logo
الاتحاد الأوروبي لن يخفض الاعتماد على الوقود النووي الروسي قريبًا

الاتحاد الأوروبي لن يخفض الاعتماد على الوقود النووي الروسي قريبًا

البورصةمنذ 5 ساعات

أكد مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبي، دان يورجنسن، اليوم الإثنين، أن المفوضية الأوروبية لن تقترح في الوقت الحالي إجراءات للحد من اعتماد الاتحاد على الوقود النووي الروسي، وذلك ضمن الحزمة المقترحة هذا الأسبوع لحظر الغاز الروسي.
ومن المنتظر أن تُقدّم المفوضية هذا الأسبوع مقترحات تشريعية تهدف إلى إنهاء واردات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية عام 2027، وهو هدف كانت المفوضية قد أعلنت عنه الشهر الماضي.
وأوضحت المفوضية أنها ستقترح خلال شهر يونيو الجاري إجراءات تجارية تستهدف اليورانيوم المخصب، بهدف تقليل جاذبية الواردات من روسيا وتشجيع الدول الأعضاء على التحول إلى موردين بديلين.
وفي ردّه على أسئلة الصحفيين بشأن توقيت مقترحات تقليص الاعتماد النووي، قال يورجنسن: 'سيأتي ذلك أيضًا، لكن في المرحلة الأولى سنركز على الغاز'، دون أن يحدد موعدًا جديدًا لتقديم مقترحات تتعلق بالوقود النووي.
وأضاف: 'مسألة الطاقة النووية بطبيعتها معقدة، إذ علينا التأكد تمامًا من أننا لا نضع الدول الأعضاء في موقف يفتقر إلى أمن الإمدادات. لذلك، نعمل بأقصى سرعة ممكنة لجعل هذه المسألة جزءًا من مقترحاتنا لاحقًا'.
ووفقًا لمركز الأبحاث Bruegel، فقد زودت روسيا الاتحاد الأوروبي في عام 2023 بنحو 38% من احتياجاته من اليورانيوم المخصب، و23% من اليورانيوم الخام.
وتخطط المفوضية أيضًا لاقتراح تقييد العقود الجديدة الخاصة بتوريد اليورانيوم الروسي والمخصب، والتي تُبرم عبر وكالة إمدادات الطاقة الذرية التابعة للاتحاد الأوروبي.
ورغم أن بروكسل حددت عام 2027 موعدًا نهائيًا للتخلص من الغاز الروسي، فإنها لم تُحدد إطارًا زمنيًا مماثلًا لإنهاء الاعتماد على الوقود النووي الروسي، بسبب تعقيدات تتعلق باعتماد عدد من الدول الأعضاء على روسيا في الحصول على الوقود النووي، أو قطع الغيار، أو خدمات دورة الوقود، وهو ما قد يهدد أمن الإمدادات في حال انقطاعها المفاجئ. : الاتحاد الأوروبىالطاقة النوويةروسيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه لتمكين القطاع الخاص وتعزيز الاستثمار في الطاقة المتجددة بمصر
الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه لتمكين القطاع الخاص وتعزيز الاستثمار في الطاقة المتجددة بمصر

بوابة الفجر

timeمنذ 28 دقائق

  • بوابة الفجر

الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه لتمكين القطاع الخاص وتعزيز الاستثمار في الطاقة المتجددة بمصر

أكد ستيفانو سانينو، المدير العام لإدارة جنوب المتوسط والشرق الأوسط بالمفوضية الأوروبية، حرص الاتحاد الأوروبي على دعم جهود تمكين القطاع الخاص، باعتباره شريكًا أساسيًا في تحقيق التنمية الاقتصادية، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة. جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الذي نظمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تحت عنوان «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل»، والذي عُقد برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة عدد من الوزراء، وممثلي اتحاد الغرف التجارية، واتحاد الصناعات، ومجالس الأعمال، إلى جانب شركاء التنمية وسفراء دول. وأشار سانينو إلى إطلاق 'آلية ضمان الاستثمار من أجل التنمية' بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وهي منصة استراتيجية تهدف إلى تسريع وتيرة المشروعات الاستثمارية، وتقديم حلول تمويلية واسعة النطاق. وأوضح أن إطلاق هذه الآلية يأتي بعد مرور نحو عام على نجاح مؤتمر الاستثمار بين الجانبين، والذي أسفر عن فتح آفاق واسعة للاستثمارات الأوروبية في السوق المصرية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا ملموسًا في تنفيذ الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي، ضمن إطار 'فريق أوروبا'، يعمل على تعزيز شراكته الاقتصادية مع مصر، من خلال دعم النمو المستدام والتحول الأخضر، مشيرًا إلى أن الآلية الجديدة تستهدف جذب ما يصل إلى 5 مليارات يورو من الاستثمارات العامة والخاصة خلال الفترة من 2024 إلى 2027.

