logo
صحيفة أمريكية: روسيا تمتلك أقوى وأسرع قاذفة استراتيجية في العالم

صحيفة أمريكية: روسيا تمتلك أقوى وأسرع قاذفة استراتيجية في العالم

كورد ستريت٠٥-٠٣-٢٠٢٥

كوردستريت|| #الصحافة
تظل قاذفات القنابل الروسية 'تو-160 إم' الأكبر والأسرع في العالم، مما يجعلها منصة متعددة الاستخدامات لتنفيذ المهام الاستراتيجية.
جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة 19FortyFive الأمريكية الإلكترونية.
وقال التقرير: 'إن Tu-160M تعتبر أكبر وأقوى طائرة قتالية في العالم، كما أنها أسرع قاذفة قنابل قيد التشغيل'.
ويُعتقد أن تطوير طائرة Tu-160 بدأ في سبعينيات القرن الماضي كرد على القاذفة الأمريكية B-1 Lancer حيث كانت هناك حاجة لدى الاتحاد السوفيتي إلى قاذفة قنابل قادرة على اختراق عمق الأراضي المعادية بسرعات عالية وعلى ارتفاعات شاهقة، مع حملها لكل من الذخائر الكلاسيكية والنووية. وأعلنت مناقصة تطوير القاذفة الجديدة في عام 1972، وفازت بها شركة 'توبوليف'.
حققت 'تو-160' أول طلعة جوية في 18 ديسمبر عام 1981، ودخلت الخدمة في أبريل عام 1987. وكانت هذه الطائرة آخر قاذفة استراتيجية تم تطويرها للقوات الجوية السوفيتية قبل تفكك الاتحاد السوفيتي. واستمر إنتاج الطائرة حتى عام 1992، حيث تم بناء 36 قاذفة استراتيجية. بعد تفكك الاتحاد السوفيتي تم تقسيم الأسطول الجوي الحربي السوفيتي بين روسيا وأوكرانيا، مع استحواذ روسيا في النهاية على جزء من الطائرات الأوكرانية.
وأشار التقرير إلى أن 'قدرات Tu-160M لا يمكن الاستهانة بها. ويسمح تصميم جناحها المتغير الشكل بتعديل تكوين الجناح لتحقيق الأداء الأمثل في السرعات والارتفاعات المختلفة. وهذه الميزة تمكّن القاذفة من الوصول إلى سرعات عالية ومدى بعيد، مما يجعلها منصة متعددة الاستخدامات لتنفيذ المهام الاستراتيجية'.
توفر أربعة محركات توربينية نفاثة قوة دفع كافية للوصول إلى سرعة تبلغ 2 ماخ ( نحو 2500 كلم/ساعة)، مما يسمح للطائرة بتفوق العديد من المقاتلات الحديثة والصواريخ أرض-جو.
يبلغ مدى طيران Tu-160M نحو 12300 كلم، مما يمكنها من تنفيذ رحلات جوية بين القارات دون الحاجة إلى التزود بالوقود في الجو. يمكن للقاذفة أن تكون مجهزة بأنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك القنابل النووية والتقليدية، بالإضافة إلى الصواريخ الموجهة.
وتسمح هذه المرونة لـTu-160M بتنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بدءا من الردع النووي الاستراتيجي وحتى تنفيذ الضربات الدقيقة باستخدام الذخائر الكلاسيكية. كما أن دمج الذخائر الموجهة عالية الدقة والصواريخ الحديثة قد وسع من قدراتها الهجومية، مما يمكنها من إصابة الأهداف بدقة أكبر وفعالية أعلى، مع تقليل الأضرار الجانبية.
ويقول التقرير إن Tu-160M لا تزال إلى حد الآن مكوّنا حاسما في أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية. وعلى الرغم من عمرها الطويل، فإن الخصائص غير المسبوقة لهذه الطائرة تجعلها منصة هجومية رادعة

