logo
وكالة الطاقة الذرية: أضرار جسيمة تلحق بمنشأة نووية إيرانية رئيسية

وكالة الطاقة الذرية: أضرار جسيمة تلحق بمنشأة نووية إيرانية رئيسية

بوابة ماسبيرومنذ يوم واحد

تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في أضرار جسيمة لمنشأة نووية إيرانية رئيسية، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، مما أدى على الأرجح إلى انتكاس دورة وقود اليورانيوم في ايران لعدة أشهر.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ضربات إسرائيلية متعددة ضد منشأة تحويل اليورانيوم الإيرانية في أصفهان، على بعد 400 كيلومتر (249 ميلا) جنوب طهران، أسفرت عن أضرار جسيمة.
واضافت انه سيكون الإطاحة بنجاح بأصفهان أمرا مهما لأنه الموقع الوحيد لتحويل اليورانيوم إلى المواد الأولية التي تستخدمها أجهزة الطرد المركزي، والتي بدورها تفصل بين نظائر اليورانيوم اللازمة للطاقة النووية أو القنابل .
ونوهت الى انه بدون القدرة على تحويل كميات جديدة من اليورانيوم الخام، سيتم تجميد قدرة إيران على إنتاج كميات إضافية من المنتجات المخصبة.
وفي حين أن إيران لديها مخزونات وافرة من المواد الموجودة، فإن قدرتها على التوسع ستكون محدودة .
واشارت الى انه "إذا قاطعت تلك القطعة من ورقة التدفق، فإن دورة الوقود لم تعد تعمل".
وقال روبرت كيلي، المهندس النووي الأمريكي الذي قاد عمليات التفتيش للوكالة الدولية للطاقة الذرية في العراق "الواجهة الأمامية لبرنامجهم تموت".
ويتضمن تحويل اليورانيوم الخام خلط الخام بالدقيق، مما يخلق مادة وسيطة شديدة التآكل وهناك حاجة إلى آلات عالية التخصص لتشغيل العملية ما لم يكن لدى إيران معدات احتياطية في المخزون.
وأشار كيلي إلى أن الأمر قد يستغرق وقتا طويلا حتى تعيد طهران تشغيل دورة وقود اليورانيوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد 4 أيام من الهجمات الصاروخية المتبادلة.. خسائر كبرى في إيران وإسرائيل
بعد 4 أيام من الهجمات الصاروخية المتبادلة.. خسائر كبرى في إيران وإسرائيل

