
جامعة أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز الابتكار وتنمية المواهب ودعم النمو الصناعي عبر "البحث العلمي"
جامعة أبوظبي تركز على إعداد أجيال إماراتية تمتلك المهارات اللازمة للمستقبل
سعادة أسامة أمير: الشراكة مع جامعة أبوظبي تهدف إلى تمكين الطلبة وخطوة عملية لربط البحث العلمي باحتياجات القطاع الصناعي
غسان عواد: تعكس مذكرة التفاهم التزامنا المشترك مع الوزارة بدعم طلبة اليوم الذين يمثلون عماد اقتصاد المستقبل المزدهر
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: وقعت جامعة أبوظبي مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز التعاون بينهما في مجالات الابتكار الصناعي والتفاعل الأكاديمي، وتمكين الكوادر الوطنية لدعم النمو الصناعي المستدام من خلال ربط البحث العلمي باحتياجات القطاع الصناعي في الدولة، وتطوير برامج تدريب متخصصة للطلبة والشركات الناشئة، لدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومبادرة "اصنع في الإمارات".
ووقع مذكرة التفاهم كل من سعادة أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية، في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي للذكاء الاصطناعي والتميز التشغيلي، وذلك على هامش أعمال الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات".
وتحدد الاتفاقية إطار عمل متكاملاً للتعاون ضمن مبادرات استراتيجية تساهم في تعزيز الابتكار الصناعي والتفاعل بين القطاعين الصناعي والأكاديمي، فضلاً عن صقل مهارات المواهب الوطنية وتنميتها.
وشاركت جامعة أبوظبي في الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات" التي انطلقت فعالياتها في الفترة من 19 حتى 22 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث استعرضت الجامعة خلال مشاركتها في المنصة ابتكارات طلابية تنسجم مع الأولويات الاستراتيجية لدولة الإمارات.
وقال سعادة أسامة أمير فضل: "تواصل الوزارة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين تحفيز نمو وتنافسية القطاع الصناعي وتعزيز الجاذبية الاستثمارية، كما تلعب المؤسسات الأكاديمية دوراً محورياً في بناء القدرات وتمكين الكوادر الوطنية لدعم النمو الصناعي المستدام، وتأتي الشراكة مع جامعة أبوظبي كخطوة عملية لربط البحث العلمي باحتياجات القطاع الصناعي، وتمكين الطلبة وتوفير حلول بحثية مبتكرة، بما يعزز بيئة الأعمال ويساهم في بناء اقتصاد مرن وتنافسي، وقائم على المعرفة".
من جانبه، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: "تعكس مذكرة التفاهم التزامنا المشترك مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدعم طلبة اليوم الذين يمثلون عماد اقتصاد المستقبل المزدهر، وحرصنا على ترسيخ مكانة المؤسسات الأكاديمية كركائز أساسية تدعم النمو الصناعي المستدام وترسخ القدرات التنافسية العالمية. ومن خلال مواءمة الجهود الأكاديمية مع الأولويات الوطنية، نتمكن من تنشئة جيل جديد يمتلك ما يلزم من المهارات والمعارف وقدرات الابتكار لدفع عجلة النمو المستدام على مستوى العالم".
وستثمر هذه الشراكة إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع التعاونية الموجهة لتعزيز التحول الصناعي في دولة الإمارات، وستركز الجهود على تعزيز الابتكار ضمن القطاعات ذات الأولوية، وتيسير تبادل المعارف في المجالات التكنولوجية المتقدمة، فضلاً عن تطوير برامج التدريب المتخصصة للطلبة والأخصائيين والشركات الناشئة. كما تهدف الشراكة لتعزيز أثر المبادرات المحلية مثل "اصنع في الإمارات" من خلال إلقاء الضوء على الدور الحيوي للجامعات في الارتقاء بتميز المنظومة الصناعية.
وخلال مشاركة جامعة أبوظبي في فعاليات الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات"، استعرض الطلبة مجموعة متنوعة من المشاريع المبتكرة التي قدمت دليلاً حيّاً عن التزام الجامعة بالبحث التطبيقي، وريادة الأعمال، والتعلم متعدد التخصصات.
ومن أبرز المشاريع PipeGuard Falcon، النظام الروبوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي لفحص الأنابيب والصيانة التنبؤية، والحلول الخرسانية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام مواد محلية لدعم البنية التحتية المستدامة، ونظام AiMM الذكي لإدارة الأدوية، المصمم لتعزيز سلامة المرضى وكفاءة الرعاية الصحية. ومن بين الابتكارات الأخرى نظام كشف وتتبع الطائرات بدون طيار، ومركب بحري ذاتي القيادة لجمع المخلفات، وجهازAgriTech الزراعي لتوزيع المواد بدقة في الزراعة الذكية، ولوحات دوائر إلكترونية مخصصة تعزز الأتمتة والتقنيات الإلكترونية.
