logo
في فيديو جريء.. صحفية أمريكية شهيرة تفضح حكومة بلادها!

في فيديو جريء.. صحفية أمريكية شهيرة تفضح حكومة بلادها!

الشروق٢١-٠٧-٢٠٢٥
في مقطع فيديو جريء، صرخت الصحفية الأمريكية الشهيرة 'آنا كاسباريان' في وجه الظلم مجددا، متهمةً بلادها بشكل مباشر بالتورط في المجازر المرتكبة بحق سكان غزة.
وهاجمت كاسباريان حكومة بلادها بسبب توجيه مستحقات الضرائب التي تُستخرج من جيوب المواطنين، للكيان الغاصب من أجل ارتكاب مجازر في غزة.
وقالت 'آنا كاسباريان' ذات الأصل الأرميني بانفعال شديد: 'دافعوا الضرائب الأمريكيون الذين يكافحون من أجل حياة أفضل، يٌطالبون بتسليم مليارات الدولارات لحومة تل أبيب وجيش الاحتلال وفي المقابل يٌطلب منا الصمت تماما عن أي الانتقاد'.
وكشفت حقيقة 'أيباك' (مجموعة ضغط تدافع عن السياسات المؤيدة لإسرائيل لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية للولايات المتحدة) بالقول: 'إنها شر محض أيها الأمريكيون'.
وتساءلت في غيض: 'هل أنتم موافقون على أن جماعة ضغط تمثل مصالح حكومة أجنبية تقول لكم إن عليكم أن تكدّوا وتجتهدوا كل يوم وتعملوا في وظائف تكرهونها على الأرجح ويٌقتطع جزء من راتبكم من طرف الحكومة الفيدرالية ويُحول إلى حكومة الكيان لكي ترتكب فظائع في قطاع غزة، هل أنتم موافقون على ذلك؟'
أضافت:' لأنني لست موافقة على ذلك ولا شيء يثير غضبي، حقا، من سماع هؤلاء الاوغاد، يقولون أشياء تظهر بوضوح أنهم يشعرون أنهم مستحقون لأموالنا، هذا ما يثير أعصابي أكثر مما تتخيلون'.
الصحفية الأمريكية 'آنا كاسباريان' تهاجم حكومة بلادها لإنفاق أموال دافعي الضرائب في دعم الاحتلال لارتكاب إبادة جماعية في غزة، على حساب الشعب الأمريكي.
pic.twitter.com/hyKKjv7pfb
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn)
July 20, 2025
وسبق للصحفية الأمريكية آنا كاسباريان أن فضحت جرائم الصهاينة في غزة من خلال برامج تلفزيونية مؤيدة للاحتلال، ولكنها تحدثت بشجاعة وثقة
دون أن تخشى من العواقب.
الصحفية الأمريكية 'آنا كاسباريان' تتحدث بشجاعة وبأسلوب قوي عن الإبادة الجماعية في غزة وتجلد صحفية إسرائيلية ، خلال لقائها في برنامج المذيع البريطاني الشهير 'بيرس مورغان'.
هذه المشاهد كان من الصعب تخيلها في السابق، فصاحب البرنامج نفسه كان من المدافعين عن جرائم إسرائيل في بداية…
pic.twitter.com/8fFI3eXlDT
— Tamer | تامر (@tamerqdh)
June 11, 2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدم بارد جداً.. هكذا أعدِم الطفل 'أمير' بعد حصوله على حفنة عدس
بدم بارد جداً.. هكذا أعدِم الطفل 'أمير' بعد حصوله على حفنة عدس

