
«دبي للثقافة» تحصل على الاعتماد الدولي في الاستشراف المؤسسي
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن حصولها على شهادة اعتماد المستوى الثاني «مستوى التمكن» في استشراف المستقبل المؤسسي من المعهد العالمي لإدارة الابتكار «GIMI»، الذي يتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً له، وهو ما يمثل إنجازاً لافتاً يعكس التزام الهيئة بالابتكار.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة الهادفة إلى تبني نهج استراتيجي، يعتمد على تحليل البيانات واتجاهات المستقبل، ما يمكن الهيئة من تطوير سياسات ثقافية، تتميز بالمرونة والاستدامة، ويعزز مكانتها بين أبرز المؤسسات العالمية الرائدة في تطبيق منهجيات الاستشراف المستقبلي.
وتمكنت الهيئة من الحصول على هذا الاعتماد بالشراكة مع شركة «سيا بارتنرز»، بعد نجاحها في اجتياز عمليات تقييم خبراء المعهد العالمي، وتوثيق الممارسات التي تطبقها الهيئة في مشاريعها ومبادراتها الهادفة إلى تعزيز ثقافة الابتكار في القطاع الثقافي والفني، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكار والإبداع، ما يؤكد التزامها بتشكيل مستقبل القطاعات الثقافية والإبداعية في دبي، حيث تواصل «دبي للثقافة» بذل جهودها لتعزيز قدراتها الابتكارية، وتنفيذ استراتيجيات متنوعة، تنسجم مع أهداف «أجندة دبي الاقتصادية» (D33) الهادفة إلى إطلاق مشاريع مبتكرة تدفع عجلة نمو دبي الاقتصادي، وترسخ موقع الإمارة ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم.
وبهذه المناسبة، أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الهيئة بتبني الابتكار ركيزة أساسية في استراتيجيتها.
وقالت: «يمثل حصول «دبي للثقافة» على شهادة اعتماد المستوى الثاني «مستوى التمكن» خطوة مهمة تدعم جهودها في استشراف المستقبل، وتطوير حلول استباقية قادرة على دعم نمو المنظومة الثقافية والإبداعية في دبي، وتضمن استدامتها»، مشيرة إلى أن الهيئة تسعى عبر برامجها ومبادراتها المتنوعة إلى تعزيز روح الابتكار لدى أعضاء المجتمع الإبداعي في دبي، وتحفيزهم على إطلاق مشاريع مبتكرة، تسهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Dubai Iconic Lady
منذ يوم واحد
- Dubai Iconic Lady
جمارك دبي ترسخ مكانتها في الحوكمة المؤسسية.. وتواصل ريادتها العالمية
دبي – 23 مايو 2025: في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز الحوكمة المؤسسية والتميز المستدام، تواصل جمارك دبي تحقيق نجاحات جديدة على الصعيدين المحلي والعالمي، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة العليا بالدائرة، التي أولت اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع الجمركي بما يتماشى مع رؤية دبي الطموحة وأجندة دبي الاقتصادية D33.. وجاء تتويج جهود جمارك دبي مؤخراً بحصولها على جائزتين مرموقتين ضمن جوائز الحوكمة العالمية الرشيدة 2025، وهما جائزة 3G للريادة في الحوكمة المؤسسية، وجائزة 3G للتميز في المسؤولية المجتمعية، مما يعكس التزام الدائرة الثابت بتطبيق أعلى معايير الحوكمة والاستدامة المؤسسية وتعزيز الشفافية والكفاءة التشغيلية. وقد خضعت الترشيحات لعملية تقييم شاملة من قِبل لجنة مستقلة ضمت نخبة من الخبراء في الحكومة والقطاع الأكاديمي، بهدف التأكد من توافق المؤسسات المرشحة مع الركائز الخمس للحوكمة: الشفافية، المسؤولية الاجتماعية، الاستدامة، الأثر، والابتكار. وفي هذا السياق، قال أحمد عبد السلام كاظم، مدير أول إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي في جمارك دبي: هذا التكريم لم يكن ليتحقق لولا توجيهات ودعم القيادة العليا بالدائرة، التي رسخت مبادئ الشفافية والحوكمة كركائز أساسية في كافة عملياتنا. لقد ساعدتنا هذه الرؤية الواضحة في تحقيق مستويات متقدمة من الحوكمة المؤسسية، الأمر الذي انعكس إيجاباً على أدائنا التشغيلي، وجعلنا نُصنَّف ضمن أفضل الجهات الجمركية الحاصلة على شهادات الآيزو عالمياً لنواكب بذلك التوجهات الاستراتيجية لحكومة دبي. وأشار كاظم إلى أن هذه الجائزة ليست الأولى التي تحصدها جمارك دبي في مجال الحوكمة المؤسسية، إذ حققت العديد من الإنجازات المماثلة على مدار الأعوام الماضية، مما رسخ مكانتها كجهة حكومية رائدة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. وأضاف مدير أول إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي: وفي إطار تعزيز ثقافة الحوكمة المؤسسية، تضم جمارك دبي مبادرة 'سفراء الحوكمة المؤسسية' في مختلف وحدات العمل، والذين يؤدون دوراً محورياً في ترسيخ مبادئ الحوكمة وإطارها ضمن ثقافة الدائرة، مما يعزز التزامنا بتعزيز الشفافية والاستدامة كجزء من استراتيجيتنا المستدامة. وأكد كاظم على أن جمارك دبي ستواصل مسيرتها في تعزيز الحوكمة المؤسسية، مسترشدة بتوجيهات القيادة العليا، لتحقيق المزيد من النجاحات في هذا المجال، والمساهمة في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33، عبر ترسيخ ثقافة الحوكمة والتميز المؤسسي في كافة العمليات الجمركية. وفي سياق متصل أكدت سميرة عبد الرزاق، مديرة قسم ضمان الجودة والحوكمة المؤسسية في جمارك دبي، والتي تسلّمت الجائزة نيابةً عن الدائرة، أن هذه الجائزة جاءت تتويجاً للجهود المستمرة في تعزيز الشفافية والكفاءة التشغيلية، وتحقيق الاستدامة في جميع العمليات. وقالت سميرة عبد الرزاق: إن التزامنا بتطبيق أعلى معايير الحوكمة والاستدامة أسهم في جعل جمارك دبي نموذجاً يُحتذى به عالمياً، حيث أسهم نهجنا الاستباقي في اعتماد هذه المعايير والحفاظ عليها، مما جعلنا نقف في مصاف الجهات الجمركية الرائدة عالمياً. وأكدت مديرة قسم ضمان الجودة والحوكمة المؤسسية: أن جمارك دبي تحرص على تعزيز مرونتها التشغيلية لمواكبة التغيرات العالمية، إذ تُخضع كافة أنشطتها للمراجعة المنتظمة وفق سياسات الحوكمة، بما يضمن التكيّف مع المتغيرات بسرعة وكفاءة، مشيرة إلى أن الاستدامة اليوم أصبحت جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية جمارك دبي، حيث نركز على تنفيذ خطط طويلة الأمد تسهم في تحقيق الأثر الإيجابي في المجتمع والبيئة، بما يتماشى مع توجهات حكومة دبي الاستراتيجية.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
إكسبو أوساكا 2025.. الإمارات تعرض رؤيتها المعمارية
نظمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) ندوة بعنوان "ركائز العريش: العمارة في مرحلة التحول" التي أقيمت في إكسبو أوساكا 2025 باليابان. وبحسب موقع "جالف توداي"، نُظمت هذه الفعالية بالشراكة مع جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو 2025، وبدعم من برنامج دبي للمنح الثقافية، وهو مبادرة ضمن استراتيجية دبي لجودة الحياة. ويُعد هذا الحدث جزءًا من مهمة الهيئة الأوسع نطاقًا لتعزيز القطاع الثقافي والإبداعي، وتعزيز جاذبية الدولة عالميًا. وتماشيًا مع شعار جناح دولة الإمارات "من الأرض إلى الأثير"، الذي يُحدد رؤية دولة الإمارات لمستقبل البشرية، استكشفت هذه الندوة، التي تُنظم لأول مرة، العمارة في دولة الإمارات، مع التركيز على ممارسات التصميم المحلية، والابتكار في المواد، والتبادل