logo
البرازيل تسعى لخفض الرسوم الجمركية الأميركية على صادرات القهوة

البرازيل تسعى لخفض الرسوم الجمركية الأميركية على صادرات القهوة

العربيةمنذ 3 أيام
قال نائب الرئيس البرازيلي جيرالدو ألكمين، الخميس، إن الحكومة ستسعى لإقناع الولايات المتحدة بخفض الرسوم الجمركية على صادرات القهوة البرازيلية، والتي ارتفعت بشكل حاد من 10% إلى 50%.
وفي مقابلة تلفزيونية، أكد ألكمين أن 35.9% من إجمالي صادرات البرازيل إلى الولايات المتحدة ستخضع للرسوم الجمركية الأعلى، كما سبق أن أفادت "رويترز".
ووقّع ترامب الأربعاء أمرا تنفيذيا فرض بموجبه على واردات بلاده من المنتجات البرازيلية رسوما جمركية إضافية بنسبة 50%، مبرّرا قراره هذا بـ"التهديد غير العادي والاستثنائي الذي تشكله البرازيل على الأمن القومي والاقتصاد والسياسة الخارجية للولايات المتّحدة".
وتعهّد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم الأربعاء، بالدفاع عن "سيادة" بلاده، وذلك بعد إعلان الولايات المتّحدة فرضها رسوما جمركية إضافية على وارداتها من المنتجات البرازيلية وعقوبات على قاض بالمحكمة العليا في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.
وقال لولا خلال مراسم رسمية في برازيليا إنّ هذا اليوم هو "يوم مقدّس للسيادة"، متعهدا "بالدفاع عن سيادة الشعب البرازيلي في مواجهة الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الولايات المتحدة" دونالد ترامب.
من جانبه، ندّد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا عقب اجتماعه في واشنطن بنظيره الأميركي ماركو روبيو بـ"تدخّل غير مقبول في السيادة الوطنية".
وقال للصحافيين "لقد أبلغته أنّ القضاء في البرازيل مستقلّ، كما هي الحال هنا، وأنّه لن يرضخ لضغوط خارجية"، محذّرا من أنّ "الحكومة البرازيلية تحتفظ بحقّ الردّ على الإجراءات التي تتّخذها الولايات المتّحدة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استقرار «وول ستريت» بدعم من آمال خفض الفائدة وأرباح الشركات
استقرار «وول ستريت» بدعم من آمال خفض الفائدة وأرباح الشركات

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 دقائق

  • الشرق الأوسط

استقرار «وول ستريت» بدعم من آمال خفض الفائدة وأرباح الشركات

حافظت «وول ستريت» على استقرارها يوم الثلاثاء، عقب التقلبات الحادة التي شهدتها في نهاية الأسبوع الماضي. وسجّل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1 في المائة في التعاملات الصباحية، بعد أن حقق أفضل أداء يومي له منذ مايو (أيار)، في أعقاب أسوأ أداء يومي له منذ الشهر نفسه. كما ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ77 نقطة، أو 0.2 في المائة، في حين صعد مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.1 في المائة، وذلك بحلول الساعة 9:35 صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي، وفق «وكالة أسوشييتد برس». وتواصلت المخاوف بشأن التأثيرات السلبية للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على الاقتصاد الأميركي. لكن الآمال المتزايدة في أن يُقدم مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» على خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، إضافةً إلى نتائج أرباح إيجابية من عدد من الشركات الأميركية، ساعدت في دعم السوق. وتصدرت شركة «بالانتير تكنولوجيز» - المزودة لمنصات الذكاء الاصطناعي - قائمة الرابحين، بعد إعلانها عن أرباح فاقت التوقعات، ورفعها لتوقعاتها السنوية للإيرادات. وقفز سهم الشركة بنسبة 7.5 في المائة، بعد أن كان قد تضاعف منذ بداية العام. وقال الرئيس التنفيذي، أليكس كارب»: «ما زلنا نشهد الأثر المذهل للرافعة المالية في قطاع الذكاء الاصطناعي». كما ارتفع سهم «دوبونت» بنسبة 4.5 في المائة بعد إعلان الشركة الكيميائية عن أرباح وإيرادات تجاوزت التوقعات، بالإضافة إلى رفعها لتوقعاتها السنوية، رغم تحذيرها من خسائر تُقدّر بـ20 مليون دولار بسبب الرسوم الجمركية في النصف الثاني من 2025. في المقابل، انخفض سهم «يام براندز» بنسبة 0.7 في المائة بعدما جاءت نتائجها الفصلية دون توقعات السوق. وتشغّل الشركة سلاسل مطاعم «كنتاكي»، و«تاكو بيل»، و«بيتزا هت». وسجل سهم «هيمز آند هيرز هيلث» انخفاضاً بنسبة 12.2 في المائة رغم إعلان الشركة عن أرباح فاقت التوقعات، غير أن الإيرادات جاءت أقل من المتوقع. وتواجه شركات عديدة ضغوطاً لتحقيق نمو أكبر في الأرباح، في ظل ارتفاعات متتالية في الأسهم الأميركية دفعتها إلى مستويات قياسية منذ تراجعها في أبريل (نيسان)، ما أثار مخاوف من تقييمات مرتفعة للأسواق. ويعتمد تحسين تقييمات الأسهم على أمرين: تحقيق الشركات لأرباح أعلى، أو خفض أسعار الفائدة. ويُتوقع أن يُناقش «الاحتياطي الفيدرالي» هذا الخيار في اجتماعه المقرر في سبتمبر (أيلول). وتزايدت احتمالات خفض الفائدة بشكل ملحوظ بعد صدور تقرير ضعيف لسوق العمل الأميركي يوم الجمعة، إذ قد يدعم هذا الخفض الأسواق والاقتصاد، لكنّه يحمل في الوقت ذاته خطر تجدد ضغوط التضخم. وانخفضت عوائد سندات الخزانة بعد صدور تقرير الوظائف، وظلت عند مستويات متدنية. واستقر العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات عند 4.22 في المائة، وهو أدنى مستوى له منذ مساء الاثنين، منخفضاً من 4.39 في المائة قبيل التقرير. أما على صعيد الأسواق العالمية، فقد ارتفعت المؤشرات في معظم البورصات الأوروبية والآسيوية. وسجل مؤشر «سينسكس» الهندي انخفاضاً حاداً بنسبة 0.4 في المائة، وسط تصاعد التوترات التجارية مع واشنطن، في ظل مساعي إدارة ترمب لتقليص واردات الهند من النفط الروسي.

