logo
ترامب يحذر إيران من أي رد انتقامي ضد أمريكا متوعداً بأنه سيُقابل بقوة أكبر مما شهده العالم

ترامب يحذر إيران من أي رد انتقامي ضد أمريكا متوعداً بأنه سيُقابل بقوة أكبر مما شهده العالم

الوطنمنذ 5 ساعات

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح الأحد، إيران من أي "رد انتقامي" ضد الولايات المتحدة الأميركية، متوعداً بأنه "سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة"، في إشارة إلى الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك عبر تدوينة له على منصته التواصلية "تروث سوشيال".
وقال ترامب في تدوينته: "أي رد انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة الأميركية سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة. شكرًا لك! دونالد ج. ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية".
وقبلها، في كلمة فجر الأحد، حذر ترامب طهران من الرد على هجمات الولايات المتحدة على المنشآت النووية، وقال إن إيران لديها خيار بين "السلام أو المأساة".
وقال إن إيران ستواجه المزيد من الضربات العسكرية ما لم تتوصل إلى السلام.
وقال ترامب في البيت الأبيض، بعد الإعلان عن قصف المنشآت النووية الإيرانية في وقت سابق: "إذا لم يفعلوا ذلك، فإن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير وأسهل بكثير".
وصور ترامب الضربة على أنها رد على مشكلة طال أمدها، حتى لو كان الهدف هو منع إيران من تطوير أسلحة نووية.
وقال ترامب: "لمدة 40 عاما وإيران تقول الموت لأميركا، الموت لإسرائيل". وأضاف "لقد كانوا يقتلون شعبنا، يفجرون أذرعهم، ويفجرون أرجلهم بقنابل مزروعة على جانب الطريق".
كما أكد ترامب أن الضربات الجوية الأميركية "دمرت بشكل تام وكامل" المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة، وهدد بشن المزيد من الهجمات إذا لم تذهب طهران إلى السلام.
وأضاف "إذا لم يتحقّق السلام بسرعة، فإننا سنلاحق تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة وكفاءة".من جهته، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس ترامب لمساعدته على فرض "السلام من خلال القوة"، مؤكداً أن الهجوم الأميركي على المواقع النووية الإيرانية تم بتنسيق كامل مع إسرائيل.
وقال نتنياهو في كلمة متلفزة عقب الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، إن الرئيس ترامب اتصل به فور انتهاء العملية، مشدداً على أن "برنامج إيران النووي يمثل تهديدا وجوديا لنا، ويعرض السلام العالمي للخطر".
ووصف نتنياهو هجوم الولايات المتحدة "الجريء" على مواقع نووية إيرانية، بأنه يمثل "منعطفا تاريخيا" قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام.
وأضاف: "في العملية التي جرت الليلة ضد المنشآت النووية الإيرانية، أثبتت أميركا أن لا نظير لها"، معتبرا أن الرئيس الأميركي يفرض بذلك "منعطفا تاريخيا من شأنه أن يسهم في قيادة الشرق الأوسط وما بعده إلى مستقبل من الرخاء والسلام". وأشاد نتنياهو بـ"السلام من خلال القوة"، قائلا "أولا تأتي القوة، ثم يأتي السلام".
وقال نتنياهو في كلمة متلفزة عقب الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، إن الرئيس ترامب اتصل به فور انتهاء العملية، مشدداً على أن "برنامج إيران النووي يمثل تهديدا وجوديا لنا، ويعرض السلام العالمي للخطر".
ووصف نتنياهو هجوم الولايات المتحدة "الجريء" على مواقع نووية إيرانية، بأنه يمثل "منعطفا تاريخيا" قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام.
وأضاف: "في العملية التي جرت الليلة ضد المنشآت النووية الإيرانية، أثبتت أميركا أن لا نظير لها"، معتبرا أن الرئيس الأميركي يفرض بذلك "منعطفا تاريخيا من شأنه أن يسهم في قيادة الشرق الأوسط وما بعده إلى مستقبل من الرخاء والسلام". وأشاد نتنياهو بـ"السلام من خلال القوة"، قائلا "أولا تأتي القوة، ثم يأتي السلام".
وأطلقت إسرائيل حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران في 13 يونيو (حزيران)، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن برنامجها النووي شارف "نقطة اللاعودة".
وأكد نتنياهو أن إسرائيل حقّقت في هذا الهجوم أعمالا "استثنائية حقا"، لكنه رأى أن "في العملية التي جرت الليلة ضد المنشآت النووية الإيرانية أثبتت أن أميركا لا نظير لها وفعلت ما لم تستطع أي دولة أخرى في العالم فعله".
واعتبر أنه "في هذه الليلة، تحرك الرئيس ترامب والولايات المتحدة بقوة كبيرة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السفير الإيراني في السعودية: عدوان إسرائيل على بلادي قتل الشعب.. ومسار المفاوضات
السفير الإيراني في السعودية: عدوان إسرائيل على بلادي قتل الشعب.. ومسار المفاوضات