،
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتقدنا أنها نهاية العالم: كيف ألقت أمريكا أربع قنابل نووية على إسبانيا عام 1966؟
اعتقدنا أنها نهاية العالم: كيف ألقت أمريكا أربع قنابل نووية على إسبانيا عام 1966؟

شفق نيوز

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

اعتقدنا أنها نهاية العالم: كيف ألقت أمريكا أربع قنابل نووية على إسبانيا عام 1966؟

في عام 1966، اكتشفت قرية بالوماريس الإسبانية النائية أن "العصر النووي قد سقط عليهم من سماء زرقاء صافية"، فبعد مرور عامين على الحادث المرعب، ذهب مراسل بي بي سي كريس براشر، ليكتشف ما حدث عندما فقدت الولايات المتحدة قنبلة هيدروجينية. وتحديداً في السابع من أبريل/نيسان عام 1966، أي في مثل هذا الأسبوع، منذ ما يقرب من 60 عاماً، عُثر أخيراً على السلاح النووي المفقود، الذي ظل الجيش الأمريكي يبحث عنه بيأس، على مدى 80 يوماً. سُحب الرأس الحربي، الذي تبلغ قوته التفجيرية 100 ضعف قوة القنبلة التي أُلقيت على هيروشيما، بعناية، من عمق 2,850 قدم (869 متراً) من البحر الأبيض المتوسط، وأُنزل بدقة على متن السفينة "يو إس إس بيتريل". قام الضباط بقطع غلاف القنبلة الهيدروجينية بحذر شديد، لتعطيلها، بمجرد وصولها إلى سطح السفينة. وعندها فقط استطاع الجميع أن يتنفسوا الصعداء، بعد انتشال آخر قنبلة من القنابل الهيدروجينية الأربع، التي أسقطتها الولايات المتحدة، بالخطأ، على إسبانيا. مراسل بي بي سي، كريس براشر، قال عندما قدم تقريراً من موقع الحادث عام 1968: "لم يكن هذا أول حادث يتعلق بالأسلحة النووية". وأضاف أن البنتاجون تحدث آنذاك عن "تسعة حوادث سابقة على الأقل، لطائرات تحمل قنابل هيدروجينية، لكنّ هذا أول حادث على أرض أجنبية، وأول حادث يتعلق بالمدنيين، وأول حادث يثير انتباه العالم." كان هذا الحادث المرعب نتيجة عملية أمريكية أطلق عليها "كروم دوم" أو "قبة الكروم". ففي بداية الستينيات، طوّرت الولايات المتحدة مشروعاً، لمنع الاتحاد السوفيتي، خصمها في الحرب الباردة، من شن ضربة استباقية. وكانت دورية من قاذفات القنابل من طراز بي-52 المسلحة نووياً تجوب السماء باستمرار، وهي مجهزة لمهاجمة موسكو في أي لحظة. ولكن للبقاء في الجو على هذه المسارات الطويلة الدائرية، كانت الطائرات بحاجة إلى التزود بالوقود أثناء الطيران. وفي 17 يناير/ كانون الثاني عام 1966، كانت إحدى هذه القاذفات تحلق على ارتفاع 31,000 قدم (9.5 كيلومتر) فوق منطقة ألمريا جنوبي إسبانيا، وحاولت إعادة التزود بالوقود جواً، من خلال طائرة تموين الوقود كي سي-135. الحمولة النووية تسقط على إسبانيا قال اللواء الأمريكي ديلمار ويلسون، المسؤول عن التعامل مع الحادث الكارثي، لبراشر: "أعتقد أنّ ما حدث، هو أن القاذفة كانت تقترب بسرعة عالية جداً، من السرعة النسبية بين الطائرتين، ولم تستقر في موقعها، وكانت النتيجة أنهما اقتربتا كثيراً واصطدمتا". أدى ارتطام القاذفة بي-52 بطائرة التزود