
دراسة: ممارسة الرياضة تعيد للرجل قدراته الجنسية دون الحاجة إلى أدوية
في دراسة سريرية عشوائية نُشرت في مايو 2025 في دورية JAMA Network Open، توصّل باحثون إلى أن التمارين الرياضية المنتظمة تُسهم بشكل فعّال في تحسين الوظائف الجنسية لدى الرجال الذين تلقّوا علاجًا لسرطان البروستاتا، متفوّقةً على الرعاية المعتادة.
تصميم الدراسة: تمارين هوائية ومقاومة لثلاثة أيام أسبوعيًّا
شملت الدراسة 112 مشاركًا بمتوسط عمر 66 عامًا، تم توزيعهم على ثلاث مجموعات: مجموعة تمارس التمارين فقط، وأخرى تجمع بين التمارين والتثقيف النفسي الجنسي، وثالثة تتلقى الرعاية المعتادة دون تدخل إضافي.
خضع المشاركون في المجموعات التجريبية لبرنامج تدريبي من تمارين القوة والتمارين الهوائية ثلاث مرات أسبوعيًا على مدى ستة أشهر.
اقرأ أيضاً تمارين كيجل للرجال بالصور لتحسين حياتك الجنسية
نتائج واضحة لصالح التمارين فقط
أظهرت النتائج أن مجموعة التمارين سجّلت تحسنًا ملحوظًا في مؤشر الوظائف الجنسية (IIEF)، بزيادة قدرها 5.1 نقطة مقارنة بـ 1.0 نقطة فقط في المجموعة التي لم تمارس التمارين، وبفارق معنوي بلغ 3.5 نقطة (P=.04).
ولم تُظهر إضافة التثقيف والدعم النفسي (PESM) إلى البرنامج الرياضي أي فائدة إضافية من حيث الأداء الجنسي.
تحسينات في القوة البدنية وخفض الدهون
أظهرت الدراسة أن الرجال الذين خضعوا لبرنامج التمارين الرياضية سجلوا انخفاضًا ملحوظًا في نسبة الدهون بمقدار 0.9 كيلوغرام مقارنةً بالمجموعة التي لم تمارس التمارين.
كما رصد الباحثون تحسنًا كبيرًا في قوة العضلات، سواء في الجزء العلوي أو السفلي من الجسم، مع دلالة إحصائية قوية (P<.001). في المقابل، لم تُلاحظ تغييرات ملموسة في الكتلة العضلية الخالية من الدهون بين المجموعتين.
توصيات مستقبلية رغم محدودية العينة
أشار الباحثون إلى أن الدراسة، رغم صغر حجم العينة واقتصارها على مركز واحد، تُعدّ دليلاً قويًا على أهمية التمارين البدنية كوسيلة غير دوائية لتحسين الأداء الجنسي لدى الرجال بعد علاج سرطان البروستاتا. وأوصوا بإجراء دراسات أوسع للتحقّق من التأثير طويل الأمد وتطبيقه في أنماط الرعاية السريرية المختلفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
تجمع المدينة الصحي يفعّل منظومة ذكية للاستجابة الفورية وضمان سلامة الحجاج
فعّل تجمع المدينة المنورة الصحي دور مركز القيادة والتحكم ليكون منظومة متكاملة لمتابعة الأحداث الصحية بشكل لحظي خلال موسم الحج، وربط الميدان بالإدارة المركزية مما يعزز سرعة الاستجابة وجودة الرعاية المقدمة للحجاج وذلك في إطار الجهود المتواصلة لضمان سلامة ضيوف الرحمن. وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن المركز يتولى استقبال البلاغات فور وقوعها، والتنسيق الفوري مع الفرق الميدانية المختصة لاتخاذ الإجراءات التصحيحية المناسبة حسب نوع الحدث، مع التصعيد الفوري للإدارة العليا عند الحاجة، وتُدار العمليات وفق بروتوكولات صحية معتمدة، بما يضمن السلامة العامة والكفاءة التشغيلية في كافة المنشآت الصحية. وأكد تجمع المدينة المنورة الصحي بأن المركز يعتمد على شاشات تشغيلية ذكية لعرض المؤشرات الحيوية ومراقبة أداء المنشآت الصحية بشكل مباشر، مما يُمكّن الفريق من اتخاذ قرارات سريعة مبنية على بيانات دقيقة، كما تتيح منظومة التواصل المتكاملة، التي تشمل الخطوط الساخنة وأجهزة لا سلكية، الوصول الفوري للمواقع الميدانية والتنسيق الفعّال مع الجهات المعنية. وبيّن التجمع أن المركز يُنفّذ مهام رقابية دقيقة، تشمل مراقبة مستويات الازدحام في الأقسام الحيوية مثل الطوارئ والعناية المركزة، وإعادة توزيع الحالات بناءً على الطاقة الاستيعابية للمرافق، بالتعاون مع ممثلي الجهات ذات العلاقة المتواجدين داخل المركز. وأضاف التجمع الصحي بأن المهام تشمل متابعة توفر الإمدادات الطبية والمستلزمات الحيوية بشكل استباقي، لتفادي أي نقص قد يؤثر على استمرارية الخدمة وجودتها. ويُعد هذا النموذج التشغيلي لمركز القيادة والتحكم أحد أبرز الممارسات الفاعلة في تعزيز كفاءة الأداء ورفع مستوى الجاهزية، بما يضمن تقديم تجربة صحية آمنة وسلسة لضيوف الرحمن في المدينة المنورة خلال موسم الحج.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
