
اليونيسيف: 1 من كل 3 أشخاص بغزة يقضي أياماً دون طعام!
قال تيد شيبان، نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن هناك مؤشرات واضحة على أن الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز عتبة المجاعة، مشيرًا إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في القطاع يقضي أيامًا كاملة بلا طعام.
في السياق نفسه، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أن مستشفيات القطاع وثّقت سبع وفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، نتيجة سياسة التجويع التي تنتهجها "إسرائيل" وسوء التغذية، من بينها وفاة طفل.
ومع تفاقم الكارثة الإنسانية، أعلنت وزارة الصحة أن عدد ضحايا التجويع ارتفع إلى 169 شهيدًا، بينهم 93 طفلًا، في وقت يزداد فيه الحصار إحكامًا والموارد الحيوية تندثر.
من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس السبت، دخول 36 شاحنة مساعدات فقط إلى القطاع، موضحًا أن معظمها تعرّض للنهب والسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي تفرضها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي".
ومنذ 27 أيار الماضي، بدأت تل أبيب تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة "إسرائيليًا" وأميركيًا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية.
ويؤكد الفلسطينيون أن آلية توزيع المساعدات من خلال هذه المؤسسة تهدف إلى تجميع السكان في نقاط محددة تمهيدًا لتهجيرهم من أراضيهم، في سياق خطة لإعادة احتلال القطاع.
وفي وقت سابق من نهار السبت، أفادت وزارة الصحة بأن حصيلة الشهداء المجوّعين من منتظري المساعدات بلغت 1422 شهيدًا، وأكثر من عشرة آلاف إصابة، منذ بدء العمل بهذه الآلية في 27 أيار.
ومنذ انطلاق حرب الإبادة، بدعم أميركي، في 7 تشرين الأول 2023، بلغ عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين أكثر من 209 آلاف، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة متفاقمة أودت بحياة كثيرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
ماذا تفعل تغيّرات الحرارة بجهازك الدوري؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تلعب الأوعية الدموية دورا حيويا في تنظيم حرارة الجسم وضمان توازن وظائفه الحيوية. ومع تغيّر درجات الحرارة المحيطة، سواء بالارتفاع أو الانخفاض، تستجيب الأوعية الدموية بمجموعة من التكيّفات الفسيولوجية، التي تساعد الجسم على التكيّف مع الظروف الجديدة. إلا أن هذه التغيرات لا تمرّ دون تأثير، إذ يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية لدى بعض الأفراد، خاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل قلبية أو دورانية. عندما ترتفع درجات الحرارة، كما هو الحال في أيام الصيف الحارة أو أثناء التعرّض المباشر لأشعة الشمس، تعمل الأوعية الدموية السطحية على التوسّع، وهي عملية تُعرف بـ"تمدد الأوعية الدموية المحيطية". هذا التوسّع يسمح بزيادة تدفق الدم إلى سطح الجلد، مما يسهل عملية التبريد من خلال التعرق وتبخّر العرق. ورغم أن هذه الآلية مفيدة في الحفاظ على حرارة الجسم، فإنها قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، خصوصا عند الوقوف المفاجئ، وهو ما يُعرف بـ"الهبوط الانتصابي". كما أن زيادة تدفق الدم إلى الجلد قد تُجهد القلب، خاصة عند الأشخاص المصابين بأمراض قلبية مزمنة. من ناحية أخرى، عند انخفاض درجات الحرارة كما في الشتاء أو خلال التعرّض للهواء البارد، تستجيب الأوعية الدموية بانقباضها لتقليل فقدان الحرارة من سطح الجلد. تُعرف هذه العملية بـ"تقبض الأوعية الدموية المحيطية"، وهي آلية دفاعية لحماية الأعضاء الحيوية من البرد الشديد. إلا أن هذا التقبّض قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم نتيجة ازدياد مقاومة تدفق الدم، ما يُشكّل خطرا على المصابين