الشروق

timeمنذ 6 ساعات

  • الشروق

بدم بارد جداً.. هكذا أعدِم الطفل 'أمير' بعد حصوله على حفنة عدس

لم يكن يحمل لعبة ولا كرة بل حفنة عدس مشى من أجلها 12 كلم حافي القدميين، بجسد نحيل وعيون حزينة ولسان لم ينس أن يشكر جلاده ببراءة لم تشفع له، فأخذ نصيبه من الموت رصاصة قتلت الحلم.. في شهادة مؤلمة لجندي أمريكي خدم في مركز للمساعدات بغزة، كُشف النقاب عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة 'أمير'، ليضاف اسمه إلى قائمة طويلة من أطفال غزة الذين كان جوعهم جريمة، وطفولتهم هدفاً مشروعاً لآلة القتل. 'قبّل يدي وقال لي شكرا بالإنجليزية..' بهذه الكلمات وصف جندي أمريكي اللحظات الأخيرة في حياة أمير الطفل الذي قتلته آلة الإجرام الصهيونية بدم بارد قرب مركز لتوزيع المساعدات. وتحدث الجندي الأمريكي أنتوني أغيلار الذي خدم في أحد مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، في مقابلة مع قناة 'بي بي سي' البريطانية، عن تفاصيل ما حدث للطفل الفلسطيني أمير الذي قتل برصاص جيش الصهاينة في الـ 28 من ماي الماضي بينما كان يحاول الحصول على قليل من الطعام. 'قطع أمير مسافة 12 كلم حافي القدميين ليحصل على حفنة من الأرز والعدس، كانت آخر ما حملته يديه الصغيرتين قبل أن تستقر رصاصة صهيوني قاتل في جسده الصغير أمام عيني الجندي الأمريكي الذي كشف كيف يُمعن جيش الاحتلال في قتل المدنيين بدم بارد والطفل أمير واحد من آلاف المدنيين الذين قتلوا وهم يبحثون عما يسد جوعهم.' وقال أغيلار واصفا اللحظة المؤثرة التي سبقت مقتل أمير: 'اقترب مني ووضع أغراضه على الأرض، ووضع يديه النحيلتين على وجهي وقبّل يدي وقال لي شكر بالإنجليزية ثم حمل أغراضه وعاد إلى الحشد.. وبعد دقائق فقط وبينما كان يغادر برفقة بقية المدنيين أطلق الجيش الإسرائيلي الغاز والرصاص على الحشد فأصيب أمير وسقط قتيلا في المكان'. الطفل أمير سار حافي القدمين 12 كيلومترًا من أجل الطعام، وعندما حصل عليه، قبّل يدي المرتزق الأميركي خوفًا منه وشكرًا للطعام. وبعد لحظات، أطلق جيش الاحتلال النار على الحشد وقتل أمير. هذا ما شهد به الجندي الأميركي السابق، والذي يعمل الآن كمرتزق ضمن المؤسسة التي توزّع المساعدات… — Tamer | تامر (@tamerqdh) July 29, 2025 وذكر الجندي أن ذلك اليوم لم يكن مختلفا عن غيره في غزة سوى أن الموت كان أسرع. وأشار إلى أنه شهد إطلاق جيش الاحتلال قذائف مدفعية من دبابة 'ميركافا' على حشد من المدنيين وتدمير مركبة تقل مدنيين أثناء مغادرتها المنطقة. كما أكد أنه رأى جنودا يطلقون قذائف هاون، حيث قال: 'بصفتي جنديا محترفا يمكنني أن أقول إن العمليات نفذت بطريقة هواة، عديمة الخبرة، وغير مدربة'. وتابع قائلا: 'بصراحة يمكنني القول إنهم مذنبون.. لم أشهد طوال مسيرتي المهنية استخداما لهذه القوة الوحشية والعشوائية وغير المبررة ضد سكان مدنيين عزل يتضورون جوعا'. جريمة تاريخية يجب أن لا تَمر بهذه البساطة ويجب أن يعرفها كل العالم الطفل أمير سار لمسافة ١٢ كيلومتر حافي القدمين من أجل الحصول على الطعام وعند وصوله للمكان قام جندي امريكي بتصويره واذلاله وهو يقبل يده دقائق بعد التقاط الصورة قام الجنود بقنص وقتل أمير على الفور !! — MO (@Abu_Salah9) July 29, 2025 واستطرد قائلا: 'بلا شك، أنني شهدت جرائم حرب.. شهدت جرائم حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي.. استخدام قذائف المدفعية وقذائف الهاون ومهاجمة المدنيين بقذائف الدبابات يعد جريمة حرب.. لقد عيّنتُ في أماكن مختلفة حول العالم لكنني لم أر مثل هذا في أي مكان آخر غير غزة'. وأثارت الشهادة المؤلمة، أدلى بها الجندي أميركي موجة غضب واستياء واسعين على منصات التواصل، بعدما كشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الطفل الفلسطيني أمير. حافي القدمين، جائع ، وحيد لم يكفيهم ذلك، فقرر جندي اسرائيلي مجرم قنصه بلا رحمة لا تغفروا، لا تصمتوا، لا تنسوا .. الطفل أمير — MO (@Abu_Salah9) July 29, 2025 ووصف مغردون ما حدث بأنه 'جريمة مكتملة الأركان'، ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق طفل كان يسير حافيا بحثا عن الطعام، بعد أن قطع 12 كيلومترا للوصول إلى مركز توزيع المساعدات، ليقتل لاحقا بدم بارد في المكان نفسه الذي حصل فيه على حفنة أرز وعدس.