البلاد البحرينية

timeمنذ 40 دقائق

  • البلاد البحرينية

السفير الإيراني في السعودية: عدوان إسرائيل على بلادي قتل الشعب.. ومسار المفاوضات

شن السفير الإيراني في السعودية علي رضا عنايتي، هجوماً على إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، معتبراً أن الاعتداء الإسرائيلي على بلاده وقف حجر عثرة أمام الحوار الدائر بين طهران وواشنطن، وأفشل الجهود السياسية المبذولة من قبل دول المنطقة، التي سعت لدفع المفاوضات للنجاح، يأتي ذلك في أعقاب الهجمات الأميركية على المنشآت النووية في إيران. تصعيد غير مسبوق وفي حديث مع "العربية.نت"، لم يتوان عنايتي عن الإشارة إلى أن المنطقة تعيش تصعيداً غير مسبوق على وقع المواجهات بين إيران وإسرائيل، في أعقاب تطورات الأحداث الأخيرة في طهران، والمتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل أميركا. تنسيق متواصل ويؤكد السفير الإيراني في العاصمة السعودية الرياض، علي عنايتي، أن التواصل مع المسؤولين في السعودية لم يتوقف، سعياً لإيجاد حل يحتوي الموقف وينهي واقع الهجمات الإسرائيلية، فضلاً عن تبادل الرؤى، مثمناً في الوقت ذاته جهود الرياض التي تدفع نحو تكريس التهدئة والاستقرار. رفض خليجي إقليمي دولي ولم تتوقف دول الخليج وعلى رأسها السعودية، ودول الإقليم، عن استنكار "الاعتداءات الإسرائيلية"، واصفة إياها بالعمل "السافر" الذي أقدمت عليه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضارباً بكل الأعراف والقوانين الدولية عرض الحائط، معتبرة أنه انتهاك لسيادة دولة مستقلة. وكانت السعودية أكدت في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في تركيا، مطالباً بالوقف الفوري للعمليات العسكرية، وتجنب التصعيد، والعودة للمسار التفاوضي بين إيران والمجتمع الدولي. هجوم بإشارة أميركية وأكد أن هجمات إسرائيل عبر عملية الأسد الصاعد ضد طهران في الـ13 من يونيو بدأت "بإشارة أميركية"، وهو الأمر الذي تجسد واقعياً اليوم في إطار إعلان الرئيس الأميركي بعد الضربة الأميركية على منشآت إيران النووية الثلاث فوردو ونطنز وأصفهان، أن على إيران أن تصنع السلام الآن، معلناً أن "البرنامج النووي الإيراني انتهى". وفي السياق ذاته، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، في أعقاب الاستهداف الأميركي للمنشآت النووية الإيرانية، طهران من أي "رد انتقامي" ضد أميركا، متوعداً بأنه "سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة"، في إشارة إلى الهجمات الأميركية، وذلك عبر تدوينة له على منصته التواصلية "تروث سوشيال". مغامرة غير محسوبة بالعودة للسفير الإيراني في السعودية، فإنه يؤكد أن إيقاف الهجمات الإسرائيلية المنسقة ضد بلاده في الوقت الراهن يتجسد في إطار الرغبة الأميركية في إنهائها، إذ إن الأمر في "متناول