
ضبط 21997 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل
وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافةً إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثةً على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
للمرة الثانية... إسرائيل تستخدم قوتها البحرية ضد الحوثيين
استخدمت إسرائيل قوتها البحرية لضرب منشأة كهرباء مركزية خاضعة للحوثيين في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، فجر الأحد، في ثاني هجوم من نوعه والـ13 بشكل إجمالي منذ بدأت ضرباتها الانتقامية ضد الجماعة في يوليو (تموز) 2024، عقب مقتل شخص بطائرة مسيرة انفجرت في شقة سكنية بتل أبيب. وتقول الجماعة المتحالفة مع إيران إن هجماتها ضد إسرائيل والسفن المرتبطة بها لن تتوقف في سياق مناصرة الفلسطينيين في غزة، وأقرت بأن الضربات الجديدة استهدفت محطة كهرباء حزيز، وأدت إلى خروجها عن الخدمة. وقال أفيخاي أدرعي المتحدث للإعلام العربي باسم الجيش الإسرائيلي في بيان على منصة «إكس» إن قواته شنت هجوماً على «أهداف إرهابية في عمق اليمن»، مؤكداً أن العملية جاءت على مسافة نحو ألفي كيلومتر من الشواطئ الإسرائيلية، وفي عمق 150 كيلومتراً داخل الأراضي اليمنية. وأوضح البيان أن الضربات استهدفت «بنى تحتية للطاقة يستخدمها نظام الحوثي الإرهابي» لتنفيذ هجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. دمار كبير في إحدى محطات الكهرباء بصنعاء إثر غارات إسرائيلية (أرشيفية - رويترز) وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الهجوم يمثل رسالة واضحة بأن «جيش الدفاع سيواصل العمل بقوة ضد أي تهديد يستهدف دولة إسرائيل، مهما بلغت المسافة»، في إشارة إلى تكرار الهجمات الحوثية التي شملت إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على مدن إسرائيلية منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومع أن البيان الإسرائيلي لم يشر صراحة إلى طريقة تنفيذ الضربات إلا أن وسائل الإعلام العبرية أفادت بأن القوات البحرية هي التي قامت بتنفيذه، وذلك على غرار الضربات التي استهدفت أرصفة ميناء الحديدة في العاشر من يونيو (حزيران) الماضي. وسبق للجيش الإسرائيلي استهداف محطة كهرباء حزيز جنوب صنعاء ومحطة ذهبان في جنوبها إلى جانب محطة كهرباء رأس كثيب في الحديدة، وجميعها محطات توليد مركزية يديرها الحوثيون. عقب دوي انفجارين على الأقل جنوب صنعاء، اعترفت الجماعة الحوثية بأن ذلك ناجم عن هجوم استهدف محطة كهرباء حزيز؛ ما أدى إلى خروج المولدات عن الخدمة، وقالت وسائل إعلامها عن مصدر في مصلحة الدفاع المدني إن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد النيران الناجمة عن القصف، من دون أن تورد الجماعة تفاصيل عن حجم الخسائر المادية أو البشرية. ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من إعلان زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، أن جماعته استهدفت «سفينة مخالفة لقرار الحظر في أقصى شمال البحر الأحمر»، ضمن ما وصفه بعمليات «الإسناد العسكري لغزة». كما تبنى الحوثي في خطاب متلفز إطلاق صواريخ ومسيرات نحو مدن إسرائيلية من بينها تل أبيب وحيفا وبئر السبع. للمرة الأولى... إسرائيل تستخدم سفنها الحربية للرد على هجمات الحوثيين#صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولى — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) June 10, 2025 وصباح الخميس الماضي، أعلنت الجماعة أنها قصفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي «فرط صوتي» من نوع «فلسطين 2»، في أحدث هجوم تتبناه بعد أكثر من 200 هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. ومنذ مارس (آذار) الماضي، أطلقت الجماعة باتجاه إسرائيل نحو 50 صاروخاً باليستياً، وتبنت كثيراً من الهجمات بالطائرات المسيرة، دون تأثير هجومي، كما عادت للتصعيد البحري؛ ما تسبب، الشهر الماضي، في غرق سفينتين يونانيتين، ومقتل 4 بحارة واحتجاز 11 آخرين. وتقول الجماعة إن هجماتها تستهدف فقط السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بموانيها بصرف النظر عن جنسيتها، بينما يصفها المجتمع الدولي بأنها اعتداءات عشوائية تهدد التجارة العالمية وأمن الملاحة الدولية. تعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة الموجة الانتقامية الثالثة عشرة، حيث استهدفت الضربة السابقة في 21 يوليو الماضي ميناء الحديدة، وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حينها الجماعة بدفع «ثمن باهظ» على غرار الضربات التي طالت طهران. وخلال الموجات السابقة استهدفت إسرائيل البنى التحتية الاقتصادية التي يعتمد عليها الحوثيون، بما في ذلك مطار صنعاء، ومستودعات وقود، ومصانع أسمنت، ومحطات توليد كهرباء و4 طائرات مدنية. حريق ضخم بعد غارات إسرائيلية استهدفت مصنعاً للأسمنت خاضعاً للحوثيين في الحديدة (رويترز) ويستبعد مراقبون أن تؤدي هذه الضربات إلى إضعاف القدرات الصاروخية للجماعة التي تواصل ربط هجماتها بملف الحرب في غزة، معلنة أن وقفها مرهون بانتهاء العمليات الإسرائيلية هناك. وفي الوقت الذي تقلل فيه قيادة الحوثيين من أثر الضربات الإسرائيلية في قدراتها، يرى المراقبون أن المتضرر الأول هم السكان المدنيون في مناطق سيطرة الجماعة، حيث تسببت الضربات المتكررة في انقطاع الكهرباء، وتدمير البنية التحتية الأساسية لموانئ الحديدة، وتوقف الرحلات التجارية من مطار صنعاء.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