في فيديو جريء.. صحفية أمريكية شهيرة تفضح حكومة بلادها!
في فيديو جريء.. صحفية أمريكية شهيرة تفضح حكومة بلادها!

الشروق

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • الشروق

في فيديو جريء.. صحفية أمريكية شهيرة تفضح حكومة بلادها!

في مقطع فيديو جريء، صرخت الصحفية الأمريكية الشهيرة 'آنا كاسباريان' في وجه الظلم مجددا، متهمةً بلادها بشكل مباشر بالتورط في المجازر المرتكبة بحق سكان غزة. وهاجمت كاسباريان حكومة بلادها بسبب توجيه مستحقات الضرائب التي تُستخرج من جيوب المواطنين، للكيان الغاصب من أجل ارتكاب مجازر في غزة. وقالت 'آنا كاسباريان' ذات الأصل الأرميني بانفعال شديد: 'دافعوا الضرائب الأمريكيون الذين يكافحون من أجل حياة أفضل، يٌطالبون بتسليم مليارات الدولارات لحومة تل أبيب وجيش الاحتلال وفي المقابل يٌطلب منا الصمت تماما عن أي الانتقاد'. وكشفت حقيقة 'أيباك' (مجموعة ضغط تدافع عن السياسات المؤيدة لإسرائيل لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية للولايات المتحدة) بالقول: 'إنها شر محض أيها الأمريكيون'. وتساءلت في غيض: 'هل أنتم موافقون على أن جماعة ضغط تمثل مصالح حكومة أجنبية تقول لكم إن عليكم أن تكدّوا وتجتهدوا كل يوم وتعملوا في وظائف تكرهونها على الأرجح ويٌقتطع جزء من راتبكم من طرف الحكومة الفيدرالية ويُحول إلى حكومة الكيان لكي ترتكب فظائع في قطاع غزة، هل أنتم موافقون على ذلك؟' أضافت:' لأنني لست موافقة على ذلك ولا شيء يثير غضبي، حقا، من سماع هؤلاء الاوغاد، يقولون أشياء تظهر بوضوح أنهم يشعرون أنهم مستحقون لأموالنا، هذا ما يثير أعصابي أكثر مما تتخيلون'. الصحفية الأمريكية 'آنا كاسباريان' تهاجم حكومة بلادها لإنفاق أموال دافعي الضرائب في دعم الاحتلال لارتكاب إبادة جماعية في غزة، على حساب الشعب الأمريكي. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 20, 2025 وسبق للصحفية الأمريكية آنا كاسباريان أن فضحت جرائم الصهاينة في غزة من خلال برامج تلفزيونية مؤيدة للاحتلال، ولكنها تحدثت بشجاعة وثقة دون أن تخشى من العواقب. الصحفية الأمريكية 'آنا كاسباريان' تتحدث بشجاعة وبأسلوب قوي عن الإبادة الجماعية في غزة وتجلد صحفية إسرائيلية ، خلال لقائها في برنامج المذيع البريطاني الشهير 'بيرس مورغان'. هذه المشاهد كان من الصعب تخيلها في السابق، فصاحب البرنامج نفسه كان من المدافعين عن جرائم إسرائيل في بداية… — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 11, 2025