بارتفاع الضغط المزمن أو بأمراض الشرايين التاجية. كما أن برودة الطقس قد تزيد من لزوجة الدم، مما يرفع من احتمال تكوّن الجلطات الدموية. تجدر الإشارة إلى أن الفئات الأكثر تأثرا بهذه التغيرات هم كبار السن، ومرضى القلب، والمصابون بالسكري، حيث تضعف لديهم قدرة الأوعية الدموية على التكيّف مع التغيّرات المفاجئة. كما يمكن أن تُساهم التغيرات الحرارية الحادة في زيادة خطر السكتات الدماغية أو النوبات القلبية، خاصة في حال عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة. وللوقاية من هذه التأثيرات، يشدّد الأطباء وخبراء الصحة على أهمية اتباع مجموعة من التدابير الوقائية، التي تضمن حماية الأوعية الدموية من الإجهاد الناتج عن تقلّبات درجات الحرارة. في الطقس البارد، يُنصح بارتداء طبقات متعددة من الملابس الدافئة التي تغطي الأطراف كاليدين والقدمين، حيث تُعدّ من أكثر المناطق عرضة لفقدان الحرارة. كما يجب الحرص على ارتداء القبعات والقفازات لتقليل تعرّض الرأس واليدين للبرد، مما يقلل من حاجة الجسم لتقليص الأوعية الدموية. أما في الأجواء الحارة، فيُفضل ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة بألوان فاتحة، والابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، خصوصا في ساعات الذروة. كذلك يُعد شرب الماء بانتظام من أهم الوسائل للحفاظ على توازن السوائل في الجسم ومنع جفاف الأوعية الدموية، مما يساهم في الحفاظ على لزوجة الدم ضمن المعدلات الطبيعية ويقلل من خطر التجلطات. بالإضافة إلى ذلك، يُوصى بمراقبة ضغط الدم بشكل منتظم، خاصة عند أولئك الذين لديهم تاريخ مرضي مع ارتفاع الضغط أو انخفاضه، حيث يُمكن لتغيرات الحرارة أن تُحدث تقلبات مفاجئة تؤثر سلبا على استقرار الدورة الدموية. وتزداد أهمية هذه الخطوة في فصلَي الصيف والشتاء نظرا للتغيرات البيئية المتطرّفة فيهما. في الختام، فإن تغيّرات درجات الحرارة لا تُعدّ مجرد تحوّلات موسمية عابرة، بل هي عوامل بيئية مؤثرة بشكل مباشر على صحة الإنسان، وبالأخص على جهازه الدوري. وفهم طبيعة هذه التأثيرات، واتخاذ الإجراءات المناسبة للوقاية منها، يُعتبر خطوة حيوية في حماية الجسم من المضاعفات، والحفاظ على توازنه واستقراره في مختلف الظروف المناخية.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
أطعمة طبيعيّة تغنيك عن الحبوب والمكمّلات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عالمنا اليوم، يتجه الكثيرون نحو تناول المكملات الغذائية لتعويض نقص الفيتامينات والمعادن في أجسامهم، لكن ما لا يدركه البعض هو أن الطبيعة قد وفرت لنا مصادر غذائية غنية كفيلة بتلبية احتياجات الجسم من العناصر الأساسية، دون الحاجة إلى أقراص دوائية. من خلال اعتماد نظام غذائي متوازن ومتنوع، يمكن للإنسان أن يحصل على معظم الفيتامينات التي يحتاجها من الطعام وحده، مما يجعل بعض الأطعمة بمثابة بديل طبيعي ومتكامل للمكملات الغذائية. تلعب الفواكه والخضروات دورا محوريا في تزويد الجسم بالفيتامينات الأساسية مثل فيتامين C، A، وK، إلى جانب الألياف ومضادات الأكسدة. على سبيل المثال، يُعتبر البرتقال، الفراولة، والفلفل الحلو مصادر ممتازة لفيتامين C الذي يعزّز مناعة الجسم ويساعد في امتصاص الحديد. أما الجزر والبطاطا الحلوة، فيحتويان على البيتا كاروتين، الذي يتحوّل في الجسم إلى فيتامين A، الضروري لصحة العينين ونمو الخلايا. كما توفر الحبوب الكاملة مثل الشوفان، القمح الكامل، والأرز البني، مجموعة من فيتامينات B المعقدة، التي تلعب دورا مهما في إنتاج الطاقة ودعم الجهاز العصبي. كما تُعدّ البقوليات، كالفاصولياء والعدس والحمص، مصدرا ممتازا للفولات (فيتامين B9) والحديد والمغنيسيوم، ما يجعلها ضرورية للنساء الحوامل ولمرضى فقر الدم على حد سواء. هذا وتحتوي المكسرات كالجوز واللوز والبندق، إلى جانب البذور مثل بذور الشيا