
غرسة جديدة يمكنها تخفيف التهاب المفاصل الروماتويدي
ووفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد أشار مبتكرو الغرسة الجديدة إلى أنها تمثل تحولاً جذرياً في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، إذ إنها تُعزز قوة الدماغ والجهاز العصبي لكبح الالتهاب غير المُسيطَر عليه الذي يؤدي إلى هذا المرض المناعي الذاتي المُنهك.
وأطلق الباحثون على الغرسة اسم SetPoint، وهي عبارة عن جهاز بطول 2.5 سم يُزرَع جراحياً في الرقبة، حيث يُثبت في جراب ملفوف حول العصب المُبهم، وهو أطول عصب في الجسم. ويُحفز الجهاز العصب كهربائياً لمدة دقيقة واحدة يومياً.
وفي تجربة عشوائية مُحكمة استمرت عاماً كاملاً، وشملت 242 مريضاً، نِصفهم تلقّى غرسة SetPoint، والنصف الآخر تلقّى علاجاً وهمياً.
وأظهرت النتائج أن التحفيز يمكن أن يُوقف التهاب المفاصل الروماتويدي ويُعيد ضبط جهاز المناعة.
وتُثبط معظم الأدوية المُستخدمة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي جهاز المناعة، مما يجعل المرضى عُرضة للإصابة بعدوى خطيرة.
ووصفت الكلية الأميركية لأمراض الروماتيزم، غرسة SetPoint بأنها تُمثل «نقلة نوعية حقيقية» في علاج هذا المرض، في حين صنّفت هيئة الغذاء والدواء الأميركية هذه الغرسة على أنها إنجاز علمي ووافقت، قبل أيام، على استخدامها.
وتُمثّل هذه الغرسة اختباراً مبكراً لإمكانات ما يُسمى الطب الإلكتروني الحيوي في التصدي للالتهاب بالجسم، والذي يلعب دوراً رئيسياً في أمراضٍ مثل السكري والسرطان وأمراض القلب.
ولم يُكشف عن سعر الغرسة، لكن مطوّريها قالوا إنها مصممة لتدوم 10 سنوات، وستكون أقل تكلفة من بعض أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي التي تكفي لمدة عام، والتي قد تُكلف آلاف الدولارات شهرياً.
وتُجرى حالياً تجارب سريرية لاختبار تحفيز العصب المبهم لعلاج داء الأمعاء الالتهابي لدى الأطفال، والذئبة، وغيرهما من المشكلات الصحية. كما يُخطط لإجراء تجارب على مرضى التصلب اللويحي وداء كرون.
نقلا عن الشرق الأوسط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ يوم واحد
- الصحراء
غرسة جديدة يمكنها تخفيف التهاب المفاصل الروماتويدي
طوّر مجموعة من الباحثين غرسة جديدة يمكنها تخفيف التهاب المفاصل الروماتويدي، في ابتكارٍ وصفته الكلية الأميركية لأمراض الروماتيزم بأنه نقلة نوعية حقيقية في علاج هذا المرض. ووفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد أشار مبتكرو الغرسة الجديدة إلى أنها تمثل تحولاً جذرياً في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، إذ إنها تُعزز قوة الدماغ والجهاز العصبي لكبح الالتهاب غير المُسيطَر عليه الذي يؤدي إلى هذا المرض المناعي الذاتي المُنهك. وأطلق الباحثون على الغرسة اسم SetPoint، وهي عبارة عن جهاز بطول 2.5 سم يُزرَع جراحياً في الرقبة، حيث يُثبت في جراب ملفوف حول العصب المُبهم، وهو أطول عصب في الجسم. ويُحفز الجهاز العصب كهربائياً لمدة دقيقة واحدة يومياً. وفي تجربة عشوائية مُحكمة استمرت عاماً كاملاً، وشملت 242 مريضاً، نِصفهم تلقّى غرسة SetPoint، والنصف الآخر تلقّى علاجاً وهمياً. وأظهرت النتائج أن التحفيز يمكن أن يُوقف التهاب المفاصل الروماتويدي ويُعيد ضبط جهاز المناعة. وتُثبط معظم الأدوية المُستخدمة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي جهاز المناعة، مما يجعل المرضى عُرضة للإصابة بعدوى خطيرة. ووصفت الكلية الأميركية لأمراض الروماتيزم، غرسة SetPoint بأنها تُمثل «نقلة نوعية حقيقية» في علاج هذا المرض، في حين صنّفت هيئة الغذاء والدواء الأميركية هذه الغرسة على أنها إنجاز علمي ووافقت، قبل أيام، على استخدامها. وتُمثّل هذه الغرسة اختباراً مبكراً لإمكانات ما يُسمى الطب الإلكتروني الحيوي في التصدي للالتهاب بالجسم، والذي يلعب دوراً رئيسياً في أمراضٍ مثل السكري والسرطان وأمراض القلب. ولم يُكشف عن سعر الغرسة، لكن مطوّريها قالوا إنها مصممة لتدوم 10 سنوات، وستكون أقل تكلفة من بعض أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي التي تكفي لمدة عام، والتي قد تُكلف آلاف الدولارات شهرياً. وتُجرى حالياً تجارب سريرية لاختبار تحفيز العصب المبهم لعلاج داء الأمعاء الالتهابي لدى الأطفال، والذئبة، وغيرهما من المشكلات الصحية. كما يُخطط لإجراء تجارب على مرضى التصلب اللويحي وداء كرون. نقلا عن الشرق الأوسط


