
بالونة اختبار أم انتقام من ترامب، تأييد كبير لـ"حزب أمريكا" مشروع إيلون ماسك السياسي
ونشر إيلون ماسك الاستطلاع لمعرفة رأي متابعيه بشأن إنشاء حزب سياسي جديد في أمريكا يمثل الراغبين في الانضواء تحت حزب جديد بخلاف الحزبين التاريخيين في الولايات المتحدة وهما الديمقراطي والجمهوري.
وقال ماسك في تدوينة له: "يوم الاستقلال هو الوقت الأمثل للتساؤل عما إذا كنت ترغب في الاستقلال عن نظام الحزبين (البعض يقول الحزب الواحد)! هل علينا إنشاء حزب أمريكا؟".
وما يزال الاستطلاع جاريًا عبر حساب إيلون ماسك وسط تأييد واسع من متابعيه، حيث بلغت نسبة المؤيدين حتى الآن 64.3% أجابوا بـ (نعم)، مقابل 35.7% أجابوا بـ (لا) من إجمالي 948,706 شخصًا صوتوا على الاستطلاع.
إيلون ماسك، هندس مستقبل السيارات والفضاء، يحاول الآن أن يدلي بدلوه في مستقبل السياسة الأمريكية، عبر سؤال صعب: هل حان الوقت لإنشاء حزب سياسي جديد؟
سؤال اعتبره موقع «أكسيوس» بمنزلة بالون اختبار، وخاصة وأنه يأتي بعد موجة عداء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي «أنفق بسخاء» لدعمه.
وفي الآونة الأخيرة، أصبح ماسك منتقدًا صريحًا للتشريع الذي وقعه ترامب، والذي يعتقد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا أنه غير مسؤول ماليًا ويضر بالقدرة التنافسية العالمية لأمريكا.
وعن إنشاء حزب سياسي جديد لمواجهة الجمهوريين والديمقراطيين قال ماسك: هل حان الوقت لإنشاء حزب سياسي جديد في أمريكا يمثل فعليًّا 80% من الطبقة المتوسطة؟، مضيفًا في إشارة واضحة للجمهوريين: «بقي لترامب 3.5 سنوات متبقية كرئيس، لكنني سأبقى على قيد الحياة لمدة تزيد عن 40 عامًا».
بالون اختبار؟
وبحسب «أكسيوس»، فإن تصريحات ماسك، تعد في الوقت الراهن مجرد بالون اختبار، لكنّ ثروة أغنى رجل في العالم، قد تحدث فرقًا في السباقات الصعبة في نوفمبر المقبل.
وأشار إلى أن «أغنى رجل في العالم في عداء علني مع أقوى رجل في أمريكا، والذي أنفق مبالغ طائلة لانتخابه. سنكتشف قريبًا ما يستعد ماسك لفعله حيال ذلك».
وكان ترامب قال للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الخميس إنه «خاب أمله في إيلون، لمعارضته مشروع قانونه الضخم الجميل». وتكهّن ترامب بأن السبب يعود إلى خفض مشروع القانون لائتمانات السيارات الكهربائية، ولأن ماسك يفتقد بالفعل إلى إمكانية الوصول إلى المكتب البيضاوي.
وقال ترامب إنه كان يتمتع بعلاقة جيدة مع إيلون ماسك، لكنه أوضح أنه لا يشعر بأنه بحاجة إليه، سواء أثناء الانتخابات أو الآن.
ويبدو أن ماسك كان يراقب، فنشر سلسلة من التغريدات تعارض مشروع القانون، ثم هاجم ترامب شخصيًا لأول مرة منذ تحالفه معه العام الماضي.
فـ«بدوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات، وكان الديمقراطيون سيسيطرون على مجلس النواب، وكان الجمهوريون سيحصلون على 51-49 في مجلس الشيوخ»، يقول ماسك، مضيفا في تغريدة: «هذا جحود للجميل».
وهبطت أسهم شركة تسلا يوم الخميس بعد أنباء عن خلاف بين ماسك وترامب.
ورد ترامب في وقت لاحق من يوم الخميس، قائلًا إن ماسك "كان ضعيفًا".
وتابع: «طلبتُ منه الرحيل، وسحبتُ منه تفويضه بشأن السيارات الكهربائية الذي أجبر الجميع على شراء سيارات كهربائية لم يرغب بها أحدٌ غيره (وكان يعلم منذ أشهر أنني سأشتريها!)، فجنّ جنونه!».
