
ابو فضة والمصري نسايب.. الظهراوي طلب والمحارمة أعطى
توجهت جاهة كريمة اليوم الخميس إلى قاعات المرجان في عمّان من عائلة أبو فضة، يرافقهم أنسباؤهم وأقاربهم وأصدقاؤهم ومحبوهم، برئاسة الشيخ فايز الظهراوي، لطلب يد الأستاذة ملك لابنهم المهندس عادل سهيل أبو فضة.
وكان في استقبال الجاهة عدد من أبناء عائلة المصري (الهوادي) وأنسبائهم وأصدقائهم، وفي مقدمتهم النائب الأسبق عبدالهادي المحارمة، الذي أجاب على طلب الشيخ فايز الظهراوي بالموافقة والقبول.
وحضر الجاهة جمع من العائلتين الكريمتين وعدد من المدعوين، داعين الله أن يبارك للشاب عادل سهيل أبو فضة وخطيبته ملك ابنة رجل الأعمال السيد محمود المصري، وأن يبارك عليهما ويجمع بينهما في خير، متمنين لهما حياة مليئة بالفرح والسعادة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ دقيقة واحدة
- عمون
الفايز ينعى العين الأسبق "محمد عيد" بندقجي
عمون - نعى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، العين الأسبق "محمد عيد" بندقجي، الذي انتقل إلى رحمه الله تعالى بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة وطنه وقيادته الهاشمية. وقال الفايز، إن المرحوم كان أحد رجالات الأردن البارزين والمشهود لهم بالتميز، وقدم خدمات كبيرة في مختلف مواقع المسؤولية والعمل العام، ولا سيما في مجلس الأعيان في إطار العمل التشريعي والوطني وإثراء المنظومة القانونية. وأضاف الفايز، "إننا وإذ نتقدم بصادق العزاء وأحر المواساة لأسرة الفقيد وذويه ومحبيه، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه".

السوسنة
منذ 32 دقائق
- السوسنة
الفايز ينعى العين الأسبق بندقجي
السوسنةنعى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، العين الأسبق "محمد عيد" بندقجي، الذي انتقل إلى رحمه الله تعالى بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة وطنه وقيادته الهاشمية. وقال الفايز، إن المرحوم كان أحد رجالات الأردن البارزين والمشهود لهم بالتميز، وقدم خدمات كبيرة في مختلف مواقع المسؤولية والعمل العام، ولا سيما في مجلس الأعيان في إطار العمل التشريعي والوطني وإثراء المنظومة القانونية. وأضاف الفايز، "إننا وإذ نتقدم بصادق العزاء وأحر المواساة لأسرة الفقيد وذويه ومحبيه، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه".

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
الأردن .. أرض وشعب وكرامة لا تهون
حين يظن الغزاة أن الأردن مجرد أرض صغيرة يمكن ابتلاعها، يخطئون قراءة التاريخ والجغرافيا معًا… هنا أرض الكرامة، حيث لا تمر التهديدات إلا لتنكسر على صخرة العزيمة والبطولة والاستشهاد. في الأيام الأخيرة، أثار رئيس وزراء الاحتلال بن يامن نت نيا هو غضبًا عربيًا واسعًا بعد أن أعلن ارتباطه بما يسميه 'إسرائيل الكبرى'، وهو تصور توسعي يشمل أراضي فلسطينية وأجزاء من دول عربية، في مخالفة صريحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. هذه التصريحات لم تكن مجرد لغو سياسي، بل هي رسالة تهديد مباشرة لسيادة الأردن واستقرار المنطقة. الأردن، بلسان حكومته وقيادته وشعبه، يرفض هذه التصريحات ويعتبرها استفزازًا وتصعيدًا خطيرًا. وكذلك اكدت وزارة الخارجية الأردنية أن المملكة لن تسمح بأي مساس بأراضيها، وأن الدفاع عن السيادة الوطنية واجب لا يقبل المساومة. الموقف ذاته تبنته دول عربية أخرى، بينها مصر والسعودية وقطر، وأدانت خطاب نت نيا هو، ورأت فيه تهديدًا لاستقرار الشرق الأوسط. على ذات الصعيد دعت جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي إلى التدخل لوقف هذه السياسات التوسعية. إلى جانب ذلك، حاول النت نيا هو، الترويج لفكرة تسليم إدارة غزة إلى قوات عربية، لكن الأردن أوضح أن العرب لن يدعموا أي حل لا يحظى بقبول الفلسطينيين، ولا ياخذ بحل الدولتين ،وأن إدارة الشأن الفلسطيني يجب أن تبقى بيد الفلسطينيين أنفسهم. وفي سياق آخر، ندد الملك عبد الله الثاني بالهجمات الإسرائيلية على دولة في المنطقة ، ومنها إيران، معتبرًا أنها تهدد الاستقرار الإقليمي وتفتح الباب أمام تصعيد أخطر. لكن الأردن ليس غريبًا عن مواجهة التهديدات. ففي معركة الكرامة عام 1968، لقن الجيش العربي الأردني المحتل درسًا قاسيًا، حين حاول اجتياز نهر الأردن في مغامرة انتهت بهزيمة مذلة. يومها، أثبتت الإرادة الأردنية أن الدفاع عن الأرض عقيدة قبل أن يكون قرارًا عسكريًا. لقد علّمتنا الكرامة أن النصر لا يُقاس بعدد الجنود أو حجم السلاح، بل بالإيمان بالحق، ووحدة الصف، والاستعداد للتضحية. واليوم، يثبت الأردنيون أنهم على العهد، يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم، ويدركون أن الكرامة لا تُورَّث إلا بالتضحيات. والاردنيون مشهود لهم بالرجولة والبطولة والتضحيات من اجل الامة العربية، فكيف اذا كان التهديد يمس كيان الاردن وكرامة شعبه، وفد قال الشاعر: إذا قيل: خيل الله يومًا ألا اركبي رضيت بكف الأردني انسحالها هذه ليست مجرد كلمات، بل مبدأ راسخ: إذا اقترب المعتدي من حدود الأردن، فسيجد أمامه رجالًا يؤمنون أن الدفاع عن الوطن فريضة، وأن الكرامة لا تباع ولا تُشترى ، وانها احدى الحسنيين اما النصر العزيز ، واما الشهادة التي هي أعز وارقى.