
حماس: رد إسرائيل لا يلبي مطالب الفلسطينيين ولازلنا نراجعه
03:05 م
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/732724
تم
الوكيل الإخباري-
قال القيادي في حركة حماس، باسم نعيم، الجمعة، إن الحركة تلقت رد إسرائيل على الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة، وتقوم بمراجعته بدقة، على الرغم من أن الرد "لا يُلبي أيا من المطالب العادلة والمشروعة للفلسطينيين". اضافة اعلان
وتقترح الخطة الأميركية بشأن غزة وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، وإطلاق سراح 28 محتجزًا إسرائيليًا (10 أحياء و18 متوفين) خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 125 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد، وجثامين 180 شهيدًا فلسطينيًا، وفقًا لوكالة "رويترز".
وتتضمن الخطة، التي يقول إنها بضمانة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والوسيطين مصر وقطر، إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار.
ويجري تسليم المساعدات "عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر".
وقال البيت الأبيض، الخميس، إن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات المحتجزين في غزة أن إسرائيل قبلت الاتفاق الذي قدمه ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس ترامب للشرق الأوسط.
وقالت حركة حماس إنها تُراجع الخطة وستُقدّم ردها اليوم الجمعة أو غدًا السبت.
وتنص الخطة الأميركية على أن تطلق حماس سراح آخر 30 من بين 58 محتجزًا إسرائيليًا لديها، بمجرد إعلان وقف دائم لإطلاق النار. وستوقف إسرائيل أيضًا جميع عملياتها العسكرية في غزة بمجرد سريان الهدنة.
وسيعيد الجيش الإسرائيلي كذلك نشر قواته على مراحل.
وقد أحبطت خلافات عميقة بين حماس وإسرائيل محاولات سابقة لاستعادة وقف إطلاق النار، الذي انهار في آذار الماضي.
وبحسب الخطة، يمكن تمديد وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا إضافية إذا لم تسفر المفاوضات خلال الفترة المحددة عن اتفاق دائم.
وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
يعتزم المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوجه مساء يوم الأربعاء المقبل إلى واشنطن، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم التالي الخميس. جاء ذلك وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، في برلين، السبت. وذكر كورنيليوس أن برنامج الزيارة يشمل عقد اجتماع بين الزعيمين في البيت الأبيض، تتبعه مأدبة غذاء، ثم عقد مؤتمر صحفي لاحق. يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون هو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ تولي ميرتس منصب المستشار الألماني في 6 مايو الجاري. ولم يسبق أن التقى الاثنان معا إلا مرة واحدة وبشكل عابر في مدينة نيويورك قبل عدة سنوات. ومن المقرّر أن يتوجّه ميرتس إلى واشنطن مساء الأربعاء المقبل بعد حضور مأدبة عشاء مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية في برلين. أما في مؤتمر رؤساء حكومات الولايات المقرّر عقده يوم الخميس، فسيُمثّله رئيس ديوان المستشارية، تورستن فراي. وسيضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستشار ميرتس في دار الضيافة الرئاسية 'بلاير هاوس' المجاور للبيت الأبيض، في لفتة تُعد تكريما خاصا. ومن المنتظر أن يتناول اللقاء في واشنطن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ورد فعل حلف شمال الأطلسي 'ناتو' على التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. لكن الأهم من ذلك هو أن الطرفين سيبحثان إمكانية بناء علاقة شخصية جيدة. وكان ميرتس وترامب قد تبادلا الاتصالات الهاتفية عدة مرات خلال الأسابيع الماضية – مرة على انفراد، وثلاث مرات أخرى ضمن مجموعات موسعة ضمّت عددًا من القادة الأوروبيين، تركزت جميعها على بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأصبح لدى ميرتس الآن الرقم الشخصي للرئيس الأميركي، وصارا يتبادلان الرسائل النصية عبر الهاتف. ومنذ آخر اتصال هاتفي بينهما، بدأ الاثنان يناديان بعضهما بالاسم الأول: فريدريش ودونالد. ومن المرجّح أن تكون جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا على رأس جدول أعمال اللقاء. وقد تبنّى ميرتس، بين القادة الأوروبيين، دورا قياديا في هذا الملف، لكنه عبّر مؤخرا عن إحباطه من بطء التقدم. وفي واشنطن، سيحاول ميرتس حثّ ترامب على زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار. ويعكف الأوروبيون حاليا على إعدادا حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، لكنهم يدركون أنه ليس بإمكانهم التأثير على بوتين فعليا إلا من خلال الاشتراك مع الولايات المتحدة. أما فيما يخص النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة، فإن هناك مفاوضات جارية بهذا الشأن حاليا بين المفوضية الأوروبية والإدارة الأميركية. ولن يخوض ميرتس في تفاصيل هذا الملف، إلا أن بصفته رئيس حكومة أقوى دولة اقتصاديا في أوروبا، فإنه يستطيع أن يبني الثقة وتوفير زخم لهذه المفاوضات.