الإقليمي بين دولة الإمارات واليابان ودول أخرى. كما تناولت المناقشات أهمية المعرفة في تشكيل المشهد الحضري، مع التركيز بشكل خاص على هياكل العريش في العمارة. وفي كلمتها الافتتاحية، وصفت هالة بدري، المدير العام لهيئة الثقافة والفنون في دبي، جناح دولة الإمارات بأنه انعكاسٌ قويٌّ لطموح الدولة والتزامها الراسخ بالتراث كمحركٍ للابتكار. وأشارت إلى كيفية تجلي هذه الروح من خلال تصميم الجناح، الذي يدمج الممارسات المحلية، مثل استخدام العريش (سعف النخيل)، في بيئة معاصرة. تسليط الضوء على الهوية الثقافية وقالت: "من خلال تنظيم الندوة في إكسبو 2025، كان هدفنا هو تسليط الضوء على الهوية الثقافية الإماراتية وإظهار بيئة دبي النابضة بالحياة والداعمة للصناعات الثقافية والإبداعية ورواد الأعمال الناشئين. كما ساهم الحدث في تعزيز مكانة المواهب المحلية عالميًا من خلال تسليط الضوء على أفكارهم ورؤاهم الطموحة التي تدفع بقطاع التصميم والهندسة المعمارية إلى الأمام". وأضافت بدري، "في دبي للثقافة، لا ندخر جهدًا لبناء جسور التواصل مع المجتمعات الأخرى، وتوسيع فرص التبادل الثقافي العالمي، ودعم الفنانين والمصممين وأصحاب الأعمال بموارد للعيش والعمل والإبداع والازدهار، ونفخر بتنظيم هذه الندوة في اليابان، البلد الذي شكّل إرثه الإبداعي الممارسات الدولية، ويجسّد الاستدامة والمرونة والعمق الثقافي." وأكدت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، على أهداف برنامج دبي للمنح الثقافية وأثره في رعاية المنظومة الفنية. وأشارت إلى أنه سيتم توفير منح تتجاوز قيمتها 180 مليون درهم إماراتي على مدى عشر سنوات، لدعم تخصصات متنوعة، من الفنون البصرية والجميلة وعلم المتاحف. وأشرف على تنظيم الندوة كل من سالم السويدي، مؤسس مجموعة سوالف كولكتيف والمؤسس المشارك لـ "ممر لاب"، وراشد الملا، مؤسس "مبناي" والمؤسس المشارك لـ "ممر لاب". عشر جلسات نقاشية وتضمّن الحدث عشر جلسات نقاشية، تناولت التراث والاستدامة والتصميم، ومن أبرز الجلسات جلسة "التقارب الثقافي: تأثير العمارة اليابانية على الهوية الإقليمية الخليجية"، التي استكشفت أبحاث "أركيدنتيتي" حول تطور الحداثة اليابانية من أربعينيات إلى سبعينيات القرن الماضي وتأثيرها على جماليات الشرق الأوسط. أما جلسة "ربط الخيوط: صلة التراث الحديث بالثقافة العامية والمعاصرة"، فقد بحثت في كيفية استلهام المباني الحديثة في دولة الإمارات العربية المتحدة من التقاليد العامية. وكانت هناك جلسة "تشكيل الممارسة: التحديات والفرص في المشاريع المعمارية"، التي سلّطت الضوء على المشهد الديناميكي لدولة الإمارات والاستراتيجيات التي ينتهجها المهندسون المعماريون لإنشاء استوديوهات تصميم مرنة واستدامتها في ظل ضغوط السوق، وتطور الأجندات الحضرية، وتزايد توقعات العملاء. أما جلسة "تسخير الموقع: كيفية التنقل عبر البناء في سياق مراعٍ للموقع"، فقد قدّمت رؤىً حول كيفية إثراء الممارسة المعمارية من خلال ترسيخ الجماليات في التحليل السياقي، وانضباط المواد، والسرديات الثقافية والبيئية. وفي غضون ذلك، استكشفت ندوة "تعليم التصميم في الإمارات: مناهج التدريس في تعلم التصميم" كيف تُعيد مبادرات، مثل مبادرة "LIMASS"، بقيادة لينا أحمد وماركو سوسا في جامعة زايد، صياغة الاستدامة باستخدام النظم التقليدية والموارد المحلية. وتضمنت الندوة أيضًا جلسة "من الشرق إلى الشرق: العمارة اليابانية في السياقات الإماراتية"، التي ركّزت على العمارة كوسيلة للتآزر الثقافي، وجمعت أعمال تاكيهاشي موروياما مع أعمال المعماريين