مؤشر ستاندرد اند بورز 500 زاد 0.11%
مؤشر ستاندرد اند بورز 500 زاد 0.11%

العربية

timeمنذ 14 دقائق

  • العربية

مؤشر ستاندرد اند بورز 500 زاد 0.11%

فتحت مؤشرات وول ستريت على ارتفاع اليوم الثلاثاء مدعومة بالتفاؤل المستمر إزاء احتمال خفض أسعار الفائدة الأميركية، في حين قيم المستثمرون دفعة جديدة من أرباح الشركات. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 26.4 نقطة أو 0.06% إلى 44200.07 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 6.7 نقطة أو 0.11% إلى 6336.63 نقطة، وفقًا لـ "رويترز". وصعد المؤشر ناسداك المجمع 38.5 نقطة أو 0.18% إلى 21092.097 نقطة.

الخصوبة تهدد النمو الاقتصادي في الصين .. لن يكون لديها كفاءات
الخصوبة تهدد النمو الاقتصادي في الصين .. لن يكون لديها كفاءات

الاقتصادية

timeمنذ 14 دقائق

  • الاقتصادية

الخصوبة تهدد النمو الاقتصادي في الصين .. لن يكون لديها كفاءات

يتعرض النمو الاقتصادي طويل الأجل للصين للخطر بسبب انكماش القوى العاملة وتسارع شيخوخة السكان، وفقًا لمؤسسة أكسفورد إيكونوميكس. قد ينخفض نمو الناتج المحتمل للدولة من 4% تقريبا إلى أقل من 2% بحلول خمسينيات القرن الجاري، حيث يُثقل انخفاض معدلات المواليد وارتفاع نسبة الإعالة كاهل الإنتاجية والمالية العامة. وبينما قد تُخفف الدول المتقدمة، مثل الولايات المتحدة، وطأة هذا الوضع بالهجرة، تواجه الصين ودول أخرى تحديات أشد في الحفاظ على النمو وإدارة أنظمة الدعم الاجتماعي. تقول مجلة "فورتشن": "إن الصين ربما هي الدولة الوحيدة القادرة على منافسة هيمنة أمريكا الاقتصادية". لكن آفاقها على المدى الطويل مهددة بسبب نقطة ضعف جوهرية: لن تكون لديها الكفاءات الكافية لمواصلة نموها. أوضح التقرير أن أحد الأسباب الرئيسية لهذا الانخفاض هو تقلص القوى العاملة في الصين بسرعة، مع تراجع معدلات الخصوبة إلى ما دون "مستوى الإحلال"، أي المعدل الذي يُعوَّض فيه عدد الداخلين إلى سوق العمل بعدد الخارجين منه. لكن المشكلة الأساسية لا تقتصر على نقص عدد القوى العاملة اللازمة لتحفيز الاقتصاد فحسب، بل يمتد أيضًا إلى ضعف الاستهلاك، ما يؤدي إلى انخفاض الاستثمارات التجارية، وتباطؤ الابتكار، وارتفاع الدين الحكومي نتيجة لدعم كبار السن مع وجود عدد أقل من الشباب لإعالتهم. وكتب الخبيران ماركو سانتانييلو وبنيامين تريفيس: "مع تقدم السكان في السن، غالبًا ما تكون الفئات العمرية الشابة أقل من كبار السن بسبب انخفاض معدلات المواليد، وهذا يرفع نسبة الإعالة، حيث يدعم عدد أقل من الأشخاص في سن العمل عددا متزايدا من المتقاعدين". وأشارا إلى أن هذا الضغط سيزداد أكثر في الاقتصادات النامية مثل الصين والبرازيل، التي لا تزال فئاتها السكانية شابة نسبيًا لكنها تشيخ بسرعة. وفقًا لبيانات "وورلد بوبوليشن ريفيو"، بلغ معدل المواليد في الصين عام 2025 نحو 7.24 مولود لكل 1000 شخص، بينما بلغ 11 في الولايات المتحدة، و9.82 في كندا، و10 في المملكة المتحدة. وبحسب حسابات "أكسفورد إيكونوميكس"، ستتغير نسبة الإعالة في الصين (عدد الأشخاص في سن العمل مقارنة بمن هم في عمر 65 أو أكثر) بمقدار 60 نقطة مئوية بين 2010 و2060. في المقابل، تزيد هذه النسبة في تايلاند عن 40 نقطة مئوية، وفي البرازيل نحو 35 نقطة. وعلى النقيض، تبلغ في الولايات المتحدة نحو 10 نقاط فقط، وفي المملكة المتحدة نحو 15 نقطة. ويُعزى ذلك إلى أن الدول المتقدمة بدأت من نقطة أعلى أصلًا، لذا فإن معدلات زيادة الإعالة فيها أبطأ نسبيًا. لكن أمام الاقتصادات المتقدمة خيار آخر: تعويض النقص في القوى العاملة بالعمالة المهاجرة. وأوضح الباحثان أنه في حال زيادة عدد المهاجرين إلى الولايات المتحدة من 1.1 مليون في عام 2023 إلى 1.5 مليون بحلول 2033 واستقرت بعد ذلك، فستعزز الإمكانات الاقتصادية بحلول 2050. أما فيما يخص مسألة التقاعد، فإن النقاش حول انخفاض المواليد وشيخوخة السكان أصبح من القضايا الرئيسية في الدول المتقدمة. فعلى سبيل المثال، حذّر إيلون ماسك من أن انخفاض معدلات الولادة قد "ينهي الحضارة". كما دعا لاري فينك، المدير التنفيذي لشركة "بلاك روك"، إلى بدء حوار وطني حول أهمية الادخار الشخصي للتقاعد بدلًا من الاعتماد على الدولة. وقال لشبكة سي إن إن سابقا هذا العام: "التقاعد ليس مشكلةً بالغة الخطورة بالنسبة إلى أكبر شركات فورتشن 500 في أمريكا. الأمر يتجاوز ذلك. لم نرفض الحديث عن نمو اقتصادنا بمشاركة مزيد من الأمريكيين؟ لهذا السبب يجب أن نجري حوارًا في واشنطن، ويجب اعتبار هذا أولويةً وطنيةً ووعدًا وطنيًا لجميع الأمريكيين". ولتحقيق هذه الغاية، يُظهر تقرير أكسفورد إيكونوميكس أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في أمريكا قد تتجاوز 250% بحلول 2060، في ظل سعي الحكومة لمواكبة دعم سكانها المسنين. وكتب الاقتصاديون: "في الاقتصادات التي تفتقر إلى شبكات أمان اجتماعي متطورة، يقع عبء شيخوخة السكان على عاتق الأسر". واختتم الاقتصاديان بالقول "إن عبء الشيخوخة يقع على كاهل الأسر في الدول التي تفتقر إلى شبكات أمان اجتماعي متطورة، بينما في الدول ذات الأنظمة الاجتماعية السخية، فإن استمرار هذه النظم دون إصلاح، مثل رفع سن التقاعد أو رفع مشاركة القوى العاملة، غير مستدام ماليًا". في السيناريو المذكور، سيرتفع الدين العام ارتفاعا حادا في معظم الاقتصادات المتقدمة وعديد من الأسواق الناشئة. ستكون الدول المثقلة بالديون الأقل قدرة على استيعاب الأثر الاقتصادي للتغير الديموغرافي، وستواجه صعوبة في الاستجابة للانكماشات الاقتصادية المستقبلية بسبب محدودية الحيز المالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store