
ميزة جديدة من 'جوجل' لتلخيص الأخبار بالذكاء الاصطناعي
الميزة الجديدة تُعرض على شكل بطاقات تحتوي على ملخصات موجزة مكونة من ثلاث جمل، بدلاً من العناوين والإشعارات التقليدية الخاصة بالناشرين، مع خيار 'عرض المزيد' للحصول على تفاصيل إضافية.
وفقًا لما نشره موقع TechCrunch، بدأت الميزة بالظهور لبعض المستخدمين على أجهزة iOS وأندرويد داخل الولايات المتحدة، وتُشبه إلى حد كبير ميزة 'مطالعات الذكاء الاصطناعي' (AI Overviews) التي تظهر في أعلى نتائج البحث.
وتتضمن كل بطاقة رمزًا في الزاوية العلوية اليسرى يوضح عدد المصادر التي تم الاعتماد عليها، ويمكن النقر عليه لعرض قائمة المقالات الأصلية الكاملة.
المُلخصات المرفقة تتضمن تحذيرًا واضحًا يشير إلى أن المعلومات ناتجة عن الذكاء الاصطناعي، وقد تتضمن أخطاء. وتُركز الميزة حاليًا على المواضيع الرائجة مثل الترفيه والرياضة، لتساعد المستخدم على اتخاذ قرار سريع بشأن المقالات التي يرغب في قراءتها.
رغم أن جوجل تروج للميزة كأداة تسهّل الوصول السريع للمحتوى، فإنها تثير قلقًا متزايدًا لدى الناشرين، خاصةً في ظل تراجع الزيارات والإحالات من محرك البحث، مع اعتماد المستخدمين على المعلومات الموجزة دون زيارة المصادر الأصلية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود جوجل المستمرة لتوسيع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في خدماتها، ضمن سباق متسارع بين الشركات التقنية لتقليل الحاجة إلى التفاعل المباشر مع المواقع الإلكترونية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ 6 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
شركات التكنولوجيا العالمية تسابق الزمن للسيطرة على الذكاء الاصطناعي
خلال الأيام الماضية، خسرت شركة 'أوبن أيه آي' فرصتها في واحدة من أسرع الشركات الناشئة بمجال ترميز الذكاء الاصطناعي، بعدما تمكنت 'جوجل' من استقطاب مواهب شركة Windsurf – مزود أكواد الذكاء الاصطناعي الرئيس للشركة-. وفشلت صفقة استحواذ OpenAI على شركة Windsurf الناشئة في مجال البرمجة، بقيمة 3 مليارات دولار. جوجل تسيطر على المواهب العاملة في الذكاء الاصطناعي ورغم ذلك، لم تشتر جوجل الشركة، ولكنها حصلت على ترخيص غير حصري لتكنولوجيا Windsurf في صفقة بقيمة 2.4 مليار دولار. على أن يستمر باقي أعضاء شركة Windsurf، بما في ذلك معظم فريقها المكون من 250 شخصًا، في العمل على نحو مستقل، تحت قيادة الرئيس التنفيذي المؤقت جيف وانغ؛ حيث سيقدمون أدوات ترميز الذكاء الاصطناعي للمؤسسات. وأفادت بعض المصادر التي رفضت ذكر هويتها، بأن عرض OpenAI تلاشى نظرًا لتعقيدات مع شراكة مايكروسوفت الحالية. حيث لم تكن OpenAI راغبة في السماح لتقنية Windsurf، بأن تندرج تحت اتفاقات الوصول الخاصة بمايكروسوفت. ومع انتهاء فترة الحصرية. سرعان ما تحولت Windsurf عن مسارها. وقد وصلت الشركة الناشئة إلى 100 مليون دولار في ARR بحلول أبريل، وكانت بين أسرع اللاعبين نموًا في ترميز الذكاء الاصطناعي. وتمنح خطوة جوجل شركة Gemini ميزة جديدة في سباق البرمجة