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
من هو عز الدين الحداد؟.. "شبح القسام" الذي يطالب كاتس باغتياله
الحداد معروف بكنيته "أبو صهيب" ويُوصف في أوساط الاحتلال بلقب "شبح القسام" يتصاعد الحديث عن عز الدين الحداد، القيادي البارز في كتائب القسام، عقب دعوات من وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس لاغتياله، باعتباره أحد أهم قادة حماس في قطاع غزة وأكثرهم تأثيرًا ميدانيًا. قائد لواء غزة وعضو المجلس العسكري الحداد، المعروف بكنيته "أبو صهيب"، يُوصف في أوساط الاحتلال بلقب "شبح القسام"، نظرًا لقدرته على التخفي ونجاته المتكررة من محاولات الاغتيال. يشغل منصب قائد لواء مدينة غزة في كتائب القسام، وهو عضو في المجلس العسكري المصغر للحركة، وتعمل تحت قيادته ما لا يقل عن ست كتائب. ويُعد من الشخصيات المركزية في هيكل القيادة العسكرية لحماس، ويحمل سجلًا طويلًا من العمل التنظيمي والعسكري، بدأه من القواعد الميدانية، صاعدًا في المناصب من قائد سرية، ثم كتيبة، إلى أن تسلم قيادة لواء غزة. تاريخ طويل من الاستهداف والنجاة نجا الحداد من عدة محاولات اغتيال، أبرزها خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة عام 2023، كما قُصف منزله أكثر من مرة في حروب سابقة، كان أولها في حي الشجاعية خلال معركة الفرقان عام 2009، وتكرر ذلك في حربي 2012 و2021، حين كان يشغل منصبًا قياديًا في الدعم القتالي العام. بعد اغتيال باسم عيسى في معركة "سيف القدس"، تولى الحداد رسميًا قيادة لواء غزة، ليصبح أحد أبرز المطلوبين لجيش الاحتلال، حيث أعلن الاحتلال في نوفمبر 2023 عن مكافأة مالية قدرها 750 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اغتياله. دور رئيسي في "طوفان الأقصى" في السادس من أكتوبر 2023، أي قبل يوم واحد من بدء عملية "طوفان الأقصى"، عقد الحداد اجتماعًا سريًا مع قادة الكتائب التابعة له، ووزّع عليهم الأوامر النهائية لتنفيذ الهجوم. وكشفت تقارير استخباراتية أن من أبرز تعليماته خلال الاجتماع كانت ضرورة أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين في الساعات الأولى للعملية، وبث مشاهد اقتحام المستوطنات والمواقع العسكرية بشكل مباشر. الملاحقة مستمرة والنجاة متكررة خلال العدوان المستمر على غزة، واصلت قوات الاحتلال ملاحقة الحداد، حيث داهمت منزله في حي التفاح أواخر 2023، وأفادت بالعثور على وثائق وصور توثق علاقاته مع قادة ميدانيين آخرين. وفي فبراير 2024، تعرض منزله في تل الهوى للقصف، لكنه نجا، وفي مارس، تم استهداف منزله للمرة الرابعة. وفي يونيو 2024، ذكرت تقارير عسكرية للاحتلال أن الحداد أصبح مسؤولًا أيضًا عن إدارة العمليات في شمال قطاع غزة، مما يعزز من خطورته. فقدان نجله صهيب وفي 17 يناير 2025، أعلنت كتائب القسام استشهاد صهيب الحداد، نجل عز الدين الحداد، خلال قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف حي التفاح شرق مدينة غزة. يُعد الحداد اليوم من أبرز قادة المقاومة المطلوبين للاحتلال، وسط إصرار من أعلى المستويات السياسية والعسكرية لدى الاحتلال على تصفيته.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
مسؤولون إسرائيليون: رد حماس على مقترح ويتكوف 'رفض فعلي'
اعتبر مسؤولون إسرائيليون، السبت، أن رد حركة حماس على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن هو بمثابة 'رفض فعلي'. وذكرت 'القناة 13' الإسرائيلية، أن المقترح يشمل جدولا زمنيا للإفراج عن الرهائن على مراحل ثلاث، 4 رهائن في اليوم الأول، اثنان في اليوم الثلاثين، وأربعة في اليوم الستين. أما جثامين القتلى، فسيتم تسليمها على ثلاث مراحل أيضا في اليوم العاشر، واليوم الثلاثين، واليوم الخمسين. وأشارت القناة إلى أنه رغم أن حماس لم ترفض مقترح ويتكوف بشكل صريح، إلا أن مسؤولين إسرائيليين اعتبروا ردها بمنزلة رفض فعلي، مشيرين إلى أن المطالب الإضافية التي قدمتها الحركة، مثل ضمانات لوقف دائم لإطلاق النار والسماح بحرية الحركة عبر معبر رفح، تعد شروطا غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل. وذكر مسؤولون إسرائيليون كبار: 'الإجابة لم تصل بعد من الوسطاء.. وحماس غير مستعدة لإنهاء الحرب'. وتابعوا: 'إذا كان هذا هو الجواب، فهذا يعني أنه لا يوجد تقدم دراماتيكي في المحادثات'. وكانت حركة حماس أعلنت، في وقت سابق السبت، عن تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء. وقالت الحركة في تصريح صحفي: 'بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع'. وأضافت: 'في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين'. هذا وقال مسؤول في حماس لرويترز إن 'الحركة ردت بشكل إيجابي على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة وتسعى إلى إدخال بعض التعديلات'. والخميس، قال البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة، بينما قالت حركة حماس إنها تدرس المقترح رغم أن بنوده لا تلبي مطالبها. وكان موقع 'واللا' الإخباري الإسرائيلي، قد قال إن حماس تطالب بضمانات قوية بأن الهدنة المؤقتة ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأن إسرائيل لن تستأنف القتال من جانب واحد كما حدث في مارس الماضي.