وتؤكد جامعة أبوظبي دورها كمساهم رئيسي في التحول الصناعي في دولة الإمارات والمشاركة المستمرة في المبادرات الوطنية الطموحة مثل "اصنع في الإمارات". وبالتركيز على إطلاق الابتكارات وتقديم أفضل المواهب، تعمل الجامعة على إعداد الجيل القادم من المهندسين والباحثين ورواد الأعمال ليتمكنوا من تولي زمام المبادرة والقيادة في مستقبلٍ تُعدُّ التقنيات المتقدمة والاستدامة والنمو القائم على المعرفة من أبرز ملامحه.
نبذة عن جامعة أبوظبي:
تُعد جامعة أبوظبي إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، وتتماشى استراتيجية عملها مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات عبر تقديم برامج أكاديمية ومشاريع بحثية وفق أفضل المعايير العالمية.
تأسست جامعة أبوظبي في عام 2003، ويزيد إجمالي عدد الطلبة المسجلين في الجامعة عن 8,700 طالب وطالبة، ينتمون إلى حوالي 100 جنسية مختلفة، في مقراتها في أبوظبي ودبي والعين. وتضم الجامعة خمس كليات: الآداب والعلوم، وإدارة الأعمال، والهندسة، والقانون، والعلوم الصحية. وتقدم الجامعة لطلبتها أكثر من 50 برنامج بكالوريوس ودراسات عليا، تغطي مجموعة واسعة من التخصصات.
تتبوأ جامعة أبوظبي المرتبة 191 عالمياً، وفق تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، والذي وضعها أيضاً في المرتبة الرابعة في دولة الإمارات والمرتبة 172 عالمياً في جودة البحوث، وتعد ضمن أفضل ثلاث جامعات في الدولة والأولى في فئة التدريس. كما صنف "التايمز للجامعات العالمية" كلية إدارة الأعمال بالجامعة كأفضل كلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التخصص.
وفي مشاركتها الأولى في "تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الناشئة 2024"، حلّت الجامعة في المرتبة الـ 60 في قائمة ضمّت أفضل الجامعات العالمية التي لا يزيد عمرها على 50 عاماً. كما ارتقت إلى المركز 70 بين أفضل الجامعات المرموقة في قارة آسيا، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا لعام 2025، وتُصنف الأولى في دولة الإمارات من حيث فرص التوظيف بين خريجيها وفق لتصنيفات التايمز.
وصُنفت الجامعة ضمن أفضل 501 جامعة على مستوى العالم وفق «تصنيف كيو اس للجامعات العالمية 2025» متقدمة 79 مركزاً.
تمضي جامعة أبوظبي قدماً في تطوير إمكانات هيئتها التدريسية ورفد طلبتها بأحدث الموارد والمرافق وتعزيز فرصهم في التعلم والبحث وتحفيزهم على الابتكار ودعمهم لإطلاق حلول قائمة على البحث العلمي للعديد من التحديات. ونجحت الجامعة في نسج علاقات تعاون دولية قوية مع مؤسسات أكاديمية رائدة وكيانات بارزة في القطاعين العام والخاص، وتحظى الجامعة باعتماد أكاديمي من «هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية» في كاليفورنيا (WASC).
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
قلم «ذكي» يكشف «باركنسون» من حركة اليد
طوّر فريق من العلماء في أمريكا قلماً ذكياً قادراً على اكتشاف العلامات المبكرة لمرض «باركنسون» الذي يؤثر في 10 ملايين شخص حول العالم، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويعتمد القلم الجديد على تحليل حركات اليد أثناء الكتابة، إذ يحتوي على حبر مغناطيسي وطرف مرن، ما يمكّنه من تحويل حركات الكتابة، سواء على الورق أو في الهواء، إلى إشارات كهربائية عالية الدقة وتُحلّل هذه الإشارات بواسطة نظام ذكاء اصطناعي لاكتشاف الفروقات الدقيقة في أنماط الكتابة والتي قد تكون مؤشراً على الإصابة بمرض باركنسون. وأوضح الباحثون ومن بينهم فريق من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أن القلم الجديد قادر على التمييز بدقة تتجاوز 95% بين عينات خط اليد لمصابين بالمرض وأشخاص أصحاء، وأكدوا أن هذا الابتكار يمكن أن يصبح أداة منخفضة الكلفة وسهلة الاستخدام وقابلة للتوزيع على نطاق واسع، خاصة في المناطق محدودة الموارد، ما يعزز فرص الاكتشاف المبكر والتدخل العلاجي.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
شركة عملة الإمارات للاستثمار ذ.م.م تحصل على أول رخصة للأصول الافتراضية في دولة الإمارات من هيئة الأوراق المالية والسلع