أيدي واشنطن" بحسب رأيه. ويمضي بالقول: "إسرائيل لا يمكنها الهجوم على إيران بتهورٍ دون دعم أميركي"، مشيراً إلى "أن توافر تدخل أميركي مباشر في حرب ضد إيران يعد مغامرة غير محسوبة تؤدي إلى خلط الأوراق في المنطقة، كما يدخل الإقليم في حرب ضروس". تهديدات متبادلة وفيما أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي، بعد ساعات من قصف الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، يعتقد محللون أن دخول الولايات المتحدة الأميركية على خط الأزمة إلى جانب إسرائيل، قد يحول المواجهة إلى أن تأخذ أبعادا إقليمية، وهذا نابع من إعلان طهران على أن تطال صواريخها القواعد الأميركية في المنطقة. اتساع رقعة الحرب وهذا ما يشير له علي عنايتي الدبلوماسي الإيراني، إذ يرى أن إسرائيل التي بدأت الحرب على بلاده تريد جر المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه، على حد تعبيره، ويسهب السفير الإيراني في شرح أبعاد حديثه، فيقول "إشراك واشنطن في الحرب على إيران سيسرع في اتساع رقعة الحرب في المنطقة. وبلادي إيران تمنح الأولوية في ظل الظروف الجارية إلى المسار الدبلوماسي. فالدبلوماسية مسار وحيد لإيقاف الهجمات الإسرائيلية". إيران لم تبدأ الحرب ويجدد الدبلوماسي الإيراني التأكيد على أن بلاده لم تبدأ الحرب، ويمضي بالقول "نحن لسنا من بدأ الحرب، فهي فُرضت علينا بعدما بدأنا الحوار مع واشنطن، وتزامنت الهجمات مع الجولة السادسة في مسقط. إسرائيل ترغب عبر هذا الهجوم بقتل الأبرياء وقتل المسار الدبلوماسي كذلك، ووقف شامل للمساعي السلمية لما هو لصالح الإقليم، ونحن نتحرك دفاعاً عن أنفسنا وسيادتنا، فيما قوبلت هذه الاعتداءات برفض إقليمي ودولي وإسلامي في آن واحد". وفي أعقاب الضربات الأميركية اليوم التي استهدفت 3 منشآت نووية، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، القضاء على منشآت إيران النووية، معلناً أن "البرنامج النووي الإيراني انتهى". "إما السلام أو مأساة" وأضاف في كلمة من البيت الأبيض، الأحد، بعد الضربة الأميركية على منشآت إيران النووية الثلاث فوردو ونطنز وأصفهان، أن على إيران أن تصنع السلام الآن. في الإطار ذاته، يؤكد مصدر إسرائيلي مطلع لشبكة "إي بي سي نيوز" ABC News الأميركية، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تدربتا على الهجوم على المنشآت النووية في مناورة عسكرية قبل نحو عام. واستخدمت الولايات المتحدة قنبلة GBU-57A/B الخارقة للذخائر، المعروفة أيضا باسم "قنبلة اختراق المخابئ"، في ضرباتها على المنشآت النووية الإيرانية. إذ صُممت القنبلة التي تزن 30 ألف رَطل، وتحتوي على 6 آلاف رطل من المتفجرات، للوصول إلى أسلحة الدمار الشامل الموجودة في منشآت محمية جيدًا وتدميرها، وفقًا لورقة حقائق صادرة عن القوات الجوية الأميركية.

ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟
ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن المواقع النووية الإيرانية الرئيسية "انمحت" في ضربات عسكرية خلال الليل، بما في ذلك على منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض، مع انضمام الولايات المتحدة إلى الهجمات على إيران التي بدأتها إسرائيل في 13 يونيو. وأكد خبراء أن الضربات العسكرية على منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية تشكّل مخاطر تلوث محدودة، كما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأحد، عدم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المواقع عقب الهجمات الأميركية. ما هي المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت للقصف حتى الآن؟ هاجم الجيش الأميركي مواقع في فوردو ونطنز وأصفهان. وصرح ترامب بأن منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران "انمحت تماما". تأتي هذه الهجمات في أعقاب هجمات إسرائيلية أُعلن عنها سابقا على مواقع نووية في نطنز وأصفهان وأراك، وحتى في طهران نفسها. وتقول إسرائيل إنها تهدف إلى منع إيران من صنع قنبلة نووية، بينما تقول الولايات المتحدة إنه لن يُسمح لطهران بامتلاك مثل هذه الأسلحة. وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أضرارا لحقت بمنشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، وفي المجمع النووي في أصفهان الذي يضم منشأة لتخصيب اليورانيوم، وفي منشآت إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران. واستهدفت إسرائيل موقع أراك، المعروف أيضا باسم خُنداب. وذكرت الوكالة أن الضربات العسكرية الإسرائيلية أصابت مفاعل خُنداب للأبحاث الذي يعمل بالماء الثقيل، وهو قيد الإنشاء ولم يبدأ تشغيله بعد، وألحقت أضرارا بالمحطة القريبة التي تُنتج الماء الثقيل. وأكدت الوكالة أن المفاعل لم يكن قيد التشغيل، ولا يحتوي على أي مواد نووية، وبالتالي لم تُسجل أي آثار إشعاعية. يمكن استخدام مفاعلات الماء الثقيل لإنتاج البلوتونيوم، الذي يُمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، لصنع قنبلة ذرية. ما هي المخاطر التي تشكلها هذه الضربات؟ في حديثهم مع رويترز قبل الضربات الأميركية، قال خبراء إن هجمات إسرائيل تشكل مخاطر تلوث محدودة حتى الآن. وقال بيتر براينت الأستاذ بجامعة ليفربول في إنجلترا والمتخصص في علوم الحماية من الإشعاع وسياسات الطاقة النووية، إنه لا يشعر بقلق بالغ بشأن التداعيات النووية الناجمة عن الضربات حتى الآن. وأشار إلى أن موقع أراك لم يكن يعمل بينما تقع منشأة نطنز تحت الأرض، ولم ترد تقارير عن أي تسرب إشعاعي. وقال "المسألة تكمن في السيطرة على ما حدث داخل تلك المنشأة، لكن المنشآت النووية مصممة لذلك... اليورانيوم لا يشكل خطورة إلا في حال استنشاقه أو ابتلاعه أو دخوله الجسم بمستويات تخصيب منخفضة". وذكرت داريا دولزيكوفا كبيرة الباحثين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بلندن أن الهجمات على المنشآت في بداية دورة الوقود النووي -وهي المراحل التي يُحضر فيها اليورانيوم للاستخدام في المفاعل- تُشكل في المقام الأول مخاطر كيميائية، وليست إشعاعية. وأضافت أنه في منشآت التخصيب، يُشكل سادس فلوريد اليورانيوم مصدر القلق "عندما يتفاعل سادس فلوريد اليورانيوم مع بخار الماء في الهواء، فإنه يُنتج مواد كيميائية ضارة". وأوضحت أن مدى انتشار أي مادة يعتمد على عوامل منها الظروف الجوية "في حالة الرياح المنخفضة، يتوقع أن تستقر معظم المواد بالقرب من المنشأة، أما في حالة الرياح القوية، فستنتقل المواد لمسافات أبعد، ومن المرجح أيضا أن تنتشر على نطاق أوسع". ويكون خطر الانتشار أقل في المنشآت الواقعة تحت الأرض. وقال سايمون بينيت، الذي يرأس وحدة السلامة والأمن المدني بجامعة ليستر في بريطانيا، إن المخاطر البيئية ستكون ضئيلة إذا قصفت إسرائيل منشآت تحت الأرض، لأن "المواد النووية ستدفن في آلاف الأطنان من الخرسانة والأتربة والصخور". ماذا عن المفاعلات النووية؟ يتمثل مصدر القلق الرئيسي في توجيه ضربة لمفاعل بوشهر النووي الإيراني. وانتشرت مخاوف من وقوع كارثة في 19 يونيو عندما أعلن الجيش الإسرائيلي قصف موقع في بوشهر، ليُعلن لاحقا أن هذا الإعلان كان خطأ. وتؤكد إسرائيل أنها تريد تجنب أي كارثة نووية. ويقول ريتشارد ويكفورد الأستاذ الفخري لعلم الأوبئة في جامعة مانشستر، إنه في حين أن التلوث الناجم عن الهجمات على منشآت التخصيب سيُمثل "مشكلة كيميائية في الأساس" للمناطق المحيطة، فإن إلحاق أضرار جسيمة بمفاعلات الطاقة الكبيرة "أمر مختلف". وأضاف أن العناصر المشعة ستنطلق إما عبر سحابة من المواد المتطايرة أو في البحر. وذكر جيمس أكتون المدير المشارك لبرنامج السياسات النووية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، أن الهجوم على بوشهر "قد يسبب كارثة إشعاعية كاملة"، لكن الهجمات على منشآت التخصيب "من غير المرجح أن تسبب عواقب وخيمة خارج الموقع". وأضاف أن اليورانيوم قبل دخوله إلى المفاعل النووي لا يكون مشعا تقريبا. وأضاف "سداسي فلوريد اليورانيوم سام، لكنه في الواقع لا ينتقل لمسافات طويلة، وهو غير مشع تقريبا. حتى الآن، كانت العواقب الإشعاعية لهجمات إسرائيل معدومة تقريبا"، معبرا عن معارضته للحملة الإسرائيلية. وذكر بينيت من جامعة ليستر أن مهاجمة الإسرائيليين لمحطة بوشهر سيكون "تصرفا متهورا" لأنهم قد يخترقون المفاعل مما يعني إطلاق مواد مشعة في الغلاف الجوي.