إعلام إيراني: مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي يتعرض لهجوم إسرائيلي
إعلام إيراني: مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي يتعرض لهجوم إسرائيلي

النبأ

timeمنذ ساعة واحدة

  • النبأ

إعلام إيراني: مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي يتعرض لهجوم إسرائيلي

أعلن إعلام إيراني، أنّ مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي يتعرض لهجوم إسرائيلي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. وفي وقت سابق كشف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، عن عدد الصواريخ التي تمتلكها إيران. وأكد هنجبي أن طهران لا تزال تملك آلاف الصواريخ. وأضاف هنجبي في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، حسب ما نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن "هذه ليست حملة يمكن من خلالها وضع حد لهذا التهديد، وبالتأكيد ليس خلال أيام، ولا على مدى فترة أطول". كما أكد أن "الحرب تسير كما هو مخطط لها، وبأسلوب مثير للإعجاب للغاية". وأضاف أن بلاده حققت جميع الأهداف التي كان من المفترض أن تحققها في المراحل الأولى. وقال هنجبي إنه "تم شن هجوم فعال جدا جدا على أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي موقع نطنز، الذي يضم قسما تحت الأرض وقسما فوق الأرض، وقد تم تدميرهما".

«إسرائيل» تواصل ثلاثية الاختراق والتدمير والاغتيالات
«إسرائيل» تواصل ثلاثية الاختراق والتدمير والاغتيالات

