logo
القصرين: نشر 1200 دعسوقة بغراسات التين الشوكي المصابة بالحشرة القرمزية

القصرين: نشر 1200 دعسوقة بغراسات التين الشوكي المصابة بالحشرة القرمزية

ديوان٠٤-٠٤-٢٠٢٥

وبين السعداوي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم الجمعة، أن هذه التجربة تأتي في اطار المكافحة المندمجة للحشرة القرمزية، وستتواصل لتشمل ضيعات أخرى لاسيما بمعتمديتي سبيطلة وسبيبة وبالضيعات المحاذية لمنطقة انتاج التين الشوكي بزلفان.
وأوضح المصدر ذاته أنه يجري حاليًا العمل على إكثار الدعسوقة بالمعهد العالي للعلوم الفلاحية بشط مريم في ولاية سوسة، وذلك بهدف توفير كميات إضافية تُستخدم في مكافحة الحشرة القرمزية، مؤكدا أنه كلما توفرت كميات مناسبة، سيتم توزيعها على الغراسات المصابة بهذه الآفة بمختلف مناطق الجهة، مع التركيز بوجه خاص على ولاية القصرين باعتبارها منطقة إنتاج التين الشوكي بالبلاد التونسية.
وكشف أن عدد بؤر الحشرة القرمزية المسجلة بولاية القصرين وصل حاليا إلى ما يقارب 100 بؤرة وقد تم التدخل بالوسائل الجهوية والمحلية (مندوبية الفلاحة والبلديات)، وعن طريق المقاولات، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة " الفاو" من أجل المكافحة الميكانيكية للحشرة، مؤكدا أن حوض زلفان (منطقة إنتاج التين الشوكي بالجهة)، لا يزال سليما إلى حدّ الآن، مقابل انتشار متسارع للحشرة القرمزية بمعتمديتي سبيطلة وسبيبة التي يجري التركيز عليها سواء بالتدخل مع منظمة الفاو أو بنشر الدعسوقة.
ووصف السعداوي انتشار الحشرة القرمزية بغراسات التين الشوكي في معتمديات جدليان وحاسي الفريد والقصرين الشمالية والقصرين الجنوبية والزهور بالخفيفة، مؤكدا أنه تم التدخل والسيطرة على كل البؤر بهذه المعتمديات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القصرين: نشر 1200 دعسوقة بغراسات التين الشوكي المصابة بالحشرة القرمزية في ضيعات مختلفة بسبيطلة (مندوبية الفلاحة)
القصرين: نشر 1200 دعسوقة بغراسات التين الشوكي المصابة بالحشرة القرمزية في ضيعات مختلفة بسبيطلة (مندوبية الفلاحة)

Babnet

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • Babnet

القصرين: نشر 1200 دعسوقة بغراسات التين الشوكي المصابة بالحشرة القرمزية في ضيعات مختلفة بسبيطلة (مندوبية الفلاحة)

نشرت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، أمس الخميس، 1200 دعسوقة على غراسات التين الشوكي المصابة بالحشرة القرمزية في ضيعات مختلفة من عمادة القرعة الحمراء بمعتمدية سبيطلة، وذلك في تجربة أولى على المستوى الجهوي بعد أن تم مؤخرا نشر ألف دعسوقة على حدود ولاية القصرين بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد، وفق رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، عمر السعداوي. وبين السعداوي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الجمعة، أن هذه التجربة تأتي في اطار المكافحة المندمجة للحشرة القرمزية، وستتواصل لتشمل ضيعات أخرى لاسيما بمعتمديتي سبيطلة وسبيبة وبالضيعات المحاذية لمنطقة انتاج التين الشوكي بزلفان. وأوضح المصدر ذاته أنه يجري حاليًا العمل على إكثار الدعسوقة بالمعهد العالي للعلوم الفلاحية بشط مريم في ولاية سوسة، وذلك بهدف توفير كميات إضافية تُستخدم في مكافحة الحشرة القرمزية، مؤكدا أنه كلما توفرت كميات مناسبة، سيتم توزيعها على الغراسات المصابة بهذه الآفة بمختلف مناطق الجهة، مع التركيز بوجه خاص على ولاية القصرين باعتبارها منطقة إنتاج التين الشوكي بالبلاد التونسية. وكشف أن عدد بؤر الحشرة القرمزية المسجلة بولاية القصرين وصل حاليا إلى ما يقارب 100 بؤرة وقد تم التدخل بالوسائل الجهوية والمحلية (مندوبية الفلاحة والبلديات)، وعن طريق المقاولات، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة " الفاو" من أجل المكافحة الميكانيكية للحشرة، مؤكدا أن حوض زلفان (منطقة إنتاج التين الشوكي بالجهة)، لا يزال سليما إلى حدّ الآن، مقابل انتشار متسارع للحشرة القرمزية بمعتمديتي سبيطلة وسبيبة التي يجري التركيز عليها سواء بالتدخل مع منظمة الفاو أو بنشر الدعسوقة. ووصف السعداوي انتشار الحشرة القرمزية بغراسات التين الشوكي في معتمديات جدليان وحاسي الفريد والقصرين الشمالية والقصرين الجنوبية والزهور بالخفيفة، مؤكدا أنه تم التدخل والسيطرة على كل البؤر بهذه المعتمديات. يذكر أن ولاية القصرين تعد الأولى وطنيا من حيث مساحات التين الشوكي والبالغة 100 ألف هكتار منها 3 آلاف هكتار هندي بيولوجي، ومن حيث الإنتاج المقدر بحوالي 250 ألف طن تمثل 50 بالمائة من المنتوج الوطني. ويوفر قطاع التين الشوكي حوالي 40 ألف موطن شغل بالجهة أغلبها يد عاملة نسائية، ويساهم سنويا بحوالي 80 مليون دينار.

