
"جلسة السلاح" على صفيح ساخن... هل يخسر مجلس الوزراء ثقة "الثنائي"؟
وعن ما سيحدث خلال الجلسة بعد هذه التطورات، يرى بيرم أن "الأمر بات مرتبطًا مباشرة بسير المفاوضات الجارية حاليًا، فقد عقد لقاء أمس بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد ، وأوضح الحزب أن اللقاء كان إيجابيًا، إلا أن المفاوضات تحتاج إلى مزيد من الوقت لاستكمال الصورة بشكل أوضح، وينتظر الجميع ما ستؤول إليه المشاورات".
ويشير إلى أن "النائب حسن فضل الله زار قائد الجيش اليوم، ما يدل على وجود مفاوضات سريعة وعاجلة ودقيقة تجري في الكواليس، ويبدو أن الحزب يتبع ثلاث قواعد أساسية في هذا الملف:
-أولاً، لا يرغب في مقاطعة الجلسة كما حصل سابقًا
-ثانيًا، لا يريد أن يُفهم موقفه على أنه تصعيدي أو تصادم مع الجيش، ولا يسعى للظهور كطرف معزول أو في موقع مواجهة.
-ثالثًا، يحاول إيجاد صيغة تسوية، مع إبقاء قنوات التفاوض مفتوحة".
كما يلفت إلى أن "الحزب بدأ منذ الأمس بحركة اتصالات ولقاءات مع الدولة وأركانها، لكن لا يزال هناك غموض يكتنف المشهد حتى الآن".
ويوضح أن "رئيس الجمهورية التزم منذ البداية بأن الحوار هو السبيل للحل مع الحزب، رغم أن الحوار قد حصل في فترة معينة، إلا أنه كان بطيئًا، والضغوط التي تعرض لها الرئيس عون كانت كبيرة بحيث لم يعد يحتمل استمرار هذا النهج البطيء، وخطابه أمس أظهر ثلاثة أمور مهمة، أولًا، أنه ألقى الملف على عاتق الحكومة اللبنانية، وثانيًا، بدا وكأنه يتنصل من تفاهم سابق حول الحوار مع الحزب، وثالثًا، أنه أسقط التوجه نحو الاستراتيجية الوطنية".
وبناءً عليه، يشدّد بيرم على أن "انعقاد جلسة الثلاثاء وانتظار نتائجها يبقيان مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بنتائج المشاورات التي ستسبقها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
مصدر مقرّب من "حزب الله" لـ "الجديد": الثنائي ولا سيما الرئيس برّي اعطوا فرصة لتصحيح المسار اليوم وإذا لم تستجب الحكومة فقد يُعاد سيناريو الانسحاب
مصدر مقرّب من "حزب الله" لـ "الجديد": الثنائي ولا سيما الرئيس برّي اعطوا فرصة لتصحيح المسار اليوم وإذا لم تستجب الحكومة فقد يُعاد سيناريو الانسحاب Lebanon 24


سيدر نيوز
منذ ساعة واحدة
- سيدر نيوز
بدء توافد الوزراء إلى قصر بعبدا ووصول وزير العمل محمد حيدر المقرّب من الثنائي
بدء توافد الوزراء إلى قصر بعبدا للمشاركة في جلسة مجلس الوزراء وصول وزير العمل محمد حيدر المقرّب من ثنائي 'أمل – حزب الله' الى القصر الجمهوري للمشاركة في جلسة مجلس الوزراء 🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
ردود غاضبة.. تصريحات عراقجي عن سلاح حزب الله تثير عاصفة في لبنان
أثارت تصريحات وزير الخارجية الإيرانية عباس عرقجي استياءً كبيرًا في لبنان على المستوى السياسي، بقوله "إن خطّة نزع سلاح حزب الله التي أقرّتها الحكومة اللبنانية ستفشل" مؤكدًا دعم بلاده لحزب الله في رفضه الخضوع لقرارات الدولة اللبنانية. وعلت أصواتٌ في بيروت رافضة للتدخل الإيراني في الشؤون اللبنانية، مطالبةً بطرد السفير الإيراني مجتبى أماني من لبنان، وقطع العلاقات الديبلوماسية مع النظام الإيراني. وكشفت تصريحات عراقجي أنّ التصعيد الذي يمارسه حزب الله في الداخل أتى تنفيذًا لأوامر إيرانية بوقفه