
لتخفيف المعاناة .. إليك اسباب و نصائح مهمة لعلاج التهابات مفصل الكتف
التهابات مفصل الكتف مشكلة يعاني منها البعض، تعتبر من الالتهابات الشائعة، والتي تؤثر كثيرا على النشاط والحركة والقدرة على أداء المهام اليومية وحمل الأشياء باليدين، وتترك ألما مختلف الشدة من حالة لأخرى.
الأسباب المحتملة لالتهاب مفصل الكتف
كثير من الأسباب المحتملة لمفصل الكتف والتهاباته، يوضحها تقرير نشر فى موقع health ucdavic
ـ تآكل الغضروف بمرور الزمن: مع التقدم في العمر، يتناقص سُمك الغضروف بين العظام، مما يؤدي إلى احتكاكها المباشر.
ـ إصابات سابقة في الكتف: كالحوادث أو الخلع أو الكسور، حتى وإن تم علاجها، قد تترك تأثيرًا دائمًا على المفصل.
ـ أمراض مناعية مثل الروماتويد: تهاجم هذه الحالات المفاصل داخليًا، مسببة تآكلًا مبكرًا للأنسجة.
ـ الحركات المتكررة والإجهاد المزمن: الأنشطة الرياضية أو الوظيفية التي تتطلب رفع الذراع كثيرًا قد تسرّع التدهور.
ـ الاستعداد الوراثي: بعض الأشخاص يرثون ميلًا بيولوجيًا لتلف المفاصل مبكرًا.
أبرز الأعراض التي تدل على التهاب المفصل
ـ ألم مستمر أو متزايد: يظهر أولًا عند تحريك الذراع، ثم قد يستمر حتى في حالة الراحة أو النوم.
ـ تيبس المفصل: خاصة في الصباح أو بعد فترات من عدم الحركة.
ـ أصوات عند الحركة: مثل طقطقة أو خشخشة، نتيجة احتكاك العظام ببعضها.
ـ ضعف في الذراع المصابة: يؤثر على أداء المهام اليومية كاللباس أو رفع الأشياء.
ـ نقص في مدى الحركة: يصبح رفع الذراع أو تحريكها لأعلى صعبًا ومؤلمًا.
العلاج ونصائح هامة
تعديل النشاط اليومي: التقليل من الحركات المسببة للألم.
استخدام كمادات باردة أو ساخنة: للمساعدة في تخفيف الالتهاب أو ارتخاء العضلات.
أدوية مضادة للالتهاب: مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول لتقليل الألم المؤقت.
العلاج الطبيعي: لتحسين مرونة المفصل ودعم العضلات المحيطة به.
حقن موضعية بالكورتيزون: تستخدم في الحالات المتوسطة لتقليل التورم والألم.ووفقا لرؤية الطبيب المختص
الجراحة تُستخدم كحل أخير عند فشل العلاجات الأخرى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 21 ساعات
- اليمن الآن
مفاجأة علمية.. تحويل البلاستيك إلى "باراسيتامول" باستخدام بكتيريا حية
في إنجاز علمي يحمل إمكانيات واعدة لمستقبل التصنيع الدوائي، نجح فريق بحثي من جامعة إدنبره البريطانية في تحويل زجاجات البلاستيك المستعملة إلى دواء الباراسيتامول وذلك باستخدام بكتيريا معدّلة وراثيا من نوع "إي-كولاي". هذه التقنية الجديدة، التي نُشرت نتائجها في مجلة نيتشر كيمستري العلمية، تقدم نموذجا لصناعة دوائية أكثر استدامة وأقل اعتمادا على الوقود الأحفوري، وتفتح آفاقا جديدة لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية بشكل فعّال ومفيد. بلاستيك مستعمل يتحوّل إلى دواء تعتمد الطريقة على تحليل بلاستيك "البولي إيثيلين تيرفثاليت" المستخدم على نطاق واسع في عبوات المياه والطعام إلى حمض "التريفثاليك"، وهو مركب يمكن للبكتيريا المعدلة وراثيا التعامل معه داخل خلاياها عبر عملية تعرف في علوم الكيمياء باسم "إعادة ترتيب لوسن" والتي يتم فيها إعادة ترتيب الذرات لإنتاج مركبات جديدة البنية. تُحوِّل البكتيريا حمض التريفثاليك إلى حمض "البارا أمينوبنزويك"، وهو مقدمة أساسية لصناعة الباراسيتامول، المعروف أيضا باسم "أسيتومينافين" والذي يعدّ مسكن الآلام وخافض الحرارة الأول والأكثر استخداما عالميا. ويشير البروفيسور ستيفان والاس الذي قاد هذه الدراسة في حديث له للجزيرة نت إلى أنّ أكبر التحديات التي واجهوها في هذه الدراسة هي سد الفجوة بين التفاعل الكيميائي والتوافق البيولوجي؛ حيث إنّ إعادة ترتيب لوسن تجري في ظل ظروفٍ غير متوافقةٍ مع الحياة، لذا فإن إيجاد طريقةٍ لإجرائها داخل الخلايا الحية تطلّب إعادة التفكير في كيفية ومكان حدوث هذا التفاعل. وما يميز إعادة ترتيب لوسن ضمن هذه الدراسة أن فريق البحث نجحوا لأول مرة في تفعيلها داخل كائن حي بعد تهيئة البيئة الجزيئية داخل الخلايا وتوجيه مساراتها الكيميائية من خلال تعديلات وراثية دقيقة، وهذا بعد أن كان هذا التفاعل حكرا على البيئات المخبرية المعقّدة. المثير أيضا أن البكتيريا لم تحتج إلى محفزات معقدة أو ظروف صناعية قاسية، بل استخدمت الفوسفات الموجود طبيعيا في خلاياها كمحفز داخلي لإكمال التفاعل، وهذا ما يؤكدّه والاس ردا على سؤال للجزيرة نت عن أهمية هذا التفاعل الكيميائي بقوله: "تُعتبر إعادة ترتيب لوسن تفاعلًا كيميائيا تقليديا، ولكنه لم يُلاحظ في الطبيعة قط حتى الآن، وهذه الدراسة هي الأولى التي تُظهر أن الخلايا الحية قادرة على تحفيز التفاعل باستخدام الفوسفات فقط، في ظل ظروف معتدلة ومتوافقة حيويًا". تحديات وآفاق مستقبلية بالرغم من أنّ البكتيريا تمكنت في المختبر من تحويل 92% من المركبات البلاستيكية المعالَجة إلى باراسيتامول خلال 24 ساعة فقط، إلا أنّ الطريق إلى إنتاج تجاري لا يزال طويلاً؛ فالتحديات تشمل كفاءة تكسير البلاستيك على نطاق واسع، وضمان استقرار العملية في بيئات صناعية، بالإضافة إلى ضرورة اجتياز التجارب السريرية الصارمة والموافقات التنظيمية لأي دواء يُستخدم بشريا. كما يشير والاس إلى أنّ توسيع نطاق التفاعلات المتوافقة حيويا يشكل عائقا كبيرا، فمعظم التفاعلات الكيميائية الصناعية لا تزال غير قادرة على العمل داخل الأنظمة الحية، لذا ستحتاج الدراسات المستقبلية إلى إيجاد طرق جديدة لدمج هذه التفاعلات ضمن عمليات الأيض. من زاوية أخرى، فإنّ ما يجعل هذا الابتكار واعدا ليس فقط فعاليته، بل كونه يحقق خطوات ملموسة نحو تقليل البصمة الكربونية لصناعة الأدوية، إذ يُصنّع الباراسيتامول من مشتقات النفط الخام، وهي عملية تستهلك آلاف الأطنان من الوقود الأحفوري سنويا وتنتج كميات ضخمة من الانبعاثات، في حين أن التقنية الجديدة تعمل في درجة حرارة الغرفة ولا تحتاج طاقة حرارية مرتفعة، ولا تُخلف انبعاثات تقريبا. إضافة لذلك، تعالج التقنية أزمة بيئية مزمنة تتمثل في النفايات البلاستيكية، لا سيما أن العالم يُنتج أكثر من 350 مليون طن من بلاستيك البولي إيثيلين تيرفثاليت سنويا، وبهذا الصدد يقول والاس "ربما تكون الرسالة الأهم هي تغيير نظرتنا للنفايات؛ فالنفايات في جوهرها مجرد كربون، وبدلا من أن تكون شيئا يُرمى، يجب اعتبارها موردا قيّما للاقتصاد المستقبلي". كما تفتح الدراسة المجال لتطوير سلالات بكتيرية قادرة على تحويل أنواع مختلفة من النفايات، وليس فقط البلاستيك، إلى أدوية أو مركبات كيميائية مفيدة، ويختم والاس حديثه للجزيرة نت بقوله" هذه الدراسة ما هي إلا لمحة عن مستقبل يتدفق فيه الكربون عبر دورات مغلقة لا عبر مداخن المصانع، ومستقبل تقدّم فيه علوم الأحياء أساسا قويا للصناعة المستدامة".