وكان ماسك قد هاجم بالفعل الجمهوريين في مجلس النواب بسبب موافقتهم بالإجماع تقريبًا على مشروع القانون، ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كان سيستخدم ثروته أو منصته الضخمة ضدهم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ 38 دقائق
- وضوح
بوريل يتهم مرتزقة أميركيين بقتل 550 فلسطينيا خلال شهر في غزة
مسؤول أوروبي سابق يتهم الغرب صراحة بالتواطؤ في جرائم الإبادة بغزة كتب – محمد السيد راشد اتهم جوزيب بوريل، المسؤول السابق للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، 'مرتزقة أميركيين' بقتل 550 فلسطينيا في قطاع غزة خلال شهر واحد، وسط صمت مطبق من المفوضية الأوروبية ومجلس أوروبا تجاه الجرائم الجارية في القطاع. وقال بوريل في منشور على منصة 'إكس' يوم الخميس: 'في شهر واحد، قُتل 550 فلسطينيا يعانون من الجوع على أيدي مرتزقة أميركيين، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء من نقاط توزيع تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل'. ووصف بوريل هذه الأفعال بـ'المروعة'، وأرفق حسابات المفوضية الأوروبية ومجلس أوروبا في منشوره، مشيراً إلى عدم رغبتهما في التحرك 'ضد الجرائم التي تُرتكب في غزة'. 'مصائد الموت' على أطراف المساعدات وبحسب ما كشفه بوريل، فإن واشنطن وتل أبيب بدأتا منذ 27 مايو/أيار الماضي بتنفيذ خطة لتوزيع مساعدات إنسانية محدودة عبر مؤسسة غزة الإنسانية، لكن هذه الآلية تحولت إلى مصائد موت، إذ يُجبر الفلسطينيون على المفاضلة بين الموت جوعاً أو الموت برصاص الاحتلال. ووفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة حتى ظهر الخميس، خلفت هذه الآلية 652 شهيداً وأكثر من 4,537 إصابة، معظمهم من الأطفال والنساء. موقف مستقل عن التكتل الأوروبي عرف عن بوريل اتخاذه مواقف مستقلة نسبياً عن الخط الرسمي للاتحاد الأوروبي تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ اندلاعها في 7 أكتوبر 2023. فقد دعا مراراً إلى إدانة انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي وطالب بـوقف فوري لإطلاق النار، منتقدًا بشدة أداء المفوضية الأوروبية بقيادة أورسولا فون دير لاين، والتي وصف موقفها بأنه 'منحاز وغير إنساني'. وكان بوريل قد سلّم منصبه لخليفته كايا كالاس في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد انتهاء ولايته التي شابها العديد من الملفات الساخنة، وعلى رأسها الموقف الأوروبي من الحرب في غزة. إبادة ممنهجة تتجاهل قرارات العدالة الدولية منذ 7 أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة بدعم أميركي كامل، تشمل القتل العشوائي، والتجويع، والتدمير الممنهج للبنى التحتية، والتهجير القسري، متجاهلة قرارات محكمة العدل الدولية والنداءات الحقوقية. وبحسب آخر الإحصاءات: تجاوز عدد الضحايا 192 ألفًا من الشهداء والجرحى هناك أكثر من 11 ألف مفقود ومئات الآلاف من النازحين يعانون من المجاعة والمرض وانعدام المأوى وقد حذرت منظمات أممية من أن الوضع في غزة يمثل أكبر كارثة إنسانية في القرن الحالي، وسط تعتيم إعلامي وتواطؤ دولي مكشوف.