بالوكالة؛ حيث تدفع مختبرات أخرى، مثل: Anthropic وOpenAI بأدوات المطورين الخاصة بهم، Claude Code و Codex. أيضًا ستدفع جوجل 2.4 مليار دولار كرسوم ترخيص كجزء من الصفقة لاستخدام بعض تكنولوجيا Windsurf، بموجب شروط غير حصرية. بحسب مصدر مطلع على الترتيب، موضحًا أن جوجل لن تحصل على أي حصة مسيطرة في شركة Windsurf. وتعد هي ثاني عملية استحواذ عكسية كبرى تقوم بها جوجل، بعد إعادة الرئيس التنفيذي لشركة وبالنسبة إلى OpenAI، يعد هذا الاستحواذ علامة فارقة ضائعة وتذكيرًا بأن الموهبة، وليست التكنولوجيا فقط، هي التي تقود ساحة معركة الذكاء الاصطناعي الجديدة هذه. من ناحية أخرى، يتجه فارون موهان؛ الرئيس التنفيذي لشركة Windsurf، ودوغلاس تشين؛ المؤسس المشارك، والعديد من الباحثين الأساسيين إلى شركة Google DeepMind. في إطار خطوة إستراتيجية تعيد تشكيل سباق ترميز الذكاء الاصطناعي. ميتا تحقق طموحها الرقمي بصفقات الاستحواذ علاوة على ذلك، قامت شركة 'ميتا' ببناء شخوص رقمية يمكنها التحدث بالفعل. وعلى الرغم من ذلك، تجري الأمم المتحدة تجارب على لاجئي الذكاء الاصطناعي. أيضًا تنتقد جامعة 'ستانفورد' سوء استخدام روبوتات الدردشة في مجال الصحة العقلية. فقد استحوذت شركة Meta على PlayAI، وهي شركة ناشئة معروفة ببناء أصوات ذكاء اصطناعي واقعية بشكل مخيف. حيث تتسابق لجعل الشخصيات الاصطناعية تبدو أكثر حيوية. كما سينضم فريق PlayAI الكامل إلى Meta الأسبوع المقبل، وسيعمل تحت إشراف يوهان شالكويك، وهو خبير مخضرم في مجال الذكاء الاصطناعي الصوتي، انضم مؤخرًا من Sesame AI. يذكر أن محرك PlayAI الصوتي وأدوات التصميم الخاصة بـ PlayAI ستغذي مباشرة جهود Meta عبر شخصيات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي والمحتوى الصوتي. كذلك تريد الشركة أن يتحدث وكلاؤها الرقميون، مثل الأشخاص الحقيقيين. وليس الروبوتات التي تقرأ من النصوص. تقنية PlayAI تجعل ذلك ممكنًا. تجمع Meta إمبراطورية من الذكاء بعيون وآذان والآن صوت. يأتي ذلك بعد أسابيع فقط من استقدام شركة Meta لألكسندر وانغ، لقيادة مختبرات الذكاء الفائق الجديدة الخاصة بها. وإغراء عشرات من كبار الباحثين بمجال الذكاء الاصطناعي بحزم تعويضات مذهلة. علاوة على ذلك، خصصت 'ميتا' 65 مليار دولار للذكاء الاصطناعي هذا العام. بما يتماشى مع مستهدفات 'ميتا' نحو امتلاك واجهات المستقبل. قد يكون PlayAI جزءًا صغيرًا، لكنه يتحدث عن الكثير مما تقوم Meta ببنائه بعد ذلك. ورغم أنه لم يتم الكشف عن الشروط المالية. ولكن لم يكن الأمر يتعلق بالسعر فقط. كان الأمر يتعلق بإعطاء الآلات شيئًا لتقوله وطريقة لقولها حتى يستمع الناس بالفعل. تحذيرات من الإفراط في تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي حذر فريق بحثي من جامعة 'ستانفورد' من أن روبوتات الدردشة بمجال الصحة النفسية المدعومة بنماذج لغوية كبيرة قد تعزز الوصم وتستجيب بشكل غير لائق للمستخدمين الضعفاء، ما يثير القلق بشأن دورها المتنامي في العلاج الرقمي. في دراسة سيتم تقديمها بمؤتمر ACM حول الإنصاف والمساءلة