الدستور

timeمنذ 24 دقائق

  • الدستور

بعد 4 أيام من الهجمات الصاروخية المتبادلة.. خسائر كبرى في إيران وإسرائيل

في اليوم الرابع على التوالي من الهجمات الصاروخية المتبادلة بين إسرائيل وإيران تفاقمت الخسائر المادية والبشرية بشكل غير مسبوق، حيث تحولت حرب الظل بين البلدين إلى تصعيد عسكري أخلف خسائر هائلة وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع. وأطلقت إيران أكثر من 270 صاروخًا بالستيًا وما يزيد عن 100 طائرة مسيرة بما في ذلك طائرات شاهد. خسائر كبرى في إسرائيل وبحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية، فقد شهدت إسرائيل خسائر غير مسبوقة، حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 23 شخص حتى الآن مع إصابة قرابة 400 آخرين، نتيجة الضربات الإيرانية الصاروخية المتتالية بالصواريخ والطائرات المسيّرة منذ يوم الجمعة، بحسب ما أعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية. واستهدفت الضربات مناطق مكتظة في تل أبيب وحيفا وبات يام، ما أسفر عن دمار كبير في مبانٍ سكنية ومواقع حيوية. إحدى الضربات الصاروخية أصابت مبنى في مدينة بات يام الساحلية، حيث تفقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقع الهجوم، وصرّح قائلًا إن إيران ارتكبت جريمة قتل متعمدة بحق المدنيين، متوعدًا برد عنيف. وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن الضربات الإيرانية يبدو أنها تستهدف العمق الإسرائيلي والمنشأت العسكرية بالإضافة إلى منشأت الطاقة ومستودعات النفط، ومطار حيفا. وأضافت أنه بالرغم من تصدي أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية لعشرات الصواريخ والمُسيرات الإيرانية، ولكن وقعت خروقات مدمرة في عدة مواقع استراتيجية إسرائيلية بعضها عسكري وآخر علمي ومدني. كما تم توجيه ضربة مباشرة على مقر القرية العسكري (The Kirya) في تل أبيب، وهو المقر الرئيسي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقارير إسرائيلية، وأصيبت القواعد العسكرية بأضرار هى الأخرى بما في ذلك قاعدة نفاتيم الجوية. وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمغردين إسرائيليين أن حكومة نتنياهو لا تعلن حجم الخسائر الحقيقية وتكهن البعض بمقتل وإصابة ما لا يقل عن 20 مجند إسرائيلي خلال المواجهات. خسائر فادحة في إيران وأكدت الوكالة الأمريكية، أن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن سقوط 224 قتيل في إيران بينهم عدد كبير من القيادات العسكرية والعلماء النووين، وإصابة أكثر 1400 شخص الغالبية العظمى منهم من المدنيين. وأضافت أن أكبر الخسائر الإيرانية تمثلت في اغتيال كل من اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية واللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني والعميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجو-فضائية و أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري وعلي شمخاني، المشرف على المفاوضات النووية وقائد الاستخبارات ونائبه في الحرس الثوري، فضلًا عن اغتيال 6 علماء نوويين كبار في الغارات، ومقتل 14 عالم نووي بسيارات مفخخة. وتابعت الوكالة الأمريكية، أن الهجمات أسفرت عن اشعال النيران في مصفاة نفط رئيسية جنوبي العاصمة طهران، كما تم تدمير الجزء الظاهر من منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز بالكامل بينما ظل الجزء الموجود تحت الأرض سليم، كما تم تدمير منشأة خنداب النووية و قاعدة الإمام علي الصاروخية قرب خرم آباد ومقر قيادة القوات الجو فضائية للحرس الثوري في طهران، ومنشآت تحت الأرض لتخزين الصواريخ الباليستية. وتعرضت منشأة فوردو لهجوم محدود، مع تقارير عن انفجارات قريبة، ولكن وجود المنشأة في قلب الجبل وعلى عمق كبير من سطح الأرض يجعل استهدافها مهمة شبة مستحيلة. كما تضرر مركز أصفهان للأبحاث النووية بشكل كبير مع تدمير مختبرات وبنية تحتية مرتبطة بالبرنامج النووي. ومن ضمن الخسائر أيضًا تدمير مواقع تخزين صواريخ بالستية، بما في ذلك قاعدة بختاران (بانج بيله) تحت الأرض في كرمنشاه، وقاعدة أماند الصاروخية، بالإضافة إلى قاعدة الجوية الثانية في تبريزالتي (Artesh Air Force 2nd TAB) تعرضت لأضرار، مع تدمير مبانٍ وإحداث فوهات بالقرب من المدرجات، وقاعدة جوية في همدان، مع تدمير محتمل لهنجار طائرات ورادار.

المجموعة العربية تدين استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية
المجموعة العربية تدين استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية

الدولة الاخبارية

timeمنذ 30 دقائق

  • الدولة الاخبارية

المجموعة العربية تدين استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية

الإثنين، 16 يونيو 2025 04:03 مـ بتوقيت القاهرة في كلمة موحدة عبّرت عن موقف حازم ومسئول، أدانت المجموعة العربية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال الجلسة الطارئة لمجلس المحافظين المنعقدة اليوم في مقر الوكالة بالعاصمة النمساوية فيينا، الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، واصفةً إياه بأنه انتهاك خطير وغير مقبول لنظام الوكالة، وللقانون الدولي، ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة . وجاء البيان باسم المجموعة على لسان رئيسها السفير طلال الفصام، المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الوكالة، الذي عبّر عن "بالغ القلق إزاء التصعيد المستمر وتداعياته على أمن واستقرار المنطقة، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تلعبه الوكالة في مثل هذه الظروف الحساسة، ومذكّرًا بقرارات المؤتمر العام للوكالة التي تُجرّم الهجمات على المنشآت النووية، لا سيّما القرارين رقم GC(29)/RES/444 لعام 1985، ورقم GC(34)/RES/533 لعام 1990. ولفت السفير الفصام إلى أن هذه القرارات تنص بوضوح على أن "أي هجوم أو التهديد بالهجوم على المنشآت النووية يشكل انتهاكًا صريحًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذرًا من أن مثل هذه الأعمال قد تسفر عن انبعاثات مشعة لها تداعيات خطيرة تمتد إلى ما وراء حدود الدولة المستهدفة. وأكدت المجموعة العربية، في بيانها، أهمية التمسك التام بمعاهدة عدم الانتشار النووي، واعتبارها 'حجر الزاوية في منظومة عدم الانتشار العالمية'، داعيةً الوكالة والمجتمع الدولي إلى العمل الجاد لتنفيذ قرار مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 1995 بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، باعتباره مدخلًا أساسيًا لمعالجة القضايا النووية الإقليمية بصورة متوازنة وشاملة.

الاتحاد الأوروبي لن يخفض الاعتماد على الوقود النووي الروسي قريبًا
الاتحاد الأوروبي لن يخفض الاعتماد على الوقود النووي الروسي قريبًا

البورصة

timeمنذ 36 دقائق

  • البورصة

الاتحاد الأوروبي لن يخفض الاعتماد على الوقود النووي الروسي قريبًا

أكد مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبي، دان يورجنسن، اليوم الإثنين، أن المفوضية الأوروبية لن تقترح في الوقت الحالي إجراءات للحد من اعتماد الاتحاد على الوقود النووي الروسي، وذلك ضمن الحزمة المقترحة هذا الأسبوع لحظر الغاز الروسي. ومن المنتظر أن تُقدّم المفوضية هذا الأسبوع مقترحات تشريعية تهدف إلى إنهاء واردات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية عام 2027، وهو هدف كانت المفوضية قد أعلنت عنه الشهر الماضي. وأوضحت المفوضية أنها ستقترح خلال شهر يونيو الجاري إجراءات تجارية تستهدف اليورانيوم المخصب، بهدف تقليل جاذبية الواردات من روسيا وتشجيع الدول الأعضاء على التحول إلى موردين بديلين. وفي ردّه على أسئلة الصحفيين بشأن توقيت مقترحات تقليص الاعتماد النووي، قال يورجنسن: 'سيأتي ذلك أيضًا، لكن في المرحلة الأولى سنركز على الغاز'، دون أن يحدد موعدًا جديدًا لتقديم مقترحات تتعلق بالوقود النووي. وأضاف: 'مسألة الطاقة النووية بطبيعتها معقدة، إذ علينا التأكد تمامًا من أننا لا نضع الدول الأعضاء في موقف يفتقر إلى أمن الإمدادات. لذلك، نعمل بأقصى سرعة ممكنة لجعل هذه المسألة جزءًا من مقترحاتنا لاحقًا'. ووفقًا لمركز الأبحاث Bruegel، فقد زودت روسيا الاتحاد الأوروبي في عام 2023 بنحو 38% من احتياجاته من اليورانيوم المخصب، و23% من اليورانيوم الخام. وتخطط المفوضية أيضًا لاقتراح تقييد العقود الجديدة الخاصة بتوريد اليورانيوم الروسي والمخصب، والتي تُبرم عبر وكالة إمدادات الطاقة الذرية التابعة للاتحاد الأوروبي. ورغم أن بروكسل حددت عام 2027 موعدًا نهائيًا للتخلص من الغاز الروسي، فإنها لم تُحدد إطارًا زمنيًا مماثلًا لإنهاء الاعتماد على الوقود النووي الروسي، بسبب تعقيدات تتعلق باعتماد عدد من الدول الأعضاء على روسيا في الحصول على الوقود النووي، أو قطع الغيار، أو خدمات دورة الوقود، وهو ما قد يهدد أمن الإمدادات في حال انقطاعها المفاجئ. : الاتحاد الأوروبىالطاقة النوويةروسيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store