البورصة
منذ ساعة واحدة
- البورصة
"بريكس" تسعى لملء الفراغ الذي خلفته أمريكا في عهد ترامب
منذ انطلاقها قبل أكثر من عقد، واجهت مجموعة 'بريكس'، التي تضم مجموعة من الاقتصادات الناشئة، تحدياً في إيجاد هدف مشترك يربط بين دولها. لكن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ربما ساعدت في حل هذه المعضلة. يُتوقع أن يتفق قادة 'بريكس'، المجتمعون في مدينة ريو دي جانيرو هذا الأسبوع خلال قمة يستضيفها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، على بيان مشترك يدين 'تصاعد الإجراءات الحمائية الأحادية غير المبررة' و'الرفع غير المبرر' للرسوم الجمركية. وهذه صياغة مماثلة للتي أقرها وزراء خارجية الدول المؤسسة، المتمثلة في البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، خلال أبريل، وأكد عدد من المسؤولين أن هذا النص سيظل ضمن البيان الختامي. ورغم أن البيان لن يذكر على الأرجح الولايات المتحدة بالاسم، إلا أن المجموعة تُرسل رسالة واضحة إلى إدارة ترمب عشية الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو لبدء تطبيق رسومه الجمركية. وأكد السفير زوليسا مابهونغو، كبير مفاوضي جنوب أفريقيا (المعروف أيضاً بـ'شيربا')، في مقابلة أن جميع أعضاء المجموعة متفقون على أن 'هذه الرسوم الجمركية غير مجدية'، مضيفاً: 'إنها لا تخدم الاقتصاد العالمي، ولا تدعم التنمية'. في الوقت الذي يُنفر فيه ترامب حلفائه التقليديين ويتبع أجندته 'أمريكا أولاً'، تسعى مجموعة 'بريكس' إلى شغل الفراغ الذي تركه الرئيس الأمريكي. والنتيجة أن المجموعة، التي لطالما افتُرض أنها بديلٌ للنظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة، بدأت الآن تُقدم نفسها كمدافع عن نفس القيم الجوهرية، بما في ذلك التجارة الحرة والتعددية. وخلال اجتماع بنك التنمية الجديد، الذراع التمويلية لـ'بريكس'، صرح الرئيس البرازيلي لولا قائلاً إن 'التعددية تمر بأسوأ مراحلها منذ الحرب العالمية الثانية'. في السياق ذاته، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، خلال إفادة صحفية عقدتها في بكين يوم الأربعاء، أن الصين ستعمل مع الدول الأعضاء على 'تعزيز الشراكة الاستراتيجية لمجموعة بريكس، والدفاع عن التعددية'. ورغم أن سياسة ترامب أسهمت في تقريب مواقف دول المجموعة، إلا أن 'بريكس' لا تزال على الأرجح بعيدة تماماً عن بلوغ التأثير العالمي الذي لطالما سعى إليه أعضاؤها. في هذا السياق، يغيب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن اجتماع 'بريكس'، رغم زيارته الرسمية للعاصمة برازيليا في نوفمبر الماضي وتأكيد حضوره المرتقب لقمة المناخ 'كوب 30' (COP30) التي تستضيفها البرازيل لاحقاً هذا العام. كما قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم الحضور لتجنيب الحكومة البرازيلية الحرج الناجم عن اضطرارها اعتقال رئيس مطلوب بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا. منذ تأسيسها في عام 2009، عانت مجموعة 'بريكس' الأصلية طويلاً من غياب القيم المشتركة بين أعضائها، الذين لا يجمعهم سوى قواسم مشتركة محدودة، أبرزها كونهم اقتصادات ناشئة كبرى تسعى إلى نيل دور أكثر تأثيراً في الشؤون العالمية التي تهيمن عليها واشنطن والغرب. ومع انضمام دول جديدة مثل مصر وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة، تعزز التمثيل العالمي للمجموعة، إذ باتت 'بريكس' الجديدة تمثل نحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وما يقارب نصف سكان العالم. لكن هذا التوسع السريع يهدد أيضاً بتقويض درجة التماسك بين الأعضاء. من اللافت أن تكتل 'بريكس' يشهد انقساماً حول مسألة الإشارات إلى الحرب، حيث تعارض كل من روسيا والصين إدراج أي إشارات بارزة بهذا الشأن، وفقاً لما أفادت به عدة وفود مشاركة. في المقابل، تضغط مصر باتجاه تضمين فقرة تتعلق بالسلام والأمن في الشرق الأوسط، في إشارة واضحة إلى رغبتها في التوصل إلى حل للحرب الدائرة على حدودها في غزة، بحسب شخص مطلع على الأمر. تطرح سياسات ترمب العدوانية معضلة أمام المجموعة. على الرغم من أن الرسوم الجمركية التي فرضها أسهمت في توليد نوع من التوافق المشترك داخل التكتل، إلا أن بعض الأعضاء يحرصون على الحفاظ على علاقات متوازنة مع كل من الولايات المتحدة والصين. من المفارقات أن تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على دول 'بريكس' في حال تخلت عن الدولار الأمريكي في تجارتها الثنائية قد دفع العديد من الدول إلى تطوير أنظمة دفع محلية وأدوات