بالوقود إلى تحطمها، ما أدى إلى اشتعال وقود الطائرة التي كانت تحملها طائرة التزود بالوقود كي سي- 135، ومقتل جميع أفراد الطاقم الأربعة، الذين كانوا على متنها. كما أدى الانفجار الذي تلا ذلك، إلى مقتل رجلين كانا في القسم الخلفي للقاذفة بي-52. وتمكنّ شخص ثالث من القفز من الطائرة، لكنه توفي عندما لم تُفتح مظلته. ونجح أفراد طاقم القاذفة الأربعة الآخرون في القفز بالمظلة من طائرتهم المحترقة قبل أن تتحطم وتسقط على الأرض، ما أدى إلى سقوط شظايا الطائرة المشتعلة، وحمولتها النووية الحرارية القاتلة على قرية بالوماريس الإسبانية النائية. شوهدت كرة النار الضخمة على بعد ميل، ولحسن الحظ، لم تؤد إلى انفجار نووي.، فالرؤوس الحربية للقاذفة لم تكن مسلحة، وكانت تحتوي على وسائل أمان لمنع حدوث تفاعل متسلسل ذري غير مقصود، ولكنّ الأجهزة النووية كانت مزودة بمتفجرات تحيط بنوى البلوتونيوم كجزء من آلية الإطلاق. وفي حالة وقوع حادث، كانت القنابل مزودة بمظلات ملحقة بها، مصممة، لتخفيف الصدمة عند الهبوط، ومنع التلوث الإشعاعي. وبالفعل، هبطت إحدى القنابل غير المنفجرة بأمان، في مجرى نهر، واستُعيدت سليمة في اليوم التالي. لكن لسوء الحظ، فشلت مظلتان مرتبطتان بقنبلتين نوويتين، في الهبوط. في ذلك الصباح، كان المزارع الإسباني بيدرو ألاركون يسير إلى منزله مع أحفاده، عندما سقطت إحدى القنبلتين النوويتين في حقل الطماطم الخاص به وانفجرت عند الاصطدام. قال ألاركون لبي بي سي عام 1968: "حدث الانفجار، بدأ الأطفال في البكاء، أصبت بالشلل من الخوف، أصابني حجر في بطني، ظننت أنني قُتلت، استلقيت هناك، وأنا أشعر أني سأموت، بينما الأطفال يبكون". انفجرت القنبلة الهيدروجينية الأخرى أيضاً، عندما اصطدمت بالأرض بالقرب من مقبرة. وأحدث هذان الانفجاران المزدوجان حفراً واسعة، ونثرا غبار البلوتونيوم، شديد السمية والإشعاع، على مساحة تمتد لمئات الفدّانات. كما أمطر حطام الطائرات المحترقة القرية الإسبانية. قالت السيدة القروية سينيورا فلوريس لبي بي سي عام 1968: "كنت أبكي ، وأفعل الكثير من الأشياء". وأضافت "ابنتي الصغيرة كانت تصرخ: ماما، ماما، انظري إلى منزلنا، إنه يحترق". وأضافت :"ظننت أن ما قالته ابنتي لابد وأن يكون صحيحاً، نظراً للدخان المتصاعد، تساقط حولنا الكثير من الحجارة والحطام، ظننت أنه سيصيبنا، كان ذلك الانفجار هائلاً، واعتقدنا أنها نهاية العالم". انطلقت عملية ضخمة، فور وصول خبر سقوط القاذفة، وعلى متنها أسلحة نووية إلى القيادة العسكرية الأمريكية، وكان الكابتن جو راميريز محامياً، في القوات الجوية الأمريكية المتمركزة في مدريد، عند وقوع الكارثة،. قال راميريز لبرنامج "شاهد على التاريخ" الذي بثته بي بي سي عام 2011 : كان الجميع يتحدثون، وكان هناك الكثير من الإثارة في غرفة الاجتماعات. الجميع كانوا يتحدثون عن (سهم مكسور)، وعلمت بعد ذلك أن (السهم المكسور) كانت الكلمة الرمزية لحادث نووي". سارع أفراد الجيش الأمريكي إلى