احذر لصقات إنقاص الوزن... وهم متداول وخطر صامت يهدد صحتك
يتجه الكثيرون إلى حلول سريعة لتحقيق حلم الرشاقة، من بينها لصقات إنقاص الوزن التي تغزو الأسواق بوعود مغرية، لكنها تثير مخاوف متزايدة بين خبراء التغذية والطب. وتُوضع هذه اللصقات التي على الجسم أو داخل السرة، تزعم أنها تساهم في تقليل الوزن من خلال نقل مكوناتها النشطة عبر الجلد، رغم غياب أي دليل علمي قوي يدعم هذه المزاعم. وحول هذا الموضوع، يؤكد أخصائيو التغذية أن هذه المنتجات تُصنّف ضمن المكملات الغذائية، ما يعني أنها لا تخضع لرقابة صارمة من الهيئات الصحية مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA. ويصعب التحقق من مكوناتها الدقيقة، التي غالباً ما تتضمن مواد مثل فاكهة الأساي ومستخلص القهوة الخضراء وعشبة غارسينيا كامبوجيا، رغم أن فعاليتها عبر الجلد غير مثبتة علمياً، بل ويرتبط بعضها بمخاطر صحية محتملة، مثل تسمم الكبد. ويحذر الأطباء من أن استخدام هذه اللصقات قد يتسبب في مضاعفات جلدية مثل الالتهاب التماسي وزيادة التعرق والتهيج. كما أن بعض الشركات قد تستخدم مواد كيميائية لتسهيل امتصاص المكونات عبر الجلد، مما يشكل خطورة بالغة على الجسم الذي قد يمتص مواد ضارة دون تمييز. ويذهب الخبراء إلى التأكيد على أن الاعتماد على اللصقات يُعد نهجاً غير موثوق، ويقلل من فرص تحقيق نتائج واقعية. ويشير الدكتور مير علي إلى أن تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي هو الأساس الحقيقي لإنقاص الوزن، وأن فكرة فقدان الوزن عبر لصقة "ليست واقعية" بأي حال. في المقابل، يُوصى من يسعى لخسارة الوزن بتتبّع عاداتهم الغذائية لعدة أيام، وتحليل نوع وكميات الطعام المتناول، عوضاً عن اللجوء لحلول سطحية وغير مضمونة. فالصحة والرشاقة لا تُبني بالاختصارات، بل بالوعي والانضباط المستمر.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
الأمم المتحدة تبلغ لبنان بوقف تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين اعتباراً من نوفمبر
ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام»، اليوم الأربعاء، أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أبلغت وزير الصحة اللبناني ركان ناصر الدين بوقف تقديم الدعم الصحي للاجئين السوريين اعتباراً من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بسبب قلة التمويل المقدم من الدول المانحة. ونقلت الوكالة الرسمية عن وزير الصحة تأكيده خلال لقاء مع وفد من المفوضية على «ضرورة عدم تقاعس المجتمع الدولي عن مسؤولياته الإنسانية، هذه المسؤوليات التي لم يتقاعس عنها لبنان حيال المقيمين على أرضه من غير مواطنيه... رغم أزماته الكبرى المتلاحقة ماليا واقتصاديا وأمنيا». وأضاف ناصر الدين: «شهد لبنان قبل أقل من ثلاثة أشهر موجة نزوح جديدة، ما يبقي أعداد النازحين مرتفعة جدا بالنسبة إلى مساحة لبنان وقدرة نظامه الصحي على تحمل أعباء إضافية كبرى». وشدد وزير الصحة اللبناني على ضرورة أن تجد المفوضية «السبل الكفيلة لتأمين التغطية الاستشفائية للنازحين ودعم الخدمات الصحية المقدمة لهم في مراكز الرعاية الأولية»، بحسب الوكالة. ومضى يقول: «لا حل إلا بتأمين التمويل الدولي للرعاية الصحية للنازحين واستشفائهم إلى حين عودتهم الآمنة لبلادهم»، ودعا إلى بدء جهود جدية لتنفيذ خطة عودة اللاجئين إلى بلادهم.