جنود صهاينة يعترفون: 'تنافسنا على قتل طالبي المساعدات تنفيذاً للأوامر'
جنود صهاينة يعترفون: 'تنافسنا على قتل طالبي المساعدات تنفيذاً للأوامر'

الشروق

time٢٧-٠٦-٢٠٢٥

  • الشروق

جنود صهاينة يعترفون: 'تنافسنا على قتل طالبي المساعدات تنفيذاً للأوامر'

أقر ضباط وجنود صهاينة بتلقيهم تعليمات مباشرة بإطلاق النار على الفلسطينيين أمام مراكز تقديم المساعدات وصل إلى حد التنافس بينهم 'من يقتل أكثر'. ونقلت صحيفة 'هآرتس' العبرية عن ضباط وجنود صهاينة قولهم إن فلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات لم يكونوا مسلحين، ولم يشكلوا أي تهديد لأحد، لكنهم مع ذلك تلقوا الأوامر بإطلاق النار نحوهم. وتبيّن محادثات أجرتها صحيفة هآرتس العبرية مع ضباط وجنود، نشرتها الجمعة، أن قادة في الجيش أصدروا أوامر بإطلاق النار نحو مدنيين لتفريقهم وإبعادهم، رغم عدم تشكليهم خطراً على الجنود. صحيفة هآرتس العبرية نقلا عن ضباط وجنود في الجيش الإسرائيلي: -لم نشهد أبدا إطلاق نار من الجانب المقابل خلال عمليات توزيع المساعدات -الجيش يرى أنه نجح باكتساب شرعية مواصلة القتال من خلال مراكز توزيع المساعدات وهو سعيد بذلك -غزة لم تعد تهم أحدًا، وأصبحت مكانًا بقوانين خاصة، حتى… — Tamer | تامر (@tamerqdh) June 27, 2025 وقال أحد الجنود: 'هذا ميدان قتل. في المكان الذي كنت فيه، كان يُقتل يومياً ما بين شخص إلى خمسة، يتم إطلاق النار على كل من يقوم باختراق الخط الفاصل' ووصف أن العبور يصنف على أنه عمل إرهابي. وأضاف الجندي: 'تُطلق النار في الصباح الباكر إذا حاول أحدهم حجز دور من مسافة مئات الأمتار، وأحياناً يتم الهجوم عليهم من مسافة قريبة، رغم عدم وجود خطر على القوات'. عاجل | هآرتس عن جندي إسرائيلي: لا تستخدم وسائل عادية لتفريق طالبي المساعدات بغزة بل كل أنواع الأسلحة الثقيلة — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) June 27, 2025 كما أشار إلى أن النشاط العسكري في منطقته يُطلق عليه اسم 'عملية سمك مملّح'. وقال أحد جنود الاحتياط، الذي أنهى هذا الأسبوع جولة أخرى في شمال القطاع: 'غزة لم تعد تهم أحداً. لقد أصبحت مكاناً بقوانين خاصة به. فقدان الأرواح لم يعد يعني شيئاً'. ومن بين جرائم جيش الاحتلال في محيط مراكز المساعدات، تذكر الصحيفة إطلاق جنود من الفرقة 252 النار، قبل أيام، على تقاطع طرق كان ينتظر فيه مدنيون شاحنات المساعدات. أحد القادة في الميدان أمر بإطلاق النار نحو مركز التقاطع، ما أسفر عن استشهاد ثمانية مدنيين، بينهم فتيان. وقد جرى إبلاغ قائد المنطقة الجنوبية يانيف عسور، لكنه حتى الآن، باستثناء التحقق من التفاصيل، لم يتخذ أي إجراء ولم يطلب من فاخ توضيحات بشأن العدد الكبير من الشهداء في منطقته. وفقاً لشهادات الضباط والجنود، تحولت الأمور أمام مراكز توزيع المساعدات إلى ميدان منافسة حيث اعترفوا أن بعض الوحدات تنافس بعضها البعض في سباق القتل تنفيذا للأوامر. وللإشارة أفادت مصادر في مستشفيات غزة أفادت باستشهاد عشرات الفلسطينيين أمام مراكز توزيع المساعدات منذ انطلاق عملها إلى درجة أنها سُميت بـ 'مصائد الموت'. وفي ذات السياق، قالت مصادر في مستشفيات غزة إن 72 فلسطينيا استُشهدوا بمناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر أمس الخميس، بينهم 7 قرب مراكز توزيع المساعدات. 'الموت يُوزع في غزة'.. 16 شهيدا ومئات الجرحى وسط طوابير المساعدات وفي 19 جوان الجاري، استشهد 16 فلسطينيا وأصيب قرابة 100 آخرون، فجر الخميس، كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية قرب مركز توزيع وسط قطاع غزة، حسب مصادر طبية. وقالت مصادر طبية في مستشفيي العودة وشهداء الأقصى إن المستشفيين استقبلا '16 شهيدا وعشرات المصابين؛ جراء إطلاق جيش الاحتلال الرصاص وقنابل على منتظري مساعدات قرب مركز توزيع بمحيط محور نتساريم'. شاهد |في غزة، ذهب طفل مع والده إلى مركز مساعدات تابع للشركة الأمريكية، لكنه عاد وحده بعد أن ارتقى والده شهيدًا برصاص الاحتلال. — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 18, 2025 وأفاد شهود عيان بأن 'قوات الاحتلال المتمركزة بمحيط محور نتساريم فتحت نيران رشاشاتها تجاه مئات الشبان الذين تجمعوا انتظارا لفتح مركز المساعدات الأمريكي الخميس'. وأضافوا أن 'مسيّرات للاحتلال ألقت عددا من القنابل تجاهه الشبان، ما أوقع شهداء وجرحى'. و'ظل شهداء وجرحى على الأرض لعدة ساعات، حتى تمكنت طواقم الإسعاف من انتشالهم؛ نظرا لكثافة إطلاق النار وخطورة المكان'، وفق الشهود. مصائد للقتل الجماعي.. هذا ما يفعله جيش الاحتلال بمنتظري المساعدات ويوم الاثنين 16جوان الجاري، استشهد 20 فلسطينياً وأصيب المئات في هجمات شنها الاحتلال بالقصف وإطلاق النيران طالت مركزا لتوزيع المساعدات حوله الكيان إلى مصائد للقتل الجماعي. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن مستشفى الصليب الأحمر استقبل منذ فجر اليوم – كحصيلة أولية 20 شهيدًا وأكثر من 200 إصابة نتيجة قصف الاحتلال لمراكز توزيع المساعدات الإنسانية. وقال شهود عيان إن آليات الاحتلال ومسيراته أطلقت نيرانها العشوائية صوب تجمعات المدنيين قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية في نتساريم. عاجل | وزارة الصحة في غزة: 20 شهيدًا وأكثر من 200 مصاب بنيران جيش الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات غربي رفح، منذ فجر اليوم. — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 16, 2025 وتأتي هذه الأحداث في ظل استمرار الاحتلال في تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر جهة مدعومة من الاحتلال وأمريكا، ومرفوضة من الأمم المتحدة، وذلك منذ 27 ماي الماضي. ويرتكب الاحتلال مجازر بشعة بحق منتظري المساعدات، إذ يتعرضون يوميا لخطر الموت، بسبب الرصاص العشوائي والاستهداف المباشر لهم، حيث تجاوز عدد الشهداء منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات نهاية ماي الماضي إلى أكثر من 150 شهيدا، وعشرات المصابين. وبهذا تحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية الصهيونية الأمريكية المرفوضة أمميا، إلى مصائد للقتل الجماعي، عدا عن التعمد في امتهان كرامة الفلسطينيين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store