الحرس الثوري الإيراني يحذّر أميركا من "ردود تجعلها تندم"
الحرس الثوري الإيراني يحذّر أميركا من "ردود تجعلها تندم"

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

الحرس الثوري الإيراني يحذّر أميركا من "ردود تجعلها تندم"

حذّر الحرس الثوري الإيراني، الولايات المتحدة، الأحد، من "ردود تجعلها تندم"، عقب الضربات الأميركية على منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية. وقال الحرس في بيان إن "عدوان اليوم من النظام الإرهابي الأميركي دفع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار حقها المشروع في الدفاع عن النفس، إلى استخدام خيارات خارجة عن فهم وحسابات الجبهة المعتدية"، مؤكدا أنه "يجب على المعتدين على هذه الأرض أن يتوقعوا ردودا تجعلهم يندمون". وأكد الحرس الثوري الإيراني أن أي هجوم يستهدف التكنولوجيا النووية الإيرانية لن ينجح في تدميرها، بل سيزيد من إدارة العلماء الإيرانيين الشباب في مواصلة مسيرة التقدم والتنمية. وأضاف في بيان أن "الحرس الثوري يدرك جيدا ساحة هذه الحرب الشاملة والمفروضة، ولن يخيفه أبدًا ضجيج ترامب والعصابة الإجرامية الحاكمة في البيت الأبيض وتل أبيب". وفيما يتعلق بالرد الإيراني، أعلن الحرس الثوري أن عمليات "الوعد الحق 3" لا تزال متواصلة، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني تلقى حتى الآن 20 موجة من هذه العمليات التي تستهدف بدقة وعنف البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية والمصالح الإسرائيلية". واعتبر الحرس الثوري الإيراني أن الضربات الأميريكة ضد منشآت نووية هي "انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول". وقال: "لن يخيفنا صخب ترامب ولا العصابات الإجرامية التي تحكم البيت الأبيض وتل أبيب". وفجر الأحد، نفذت الولايات المتحدة ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، من بينها منشأة فوردو النووية، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store