بوجه المسار الحكومي لاستعادة سيادة الدولة على كامل أراضيها وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني. وفي رده على تصريحات عراقجي قال وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، إن هذه تصريحات عراقجي التي تناول فيها مسائل لبنانية داخلية لا تعني الجمهورية الإسلامية بأي شكل من الأشكال، هي مرفوضة ومدانة وتشكل مساسا بسيادة لبنان ووحدته واستقراره، وتعد تدخلا في شؤونه الداخلية وقراراته السيادية. وأضاف في بيان، "إن العلاقات بين الدول لا تبنى إلا على أساس الاحترام المتبادل والندية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والالتزام الكامل بقرارات المؤسسات الدستورية الشرعية". وأشار إلى أنه "من غير المقبول على الإطلاق أن توظف هذه العلاقات لتشجيع أو دعم أطراف داخلية خارج إطار الدولة اللبنانية ومؤسساتها وعلى حسابها". من جهته، اعتبر الصحافي والكاتب السياسي بشارة خير الله في تصريح لـ "إرم نيوز" أنّ وزير خارجية إيران يتنافس بالجرأة مع أمين عام حزب الله نعيم قاسم، وهذا يحتدم يومًا بعد يوم. وأضاف خير الله "في حين قال قاسم إنّ سلاح حزبه جزءٌ من دستور الطائف، وهذه قمّة الوقاحة في تزوير الوقائع والمستندات، أطل وزير خارجية الخامنئي بوقاحة ليبشّرنا بأن سلاح "حزب الله" كأنه أثبت فاعليته، وبشّرنا أيضًا بأنّ خطة الحكومة والجيش اللبناني ستفشل. أما آن أوان وضع حدّ لهؤلاء، وإلى متى الاستهتار وكرمى لعيون مَن؟ " مطالبًا باستدعاء السفير الإيراني، وتحذير بلاده وتهديده بالطرد إذا تكرر الأمر. وفي إطار ردود الفعل كتب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل عبر منصة "إكس ": وزير خارجية إيران آخر من يحق له إعطاء دروس لحكومة لبنان.. فليهتمّ ببلده ويتركنا نرمّم ما خرّبه في بلدنا. وصايتكم انتهت إلى غير رجعة"، متمنيًا، على وزير الخارجية اللبناني استدعاء السفير الإيراني غدًا كأول خطوة باتجاه طرده. أمّا النائب في البرلمان اللبناني فؤاد مخزومي فرأى "أنّ وزير خارجية إيران ليس في موقع يسمح له بإملاء المواقف على الدولة اللبنانية والشعب اللبناني، وعليه أن يكفّ عن التدخل في شؤون بلدنا". ومن جانبه، اتهم النائب في كتلة "الجمهورية القوية" بيار بو عاصي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بالعمل على تدمير لبنان، وتوجه إليه بالقول "ركز معاليك على إعادة إعمار ما تهدّم في إيران المتفرجة على تدمير غزة ولبنان". وفي إطار المواقف الرافضة لاستمرار التدخل الإيراني في لبنان توجه رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" ريشار قيومجيان عبر منصة "إكس" إلى وزير خارجية إيران وكتب "إن قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح جميع الميليشيات بما في ذلك حزب الله، فرع الحرس الثوري في لبنان، ليس من شأنك. اهتموا بمشاكل إيران الخاصة واتركونا وشأننا. لقد سببتم حتى الآن الكثير من الضرر لبلدنا، هذا يكفي". وهاجم عراقجي قرار الحكومة اللبنانية عشية جلسة مجلس الوزراء المخصصة لاستكمال قرار حصر السلاح بيد الدولة، وذلك استنادًا إلى خطة يضعها الجيش اللبناني، تتضمن آلية لتسليم السلاح قبل نهاية العام الحالي، وفق بيان مجلس الوزراء بعد جلسة الثلاثاء. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News