القصرين: نشر 1200 دعسوقة بغراسات التين الشوكي المصابة بالحشرة القرمزية
القصرين: نشر 1200 دعسوقة بغراسات التين الشوكي المصابة بالحشرة القرمزية

ديوان

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ديوان

القصرين: نشر 1200 دعسوقة بغراسات التين الشوكي المصابة بالحشرة القرمزية

وبين السعداوي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم الجمعة، أن هذه التجربة تأتي في اطار المكافحة المندمجة للحشرة القرمزية، وستتواصل لتشمل ضيعات أخرى لاسيما بمعتمديتي سبيطلة وسبيبة وبالضيعات المحاذية لمنطقة انتاج التين الشوكي بزلفان. وأوضح المصدر ذاته أنه يجري حاليًا العمل على إكثار الدعسوقة بالمعهد العالي للعلوم الفلاحية بشط مريم في ولاية سوسة، وذلك بهدف توفير كميات إضافية تُستخدم في مكافحة الحشرة القرمزية، مؤكدا أنه كلما توفرت كميات مناسبة، سيتم توزيعها على الغراسات المصابة بهذه الآفة بمختلف مناطق الجهة، مع التركيز بوجه خاص على ولاية القصرين باعتبارها منطقة إنتاج التين الشوكي بالبلاد التونسية. وكشف أن عدد بؤر الحشرة القرمزية المسجلة بولاية القصرين وصل حاليا إلى ما يقارب 100 بؤرة وقد تم التدخل بالوسائل الجهوية والمحلية (مندوبية الفلاحة والبلديات)، وعن طريق المقاولات، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة " الفاو" من أجل المكافحة الميكانيكية للحشرة، مؤكدا أن حوض زلفان (منطقة إنتاج التين الشوكي بالجهة)، لا يزال سليما إلى حدّ الآن، مقابل انتشار متسارع للحشرة القرمزية بمعتمديتي سبيطلة وسبيبة التي يجري التركيز عليها سواء بالتدخل مع منظمة الفاو أو بنشر الدعسوقة. ووصف السعداوي انتشار الحشرة القرمزية بغراسات التين الشوكي في معتمديات جدليان وحاسي الفريد والقصرين الشمالية والقصرين الجنوبية والزهور بالخفيفة، مؤكدا أنه تم التدخل والسيطرة على كل البؤر بهذه المعتمديات.

مريم بن حسين تكشف تفاصيل تعرّضها لحادث سقوط في المغرب
مريم بن حسين تكشف تفاصيل تعرّضها لحادث سقوط في المغرب

تي آن ميديا

time١١-٠١-٢٠٢٥

  • تي آن ميديا

مريم بن حسين تكشف تفاصيل تعرّضها لحادث سقوط في المغرب

خضعت الممثلة والإعلامية مريم بن حسين لعملية جراحية مستعجلة استغرقت ستّ ساعات، وذلك في المغرب إثر تعرّضها لحادث سقوط خطير أثناء تصوير مشاهد من المسلسل العربي 'سيوف العرب'. وأوضحت مريم، خلال استضافتها في برنامج 'نجوم' يوم السبت 11 جانفي 2025، أنها عادت إلى تونس بعد قضاء خمسة أيام صعبة في المستشفى، حيث وصفت تلك الفترة بأنها من أصعب لحظات حياتها، نتيجة لإصابتها البالغة التي شملت تمزقًا في العضلات وكسرًا في العظام. وأكدت أنها ستحتاج لستة أسابيع من الراحة التامة إلى جانب جلسات العلاج الطبيعي لتتماثل للشفاء. وعن حالتها النفسية، قالت مريم: 'شعرت بضغوط نفسية شديدة بسبب هذا الحادث، خاصة وأنا بعيدة عن بلدي وعائلتي. ولكن، لحسن الحظ، وجدت دعمًا كبيرًا من زملائي الممثلين، وخاصة التونسيين منهم، الذين لم يتركوني وحيدة وساندوني بكل حب ووفاء'. واختتمت مريم حديثها بالإعلان عن اعتذارها عن المشاركة في أي أنشطة فنية أو حفلات خلال الفترة القادمة، بسبب وضعها الصحي الذي يتطلب الكثير من العناية والراحة. المصدر : موزاييك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store