والشفافية، قيم باحثون خمس أدوات للعلاج بالذكاء الاصطناعي مقابل الإرشادات المهنية. وكانت النتائج مقلقة. فقد أظهرت روبوتات المحادثة تحيزًا أكبر تجاه حالات، مثل: إدمان الكحول والفصام. وغالبًا ما كانت تعبر عن الخوف أو التجنب استجابةً لمرضى خياليين يعانون من تلك التشخيصات. في إحدى الحالات، فسرت النماذج العبارات الوهمية على أنها استفسارات صحيحة وقدمت إجابات واقعية، بما في ذلك عندما أعرب المستخدمون عن علامات التفكير في الانتحار. وأشار المؤلف الرئيس جاريد مور، إلى أن النماذج الأحدث والأكثر تقدمًا لم تكن أفضل من النماذج القديمة. وقال: 'العمل كالمعتاد ليس جيدًا بما فيه الكفاية'. ويؤكد عنوان الورقة البحثية 'التعبير عن وصمة العار والاستجابات غير الملائمة تمنع أدوات العلاج بالليزر من أن تحل محل مقدمي خدمات الصحة النفسية بأمان' على الرسالة الأساسية. بينما، أكد الباحثون أن هذه الأدوات ليست جاهزة لتحل محل المعالجين البشريين، يرون أنها واعدة في أدوار أكثر دعمًا. ويمكن لمهام، مثل: تدوين اليوميات أو التدريب أو إعداد الفواتير أن تستفيد من مساعدة الذكاء الاصطناعي دون المساس بسلامة المريض. المقال الأصلي: من هنـا


الشرق السعودية
منذ 18 ساعات
- الشرق السعودية
بعد تقارير حول مفاوضات مع أبل.. مدير بيربلكسيتي: لسنا للبيع
قال أرافيند سرينيفاس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بيربلكسيتي" (Perplexity)، إن شركته الناشئة، المتخصصة في تطوير محرك بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي، لا تخطط للدخول تحت مظلة أي من عمالقة التكنولوجيا مثل ميتا أو جوجل، مؤكداً على التزام شركته بالاستقلالية. وأضاف سرينيفاس في مقابلة أجراها ضمن بودكاست "DB Live" الذي تقدمه الإعلامية ديدرا بوسا عبر شبكة CNBC: "نخطط للبقاء مستقلين"، مضيفاً أن الذكاء الاصطناعي يشكل فرصة غير مسبوقة لشركات جديدة لاختراق السوق ومنافسة اللاعبين الكبار، مشدداً على أنه "إذا لم نحاول نحن، فلن يقوم أحد بذلك". وبحسب ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في مايو الماضي، تسعى Perplexity للحصول على تقييم يقدر بـ14 مليار دولار ضمن جولة تمويلية جديدة. وشدد سرينيفاس على أن شركته لا تسعى لتكون جزءً من صفقات الاستحواذ من أجل التوظيف Acquihire، وهي صفقات تهدف إلى ضم المواهب بدلاً من المنتجات. وقال إن طموحهم يتمثل في تقديم بديل شامل لكل من محرك بحث جوجل، ومتصفح كروم، والمساعد الذكي Google Assistant، ونظام Gemini، بالإضافة إلى التكاملات الخاصة ببيئة العمل التي تقدمها جوجل، مضيفاً أن "جوجل تمثل احتكاراً حقيقياً". الذكاء الاصطناعي.. سباق محموم وفي إطار التنافس المتصاعد في قطاع الذكاء الاصطناعي، أعلنت جوجل في وقت سابق عن انضمام فارون موهان، الرئيس التنفيذي لشركة Windsurf المتخصصة في تطوير أدوات الترميز المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى فريق DeepMind، برفقة مجموعة من الباحثين الرئيسيين، وقد ظلت Windsurf شركة مستقلة إلى أن استحوذت عليها شركة