والكتان، على نسب عالية من فيتامين E، وهو مضاد أكسدة قوي يساعد على حماية خلايا الجسم من التلف. كما أنها تزود الجسم بالدهون الصحية، خصوصًا أحماض أوميغا-3، إلى جانب المغنيسيوم والزنك، وهما عنصران أساسيان في تعزيز المناعة وصحة العظام. وأيضاً، تعتبر الأسماك الدهنية مثل السلمون، التونة، والماكريل من أفضل المصادر الغذائية لفيتامين D، الضروري لصحة العظام والمناعة، خاصة في الأماكن التي تقل فيها أشعة الشمس. كما توفّر هذه الأسماك فيتامين B12، الذي لا يتوافر إلا في المصادر الحيوانية، ويُعد أساسيا لتكوين خلايا الدم الحمراء ووظائف الدماغ. أما منتجات الألبان كاللبن والحليب والجبن، فهي غنية بالكالسيوم وفيتامين D، ما يدعم صحة العظام والأسنان. يُجمع الخبراء على أن السبانخ، الكرنب، والجرجير من أكثر الخضروات الورقية فائدة. فهي غنية بفيتامين K، الضروري لتخثر الدم وصحة العظام، كما تحتوي على نسب مرتفعة من حمض الفوليك والحديد وفيتامين C، مما يجعلها عنصرًا غذائيًا لا غنى عنه في أي نظام صحي. رغم أهمية المكملات الغذائية لبعض الحالات الخاصة مثل الحمل، الشيخوخة، أو الأمراض المزمنة، إلا أن الغالبية العظمى من الناس يمكنهم تلبية احتياجاتهم من الفيتامينات من خلال الغذاء وحده. السر يكمن في تنويع المصادر الغذائية والحرص على تناول كميات كافية من الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البروتينات الصحية، والدهون المفيدة. وبهذا، يصبح الشعار القديم "اجعل غذاءك دواءك" أكثر واقعية من أي وقت مضى.


صوت بيروت
منذ 10 ساعات
- صوت بيروت
اليونيسف: خفض التمويل يدفع بأطفال السودان إلى حافة ضرر لا يمكن تداركه
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الثلاثاء إن خفض التمويل يدفع جيلا كاملا من الأطفال في السودان إلى حافة ضرر لا يمكن تداركه مع تقليص الدعم واستمرار حالات سوء التغذية في أنحاء البلاد. وتواجه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى واحدة من أسوأ أزمات التمويل منذ عقود والتي تفاقمت بسبب قرارات الولايات المتحدة ودول مانحة أخرى خفض تمويل المساعدات الخارجية. وقال شيلدون يت ممثل يونيسف في السودان متحدثا عبر رابط فيديو من بورتسودان 'لا يستطيع الأطفال الحصول على المياه الصالحة للشرب والغذاء والرعاية الصحية. سوء التغذية منتشر، والعديد من الأطفال الأصحاء أصبحوا مجرد جلد على عظم'. وأدى الصراع الدائر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى تشريد الملايين وتقسيم البلاد إلى مناطق يتصارع الطرفان للسيطرة عليها في ظل استمرار انتشار قوات الدعم السريع في غرب السودان. وقال برنامج الأغذية العالمي في يوليو تموز إن عددا من المناطق الواقعة إلى الجنوب من العاصمة السودانية الخرطوم معرض لخطر المجاعة. وقالت يونيسف إن الأطفال محرومون من الخدمات المنقذة للحياة بسبب خفض التمويل، في حين أن حجم الاحتياجات ضخم. وقال يت 'مع أحدث خفض للتمويل، اضطر عدد من شركائنا في الخرطوم وأماكن أخرى إلى تقليص حجم عملياتها… ونعمل بأقصى طاقتنا في أنحاء السودان حيث يموت الأطفال من الجوع'. وأضاف 'نحن على وشك إلحاق ضرر لا يمكن تداركه في جيل كامل من الأطفال في السودان'. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه لم يتم تمويل سوى 23 بالمئة فقط من خطة الاستجابة الإنسانية العالمية للسودان التي تبلغ قيمتها 4.16 مليار دولار. وقالت يونيسف إن الوصول إلى المناطق المحتاجة لا يزال يشكل تحديا أيضا وسط تعذر الوصول إلى بعض الطرق بسبب موسم الأمطار، مما يعيق جهود إيصال المساعدات. ولا تزال مناطق أخرى تحت الحصار، مثل الفاشر. وقال ينس لاركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 'مر عام على تأكيد المجاعة في معسكر زمزم ولم يصل أي طعام إلى هذه المنطقة. ولا تزال الفاشر تحت الحصار. نحن بحاجة إلى الوصول الآن'.