حققت شركة عملة الإمارات للاستثمار ذ.م.م إنجازاً تاريخياً بكونها أول شركة في الإمارات تحصل على ترخيص من هيئة الأوراق المالية والسلع لتقديم خدمات الأصول الافتراضية المنظمة بالكامل. ويمثل هذا الإنجاز فصلاً جديداً وجريئاً في مسيرة الإمارات المالية، ليشهد بدء عصر أذكى وأكثر أماناً وشمولية للمستثمرين من جميع المستويات. ومع اعتمادها التنظيمي، تستعد شركة عملة الإمارات للاستثمار لإطلاق منصة استثمارية متطورة تجمع بين الأصول الرقمية والتمويل التقليدي ضمن تجربة سلسة عبر تطبيق الهاتف المحمول. وسيتمكن المستخدمون قريباً من تداول الأصول الافتراضية، الاستثمار في الأسهم المحلية والعالمية، شراء السلع، والوصول إلى محافظ يديرها خبراء بكل شفافية وثقة. وقال ياسين عرفات، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة عملة الإمارات للاستثمار: "هذه لحظة فارقة. نحن نبني جسراً آمناً بين التمويل التقليدي والجديد. وبفضل رؤية هيئة الأوراق المالية والسلع، تقدم شركة عملة الإمارات للاستثمار للمستثمرين العاديين الأدوات التي تمكنهم من التحكم بمستقبلهم المالي بوضوح وامتثال وثقة. مستقبل التمويل هو الرمزية، اللامركزية، والشمولية، وشركة عملة الإمارات للاستثمار تقود هذه المسيرة." كل شيء في منصة واحدة. منظمة. جاهزة. صممت شركة عملة الإمارات للاستثمار لتبسيط وتخفيف تعقيدات المنصات المتفرقة ومقدمي الخدمات غير المنظمة. سواء كنت تستثمر في العملات الرقمية، الأسهم العالمية، أو الأموال المدارة، تجمع شركة عملة الإمارات للاستثمار كل ذلك ببساطة وأمان ودعم الخبراء. المستقبل يبدأ الآن. تعمل شركة عملة الإمارات للاستثمار بشكل وثيق مع هيئة الأوراق المالية والسلع على تقديم عروض العملات الأولية المنظمة، مما يفتح طرقاً مبتكرة للشركات لجمع رأس المال وللمستثمرين للمشاركة في فرص كانت سابقاً غير متاحة. وتعزز هذه التطورات موقع الإمارات كمركز عالمي مستقبلي للتمويل الرقمي. بوابة أكثر أماناً إلى الثروة الرقمية. وبدعم من التكنولوجيا المتقدمة والشراكات الاستراتيجية، شركة عملة الإمارات للاستثمار ليست مجرد تطبيق مالي بل نظام بيئي موثوق. مبنية على أسس تنظيمية قوية وتمكين المستثمرين، تعيد شركة عملة الإمارات للاستثمار تعريف كيفية تفاعل الأفراد والشركات مع الأسواق المالية من أبوظبي إلى العالم. حول شركة عملة الإمارات للاستثمار شركة عملة الإمارات للاستثمار ذ.م.م هي شركة إماراتية متخصصة في الأصول الرقمية، وأول شركة تحصل على ترخيص من هيئة الأوراق المالية والسلع لتقديم خدمات الأصول الافتراضية. تبني شركة عملة الإمارات للاستثمار نظامًا ماليًا آمنًا وشاملاً ومتطورًا يربط المستخدمين بالاستثمارات التقليدية والفرص الرقمية تحت منصة منظمة واحدة.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
بلاستيك ياباني يتحلل في مياه البحر خلال ساعات
طوّر باحثون في اليابان مادة بلاستيكية تتحلل بمياه البحر في غضون ساعات، ما يوفر حلاً محتملاً لمشكلة تلوث المحيطات والبحار. وعلى الرغم من أن العلماء لطالما اختبروا مواد بلاستيكية قابلة للتحلل، فإن باحثين من مركز ريكين لعلوم المواد الناشئة وجامعة طوكيو يقولون إن مادتهم الجديدة تتحلل بسرعة أكبر بكثير، ولا تترك أي أثر. وفي مختبر بمدينة واكو القريبة من طوكيو، عرض الفريق قطعة صغيرة من البلاستيك تتلاشى في وعاء من الماء المالح بعد تقليبها لمدة ساعة تقريباً. ويتسابق العلماء حول العالم لتطوير حلول مبتكرة لأزمة النفايات البلاستيكية المتفاقمة، وهو جهد تدعمه حملات للتوعية، مثل «اليوم العالمي للبيئة» الذي يحل في الخامس من يونيو. وتوقع برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن يزيد التلوث البلاستيكي بثلاثة أمثال بحلول عام 2040، ما يضيف 23 إلى 37 مليون طن من النفايات إلى محيطات العالم كل عام. المادة الجديدة قوية تماماً مثل المواد البلاستيكية المعتمدة على البترول، لكنها تتحلل إلى مكوناتها الأصلية عند تعرضها للملح، ويمكن بعد ذلك معالجة هذه المكونات بشكل أكبر عن طريق البكتيريا الموجودة في الطبيعة.