مالية بديلة تُسهل التجارة والاستثمار فيما بينها. ومع ذلك، أكد مسؤولون برازيليون أن فكرة التخلي عن الدولار ليست مطروحة للنقاش. سجلت التجارة بين الدول الخمس المؤسسة لمجموعة 'بريكس' نمواً بنسبة 40% بين عامي 2021 و2024، لتصل إلى 740 مليار دولار سنوياً، وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي. تبدي حكومة لولا تفاؤلاً إزاء إمكانية إحراز تقدم بين القادة بشأن بدائل جماعية، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن التهديدات التجارية التي يلوح بها ترامب دفعت الدول إلى السعي لبناء أرضية مشتركة وإقامة شراكات جديدة، بحسب ما أفاد به مسؤولان برازيليان مطلعان على مجريات النقاشات. وأضاف المسؤولان أن 'بريكس' تناقش أيضاً، وللمرة الأولى، آليات لتعزيز تمويل المناخ بين الدول الأعضاء، وهي قضية اكتسبت أهمية متزايدة منذ انسحاب ترمب من اتفاق باريس للمناخ. في هذا السياق، تواصل الصين تعاونها مع بقية دول 'بريكس' بشأن قضايا المناخ، في محاولة لإبراز نفسها كحليف أكثر وداً وموثوقية من الولايات المتحدة. وفي هذا الإطار، عقدت بكين، إلى جانب إندونيسيا، محادثات مع البرازيل بشأن جدول أعمال قمة المناخ السنوية للأمم المتحدة. من جهتها، لا ترى الهند أي عقبات كبيرة أمام التوصل إلى إعلان مشترك خلال القمة، وفقاً لمسؤول حكومي مطلع على التحضيرات، والذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحديثه عن قضايا دبلوماسية جارية. ومن المقرر أن يقوم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بزيارة رسمية إلى البرازيل عقب اختتام قمة ريو. كما يتهيأ الرئيس لولا لاستقبال كل من نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، في مناسبات رسمية متتابعة. مع ذلك، لا تزال الانقسامات قائمة بين أعضاء 'بريكس'، وخاصة بين أعضائها القدامى والوافدين الجدد. فقد اعترضت مصر وإثيوبيا على دعم ترشيح جنوب أفريقيا لمقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو أحد المحاور القليلة التي جمعت أطراف التكتل سابقاً. تبقى هناك توترات كامنة بين أكبر اقتصادين في المجموعة، إذ تتنافس الصين والهند على قيادة 'بريكس' والجنوب العالمي بأسره. ويعتزم رئيس الوزراء الهندي مودي استغلال رئاسة بلاده للمجموعة عام 2026 لترسيخ مكانته كزعيم دولي، وذلك بعد ثلاث سنوات فقط من تغيب الرئيس الصيني شي عن قمة مجموعة العشرين التي استضافتها الهند. وفي وقت تسعى فيه 'بريكس' لإثبات أنها أكثر من مجرد اختصار دعائي، فإن غياب شي مجدداً عن القمة قد يُعطي انطباعاً سلبياً.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : رد حازم من ترامب على احتمال إعادة تفعيل إيران لبرنامجها النووي
السبت 5 يوليو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، بتصريحات تأتي بعد مضي أسابيع على قصف الجيش الأمريكي ثلاث منشآت نووية إيرانية في يونيو/ حزيران، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران باستئناف برنامجها النووي. وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "لو بدأوا، لكانت هناك مشكلة. لن نسمح بحدوث ذلك"، وأكد الرئيس مزاعمه بأن الضربات الأمريكية دمرت المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن برنامجها قد "أُعيدَ إلى الوراء بشكل دائم"، مؤكدا: "لو كرروا ذلك، سيكون من الأفضل أن يبدأوا من مواقع مختلفة، لأن هذه المواقع قد دُمرت تمامًا". وأشارت تقييمات استخباراتية مبكرة إلى أن الضربات الأمريكية على إيران في يونيو/ حزيران لم تُدمّر المواقع النووية للبلاد، بل أعادت البرنامج إلى الوراء وحسب. وقال ترامب إنه سيناقش الضربات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي من المقرر أن يزور واشنطن، الاثنين. وتعكس هذه التعليقات تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، في وقت سابق، الجمعة، حيث قال إن بلاده يجب أن تحافظ على "التفوق الجوي" على إيران لضمان عدم قدرتها على إعادة بناء برامجها النووية أو الصاروخية. وكرر ترامب ادعاءه بأن إيران تريد الاجتماع مع الولايات المتحدة لإجراء محادثات، وهو تصريح نفاه المسؤولون الإيرانيون مرارًا وتكرارًا. وقالت أربعة مصادر مطلعة على الأمر إن إدارة ترامب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي لإنتاج الطاقة المدنية، وتخفيف العقوبات، وتحرير مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المقيدة - وكل ذلك جزء من محاولة مكثفة لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات.