logo
احذر.. ألم المعدة المستمر قد يخفي أمراضًا خطيرة

احذر.. ألم المعدة المستمر قد يخفي أمراضًا خطيرة

أخبارنامنذ 5 أيام
يعاني العديد من الأشخاص من ألم في المعدة يستمر لأيام أو حتى لأسابيع، دون أن يدركوا أن هذا الألم قد يكون مؤشرًا على مشاكل صحية خطيرة. ففي الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن الانزعاج ناتج عن عسر هضم عابر أو تناول وجبة ثقيلة، قد يكون السبب في الحقيقة أكثر تعقيدًا، ما يستدعي الانتباه وعدم تجاهل الأعراض المستمرة.
وتشير تقارير طبية إلى أن ألم البطن لا يُعد دائمًا عرضًا بسيطًا، بل قد يكون مرتبطًا باضطرابات متعددة مثل متلازمة القولون العصبي، التي تسبب الانتفاخ والغازات دون ضرر واضح في الأمعاء، أو بمرض الارتجاع المعدي المريئي، الذي يؤدي إلى حرقة مزعجة في الصدر. كما يمكن أن ينتج الألم عن التهابات المعدة أو القرح الهضمية، خاصةً عند وجود عدوى بكتيرية أو استخدام مفرط لمسكنات الألم.
ومن جهة أخرى، تبرز أمراض مزمنة وخطيرة مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي، اللذان يسببان آلامًا مستمرة وفقدانًا في الوزن، إلى جانب أمراض أقل شيوعًا ولكنها أكثر تهديدًا، كأورام الجهاز الهضمي أو التهاب الزائدة الدودية، الذي يظهر فجأة ويتطلب تدخلاً طبيًا فوريًا.
ولا تتوقف الأسباب عند هذا الحد، إذ تسهم مشاكل أخرى مثل حصوات الكلى أو المرارة، والفتق، أو حتى التهابات الحوض لدى النساء، في ظهور هذا النوع من الألم المزمن. وفي بعض الحالات النادرة، يكون السبب نقصًا في التروية الدموية للأمعاء، ما يسبب تقلصات مؤلمة بعد تناول الطعام.
وللوقاية من هذه الحالات، ينصح الأطباء باتباع نظام غذائي غني بالألياف، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة الرياضة بانتظام. كما يُشدد الخبراء على ضرورة تجنب الإفراط في التدخين والكحول، والابتعاد عن الاستخدام العشوائي لمسكنات الألم. والأهم من ذلك، عدم تجاهل أي ألم مستمر في البطن ومراجعة الطبيب للكشف المبكر عن الأسباب المحتملة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غرسة جديدة يمكنها تخفيف التهاب المفاصل الروماتويدي
غرسة جديدة يمكنها تخفيف التهاب المفاصل الروماتويدي

الصحراء

timeمنذ 12 ساعات

  • الصحراء

غرسة جديدة يمكنها تخفيف التهاب المفاصل الروماتويدي

طوّر مجموعة من الباحثين غرسة جديدة يمكنها تخفيف التهاب المفاصل الروماتويدي، في ابتكارٍ وصفته الكلية الأميركية لأمراض الروماتيزم بأنه نقلة نوعية حقيقية في علاج هذا المرض. ووفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد أشار مبتكرو الغرسة الجديدة إلى أنها تمثل تحولاً جذرياً في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، إذ إنها تُعزز قوة الدماغ والجهاز العصبي لكبح الالتهاب غير المُسيطَر عليه الذي يؤدي إلى هذا المرض المناعي الذاتي المُنهك. وأطلق الباحثون على الغرسة اسم SetPoint، وهي عبارة عن جهاز بطول 2.5 سم يُزرَع جراحياً في الرقبة، حيث يُثبت في جراب ملفوف حول العصب المُبهم، وهو أطول عصب في الجسم. ويُحفز الجهاز العصب كهربائياً لمدة دقيقة واحدة يومياً. وفي تجربة عشوائية مُحكمة استمرت عاماً كاملاً، وشملت 242 مريضاً، نِصفهم تلقّى غرسة SetPoint، والنصف الآخر تلقّى علاجاً وهمياً. وأظهرت النتائج أن التحفيز يمكن أن يُوقف التهاب المفاصل الروماتويدي ويُعيد ضبط جهاز المناعة. وتُثبط معظم الأدوية المُستخدمة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي جهاز المناعة، مما يجعل المرضى عُرضة للإصابة بعدوى خطيرة. ووصفت الكلية الأميركية لأمراض الروماتيزم، غرسة SetPoint بأنها تُمثل «نقلة نوعية حقيقية» في علاج هذا المرض، في حين صنّفت هيئة الغذاء والدواء الأميركية هذه الغرسة على أنها إنجاز علمي ووافقت، قبل أيام، على استخدامها. وتُمثّل هذه الغرسة اختباراً مبكراً لإمكانات ما يُسمى الطب الإلكتروني الحيوي في التصدي للالتهاب بالجسم، والذي يلعب دوراً رئيسياً في أمراضٍ مثل السكري والسرطان وأمراض القلب. ولم يُكشف عن سعر الغرسة، لكن مطوّريها قالوا إنها مصممة لتدوم 10 سنوات، وستكون أقل تكلفة من بعض أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي التي تكفي لمدة عام، والتي قد تُكلف آلاف الدولارات شهرياً. وتُجرى حالياً تجارب سريرية لاختبار تحفيز العصب المبهم لعلاج داء الأمعاء الالتهابي لدى الأطفال، والذئبة، وغيرهما من المشكلات الصحية. كما يُخطط لإجراء تجارب على مرضى التصلب اللويحي وداء كرون. نقلا عن الشرق الأوسط

القولون العصبي عند النساء... لماذا الإسهال أكثر شيوعاً؟
القولون العصبي عند النساء... لماذا الإسهال أكثر شيوعاً؟

الديار

timeمنذ 3 أيام

  • الديار

القولون العصبي عند النساء... لماذا الإسهال أكثر شيوعاً؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعدّ القولون العصبي من أكثر الاضطرابات الوظيفية شيوعا في الجهاز الهضمي، وهو لا ينتج عن خلل عضوي ظاهر، بل عن اضطراب في طريقة تواصل الدماغ مع الأمعاء، ما يؤدي إلى تغيرات في حركة الجهاز الهضمي واستجابة الجسم للطعام والضغط النفسي. وعلى الرغم من أن أعراضه تختلف من شخص لآخر، إلا أن بعض المرضى يعانون تحديدًا من نوبات متكررة من الإسهال، الأمر الذي يثير تساؤلات حول الأسباب والفئات الأكثر عرضة لهذا النوع من الأعراض. يعاني بعض مرضى القولون العصبي من النوع المعروف بـ IBS-D، وهو النوع المصحوب بالإسهال المزمن أو المتكرر. السبب الرئيسي لهذه الحالة يعود إلى اضطراب في حركة الأمعاء، حيث تصبح أكثر سرعة من المعدل الطبيعي، مما يُقلّل من الوقت المتاح لامتصاص الماء من الفضلات، فينتج عنها براز رخو أو مائي. بالإضافة إلى ذلك، تلعب العوامل النفسية مثل القلق والتوتر دورا كبيرا في تحفيز الإسهال لدى المصابين، إذ تؤثر مباشرة على الجهاز العصبي المعوي، ما يُحدث خللا في التوازن بين الهرمونات والنواقل العصبية في الأمعاء. إلى جانب العوامل العصبية، هناك دور واضح للنظام الغذائي. فبعض المرضى يكون لديهم تحسس من أطعمة معينة تُعرف باسم "الفودماب"، وهي مجموعة من الكربوهيدرات صعبة الهضم التي تتخمر في القولون وتُسبب الغازات والانتفاخ والإسهال. كما أن وجود التهابات طفيفة أو تغيرات في بكتيريا الأمعاء الطبيعية قد يكون عاملا إضافيا يُسهم في ظهور الإسهال لدى هذه الفئة. هذا وتشير الدراسات إلى أن القولون العصبي يصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال، خاصة في الفئة العمرية بين 20 و40 عاما. ويُرجع الباحثون ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تمر بها النساء، وخصوصا خلال فترات الدورة الشهرية أو الحمل، والتي تؤثر بدورها على حركة الأمعاء وحساسية الجهاز الهضمي. كما تلعب العوامل النفسية دورا كبيرا، فالأشخاص الذين يعانون من القلق المزمن أو الاكتئاب أو تعرضوا لتجارب صادمة في الطفولة هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب. وتُعدّ نمط الحياة والعادات الغذائية من العوامل المهمة أيضا. فالأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا غنيا بالدهون والسكر وقليل الألياف، أو أولئك الذين يتناولون وجباتهم بسرعة دون مضغ كافٍ، هم أكثر عُرضة للقولون العصبي. كما أن قلّة ممارسة الرياضة وقلة النوم الجيد يزيدان من تفاقم الأعراض. من الضروري أن يخضع المريض لتقييم طبي دقيق عند ظهور أعراض مثل الإسهال المزمن، لتأكيد أن السبب هو القولون العصبي وليس حالة عضوية أخرى، كمرض كرون أو الداء الزلاقي. ويعتمد العلاج على نمط حياة متوازن، يشمل تحسين النظام الغذائي، تقليل التوتر، وممارسة النشاط البدني. وفي بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية لتخفيف الإسهال أو تنظيم حركة الأمعاء. إلى ذلك، يُعدّ الإسهال أحد الأعراض المزعجة والشائعة لدى بعض مرضى القولون العصبي، ويعود إلى عوامل معقدة تشمل اضطرابات في حركة الأمعاء، والعوامل النفسية، والحساسية تجاه أطعمة معينة. وتُعدّ النساء والشباب أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب، خاصة في ظل الضغوط الحياتية المتزايدة. لذا، فإن الوعي بالمرض وفهم أسبابه يُعدان خطوة أساسية نحو التحكم في الأعراض وتحسين جودة الحياة.

احذر.. ألم المعدة المستمر قد يخفي أمراضًا خطيرة
احذر.. ألم المعدة المستمر قد يخفي أمراضًا خطيرة

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

احذر.. ألم المعدة المستمر قد يخفي أمراضًا خطيرة

يعاني العديد من الأشخاص من ألم في المعدة يستمر لأيام أو حتى لأسابيع، دون أن يدركوا أن هذا الألم قد يكون مؤشرًا على مشاكل صحية خطيرة. ففي الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن الانزعاج ناتج عن عسر هضم عابر أو تناول وجبة ثقيلة، قد يكون السبب في الحقيقة أكثر تعقيدًا، ما يستدعي الانتباه وعدم تجاهل الأعراض المستمرة. وتشير تقارير طبية إلى أن ألم البطن لا يُعد دائمًا عرضًا بسيطًا، بل قد يكون مرتبطًا باضطرابات متعددة مثل متلازمة القولون العصبي، التي تسبب الانتفاخ والغازات دون ضرر واضح في الأمعاء، أو بمرض الارتجاع المعدي المريئي، الذي يؤدي إلى حرقة مزعجة في الصدر. كما يمكن أن ينتج الألم عن التهابات المعدة أو القرح الهضمية، خاصةً عند وجود عدوى بكتيرية أو استخدام مفرط لمسكنات الألم. ومن جهة أخرى، تبرز أمراض مزمنة وخطيرة مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي، اللذان يسببان آلامًا مستمرة وفقدانًا في الوزن، إلى جانب أمراض أقل شيوعًا ولكنها أكثر تهديدًا، كأورام الجهاز الهضمي أو التهاب الزائدة الدودية، الذي يظهر فجأة ويتطلب تدخلاً طبيًا فوريًا. ولا تتوقف الأسباب عند هذا الحد، إذ تسهم مشاكل أخرى مثل حصوات الكلى أو المرارة، والفتق، أو حتى التهابات الحوض لدى النساء، في ظهور هذا النوع من الألم المزمن. وفي بعض الحالات النادرة، يكون السبب نقصًا في التروية الدموية للأمعاء، ما يسبب تقلصات مؤلمة بعد تناول الطعام. وللوقاية من هذه الحالات، ينصح الأطباء باتباع نظام غذائي غني بالألياف، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة الرياضة بانتظام. كما يُشدد الخبراء على ضرورة تجنب الإفراط في التدخين والكحول، والابتعاد عن الاستخدام العشوائي لمسكنات الألم. والأهم من ذلك، عدم تجاهل أي ألم مستمر في البطن ومراجعة الطبيب للكشف المبكر عن الأسباب المحتملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store