
الأردن يرحب ببيان مشترك صادر عن دول عدة يؤكد عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة أنّ هذا التوجّه يمثّل دعمًا واضحًا للجهود الدولية الرامية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حلّ الدولتين، بما ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجدّد السفير القضاة التأكيد على موقف المملكة الثابت في العمل مع الأشقّاء والشركاء الدوليين لدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 31 دقائق
- رؤيا نيوز
أبو عبـيـ.دة: لا امتيازات لأسرى العدو .. وشرطنا فتح الممرات الإنسانية لأبناء شعبنا
أكد الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، أن الكتائب تشترط فتح الممرات الإنسانية بشكل دائم لتأمين مرور الغذاء والدواء إلى جميع مناطق قطاع غزة، مشددًا على أولوية تلبية احتياجات أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر. وأوضح أبو عبيدة في تصريح له، أن كتائب القسام لا تتعمد تجويع أسرى العدو، بل يتناولون من الطعام نفسه الذي يحصل عليه المقاتلون وسكان القطاع في ظل الحصار المستمر، قائلًا: 'الأسرى لن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع التي تطال شعبنا.' وأشار إلى أن القسام مستعدة للتعامل بإيجابية مع أي طلب من الصليب الأحمر يتعلق بإدخال الأطعمة والأدوية لأسرى الاحتلال، مضيفًا أن مبدأ التعامل الإنساني لا يُنفصل عن التوازن الأخلاقي الذي تلتزم به المقاومة، رغم الجرائم المتواصلة بحق غزة وأهلها.


رؤيا نيوز
منذ 31 دقائق
- رؤيا نيوز
هآرتس: ويتكوف وقع في 'فخ' نتنياهو.. والحل في يد ترامب
قالت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، الأحد، أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، 'وقع في فخ نتنياهو'، مؤكدة أن ترامب هو القادر على إجبار إسرائيل على توقيع صفقة إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الأزمة. وأوضحت أن وعود ويتكوف الكبرى تبددت، بعد 6 أشهر من توليه لمنصب المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط. وذكرت 'هآرتس' أن نتنياهو يعسى لإطالة أمد الحرب في غزة، عبر وضع شروطا يعلم أن حماس سترفضها. وأشارت إلى أن ويتكوف بدأ مهمته بحيوية استثنائية، ورأى في الشأن الدبلوماسي صفقات عقارية يجب إتمامها، وهو ما تحقق في اتفاق يناير الذي لم يكن ليوقّع لولا جهده. وأضافت 'هآرتس': 'لكن عدم سيطرته على التفاصيل الدقيقة، وجهله بتكتيكات الخداع التي يتبعها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وعدم فهمه العميق للمنطقة، كلها عوامل تسببت في سقوطه منذ ذلك الحين'. وأشارت إلى أن مخططات ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار الجزئي، وصفقات إطلاق سراح الرهائن انهارت. وتابعت: 'لم تسفر الجهود الأميركية-المصرية-القطرية عن شيء سوى أزمة إنسانية في غزة، كما أن المفاوضات مع إيران فشلت، ولم يسجل أي تقدم مع الجبهة الروسية الأوكرانية أيضا'. اجتماع مع عائلات الرهائن وفي اجتماعه مع عائلات الرهائن السبت، فاجأ ويتكوف الجميع حين قال إن حماس وافقت على التخلي عن السلاح. لكن حماس سارعت إلى نفي ادعاءات ويتكوف، وأكدت أنها لن تتخلى عن سلاحها قبل إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأشارت 'هآرتس' إلى أن تصريحات ويتكوف جاءت في محاولة منه لرفع معنويات العائلات، كما أن تصريحاته تشير إلى أن الولايات المتحدة تخلت عن استراتيجية الاتفاقات التدريجية، وتسعى إلى إنهاء الحرب بخطوة واحدة. وأضافت أن زيارة ويتكوف كانت تهدف إلى الترويج لمبادرة إنسانية بديلة، وهذا يعني، وفقا لـ'هآرتس'، أن الولايات المتحدة بصدد سحب ملف المساعدات الإنسانية من يد وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، لتتولى إدارته بنفسها. وأكمل ذات المصدر: 'أبلغ ويتكوف أيضا عائلات الرهائن أن نتنياهو يريد إنهاء الحرب. للأسف، لقد وقع في فخ وسيدرك ذلك قريبا'. من جهة أخرى، ترى الصحيفة أنه لا يمكن لويتكوف إلا أن يلوم ترامب الذي أطلق العنان لفكرة الهجرة الطوعية، فقد أثار بذلك شهية اليمين المتطرف الذي يعرف أين يضغط على نتنياهو، بحسب ما ذكرته الصحيفة العبرية نفسها. واعتبرت الصحيفة العبرية أن مفاتيح حل الأزمة توجد في يد ترامب، مشيرة إلى أنه يجب عليه أن يوضح الصورة لنتنياهو، وأن يأمل في أن تتمكن قطر من الوفاء بالتزاماتها


الرأي
منذ 31 دقائق
- الرأي
قيادة الملك.. جسر نحو الاعتراف بفلسطين
حين أنظر إلى المشهد العالمي اليوم، لا أجد صوتًا أكثر ثباتًا وإنصافًا في الدفاع عن فلسطين من صوت جلالة الملك عبدالله الثاني. ليست مجاملة ولا انفعالًا وطنيًا، بل حقيقة يعرفها كل من تابع سنوات طويلة من التقلّبات السياسية والازدواجية الدولية. في خضم هذا المشهد المزدحم بالتناقضات، بقي الملك صوت العقل والعدل، يحمل فلسطين على كتفه في كل محفل، لا يساوم، ولا يتردد، ولا ينسى. السياسة ليست خطابات، بل مواقف متراكمة تُصنع بحكمة وإصرار، وهذا بالضبط ما فعله الملك. بنى رصيدًا دوليًا يُحترم ويُسمع له، لأن العالم أدرك أن هذا القائد لا يتحدث بلغة الانفعالات، بل بلغة المبادئ. ومع تزايد عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين، نشهد اليوم نتائج هذا الجهد الطويل، الذي لم يكن موسميًا، ولا رد فعل على حدث، بل نهجًا أردنيًا أصيلًا تقوده قيادة تعرف أن العدل لا يتجزأ، وأن الحرية لا تُهدى بل تُنتزع. حين يتحدث الملك في العواصم الغربية، لا يتحدث بلسان الدبلوماسية المعتادة، بل بلسان من يؤمن أن تجاهل الحق الفلسطيني خيانة للسلام نفسه، وأن الاستقرار الإقليمي لا يمكن أن يُبنى فوق أنقاض الظلم. هذا الصوت لا يُشبه غيره، لأنه ببساطة صادق، نظيف، ويعرف كيف يخاطب الضمير العالمي دون ضجيج ولا تنازل. وما يجعل موقف الأردن استثنائيًا هو تضحياته المستمرة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي جعل دعم فلسطين ليس فقط في الكلمات، بل في المواقف العملية، السياسية، الدبلوماسية، والإنسانية. الأردن لم يكتفِ برفع الصوت، بل فتح أبوابه للجرحى والمحتاجين، وظل الداعم الحقيقي على الأرض وفي المؤسسات الدولية، ينسق ويضغط بحكمة ليحفظ حقوق الفلسطينيين ويرسخ مكانتهم الدولية. إن استمرار الأردن في هذا الدعم، رغم كل الضغوط والتحديات الإقليمية والدولية، هو شهادة على قيادة عميقة الفهم، توازن الرؤية، ووفاء لا ينضب لقضية تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من هويتها ومستقبلها. هذا الالتزام الأردني المستمر هو ما يعطي القضية الفلسطينية قوة وثباتًا في محيط متقلب، وهو ما يجعل الأردن ركيزة أساسية لا غنى عنها في كل خطوة نحو السلام والعدالة. الأردن بقيادة الملك عبدالله يثبت يومًا بعد يوم أن الدفاع عن فلسطين ليس مجرد واجب سياسي، بل رسالة إنسانية وأخلاقية لا تقبل المساومة. في الحقيقة، الدور الأردني في دفع مسيرة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين لم يكن عشوائيًا، بل استراتيجيًا مدروسًا. فالأردن عمل عبر قنوات دبلوماسية متعددة ومتنوعة، من خلال تحالفاته مع الدول الصديقة، ومشاركته الفاعلة في المؤسسات الدولية، إلى مبادراته المستمرة داخل الأمم المتحدة، التي ساهمت بشكل مباشر في رفع مكانة فلسطين ومنحها صفة الدولة غير العضو بصفة مراقب، وهي خطوة محورية على طريق الاعتراف الكامل. هذا المنهج الدبلوماسي، بقيادة الملك، أسس قاعدة صلبة لدعم حق فلسطين في الاعتراف الدولي، بعيدا عن المواقف الظرفية أو الضغوط الإقليمية. كما لا يمكن إغفال الدور الأردني في استثمار علاقاته العميقة مع الغرب، خصوصًا مع أوروبا والولايات المتحدة، حيث حرص الملك عبدالله على إقناعهم بأن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بإحقاق حقوق الفلسطينيين كاملة، وهو خطاب يستند إلى مبادئ القانون الدولي والعدالة، ما عزز موقف فلسطين في المحافل الدولية، وشجّع المزيد من الدول على الإعلان عن نواياها الاعترافية. وليس فقط على المستوى السياسي، بل كذلك على الصعيد الإنساني والحقوقي، ظل الأردن صمام أمان لدعم الفلسطينيين، فتحت أبوابه للاجئين، وقدم الدعم الطبي والاجتماعي، واحتضن اللاجئين في أراضيه، محافظًا على كرامتهم وأملهم في وطن مستقبلي. هذه المواقف العملية عززت من مصداقية الأردن أمام العالم، وجعلت صوته أبلغ وأكثر تأثيرًا. في النهاية، يبقى الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني جسرًا يربط فلسطين بالعالم، ورافعة أساسية في معركة الاعتراف التي هي حجر الزاوية لكل تحرك سياسي أو قانوني في المستقبل القريب. وكلما استمر الأردن في هذا الدور بصلابة ووفاء، ازدادت فرص فلسطين في أن تصبح دولة كاملة العضوية، حرة، مستقلة، تعيش بكرامة بين الأمم.