الأسبوع

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأسبوع

«إسرائيل» تواصل ثلاثية الاختراق والتدمير والاغتيالات

محمد باقري وعلي شمخاني وحسين سلامي وائل بنداري اعتمدت إسرائيل، منذ نشأتها، على 3 أدوات رئيسة ضد دول المنطقة، اغتيال القادة والمؤثرين، تنفيذ عمليات استخبارية وتجنيد عملاء، ثم استخدام الاختراق السيبراني والمعلوماتي، إلى جانب تدمير المنشآت العسكرية ومخازن المواد الخام. وخلال الضربة الأخيرة، تم اغتيال عدد من كبار القادة الإيرانيين، مثل: حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس، محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى، غلام رشيد، قائد قيادة «خاتم الأنبياء». طالت العملية الإسرائيلية: أمير علي حاجي زادة، قائد قوات الجو-فضاء بالحرس الثوري، فريدون عبّاسي دوائي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ومحمد مهدي طهرانجي، العالم النووي ورئيس جامعة «آزاد» الإسلامية بطهران، والقائد ربّاني، معاون العمليات في هيئة الأركان العامة، وداوود شيخيان، قائد الدفاع الجوي في قوات الجو-فضاء. كما استهدفت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية خلال هذه الضربة، وتضررت مفاعلات نطنز وفوردو وأصفهان بشكل كبير، في استكمالٍ لمسلسل استهداف العلماء النوويين البارزين، حيث تم اغتيال ستة منهم في العمليات الأخيرة، أبرزهم: عبد الحميد مينوشهر، رئيس قسم الهندسة النووية في جامعة شهيد بهشتي، أحمد رضا ذو الفقاري، خبير الهندسة النووية بالجامعة نفسها، أمير حسين فقهي، عضو هيئة التدريس بالجامعة، نائب مدير منظمة الطاقة الذرية، مدير معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية، مطلبي زادة، خبير التطوير النووي، محمد مهدي طهرانجي، عالم الفيزياء النووية، وفريدون عباسي، مهندس تخصيب اليورانيوم. بدأت إسرائيل في تكثيف اغتيالات قادة «حماس» بعد عملية السابع من أكتوبر 2023، فاستهدفت: إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي، يحيى السنوار، قائد الحركة، وشقيقه محمد السنوار، محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، مروان عيسى، نائب القائد العسكري، وصالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي، فضلًا عن قائمة أخرى من القيادات. وفي لبنان، طالت الاغتيالات رأس الهرم في حزب الله، مثل: حسن نصر الله، الأمين العام للحزب، وخليفته هاشم صفي الدين، ومصطفى بدر الدين، فؤاد شكر، نبيل قاووق، وسام الطويل، محمد عفيف، سمير القنطار، إبراهيم عقيل، علي كركي، إبراهيم قبيسي، قائد منظومة الصواريخ، وأحمد وهبي، قائد قوة الرضوان. استخدمت في هذه الاغتيالات شبكة كبيرة من العملاء مع اختراقات أمنية وسيبرانية، كان أشهرها انفجار أجهزة «البيجر» التي استُخدمت ضد أعضاء حزب الله في لبنان، وراح ضحيتها نحو 42 شخصًا، وأُصيب أكثر من 3000، بينما تشير تقديرات غير رسمية إلى إصابة ما يزيد على 5000 شخص، في سابقة تُعد من أبرز عمليات الاختراق المخابراتي. كما سعت إسرائيل إلى تدمير مستودعات الأسلحة والذخيرة، ولا سيما التابعة لحزب الله في سوريا ولبنان، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات الفرقة 91 دمّرت بنى تحتية ومستودعات أسلحة في جنوب لبنان، وصادرت نحو 85 ألف قطعة سلاح، من بينها قاذفات صواريخ، وصواريخ مضادة للدبابات، وقذائف «آر بي جي»، ومتفجرات، وصواريخ مضادة للطائرات، وأجهزة مراقبة، ومركبات عسكرية، وغيرها، وذلك خلال العملية البرية التي نُفّذت في أكثر من 30 قرية جنوبية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضًا أنه دمّر 70% من الأسلحة الاستراتيجية، و75% من مواقع إطلاق الصواريخ قصيرة المدى، إلى جانب أكثر من 1500 بنية تحتية هجومية، و150 مستودعًا عسكريًا، و1600 مقر عسكري، مما خفّض قدرات حزب الله القتالية بشكل كبير، كما اغتالت إسرائيل نحو 3800 مسلح من الحزب منذ بداية الحرب. وأشار مراقبون إلى احتمال تورط إسرائيل في انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، والذي يُعد ثاني أضخم انفجار غير نووي بعد انفجار مفاعل هيروشيما. فقد رُصدت طائرات مسيّرة تحوم حول المرفأ قبيل الانفجار، الذي نجم عن اشتعال مادة نيترات الأمونيوم، والمقدرة بنحو 2750 طنًا. وأسفر الانفجار عن مقتل 218 شخصًا، وإصابة أكثر من 7000 آخرين، بحسب التقديرات الرسمية، إلى جانب دمار واسع طال منازل ومبانٍ ضمن نطاق بلغ 10 كيلومترات. أما ميليشيا الحوثي، فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تم القضاء عليها نتيجة الغارات المتواصلة منذ 15 مارس الماضي، بأمر منه شخصيًا، حيث استُهدفت مواقع متعددة، منها مطار صنعاء، الحُديدة، تعز، البيضاء، ذمار، صعدة، وقاعدة الديلمي شمال العاصمة، إلى جانب موانئ الحديدة وعدن والصليف ورأس عيسى، وجزيرة كمران، وذلك على مراحل متكررة. ولعل حادث قصف المفاعل النووي العراقي (مفاعل تموز) خلال عملية «أوبرا» في 7 يونيو 1981، واغتيال العالم المصري يحيى المشد، الذي ترأس البرنامج النووي العراقي، في فندق بباريس يوم 14 يونيو 1980، شكّلا مؤشرًا مبكرًا على السياسة الإسرائيلية الثابتة في استهداف أي نشاط نووي في المنطقة، خاصة الأنشطة الإيرانية الأخيرة، بعد تعثر المفاوضات مع الولايات المتحدة، وبدء ما يبدو أنه تمهيد لجولة نهائية من الاستهدافات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store