Cognition، الاثنين. وفي خطوة مماثلة، كانت مايكروسوفت قد وظفت فريقاً من شركة Inflection AI في مارس 2024 لتعزيز قدراتها الداخلية في مجال الذكاء الاصطناعي. وجرى تعيين مصطفى سليمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لـInflection AI، رئيساً لقسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، في حين تولى شريكه المؤسس كارين سيمونيان منصب كبير العلماء في القسم ذاته. وفي خضم هذا السباق، أقدمت ميتا الشهر الماضي على خطوة كبيرة تمثلت في استثمار يتراوح بين 14.3، و14.8 مليار دولار مقابل حصة غير تصويتية بنسبة 49% في شركة Scale AI، وهو ما يرفع تقييم الأخيرة إلى أكثر من 29 مليار دولار. وتأتي هذه الصفقة ضمن خطة ميتا لتسريع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ أسندت قيادة مختبرها الجديد للذكاء الاصطناعي فائق القدرات إلى ألكسندر وانج، مؤسس Scale AI البالغ من العمر 28 عاماً، الذي انضم إلى ميتا كمسؤول تنفيذي رئيسي مع احتفاظه بعضويته في مجلس إدارة شركته. في المقابل، يتمسك سرينيفاس برؤية مختلفة ترتكز على الاستقلالية والابتكار، مؤكداً أن شركته تسعى لتقديم بديل حقيقي في عالم البحث والتقنيات الرقمية بعيداً عن سطوة عمالقة التكنولوجيا.


الوئام
منذ 19 ساعات
- الوئام
ميزة جديدة من 'جوجل' لتلخيص الأخبار بالذكاء الاصطناعي
في خطوة جديدة تعزز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تجربة تصفح الأخبار، بدأت شركة جوجل في طرح ميزة تلخيص الأخبار باستخدام الذكاء الاصطناعي ضمن قسم 'اكتشف' (Discover) في تطبيق Google Search. الميزة الجديدة تُعرض على شكل بطاقات تحتوي على ملخصات موجزة مكونة من ثلاث جمل، بدلاً من العناوين والإشعارات التقليدية الخاصة بالناشرين، مع خيار 'عرض المزيد' للحصول على تفاصيل إضافية. وفقًا لما نشره موقع TechCrunch، بدأت الميزة بالظهور لبعض المستخدمين على أجهزة iOS وأندرويد داخل الولايات المتحدة، وتُشبه إلى حد كبير ميزة 'مطالعات الذكاء الاصطناعي' (AI Overviews) التي تظهر في أعلى نتائج البحث. وتتضمن كل بطاقة رمزًا في الزاوية العلوية اليسرى يوضح عدد المصادر التي تم الاعتماد عليها، ويمكن النقر عليه لعرض قائمة المقالات الأصلية الكاملة. المُلخصات المرفقة تتضمن تحذيرًا واضحًا يشير إلى أن المعلومات ناتجة عن الذكاء الاصطناعي، وقد تتضمن أخطاء. وتُركز الميزة حاليًا على المواضيع الرائجة مثل الترفيه والرياضة، لتساعد المستخدم على اتخاذ قرار سريع بشأن المقالات التي يرغب في قراءتها. رغم أن جوجل تروج للميزة كأداة تسهّل الوصول السريع للمحتوى، فإنها تثير قلقًا متزايدًا لدى الناشرين، خاصةً في ظل تراجع الزيارات والإحالات من محرك البحث، مع اعتماد المستخدمين على المعلومات الموجزة دون زيارة المصادر الأصلية. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود جوجل المستمرة لتوسيع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في خدماتها، ضمن سباق متسارع بين الشركات التقنية لتقليل الحاجة إلى التفاعل المباشر مع المواقع الإلكترونية.