الصحراء
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- الصحراء
هل السجائر الإلكترونية أفضل من السجائر العادية؟
قدمت السجائر الإلكترونية مع بدايات انتشارها في عام 2010 وعودا كبيرة، فقد طرحت على أنها بديل صحي للسجائر، ووسيلة للإقلاع عن التدخين. وتغري السجائر الإلكترونية المدخنين بأنها وسيلة تسهل الانتقال من السجائر التقليدية إلى الإقلاع عن التدخين تماما، ولكن هل يعد تدخين السجائر الإلكترونية أفضل من استخدام منتجات التبغ؟ وهل تسبب السجائر الإلكترونية الإدمان؟ بدأ الباحثون في الوقت الحاضر بإدراك مخاطر السجائر الإلكترونية وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فعلى سبيل المثال حلل فريق من العلماء الرذاذ الصادر عن السجائر الإلكترونية شائعة الاستخدام، ووجدوا فيه مستويات عالية جدا من المعادن الثقيلة، وكما أشارت دراسات أخرى إلى أن التدخين باستخدام السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤثر على القلب والرئتين والدماغ. وأعرب خبراء في الولايات المتحدة عن قلقهم من أن دراسة مدى التأثير والضرر الذي يسببه التدخين باستخدام السجائر الإلكترونية قد تزداد صعوبة في ظل إغلاق حكومة ترامب وحدة تعنى بالتدخين والصحة، كما خفضت الحكومة التمويل المخصص للبرامج التي تساعد الناس وتحثهم على الإقلاع عن تدخين السجائر الإلكترونية. ومن ناحية أخرى تعد البيانات المتعلقة بالآثار الصحية طويلة المدى الناجمة عن استخدام السجائر الإلكترونية محدودة، وذلك لأنها حديثة نسبيا وتتطور باستمرار، غير أن معظم مستخدميها مراهقون أو في عمر الـ20، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تظهر آثار أخرى. تأثيرها على القلب والأوعية الدموية يقول الدكتور جيمس شتاين، أخصائي القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بجامعة ويسكونسن في الولايات المتحدة: "يخبرك المنطق السليم -كما تخبرك والدتك- أن استنشاق مادة كيميائية شديدة السخونة مباشرة إلى رئتيك لن يكون مفيدا". وتشير الأبحاث أكثر فأكثر إلى حقيقة وجود أضرار لا يمكن تجاهلها تسببها السجائر الإلكترونية رغم عدم احتوائها على المواد الكيميائية الخطيرة الموجودة في السجائر التقليدية. تسبب نفحة من السيجارة الإلكترونية ضغطا فوريا على جهاز القلب والأوعية الدموية، حيث يزداد معدل ضربات القلب وتنقبض الأوعية الدموية، مما يقود مع مرور الوقت إلى حدوث تصلب في الشرايين. وقد عقّب الدكتور شتاين على أن استخدام السجائر الإلكترونية مرارا وتكرارا طوال اليوم، يسبب ارتفاعا في ضغط الدم، الذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بعدم انتظام في ضربات القلب والسكتات الدماغية وحتى قد يتسبب في حدوث نوبة قلبية. وصرح الدكتور عرفان رحمن، الباحث في جامعة روتشستر للطب في الولايات المتحدة والمختص في دراسة منتجات النيكوتين: "عندما تسخّن السوائل في السجائر الإلكترونية إلى درجات حرارة عالية، فإنها تطلق كميات أكبر من المواد الكيميائية الضارة التي قد تتسرب إلى الرئتين، وتدخل مجرى الدم، وتتدفق إلى القلب". يمكن للمواد السائلة الموجودة في السجائر الإلكترونية أن تطلق عند تسخينها مواد كيميائية مسرطنة معروفة، مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، ويمكن لهذه المواد وغيرها أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية، وتسبب الالتهابات. وأضاف الدكتور شتاين أن إقلاع المدخنين عن السجائر الإلكترونية قد يصاحبه أيضا معاناة من أعراض انسحاب النيكوتين التي قد تزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم. أثر السجائر الإلكترونية على الفم والرئة أوضح الدكتور شتاين أن التدخين الإلكتروني يسبب التهابا في الشعب الهوائية والرئتين، وقد يصبح التهابا مزمنا. كما يمكن أن يتفاقم الربو وأعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن، ويؤدي إلى سعال مستمر وضيق في التنفس. في حين أن ارتباط السجائر الإلكترونية وتسببها بحدوث السرطان ما زال مجهولا، وقد يستغرق تطوره عقودا، فإننا نعلم أنها قد تعرّض المستخدمين لمواد مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. اختبر بريت بولين، الأستاذ المساعد في علم السموم البيئية بجامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة، 3 علامات تجارية شائعة للسجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، ووجد أنها تطلق مستويات عالية من عناصر ثقيلة مثل النيكل والأنتيمون، التي ترتبط بسرطان الرئة. ووجد فريق الدكتور بولين أيضا أن السجائر الإلكترونية تطلق كميات كبيرة من الرصاص، الذي يعد سمّا عصبيا. وأضاف الدكتور شتاين أن المواد الكيميائية المستخدمة في السجائر الإلكترونية المنكّهة، وخاصة تلك التي تستخدم لمرة واحدة، يمكن أن تلحق الضرر أيضا بأغشية الخلايا، مما يزيد من خطر حدوث تلف في الرئتين والإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى أمراض أخرى في القلب. وفي حالات نادرة، يصاب المرضى بندوب في الرئة ومشاكل في التنفس تعرف باسم "رئة الفشار" بعد استنشاق ثنائي الأسيتيل، وهو مركب موجود في بعض السجائر الإلكترونية المنكّهة. كما هو الحال مع السجائر التقليدية والمنتجات التي تحتوي على النيكوتين، يؤدي استخدام السجائر الإلكترونية من الحد من تدفق الدم إلى اللثة، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات، كما يمكن أن يلحق النيكوتين الضرر بأنسجة اللثة. هل تسبب الإدمان؟ عملت الدكتورة باميلا لينغ، مديرة مركز أبحاث وتعليم مكافحة التبغ بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، مع مراهقين ينامون والسجائر الإلكترونية تحت وسائدهم ويباشرون استخدامها فور استيقاظهم. وأظهرت الأبحاث أن السجائر الإلكترونية تسبب الإدمان، ويمكن أن يشكّل الإدمان مشكلة خاصة للمراهقين الذين لا تزال أدمغتهم في طور النمو. يوجد هناك بعض برامج الدعم للإقلاع عن التدخين، التي تقدّم أدوية تساعد على الإقلاع عن التدخين، ولكن يمكن أن تكون هذه العملية مرهقة أيضا، حيث يصاحب الانسحاب أعراض مثل الاكتئاب والقلق والانزعاج. وتتفاقم هذه المخاوف مع تزايد انتشار السجائر الإلكترونية المسببة للإدمان، التي تحتوي على مستويات أعلى من النيكوتين، في الأسواق، حيث أصبح من السهل الآن العثور على سجائر إلكترونية تحتوي على 20 ألف نفخة من النيكوتين، وهي كمية تعادل 100 علبة سجائر. المصدر: نيويورك تايمز نقلا عن الجزيرة نت

تورس
٠١-٠٦-٢٠٢٥
- تورس
ماسك يرد على 'شائعات' إدمانه: نعم استخدمت الكيتامين كعلاج نفسي
وقال ماسك: "جربتُ الكيتامين بوصفة طبية قبل بضع سنوات وصرحت بذلك على (إكس). لذا فالأمر ليس جديدا"، وفق ما نقلته وكالة "بلومبيرغ". وأضاف: "يساعد الكيتامين على الخروج من أزمات نفسية خانقة، لكنني لم أتناوله منذ ذلك الحين"، مؤكدا أن الصحيفة "تكذب". وأكّد ماسك على أنّه لا يستخدم عقار الكيتامين، نافيا ما ورد في تقرير صحيفة " نيويورك تايمز" الذي زعم أنه يستخدم هذا العقار ومخدرات أخرى على نطاق واسع. والجمعة، ذكرت صحيفة " نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر، أن ماسك كان يتعاطى المخدرات بشكل متكرر خلال الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأفادت بأنّ "إيلون ماسك تعاطى المخدرات بشكل متكرر أكثر مما كان يعتقد سابقا، بما في ذلك خلال حملة ترامب الانتخابية، ونتيجة لهذا الإدمان عانى رجل الأعمال البالغ من العمر 53 عاما من مشاكل صحية، وتغير مزاجه بشكل كبير، وأصبح هو نفسه مهووسا بإنجاب المزيد من الأطفال". وأوضحت أن "ماسك كان يتناول دواء الكيتامين يوميا أحيانا، ويخلطه مع أدوية أخرى، كما استخدم الإكستاسي في الحفلات الخاصة". وكان ماسك قد صرح سابقا بأن "الأطباء وصفوا له دواء الكيتامين لعلاج الاكتئاب"، ونفى تقارير عن إدمانه مواد غير مشروعة. وقال ماسك: "إذا تناولت جرعة زائدة من الكيتامين، فلن تتمكن من أداء عملك. لدي الكثير من العمل لأقوم به". ما هو الكيتامين؟ ينتمي كيتامين إلى مجموعة من العلاجات تسمى المخدرات العامة، حيث يستخدم في التخدير العام للمرضى قبل وأثناء العمليات الجراحية أو في بعض الإجراءات الطبية المؤلمة حيث يؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي. ويمكن أن يسبب هذا الدواء انفصالا عقليا وقد يؤدي استخدامه المزمن إلى الإدمان، بالإضافة إلى الألم ومشكلات التحكم في المثانة.