المنطقة بطائرة هليكوبتر، وعندما وصل الكابتن راميريز إلى بالوماريس، رأى على الفور الدمار والفوضى الناتجة الحادث. كانت القطع الضخمة من الحطام التي يتصاعد منها الدخان، متناثرة في جميع أنحاء المنطقة ، بينما سقط جزء كبير من قاذفة بي-52 المحترقة في ساحة المدرسة. وقال راميريز: "إنها قرية صغيرة، ولكنّ الناس كانوا يتدافعون في اتجاهات مختلفة، كان يُمكنني رؤية الحطام المشتعل، وبعض الحرائق". ورغم من الكارثة، نجا أفراد القرية بأعجوبة. وقال براشر: "سقط ما يقرب من 100 طن من الحطام المشتعل على القرية، ولكن لم تمت حتى دجاجة واحدة". تسلق مدرس وطبيب محليان التلال التي دمرتها النيران، لجمع رفات الطيارين الأمريكيين الذين قُتلوا. وقال براشر: "قاما في وقت لاحق، بفرز الأشلاء والأطراف في خمسة أكفان، وهو عمل تسبب في قدر من الصعوبات البيروقراطية، عندما جاء الأمريكيون للمطالبة بأربع جثث فقط، كانت قد سقطت على التلال". تمكن ثلاثة، من طاقم القاذفة بي-52، من مغادرتها، والهبوط في البحر الأبيض المتوسط، على بعد عدة أميال من الساحل، وأنقذتهم قوارب صيد محلية، خلال ساعة من وقوع الحادث. في الوقت نفسه، قذف مرشد الرادار المسؤول عن توجيه القاذفة نفسه خلال انفجار الطائرة، ما أدى إلى إصابته بحروق شديدة، ولم يتمكن من فصل نفسه عن مقعده القاذف. ورغم ذلك، تمكن من فتح مظلته، وعُثر عليه حياً، بالقرب من القرية، ونُقل إلى المستشفى. مع ذلك، تسبب ذلك في مشكلة تحديد موقع المتفجرات النووية القاتلة، التي كانت على متن الطائرة. وقال الجنرال ويسلون لبي بي سي عام 1968: "كان الأمر الرئيسي الذي يشغلني هو استعادة تلك القنابل، وكانت تلك هي الأولوية الأولى". إحدى القنابل النووية مفقودة أضاف اللواء ويلسون: "في الليلة الأولى، جاء الحرس المدني (قوات الشرطة الوطنية الإسبانية) إلى الحانة الصغيرة في بالوماريس، كان ذلك المكان الوحيد تقريباً، الذي تعمل فيه الكهرباء، وكانوا قد أبلغوا عن ما اعتبروه قنبلة، فأرسلنا على الفور بعض أفرادنا إلى مجرى النهر الذي لا يبعد كثيراً عن وسط المدينة. كانت بالفعل قنبلة، فوضعنا حراسة على ذلك الموقع، ثم بدأنا في صباح اليوم التالي بعمليات البحث، وأعتقد أنه في حدود الساعة العاشرة أو الحادية عشرة من صباح اليوم التالي، عثرنا على قنبلتين أخريين". كانت لا تزال قنبلة من القنابل النووية الأربع مفقودة. وبحلول اليوم التالي، أرسلت القواعد الأمريكية شاحنات محملة بأفراد القوات الأمريكية، حيث أصبح الشاطئ في بالوماريس قاعدة لحوالي 700 من الطيارين والعلماء الأمريكيين، الذين كانوا يحاولون احتواء أي تلوث إشعاعي، وتحديد موقع الرأس الحربي الرابع. وقال الكابتن راميريز: "كان أول ما يمكن أن تراه مع بدء عملية البحث بشكل جدي، هو أفراد القوات الجوية، الذين كانوا يربطون أيديهم ببعضها البعض و40 أو 50 شخصاً في طابور، وكان لديهم مناطق بحث محددة. كان هناك بعض الأشخاص الذين يحملون عدادات غايغر (أحد أدوات قياس مستوى النشاط الإشعاعي)، لتحديد المناطق الملوثة". وعندما كان الموظفون الأمريكيون يسجلون منطقة ملوثة بالإشعاع، كانوا يكشطون أول ثلاث بوصات من التربة السطحية، ويضعونها في براميل مغلقة، لشحنها إلى الولايات المتحدة. وانتهى الأمر بإرسال نحو 1400 طن من التربة المشعة، إلى منشأة تخزين في ولاية كارولينا الجنوبية. وحرصت كل من الولايات المتحدة وإسبانيا، التي كانت في ذلك الوقت، تحت الحكم الوحشي للدكتاتورية العسكرية لفرانثيسكو فرانكو، على التقليل من أهمية الحادث المدمر. كان فرانكو قلقاً بشكل خاص من أن تضرّ المخاوف من الإشعاع بالسياحة في إسبانيا، أحد مصادر الدخل الرئيسية لنظامه. وفي محاولة لطمأنة السكان المحليين، والعالم بأسره بعدم وجود خطر، ظهر السفير الأمريكي في إسبانيا، أنجير بيدل دوق، يسبح في البحر قبالة ساحل بالوماريس، أمام الصحافة الدولية، بعد أسابيع فقط من الحادث. بالوماريس لا تزال ملوثة رغم قيام المئات من أفراد القوات الأمريكية بإجراء بحث مكثف ودقيق للمنطقة المحيطة لمدة أسبوع، إلا أنهم لم يتمكنوا من العثور على القنبلة الرابعة. تحدث الكابتن راميريز إلى صياد محلي كان قد ساعد في إنقاذ بعض الطيارين الناجين الذين سقطوا في البحر. وظل الصياد يعتذر للكابتن راميريز عن عدم تمكنه من إنقاذ أحد الطيارين الأمريكيين، الذي كان يعتقد أنه شاهده يغرق في الأعماق. أدرك الكابتن راميريز أن الصياد كان بإمكانه بالفعل رؤية القنبلة النووية المفقودة. وقال: "لقد تم العثور على جميع الجثث، كنت أعرف ذلك". تحول البحث بعد ذلك سريعاً إلى البحر الأبيض المتوسط، حيث حشدت البحرية الأمريكية أسطولاً مكوناً من أكثر من 30 سفينة، تشمل كاسحات ألغام وغواصات، لتمشيط قاع البحر. كان استكشاف أميال من قاع المحيط عملية معقدة تقنياً، وبطيئة للغاية، ولكن بعد أسابيع من البحث المضني، تمكنت أخيراً سفينة الغوص العميق المطورة حديثاً "ألفين" من تحديد موقع القنبلة المفقودة، في خندق تحت الماء. وبعد مرور ما يقرب من أربعة أشهر على فقدانها، أصبح الرأس الحربي أخيراً آمناً، وعاد إلى أيدي الولايات المتحدة. في اليوم التالي، ورغم السرية، التي أحاط بها الجيش الأمريكي ترسانته النووية، إلا أنه اتخذ خطوة غير معتادة بعرض القنبلة على الصحافة العالمية، حيث رأى السفير دوق أن الناس لن يتأكدوا أبداً من استعادة القنبلة بالفعل، قبل أن يروها بأنفسهم. وبعد مرور ما يقرب من ستة عقود، لا يزال الحادث يلقي بظلاله على منطقة ألمريا. تمكنت عملية المسح الأمريكية من تفادي بعض مناطق التلوث، ووافقت الولايات المتحدة وإسبانيا على تمويل فحوصات صحية سنوية لسكان بالوماريس. كما تعهدتا بمراقبة التربة والمياه والهواء والمحاصيل المحلية. ولكن لا يزال هناك حوالي 100 فدان (40 هكتاراً) من الأراضي الملوثة في بالوماريس، ولا تزال محاطة بسياج. ورغم أنّ إسبانيا والولايات المتحدة وقعتا اتفاقية متبادلة عام 2015 لتنظيف المنطقة، إلا أن أياً منهما لم تلتزم بعد.

صحيفة أمريكية: روسيا تمتلك أقوى وأسرع قاذفة استراتيجية في العالم
صحيفة أمريكية: روسيا تمتلك أقوى وأسرع قاذفة استراتيجية في العالم

كورد ستريت

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • كورد ستريت

صحيفة أمريكية: روسيا تمتلك أقوى وأسرع قاذفة استراتيجية في العالم

كوردستريت|| #الصحافة تظل قاذفات القنابل الروسية 'تو-160 إم' الأكبر والأسرع في العالم، مما يجعلها منصة متعددة الاستخدامات لتنفيذ المهام الاستراتيجية. جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة 19FortyFive الأمريكية الإلكترونية. وقال التقرير: 'إن Tu-160M تعتبر أكبر وأقوى طائرة قتالية في العالم، كما أنها أسرع قاذفة قنابل قيد التشغيل'. ويُعتقد أن تطوير طائرة Tu-160 بدأ في سبعينيات القرن الماضي كرد على القاذفة الأمريكية B-1 Lancer حيث كانت هناك حاجة لدى الاتحاد السوفيتي إلى قاذفة قنابل قادرة على اختراق عمق الأراضي المعادية بسرعات عالية وعلى ارتفاعات شاهقة، مع حملها لكل من الذخائر الكلاسيكية والنووية. وأعلنت مناقصة تطوير القاذفة الجديدة في عام 1972، وفازت بها شركة 'توبوليف'. حققت 'تو-160' أول طلعة جوية في 18 ديسمبر عام 1981، ودخلت الخدمة في أبريل عام 1987. وكانت هذه الطائرة آخر قاذفة استراتيجية تم تطويرها للقوات الجوية السوفيتية قبل تفكك الاتحاد السوفيتي. واستمر إنتاج الطائرة حتى عام 1992، حيث تم بناء 36 قاذفة استراتيجية. بعد تفكك الاتحاد السوفيتي تم تقسيم الأسطول الجوي الحربي السوفيتي بين روسيا وأوكرانيا، مع استحواذ روسيا في النهاية على جزء من الطائرات الأوكرانية. وأشار التقرير إلى أن 'قدرات Tu-160M لا يمكن الاستهانة بها. ويسمح تصميم جناحها المتغير الشكل بتعديل تكوين الجناح لتحقيق الأداء الأمثل في السرعات والارتفاعات المختلفة. وهذه الميزة تمكّن القاذفة من الوصول إلى سرعات عالية ومدى بعيد، مما يجعلها منصة متعددة الاستخدامات لتنفيذ المهام الاستراتيجية'. توفر أربعة محركات توربينية نفاثة قوة دفع كافية للوصول إلى سرعة تبلغ 2 ماخ ( نحو 2500 كلم/ساعة)، مما يسمح للطائرة بتفوق العديد من المقاتلات الحديثة والصواريخ أرض-جو. يبلغ مدى طيران Tu-160M نحو 12300 كلم، مما يمكنها من تنفيذ رحلات جوية بين القارات دون الحاجة إلى التزود بالوقود في الجو. يمكن للقاذفة أن تكون مجهزة بأنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك القنابل النووية والتقليدية، بالإضافة إلى الصواريخ الموجهة. وتسمح هذه المرونة لـTu-160M بتنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بدءا من الردع النووي الاستراتيجي وحتى تنفيذ الضربات الدقيقة باستخدام الذخائر الكلاسيكية. كما أن دمج الذخائر الموجهة عالية الدقة والصواريخ الحديثة قد وسع من قدراتها الهجومية، مما يمكنها من إصابة الأهداف بدقة أكبر وفعالية أعلى، مع تقليل الأضرار الجانبية. ويقول التقرير إن Tu-160M لا تزال إلى حد الآن مكوّنا حاسما في أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية. وعلى الرغم من عمرها الطويل، فإن الخصائص غير المسبوقة لهذه الطائرة تجعلها منصة هجومية رادعة ، معجب بهذه: إعجاب تحميل...

إيران.. الكشف عن القمر الصناعي "بارس 2" في عشرة الفجر
إيران.. الكشف عن القمر الصناعي "بارس 2" في عشرة الفجر

اذاعة طهران العربية

time٠١-٠١-٢٠٢٥

  • اذاعة طهران العربية

إيران.. الكشف عن القمر الصناعي "بارس 2" في عشرة الفجر

وقال "حسن سالارية" في المنتدى الفكري للشباب الباحثين في المجتمع والصناعة الذي عقد في جامعة طهران: "تعتبر صناعة الفضاء، إحدى المجالات في العالم التي تستقطب أكبر عدد من النخب في مختلف المجالات مثل فروع الهندسة الميكانيكية، الكهرباء، الجو فضاء والكمبيوتر، الهندسة الكيميائية وهندسة المواد. وقد أجريت العديد من الدراسات في العالم، وأظهرت إحداها أن أعظم توظيف للنخب قد حدث في هذه الصناعة". وأرجع "سالارية" تطور صناعة الفضاء إلى عصر الحرب الباردة والمنافسة بين كتلتي الشرق والغرب وقال: "بعد الحرب العالمية الثانية وهزيمة الحلفاء وألمانيا هاجر العديد من المتخصصين في الصواريخ وخاصة في ألمانيا إلى الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة، وأصبح الفضاء حجر الأساس لمسابقات الكتلة الشرقية والغربية". وتابع "سالارية": أول قمر صناعي في العالم أطلقه الاتحاد السوفيتي عام 1957 ووضعه في مداره، وأحدث هذا الأمر ضجة في العالم، ورأى الأمريكيون أنهم خسروا أمام الاتحاد السوفيتي. ومن هنا أطلقت "ناسا" قمرا صناعيا". وأضاف رئيس منظمة الفضاء الإيرانية: "في ذلك الوقت أدركت الدول أن صناعة الفضاء خلقت عالما جديدا ومن المفترض أن تمر أداة فوق تراب جميع الدول وتجمع المعلومات من سطح الأرض، وهذا يعني أنها يمكن أن تخلق أحداثًا جديدة، بينما لم تكن صناعة الفضاء، البصريات والتصوير في ذلك الوقت على المستوى الذي هي عليه اليوم، ولكن كان من المتوقع تمامًا حدوث أحداث جديدة". وتابع "سالارية": "استمرت هذه المنافسة بين كتلتي الشرق والغرب نحو 40 عاما، ومع تنفيذ برنامج القمر في الستينيات والسبعينيات، وربما بعد وصول أقدام الإنسان إلى القمر وعدة مشاريع لاحقة في هذا المجال، فصارت هذه المنافسة آخذة في الهدوء. ولكن تم ضخ الكثير من الأموال في الصناعة، وخاصة في صناعة الفضاء، إلا أن ذلك أثار التساؤل عما سيحدث في هذه المنافسة؛ ولذلك تم خلق التوجه الاقتصادي لمشاريع الفضاء ومن ثم تشكلت وكالات الفضاء للدول". وأكد: "مع انهيار الاتحاد السوفييتي، أصبح استخدام الفضاء اقتصادياً، وتم تطوير أقمار الراديو والتلفزيون، كما تم تطوير أجهزة القياس وتصوير سطح الأرض، كما نما عملاق اسمه الصين، وجلبت الصين عددًا كبيرًا من العلماء من هذا البلد الذين كانوا في بلدان أخرى إلى صناعة الفضاء وشكلت تدريجيًا أدبًا جديدًا حول "كسب المال" في صناعة الفضاء". وأشار إلى أنه بعد 30 عاما تغيرت النظرة إلى صناعة الفضاء، وصرح: "لا تحكم الحكومات، صناعة الفضاء في العصر