الإماراتيين أحمد بوخش وأحمد العلي، للتأمل في كيفية تأثير المبادئ اليابانية على المشاريع في الإمارات. وتتبعت جلسة "من العريش إلى الفلات السكنية" تحول الإسكان في الإمارات، من منازل العريش المصنوعة من سعف النخيل إلى الفلل الحديثة، موضحةً كيف غيّرت التحولات في القيم الثقافية والمواد المستخدمة والتكيف البيئي طريقة البناء. وسلطت جلسة "الأفلاج: من الماء تنبع الحياة" الضوء على التصميم المبتكر والإدارة المجتمعية لأنظمة ري الأفلاج، معتبرةً إياها حلولاً صديقة للبيئة دعمت الزراعة والاستيطان في جميع أنحاء المنطقة، لعدة قرون. aXA6IDE5MC4xMDYuMTc2LjE2NiA= جزيرة ام اند امز AU


زهرة الخليج
منذ 3 أيام
- زهرة الخليج
«ملتقى المرأة الإماراتية».. توثيق الإنجازات من دبي إلى أوساكا
#منوعات شاركت نخبة من القيادات النسائية بدولة الإمارات، في فعاليات «ملتقى المرأة الإماراتية»، الذي نظمته مؤسسة دبي للمرأة، ضمن فعاليات الجناح الإماراتي في «إكسبو 2025 أوساكا» باليابان، تحت شعار «من دبي.. إلى أوساكا». الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وشاركت في الملتقى معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة سابقة في حكومة الإمارات، وسعادة منى غانم المري، نائبة رئيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وسعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، وسعادة هدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للشؤون الاستراتيجية، والسيدة خولة المهيري، نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والاتصال الحكومي، وأدارت الجلسة مريم الطاير، من مؤسسة دبي للمستقبل. منى المري واستعرضت المتحدثات تجربة دولة الإمارات في تعزيز التوازن بين الجنسين، وترسيخ الهوية الثقافية، والحوكمة، والاستدامة والاقتصاد الأخضر، وهو الأمر الذي بينته معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، فيما تحدثت منى المري عن المبادرات، التي تتخذها الحكومة الإماراتية لدعم المرأة، وتقديمها كنموذج وطني ناجح، وصل إلى أعلى المراتب القيادية. هالة بدري وتحدثت هالة بدري عن دور الثقافة في بناء الهوية الوطنية، ومكانة المرأة الإماراتية في المشهد الإبداعي بدولة الإمارات، وعلى مستوى العالم. وتطرقت هدى الهاشمي إلى دور المرأة في عملية الحوكمة، ومشاركتها في صنع القرار، ضمن دعم القيادة الرشيدة للمرأة في دولة الإمارات. وشاركت خولة المهيري رؤية دولة الإمارات في التحول نحو اقتصاد أخضر، وأهمية دور المرأة الإماراتية في قطاعات الطاقة النظيفة والاستدامة. ويهدف «ملتقى المرأة الإماراتية» إلى إبراز ريادة دولة الإمارات، وجهودها المستمرة في دعم المرأة، وتعزيز التوازن بين الجنسين، وترسيخ الهوية الثقافية، وتدعيم مبادئ الحوكمة الرشيدة، إلى جانب ترويج حلول مبتكرة في مجالات الاستدامة والاقتصاد الأخضر. «ملتقى المرأة الإماراتية».. توثيق الإنجازات من دبي إلى أوساكا وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» باليابان، بجناح يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، يستعرض رؤية الدولة في صياغة مستقبل الإنسان، والكوكب، معاً. ويعكس الجناح طموح الدولة في تمكين مختلف جوانب الحياة على الأرض، وفي رحاب الأثير، حيث يقدم رسالة واضحة ومؤثرة، تؤكد أن دولة الإمارات تدفع عجلة التقدم الجماعي للإنسانية، وكوكب الأرض، من خلال تطوير عمليات اكتشاف الفضاء، وإرساء مفاهيم مبتكرة لقطاع الرعاية الصحية، وتحقيق الريادة في التقنيات المستدامة، ومختلف القطاعات الحيوية.