
شهيد نتيجة إلقاء المساعدات جوا وغزة تحصي مزيدا من ضحايا القصف والتجويع
وأفاد مصدر بمجمع ناصر الطبي في خان يونس باستشهاد الطفل سعيد كمال أبو يونس، نتيجة إلقاء جوي لمساعدات في المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أنها سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية 4 وفيات جديدة نتيجة التجويع وانعدام الغذاء، وقالت مصادر فلسطينية إن مستشفيات القطاع استقبلت منذ أمس 9 شهداء من طالبي المساعدات.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن قطاع غزة شهد أعلى معدل شهري لسوء التغذية الحاد لدى الأطفال، إذ سُجّل في يوليو/تموز الماضي نحو 12 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، ودعا المدير العام للمنظمة إلى تقديم كميات أكبر من المساعدات ودون انقطاع عبر جميع الطرق الممكنة.
بدورها، وصفت منظمة أطباء بلا حدود مواقع توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية بأنها باتت بؤرا للقتل الممنهج وإهانة للكرامة الإنسانية، بدلا عن المساعدات الإنسانية.
ودعت المنظمة إلى الوقف الفوري لآلية توزيع مؤسسة غزة الإنسانية، وحثت الدول والجهات المانحة الخاصة على الامتناع عن تمويل ما هو في جوهره فخّ موت.
وذكرت المنظمة أنها استقبلت في مركزين تابعين لها جنوب غزة بالقرب من مواقع توزيع غزة الإنسانية، بين 7 يونيو/حزيران و24 يوليو/تموز الماضيين، 1380 مصابا، استشهد منهم 28.
ضحايا القصف
في غضون ذلك، يستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 43 فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر أمس الخميس.
وقال مصدر في المستشفى المعمداني بمدينة غزة إن فلسطينية استُشهدت وأصيب عدة أشخاص إثر قصف مسيرات إسرائيلية منازل المدنيين في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفت محيط حي الأمل بخان يونس.
وقالت المصادر إن طائرات الاحتلال المسيّرة قصفت فجر اليوم منزلا في منطقة المحطة بدير البلح وسط قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن مدفعية الاحتلال قصفت بالتزامن شمال مخيم النصيرات القريب.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت سلسلة غارات على 3 منازل في محيط مسجد الإيبكي بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و258 شهيدا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
5 احتياجات أساسية للسكان بحالات الحرب فهل توفرت لأهل غزة؟
يتهدد الموت أكثر من نصف مليون فلسطيني في قطاع غزة بعد وصولهم إلى مرحلة الجوع الشديد وفق التقديرات الأممية، في وقت تستفحل فيه المجاعة في القطاع الفلسطيني المحاصر. وتتركز احتياجات الناس في حالات الحرب -حسب تقرير بثته الجزيرة- في 5 عناوين رئيسية هي: الغذاء، والصحة، والمياه، والمأوى، واحتياجات إضافية أخرى، وهو ما ينسحب على قطاع غزة، الذي يئن تحت وطأة حرب إسرائيلية غير مسبوقة منذ 22 شهرا. ويحتاج الفرد بالنسبة للغذاء والتغذية يوميا إلى حوالي ألفي سعرة حرارية للبقاء على قيد الحياة وممارسة الحد الأدنى للأنشطة اليومية، إضافة إلى وجوب توفير أدوية أساسية وخدمات عاجلة وحملات التطعيم ضد الأوبئة. وبالنسبة للمياه والصرف الصحي، يحتاج الفرد إلى 15 لترا من المياه يوميا، مع ضمان وجود مرافق صحية آمنة وأدوات للنظافة الشخصية لمنع الأوبئة. ويتطلب الأمر أيضا ضرورة توفير خيام أو ملاجئ مؤقتة وصيانتها بشكل دوري لضمان صلاحيتها المستمرة، إلى جانب احتياجات إضافية مثل توفير الوقود والكهرباء لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه وغيرها. وفي ضوء الحصار الإسرائيلي المحكم على قطاع غزة، يتم التركيز على الحاجة إلى الغذاء والتفاصيل التي تتعلق بكميات المساعدات المُدخلة ونوعها وطريقة إدخالها وآليات التوزيع. ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة و منظمة الصحة العالمية ، يحتاج قطاع غزة إلى ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يوميا، إذ يعاني 80% من سكان القطاع من انعدام الأمن الغذائي و25% منهم وصلوا الى مرحلة المجاعة المفضية إلى الموت، مما يعني انتظار نصف مليون غزي الموت بسبب الجوع. وعلى صعيد المساعدات، يجب أن يكون الغذاء والدواء من حيث النوعية متكاملين وضروريين، في وقت تشير فيه البيانات إلى أن عدد الشاحنات التي تحمل مواد طبية لم يصل إلى شاحنة كاملة في اليوم. وحسب تقديرات أممية، فإن أقل من 8% من شاحنات برنامج الأغذية العالمي وصلت إلى وجهتها في غزة خلال الأسابيع الـ10 الماضية، في حين تعرضت الشاحنات المتبقية للنهب على يد مليشيات مسلحة تعمل بالتنسيق مع جيش الاحتلال. وتحمل آلية توزيع المساعدات أهمية كبيرة، إذ سقط برصاص قوات الاحتلال أكثر من 1700 شهيد في مناطق توزيع الغذاء، ويمثلون 40% من إجمالي عدد الشهداء في الفترة نفسها. وقبل تشكيل ما تُسمى " مؤسسة غزة الإنسانية" -وفق خطة إسرائيلية أميركية- كانت آلية المساعدات الأممية على مدار 14 شهرا شفافة ومهنية حسب منظمات حقوقية محلية. كما أكد تقرير مؤسسة التنمية الدولية الأميركية عدم وجود تسريب ممنهج للمساعدات لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن آلية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتوزيع المساعدات كانت تعمل بشكل جيد. لكن إسرائيل تصر على إيجاد بديل لآلية توزيع المساعدات الأممية، مما يعني -وفق تقارير حقوقية محلية ودولية- رغبة واضحة في إفشال عملية توزيع المساعدات والاستمرار في عملية تجويع الفلسطينيين في غزة. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 153 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
صور الأطفال المجوعين بغزة.. أدلة تدحض ادعاءات نتنياهو
خلافا لادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ، والذي أنكر -في مؤتمر صحفي اليوم الأحد- الإبادة و التجويع في قطاع غزة ، تتوالى الصور الواردة من القطاع المحاصر لتكشف حجم المأساة، حيث يموت الأطفال بين أذرع أمهاتهم على مرأى من العالم. وقد وثقت تقارير المنظمات الإنسانية الدولية ووسائل الإعلام العربية والعالمية اشتداد المجاعة في غزة جراء الحصار الإسرائيلي، وقالت وزارة الصحة بالقطاع -في أحدث تقاريرها اليوم- إن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 217 حالة وفاة منذ بداية الحرب، منهم مئة طفل. في الصورة الآتية التي التقطتها الجزيرة، ترقد الطفلة مريم عبد العزيز دواس ذات التسعة أعوام على سرير في مركز إيواء بمدينة غزة وقد برزت عظامها نتيجة سوء التغذية. وفي هذه الصورة التي التقطتها وكالة رويترز، ترقد الطفلة جنى عياد في مستشفى بمدينة غزة وهي تعاني من سوء التغذية في ظل غياب العلاجات اللازمة جراء الحصار. وهنا، تشرح سميّة والدة الطفلة هدى أبو النجا كيف تدهورت حالة ابنتها جراء المجاعة. أما الطفلة شام قديح ذات العامين فتعاني من تضخم الكبد وسوء التغذية الحاد وقد تناقص وزنها إلى 4 كيلوغرامات، ويقول الأطباء إن حالتها حرجة وتحتاج إلى مغادرة قطاع غزة بشكل عاجل لتلقي العلاج في الخارج. ويوم الثلاثاء الماضي (5 أغسطس/آب) استشهد الطفل تامر شحيبر (15 عاما) متأثرا بمضاعفات سوء التغذية الحاد. وقد بكت أمه وهي تروي للصحفيين كيف كان يذبل أمام ناظريها وهي لا تستطيع أن تقدم له شيئا. وهنا، تبكي آلاء النجار رضيعها يحيى ذا الثلاثة أشهر بعد استشهاده جراء المجاعة. ومن دون تدخل عاجل لوقف التجويع الإسرائيلي، تخشى مزيد من العوائل والأمهات في غزة أن يكون أبناؤهن على موعد قريب مع الموت جوعا.


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
تفشي مرض السحايا يقتل أطفال غزة في ظل الحصار الخانق
04:14 وسط الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة وإغلاق المعابر بشكل كامل يشهد القطاع تفشيا متزايدا لمرض السحايا، وهو مرض التهابي خطير يصيب الأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي، مما يهدد حياة المدنيين. اقرأ المزيد