الجديد، ولكن القطاع الخاص حاضر على نطاق واسع فيها، وخرجت عمليات الإطلاق للأقمار الصناعية عن حصرية بعض الدول ودخلت الشركات في هذه القضية". وقال "سالارية" في إشارة إلى وضع إيران في صناعة الفضاء: "بدأت صناعتنا الفضائية بعد الحرب المفروضة ومع الإجراءات المتخذة لتطوير الصناعات الدفاعية. وفي السبعينيات، نمت صناعة الإلكترونيات، وفي أواخر الثمانينيات، انطلقت صناعة الصواريخ لدينا نحو الوصول إلى مدارات منخفضة الارتفاع". وذكر "سالارية": "أول إطلاق مداري ناجح لنا عام 2008 هو القمر الصناعي "أميد"، وهو نوع من الأقمار الصناعية الروسية "سبوتنيك 1975"، وبعد ذلك تم تصميم وبناء العديد من الأقمار الصناعية في البلاد". وأكد: "تختلف صناعة الفضاء الإيرانية عن الدول الأخرى من حيث أنها لا تتعاون مع الدول الأخرى بسبب العقوبات. والصناعات التقنية العالية في العالم لا يتم نقلها، وإذا حدثت فإنها تتطلب أموالاً كثيرة، ولم تتح لنا هذه الفرصة؛ ولذلك فإن صناعة الفضاء في البلاد هي صناعة مكتفية ذاتيا تماما". وتابع: "دخلت في أواخر الثمانينيات، العديد من الجامعات الكبرى في البلاد، مثل جامعة شريف الصناعية، جامعة العلوم والصناعة وأمير كبير، مالك أشتر وخواجة نصر الدين الطوسي، صناعة الفضاء وبدأت في تدريب القوى العاملة وتحديد مشاريع الأقمار الصناعية. وكانت الأقمار الصناعية التي كانت آنذاك في جامعة "شريف" الصناعية تبلغ دقة تصويرها عدة عشرات من الأمتار، فبعد 20 عاما أصبحت دقة أقمار البلاد تصل إلى 2 إلى 3 أمتار، لتبلغ دقة التصوير للقمر الصناعي "كوثر" الذي كان تم إطلاقه في نوفمبر 2024 بإطلاق أجنبي فتم وضعه بدقة 4 أمتار". "يتمتع القمر الصناعي "بارس 2" بدقة تصوير تصل إلى مترين ومن المقرر أن يتم الكشف عنه في أيام عشرة الفجر المباركة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران". وبحسب رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، فإن القمر الصناعي "بارس 3"، المدرج على جدول أعمال معهد أبحاث الفضاء، أيضا تبلغ دقته مترين. وأشار إلى تطور قمر الاتصالات عن البرامج الأخرى لهذه المنظمة، وذكر: "أن قمر "مهدا" الذي لا نزال نستقبل منه الاتصالات والإشارات، يمتلك منصات إنترنت الأشياء. ومن المقرر إطلاق القمرين الصناعيين "ناهيد 1 و2"، اللذين تم الكشف عن عينات رحلاتهما العام الماضي، قريباً. وهذا القمر الصناعي لديه عرض النطاق الترددي Q. وقال سالارية: "القمر الصناعي "ناهيد 3" قيد الإنشاء ولديه القدرة على بناء نظام". وأضاف: "إن من النقاط الأساسية لتطوير الفضاء هو دخول القطاع الخاص، والآن يشمل مقدموا الطلب الذين يشاركون في كل مناقصة، 20 شركة معرفية تقوم بتصنيع الأقمار الصناعية، وهي نقطة إيجابية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store