اليمن الآن
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
لتخفيف المعاناة .. إليك اسباب و نصائح مهمة لعلاج التهابات مفصل الكتف
صحة التهابات مفصل الكتف مشكلة يعاني منها البعض، تعتبر من الالتهابات الشائعة، والتي تؤثر كثيرا على النشاط والحركة والقدرة على أداء المهام اليومية وحمل الأشياء باليدين، وتترك ألما مختلف الشدة من حالة لأخرى. الأسباب المحتملة لالتهاب مفصل الكتف كثير من الأسباب المحتملة لمفصل الكتف والتهاباته، يوضحها تقرير نشر فى موقع health ucdavic ـ تآكل الغضروف بمرور الزمن: مع التقدم في العمر، يتناقص سُمك الغضروف بين العظام، مما يؤدي إلى احتكاكها المباشر. ـ إصابات سابقة في الكتف: كالحوادث أو الخلع أو الكسور، حتى وإن تم علاجها، قد تترك تأثيرًا دائمًا على المفصل. ـ أمراض مناعية مثل الروماتويد: تهاجم هذه الحالات المفاصل داخليًا، مسببة تآكلًا مبكرًا للأنسجة. ـ الحركات المتكررة والإجهاد المزمن: الأنشطة الرياضية أو الوظيفية التي تتطلب رفع الذراع كثيرًا قد تسرّع التدهور. ـ الاستعداد الوراثي: بعض الأشخاص يرثون ميلًا بيولوجيًا لتلف المفاصل مبكرًا. أبرز الأعراض التي تدل على التهاب المفصل ـ ألم مستمر أو متزايد: يظهر أولًا عند تحريك الذراع، ثم قد يستمر حتى في حالة الراحة أو النوم. ـ تيبس المفصل: خاصة في الصباح أو بعد فترات من عدم الحركة. ـ أصوات عند الحركة: مثل طقطقة أو خشخشة، نتيجة احتكاك العظام ببعضها. ـ ضعف في الذراع المصابة: يؤثر على أداء المهام اليومية كاللباس أو رفع الأشياء. ـ نقص في مدى الحركة: يصبح رفع الذراع أو تحريكها لأعلى صعبًا ومؤلمًا. العلاج ونصائح هامة تعديل النشاط اليومي: التقليل من الحركات المسببة للألم. استخدام كمادات باردة أو ساخنة: للمساعدة في تخفيف الالتهاب أو ارتخاء العضلات. أدوية مضادة للالتهاب: مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول لتقليل الألم المؤقت. العلاج الطبيعي: لتحسين مرونة المفصل ودعم العضلات المحيطة به. حقن موضعية بالكورتيزون: تستخدم في الحالات المتوسطة لتقليل التورم والألم.ووفقا لرؤية الطبيب المختص الجراحة تُستخدم كحل أخير عند فشل العلاجات الأخرى


اليمن الآن
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- اليمن الآن
تحذيرات طبية من 'مسكن ألم' شائع قد يتلف الكبد
يمن ديلي نيوز: حذّرت طبيبة، ومحاضِرة بارزة في مجال الممارسات الصيدلانية بجامعة كينغستون، من أن الإفراط في تناول دواء الباراسيتامول، المستخدم لعلاج الصداع وآلام العضلات، قد يؤدي إلى تلف الكبد. ويُستعمل هذا الدواء على نطاق واسع لتخفيف الصداع وآلام العضلات، إلا أن تناوله بكميات زائدة قد يلحق أضرارا جسيمة بالكبد. وفي مقال نشر على موقع 'ذا كونفرسيشن'، حذّرت الطبيبة ديبا كامدار، من أن الإفراط في استخدام الباراسيتامول، قد يكون له عواقب 'خطيرة للغاية' على الكبد. وقالت كامدار، إن 'تناول بضع حبات فقط فوق الحدّ الموصى به قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على صحة الكبد'. وأضافت الطبيبة: 'رغم أن الكبد يتمتع بقدرة مذهلة على التحمل، بل والقدرة على التجدد، إلا أنه ليس غير قابل للتلف'. ثوتابعت: 'من التحديات المرتبطة بأمراض الكبد أنها غالبا ما تكون صامتة في بدايتها؛ ففي مراحلها المبكرة قد تظهر أعراض غامضة فقط، مثل التعب المستمر أو الغثيان'. ومع توسع التلف، تبدأ العلامات الأكثر وضوحا في الظهور، مثل اليرقان، الذي يحول لون الجلد وبياض العينين إلى اللون الأصفر، بحسب ما أوضحته كامدار. عند ابتلاع الباراسيتامول، ينتقل ويتحلل داخل الكبد، وينتج مادة سامة تعرف باسم NAPQI، وهي تُحيّد بواسطة مادة واقية تُدعى الغلوتاثيون. ولكن في حال تناول جرعة مفرطة، تتراكم هذه السموم في الجسم، مما يُعيق قدرة الكبد على معالجتها. وأوضحت المحاضرة: 'عند تناول جرعة زائدة، تنفد مخازن الغلوتاثيون، مما يسمح لمادة NAPQI بالتراكم ومهاجمة خلايا الكبد'. ونصحت الطبيبة بضرورة الالتزام بالجرعات الموصى بها من طرف الطبيب، وعدم تجاوزها، مع استشارته في حال الشعور بالحاجة إلى تناول المزيد من المسكنات. وأشارت إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالسكريات، أو الدهون المشبعة، والتدخين، وقلة ممارسة الرياضة، يمكنها أن تهدد سلامة الكبد أيضا. المصدر: سكاي نيوز عربية مرتبط مرض الكبد