logo
كيف ترى وكالات التصنيف أداء اقتصادنا؟

كيف ترى وكالات التصنيف أداء اقتصادنا؟

رؤيا نيوزمنذ 4 أيام
حتى مع اهتزاز مصداقيتها في أعقاب الأزمة المالية العالمية عام ٢٠٠٨ ظلت تقارير وكالات التصنيف الدولية من اهم المؤشرات المعتمدة لاقتصاديات الدول.
هـذه الوكالات تظل بيوت خبرة، والدول تعتمد على تصنيفها لغايات الاسـتثمار.
بين يدينا هنـا تقرير لوكالة فيتش تتوقع تسارع النمو في الاقتصاد الأردني إلى 2.8% بحلول العام المقبل، وأظن متواضعا أن الاقتصاد الأردني يستطيع تخطي هذا المعدل نهاية هذه السنة وان انطلاقة اكثر تسارعا في النمو، ستحدث في العام المقبل إذا أن كل المؤشرات تقول ذلك حتى مع اختلافنا الكبير مع مؤشرات السياحة التي تقول إنها ارتفعت، ونحن نقول ان ذلك لم يحدث على قاعدة خطأ مرجعية المقارنة، لكننا نعتقد كذلك أن الموسم السياحي لم يفت بعد وان الالحاق به ممكن شريطة أن تتحرى الوزارة بعض الواقعية وتتصدى للعلاج بدلا من سوق المبررات واتخاذ موقع الدفاع مضيعة للجهد والوقت.
في هذا السياق أدرجت (فيتش) نقاط القـوة في الاقتصاد الأردني، وهي نقـاط معروفة ولكن نشرها عن طريق مؤسسة تصنيف دولية له أهمية دولية في مثل هذا الوقت تحثنا على التفاؤل ومزيد من العمل، وهو توقيت مناسب بينما نعكف على الاستعداد للمرحلة الثانية من خطة التحديث الاقتصادي وقد استمعت شخصيا إلى لغة التفاؤل هذه من الرئيس جعفر حسان الذي ألمح إلى مخالفته حتى لتوقعات صندوق النقد الحذرة.
نقـاط الضعف هي: الاضطرابات السياسية والاجتماعية في المنطقـة، ارتفاع معـدل البطالة، ارتفاع المديونية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، شـدة الحساسية تجاه العوامل الخارجية، العجـز في الحساب الجاري لميزان المدفوعات،.
نقاط القوة هو وجود خطة واصرار على تنفيذها والاهم هو توفر الإرادة لذلك.
‎ 'أشارت لإعادة فتح أسواق سوريا ما سيسهم في تعزيز نمو الصادرات الأردنية وتحفيز الاستثمار الثابت.
لكن الأهم هو صياغة معادلة متوازنة لا تجعل الكفة تميل لصالح الاقصاد السوري على حساب الاقتصاد الأردني
‎الاقتصاد الأردني سجّل أداءً أقوى من في الربع الأول من عام 2025، وهذا الزخم لا يجب أن يتوقف ‎النمو بلغ 2.7% في الربع الأول من 2025، في حين بلغ النمو الفصلي المعدل موسمياً 0.7%، وهو ما يتماشى مع الأداء الاقتصادي منذ بداية عام 2024.
‎نشير هنا الى ان القطاع الصناعي، الذي يشكّل نحو 17.7% من الناتج المحلي الإجمالي، ساهم في تعزيز هذا النمو، إذ سجل نمواً بنسبة 5.1%، وهي النسبة الأعلى منذ الربع الأول من عام 2008، بحسب التقرير.
‎لكن الأكثر زخما كان قطاع الزراعة لأعلى معدل نمو بنسبة بلغت 8.1%، مساهماً بمقدار 0.45 نقطة مئوية من معدل النمو المتحقق، يليه قطاع الكهرباء والمياه بنسبة 5.8% مساهماً بمقدار 0.08 نقطة مئوية، ثم قطاع الصناعات التحويلية بنسبة بلغت 5.1% وبمساهمة مقدارها 0.88 نقطة مئوية.
‎ لا شك أن لتغيير هيكل الرسوم الاميركية اثر التقرير على السلع الأردنية المصدّرة إلى الولايات المتحدة وهي بين 10% و20%، ما سيلقي بظلاله السلبية على الميزان التجاري الأردني، وعلاج ذلك هو فتح أسواق جديدة والتعجيل في توقيع اتفاقية تجارة حرة جديدة مع الولايات المتحدة الاميركية.
‎الأخبار الجيدة للسوق المحلية وللاستثمار هي توقعات أن يبدأ البنك المركزي الأردني في تخفيف السياسة النقدية، تماشيًا مع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، عبر خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ليصل إلى 6.00% بنهاية العام.
هناك قطاعات اسرع نموا وأخرى متباطئة، ربما هناك حاجة لمراجعة نسب مساهمة القطاعات الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي بما يؤثر في القراءة النهائية في معدل النمو فعلى سبيل المثال لا الحصر مساهمة قطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي ومساهمة القطاع الصناعي إذ لا يمكن الاستمرار في حصر هذه النسب عن ذات المعدلات لمصلحة مساهمات مصطنعة لقطاعات أخرى فثمة معايير جديدة لا بد أن تؤخذ بعين الاعتبار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صناعة الأردن: فرص تصديرية غير مستغلة تقدر بنحو 7.4 مليار دولار حول العالم
صناعة الأردن: فرص تصديرية غير مستغلة تقدر بنحو 7.4 مليار دولار حول العالم

رؤيا نيوز

timeمنذ 18 دقائق

  • رؤيا نيوز

صناعة الأردن: فرص تصديرية غير مستغلة تقدر بنحو 7.4 مليار دولار حول العالم

أصدرت غرفة صناعة الأردن تقريرا تحليليا جديدا يوثق المتطلبات الفنية والتنظيمية المرتبطة بدخول عدد من الأسواق الواعدة وغير التقليدية، في إطار جهودها لدعم تنافسية الصادرات الصناعية وتعزيز حضور المنتج الوطني بالأسواق الدولية. وبحسب بيان الغرفة الخميس، يأتي الإصدار استكمالا لتقرير سابق بعنوان 'الأسواق الواعدة للصناعة الأردنية' الذي كشف عن فرص تصديرية غير مستغلة تقدر بنحو 7.4 مليار دولار حول العالم. وقال المدير العام للغرفة حازم الرحاحلة، إن التقرير يشكل جزءا من استراتيجية الغرفة لبناء منظومة معلوماتية متكاملة داعمة للقرار التصديري، مشيرا إلى أن النجاح في الأسواق العالمية لا يعتمد فقط على جودة المنتج بل على قدرة المصنعين الامتثال للمعايير الدولية وفهم التشريعات الخاصة بكل سوق. وأضاف، أن الغرفة مستمرة في تطوير أدواتها التحليلية والتشبيكية، انسجاما مع الأهداف الوطنية التي تضمنتها رؤية التحديث الاقتصادي. ويهدف التقرير إلى تقديم دليل إجرائي متكامل يمكن الصناعيين الأردنيين من فهم الاشتراطات التنظيمية والصحية والفنية المرتبطة بالنفاذ التصديري إلى هذه الأسواق، لتوسيع قاعدة الصادرات الأردنية وتنويعها جغرافيا. ويغطي التقرير أسواقا استراتيجية وغير تقليدية على حد سواء، تشمل الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، كينيا، رواندا، أوزبكستان وكازاخستان، مع التركيز على المنتجات الغذائية، الكيماوية، البلاستيكية، الأدوية والمستحضرات الطبية وقطاعات أخرى ذات ميزة تنافسية. وفي السوق الأميركية، أبرز التقرير متطلبات تصدير المنتجات الغذائية وأهمية التسجيل لدى إدارة الغذاء والدواء والامتثال لقانون سلامة الغذاء وتطبيق برنامج التحقق من المورد الأجنبي إلى جانب إعداد خطة سلامة غذائية مكتوبة وملصقات متوافقة مع متطلبات التوسيم. وفيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي، سلط التقرير الضوء على حزمة من اللوائح الفنية والبيئية التي تحكم تصدير المواد الكيميائية والبلاستيكية، مثل أنظمة التتبع وشروط التغليف والسلامة البيئية، إضافة إلى متطلبات خاصة برقائق البطاطس ومنتجات الألبان والأجبان التي تشمل تقليل مادة الأكريلاميد والرقابة البيطرية والامتثال لمواصفات Codex الدولية. وفي إفريقيا، أوضح التقرير المتطلبات الفنية لتصدير المنتجات إلى كينيا ورواندا، لا سيما في قطاع الأسمدة والكيماويات، حيث تلزم هذه الدول كأعضاء في مجتمع شرق إفريقيا بتطبيق المعايير الفنية الموحدة بما في ذلك فحوصات المعادن الثقيلة، التوسيم بلغات متعددة وشهادات الجودة والتسجيل المحلي. أما في دول آسيا الوسطى، فوثق التقرير إجراءات تصدير الأدوية والمستلزمات الطبية إلى أوزبكستان وكازاخستان، منها التسجيل في وزارات الصحة المعنية والحصول على شهادات المطابقة من الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، إلى جانب متطلبات التوسيم باللغة الأوزبكية وتطبيق أنظمة التتبع الرقمي مثل 'Asl Belgisi'. ويعد التقرير امتدادا لسلسلة من التقارير التي تعدها دائرة الدراسات والاستراتيجيات في غرفة صناعة الأردن، بهدف تمكين الصناعة الوطنية من التوسع بثقة وكفاءة في الأسواق الدولية وزيادة القيمة المضافة للصادرات في الناتج المحلي الإجمالي.

البطالة.. مؤشر خطير يستحق تخصيص أموال
البطالة.. مؤشر خطير يستحق تخصيص أموال

الغد

timeمنذ 31 دقائق

  • الغد

البطالة.. مؤشر خطير يستحق تخصيص أموال

اضافة اعلان ما تزال أرقام مُعضلة البطالة، تُلقي بظلالها على الوضع المعيشي لنسبة ليست بسيطة من الأردنيين، فضلًا عن أنها تُسبب أرقًا للدولة، وهي في ارتفاع متواصل عام بعد عام، على الرغم من وجود الكثير من الخطط الحُكومية، وضعت على مدى أعوام أو عقود ماضية.وما يؤكد هذه الأرقام وتلك الخطط، تأكيد وزير العمل، خالد البكار، بـ"وجود 430 ألف شاب وشابة عاطلون عن العمل في الأردن، وأنه ستُتخذ قرارات، وتهيئة ظروف العمل المُناسبة للتخفيف من حدة البطالة، وخطط لتحسين سوق العمل من خلال تقنيات مُبتكرة".لن أتطرق إلى الخطط أو الاستراتيجيات، أكانت حُكومية أم خاصة أم مصدرها مراكز بحث ودراسات ونقابات وأكاديميين، التي تُسهم بالقضاء على مُعضلة البطالة، أو على الأقل تقليصها أو التخفيف من حدة آثارها السلبية، فالكثير من الأردنيين، باتوا يحفظونها "عن ظهر قلب"، وقد وصلوا إلى مرحلة "الزهق" من كُثر تكرارها أو ما هو مُشابه لها.لكن، سأُقدم مُقترحًا، أزعم بأن سيُخفف من حدة البطالة، وكذلك ما يتقاطع معها من آثار سلبية، تعود بالضرر على المواطن والوطن، كما أن هذا المُقترح سيعود بالنفع على الكثير من التجار، أيًا كانت تجارتهم وتصنيفهم، أي تجار "جُملة" أم "مُفرق"، فضلًا عن أن خزنية الدولة ستستفيد أيضًا.المُقترح يتضمن تقديم مبلغ، كدعم مادي، يتدبر من خلاله المواطن أمور حياته المعيشية على طول الشهر، وبالتالي لا يكون عبئًا على الوطن أو الأُسرة أو "ربها".. احتمال كبير أن ينظر البعض لهذا المُقترح على أنه ضرب من الخيال، أو يصفني آخرين بأني أُعاني من جنون أو انفصام أو ما شابه ذلك.ليس مُهمًا ذلك، لنعود إلى أرقام العاطلين عن العمل (430 ألفا).. وأكاد أُجزم، كما الكثير من الأردنيين، بأن هذا الرقم ليس دقيقًا مائة بالمائة، وذلك ليس اتهامًا للوزير البكار بالكذب أو المُبالغة، ولا تشكيكًا بأرقام هيئة الخدمة والإدارة العامة.نعم صحيح يوجد في مخزون "هيئة الخدمة" هذا الرقم من طالبي الوظائف، لكن ليس صحيحًا أبدًا أن كُل أولئك لا يعملون أبدًا، فالكثير يعمل بأعمال حُرة أو مُتقطعة، أو حتى ليس في مجال تخصصه، وقد يكون بعضهم يتقاضى راتبًا شهريًا يتجاوز ما سيتقاضاه في حال تم تعيينه في القطاع العام.إذًا، هذه النقطة متفقون عليها، ثم دعونا نتفق على الرقم، ولنفرض مثلًا أن عدد من لا يعملون أبدًا هو 230 ألف شاب وشابة، وبعدها لنعرج معًا على قمية المبلغ المالي، حيث أقترح أن يكون مائة دينار شهريًا لكُل شخص من هؤلاء.. وبحسبة بسيطة تكون قيمة المبلغ المالي الشهري الذي يتوجب على الحُكومة تأمينه لا يتجاوز 23 مليون دينار، الأمر الذي يعني بحده الأعلى لن يتجاوز 276 مليون دينار سنويًا.وهُنا، قد "يتنطح" أحدهم ويقول من أين ستؤمن الحُكومة هذا المبلغ سنويًا، لأُجيب عليه بأن الأمر سهل جدًا، في حال تم مُقارنة إيجابيات اعتماد هذا المُقترح على الوطن والمواطن، بسلبيات عدم اللجوء إليه، وأول هذه السلبيات هو عدم ترك المواطن عُرضة للانحراف، وما يتبع ذلك من قتل وسرقات، أو اللجوء إلى المُخدرات، كنوع من الهروب، والأنكى من ذلك أن يُصبح يُتاجر بهذه الآفة أو على الأقل يُروج لها، وتأثير ذلك على السلم المُجتمعي، والأخطر عدم تركه "لقمة سائغة" أمام التنطيمات الإرهابية.ثم إذا أُقفلت جميع الأبواب، ولم تتمكن الحكومة من تأمين هذا المبلغ، وهذا من المُستحيلات، فلا ضير أبدًا، ولن يعترض أي مواطن، في حال تم اللجوء إلى وضع نسبة مُعينة على فاتورة الكهرباء، أو زيادة الضريبة ولو واحد بالمائة على المُشتقات النفطية، أو ما شابه ذلك خصوصًا مواد "الكماليات"، تذهب جميعها لتأمين مبلغ 276 مليون دينار.فعندما يتم ضخ مثل هذا المبلغ في السوق الأردني، فإن العجلة الاقتصادية بكُل أركانها ستدور، وبالتالي الكُل مُستفيد، فالشخص عندما يأتيه مبلغًا ماليًا (المُقترح مائة دينار)، فإنه من الطبيعي أن يقوم من خلاله بشراء حاجيات، أكانت أساسية أم حتى كمالية، وحتمًا سيستفيد البائع الفرد، أو ما يُطلق عليه "تاجر المُفرق"، ومن ثم سيستفيد تاجر "الجُملة"، وبالنهاية ستستفيد خزينة الدولة أيضًا حيث ستأخذ حصتها من كُل تلك العملية التجارية أو الاقتصادية، على شكل ضرائب، بشقيها ضريبة الدخل أو المبيعات.

الفراية يفتتح المشروع السياحي الثراثي بوادي بن حماد في الكرك
الفراية يفتتح المشروع السياحي الثراثي بوادي بن حماد في الكرك

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

الفراية يفتتح المشروع السياحي الثراثي بوادي بن حماد في الكرك

افتتح وزير الداخلية مازن الفرايه المشروع السياحي التراثي الذي أقامته جمعية دار الكرك للتراث والثقافة بالقرب من موقع الحمامات المعدنية بمنطقة وادي بن حماد السياحية شمال غرب مدينة الكرك وذلك بحضور محافظ الكرك الدكتور قبلان الشريف وجمع من الفعاليات الرسمية والمجتمعية . واطلع الوزير على مرافق المشروع الذي يضم مخيما سياحيا ومرافق خدمية واضاءة ليلية باعتماد نظام الطاقة المتجدده لتوفير خدمة المبيت والضيافة للزوار والسواح، اضافة الى بيت الشعر التراثي الذي تقام فيه فعاليات تراثية وثقافية منوعة . وقال رئيس لجنة مجلس محافظة الكرك عصمت المجالي في حفل الافتتاح ان هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية وتوجيهات جلاله الملك عبد الله الثاني في تعزيز التنمية المستدامة وتوفير بيئة سياحية متكامله تسهم في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية وتحسين مستوى معيشه أبناء المنطقة من خلال مايتم توفيره من فرص عمل مباشرة وغير مباشرة واشار الى ان المجلس وانطلاقا من واجبة في دعم القطاع السياحي وتهيئة البنية التحتية اللازمة ،فقد خصص ما قيمة (297) الف دينار لاعادة تأهيل الطريق المؤدي إلى منطقة وادي بن حماد والمشروع السياحي ، ليكونا نقطة جذب سياحي من خلال الاستثمار الامثل بالمقدرات السياحية وابرازها كوجهة وطنية وعالمية تجمع بين التاريخ والحضارة والطبيعة الخلابة . من جانبة استعرض الرئيس السابق لمجلس المحافظة الدكتور عبد الله العبادلة ما قدمه المجلس من دعم واسناد لتعزيز التنمية السياحية في المحافظة، وتطوير المواقع السياحية والتراثية، لاهميتها في تعزيز التنمية الاقتصادية ومساعدة المجتمعات المحلية ، موضحا انه تم خلال موازنة اللامركزية العام الماضي انفاق(40) الف دينار لتحسين موقع الحمامات المعدنية فيما رصد على موازنة العام الحالي قرابة (300) الف دينار لاصلاح شان الطريق حيث ستتكفل الجهات الحكومية المعنية بتمويل باقي كلفة المشروع اضافة الى انارة الموقع. بدوره قال مدير سياحة الكرك ساطع المساعدة، إن محافظة الكرك تعد واحدة من الوجهات السياحية المهمة على مستوى الاردن بما تحتضنه من عشرات المواقع الاثرية والسياحية التاريخية والدينية والعلاجية والطبيعية والتي تشكل مقصدا سياحيا للزوار من داخل المحافظة وخارجها. وأضاف، أن هذا المشروع السياحي الذي أقامته الجمعيةبالقرب من موقع الحمامات المعدنية، والذي جاء منسجما مع توجيهات جلالة الملك خلال زيارته الاخيره للمحافظة للنهوض بالواقع السياحي في الكرك ومنها وادي بن حماد ،يشكل حالة فريدة وحمل صفة الريادة السياحية بتوفيره للبنية التحتية والخدمة السياحية للسائح وفرص العمل لابناء المنطقة ، مؤكدا ان الوزارة ماضية في عملية تطوير موقع الحمامات المعدنية في منطقة الوادي استكمالا للشاريع السابقة المنجزة. من جانبه قال عضو الهيئة الإدارية في الجمعية الدكتور محمود الحباشنة ان الجمعية اخذت على عاتقها منذ تأسيسها في العام 2017 تبني مشروعات تنهض بواقع المجتمعات المحلية اجتماعيا واقتصاديا ، فجاء اقامة هذا المشروع السياحي الذي بدا من بيت الشعر التراثي وتم تطويرها باقامة المخيم السياحي ورفده بعناصر الاستدامة وذلك بجهود متكاتفة من اعضاء الجمعية وبدعم واسناد من جهات رسمية وأهلية ليكون نواة لمشروع متكامل نطمح لدعمه ماديا وفنيا ولوجستيا لإكمال باقي مراحله بأقرب وقت لتوفير تجربة سياحية شيقة تسهم في اطالة امد اقامة السواح وتحقيق التنمية المحلية المنشودة . وثمن الدكتورعزام الشمايلة باسم ابناء المجتمع المحلي دور اعضاء الجمعية في اخراج فكرة المشروع الابداعية التي تمزج بين جمال الطبيعة وتراث المنطقة والتنمية السياحية لحيز الوجود ،متجاوزين شح الامكانات والتحديات التي واجهتهم، داعيا الى تعزيز الجهد التشاركي من قبل مختلف الجهات المعنية والمهتمين بالشان السياحي لاظهار بقية مراحل المشروع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store