شاب يمني يطلق النار على والده ويقطع رأسه.. وشقيقه يلاحقه ويقتله
أقدم شاب يمني على قتل والده، وقطع رأسه، بطريقة وحشية في جريمة هزت مدينة رداع، بمحافظة البيضاء، وسط البلاد، قبل أن يلقى حتفه على يد شقيقه، في أحدث جريمة عنف أسري تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي. وقالت مصادر محلية إن الجاني، ويدعى صالح الضريبي الملقب بـ"وحان"، أطلق النار على والده داخل منزل العائلة في قرية ضريبة، ثم فصل رأسه عن جسده وحمله معه فاراً بين الجبال. وأضافت أن شقيقه لاحقه وأطلق عليه النار ما أدى إلى مقتله في الحال، ليدفن الأب والابن معاً في اليوم نفسه. ولم تعرف على الفور دوافع الجريمة التي تأتي في ظل تفشي واسع لجرائم العنف الأسري في عموم البلاد الغارقة في الحرب منذ عشر سنوات. وتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد لحوادث القتل الأسري في المحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، وسط تحذيرات من تفاقم الظاهرة نتيجة ضغوطات الحرب والأوضاع الاقتصادية والنفسية، التي تفاقمت منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة. في السياق، وثّقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات ارتكاب عناصر جماعة الحوثي، 123 جريمة قتل أقارب و46 إصابة في 14 محافظة يمنية، خلال النصف الأول من العام الجاري. وأوضح التقرير الصادر (أمس السبت)، أن الشبكة سجلت خلال 48 ساعة فقط أربع جرائم قتل أقارب في محافظتي البيضاء والضالع، بينها جريمة مروعة ارتكبها مسلح حوثي في مديرية جُبن شمال شرق الضالع، حين أقدم على قتل ثلاثة من أفراد أسرته بينهم زوجته ووالدتها. وأكد التقرير أن العديد من مرتكبي هذه الجرائم من العناصر الحوثية التي خضعت لـ"دورات طائفية وعقائدية" تغذّي ثقافة الكراهية والانتقام بين المقاتلين، الأمر الذي انعكس بشكل خطير على الأسر والمجتمع. وحذرت الشبكة من تصاعد ظاهرة قتل الأقارب وتحولها إلى مؤشر مقلق يهدد النسيج الاجتماعي اليمني، مشيرة إلى أن "كل شاب يتعرض لعمليات غسيل أدمغة في هذه الدورات الثقافية الحوثية قد يتحول إلى مشروع قاتل محتمل"، وهو ما يجعل كل بيت في مناطق سيطرة الحوثي مهددًا بالانفجار من الداخل. وحملت الشبكة الحوثي المسؤولية الكاملة عن انتشار هذه الجرائم والانهيار الأخلاقي والاجتماعي، معتبرة أن الدورات الطائفية التي تفرضها المليشيا على الشباب والأطفال والقاصرين تمثل العامل الأبرز في إذكاء العنف وتفكيك الأسر. ودعت الشبكة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى الضغط لإغلاق مراكز التعبئة الطائفية الحوثية، محمّلة الجهات الدولية المسؤولية عن استمرار الصمت تجاه هذه الانتهاكات الخطيرة.


العربية
منذ 11 ساعات
- العربية
دوي انفجارات قرب محطة للكهرباء في صنعاء
سمع سكان في وقت مبكر من صباح الأحد دوي انفجارين على الأقل في العاصمة اليمنية صنعاء ، بالقرب من محطة كهرباء، وفق ما نقلته "رويترز". وفي حين لم يتضح السبب حتى الآن، كتب عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي حزام الأسد في منشور على حسابه بموقع إكس "عدو مجرم.. لا يستهدف إلا المرافق الخدمية والأعيان المدنية: كهرباء، مياه…". وفي 9 أغسطس الجاري، أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ 3 هجمات بطائرات مسيرة استهدفت مواقع في عدة مناطق بإسرائيل. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في بيان، إن جماعته نفذت 3 عمليات عسكرية استهدفت 3 أهداف إسرائيلية في يافا وعسقلان وبئر السبع، وذلك باستخدام 3 طائرات مسيرة. بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي حينها اعتراض مسيّرة أطلقت من اليمن دون تفعيل صافرات الإنذار. ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل، يطلق الحوثيون باستمرار صواريخ بالستية ومسيرات باتجاه إسرائيل، يتم اعتراض معظمها. كما يشنّ الحوثيون هجمات في البحر الأحمر على سفن تجارية يتّهمونها بالارتباط بإسرائيل. وتقول الجماعة المدعومة من إيران إنّ هجماتها تصبّ في إطار "إسنادهم للفلسطينيين في غزة". بدورها، تردّ إسرائيل على هذه الهجمات بضرب مواقع تخضع لسيطرة الحوثيين في اليمن.