هل أغلق رد حماس على مقترح الهدنة باب التهدئة في غزة؟
وفي المقابل، نقلت مصادر مصرية توقعاتها باستئناف محادثات وقف إطلاق النار خلال الأسبوع المقبل، عقب مراجعة إسرائيلية رسمية لرد حماس، وسط إعلان عن السماح مجددا بإدخال المساعدات جوا إلى سكان القطاع.
وفي خضم هذه التطورات، تتصاعد الأسئلة حول ما إذا كانت حماس قد أضاعت فعلا الفرصة الأخيرة للتوصل إلى تهدئة، وما إذا كانت واشنطن قد قررت حسم ملف الحركة عسكريا، وما السيناريوهات المطروحة في حال انهيار المسار التفاوضي.
دلالات تصريحات ترامب
اعتبر مدير مؤسسة "فيميد" الفلسطينية للإعلام، إبراهيم المدهون، خلال حديثه إلى "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية" أن تصريحات الرئيس ترامب تمثّل مؤشرا خطيرا يعكس انحيازا أميركيا تاما لإسرائيل، ويوفّر غطاءً سياسيا لتصعيد إسرائيلي محتمل.
وأضاف المدهون: "تصريحات ترامب مقلقة للغاية وتعني إعطاء الضوء الأخضر لنتنياهو لارتكاب مزيد من الجرائم والتوحش ضد شعبنا الفلسطيني، وهذا استمرار للمشاركة الأميركية في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع".
وبشأن مستقبل المفاوضات، شدّد المدهون على أن من المبكر إعلان فشلها التام، معتبرا أن حماس "قدّمت ردا إيجابيا على معظم البنود المطروحة، خاصة تلك المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، ونقاط تمركز الاحتلال، والخرائط، باستثناء ملف الأسرى الذي بقي محل خلاف".
وأشار إلى أن "الاحتلال لا يرغب في صفقة تبادل ولا في وقف إطلاق النار"، مرجّحا أن إسرائيل تسعى لقلب الطاولة تحت ذرائع واهية، بالتوازي مع نوايا تنفيذ اغتيالات في الداخل والخارج، مستندة في ذلك إلى دعم أميركي صريح.
وأوضح أن "السلطة الفلسطينية لم تتحرّك حتى اللحظة بالشكل المطلوب"، مؤكدا أن مسؤولية حماية الفلسطينيين جماعية، تشمل "فتح، حماس، السلطة، والمنظمات الوطنية".
وذهب المدهون أبعد من ذلك باتهام السلطة بـ"التواطؤ أو التقاعس"، مطالبا إياها بتفعيل أدواتها السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
وختم المدهون بالتأكيد على أن "الاحتلال لا يستهدف حماس فقط، بل يسعى لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني برمّته، وهو ما يستدعي توحيد الصف الوطني ومواجهة مخطط الإبادة الممنهجة الذي تتعرض له غزة".
حماس تفاوض على بقائها.. والحل في عودة منظمة التحرير
في المقابل، حمّل جمال نزال، عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها، حركة حماس مسؤولية الوضع الراهن، مطالبا إياها بتسليم زمام المبادرة إلى منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وبيّن نزال أن "ما تطرحه إسرائيل على حماس هو: سلّمونا الرهائن لكي نقضي عليكم، فهل هذا مقبول؟ بالطبع لا. لكن إذا كانت حماس حريصة على شعبنا، فعليها تسليم الملف للسلطة الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك سلاحها".
واعتبر نزال أن الوقت لا يزال مفتوحا أمام حماس لاتخاذ القرار الاستراتيجي الصحيح، مؤكّدا أن "التفاوض باسم القضية يجب أن يكون من خلال مؤسسات شرعية"، وأن منظمة التحرير تمتلك "سقفا أعلى وشرعية دولية تؤهلها لتمثيل الفلسطينيين بفعالية أكبر".
كما اتهم نزال حماس بأنها "لا تفاوض على مصالح الشعب، بل على بقائها ووجودها"، مشددا على أن الحركة أصبحت عبئا على المشروع الوطني، وأن "صورتها في العالم الغربي باتت محترقة"، ما يجعلها قابلة للاستغلال من قبل إسرائيل لتبرير هجماتها.
ودعا إلى "إعادة تعريف المشروع الوطني الفلسطيني"، بما يشمل "تحولا جذريا في رؤية حماس، وأشخاصها، وبرنامجها السياسي"، مضيفا أن "السلطة تمتلك برنامجا متكاملا لإقامة الدولة الفلسطينية، ويحظى بدعم من دول عظمى كفرنسا".
وختم نزال بالإشارة إلى مؤتمر دولي مرتقب، ترعاه فرنسا والسعودية، يهدف إلى دعم الاعتراف بدولة فلسطين وفق مبادرة السلام العربية، معتبرا أن هذه المسارات الدولية لن تكون ممكنة دون وحدة وطنية وتخلي حماس عن نهجها الحالي.
يتضح من تحليل مواقف المدهون ونزال أن الانقسام بين حركتي حماس وفتح لم يعد مجرد خلاف سياسي، بل بات يتجلى في تفسير كل طرف لطبيعة المرحلة والمخاطر المحدقة.
ففي حين يحمّل المدهون إسرائيل كامل المسؤولية، ويضع حماس في موقع المدافع عن الكل الفلسطيني، يرى نزال أن الحركة باتت خارج السياق، وتساهم عمليا في تعطيل المسار الدبلوماسي الدولي.
وإذا كانت دعوة المدهون تتمحور حول "التوحد في وجه الاحتلال"، فإن نزال يدعو إلى "إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي"، من خلال تسليم زمام القرار الوطني لمنظمة التحرير.
في مشهد سياسي متشابك ومعقّد، يراوح الملف الفلسطيني بين معادلتين متناقضتين: الأولى ترى أن حماس تقاتل دفاعا عن المشروع الوطني وتتعرض لحصار مزدوج، والثانية ترى أنها أصبحت عبئا على هذا المشروع ويجب إزاحتها لصالح تمثيل سياسي موحد.
لكن الواضح أن الميدان في غزة يسبق السياسة بخطوات كثيرة، وأن استحقاق التهدئة لا يمكن عزله عن سؤال الشرعية، والوحدة، والقرار الفلسطيني الجماعي.
وبين ضغوط الخارج وتشظي الداخل، يبقى الشعب الفلسطيني هو من يدفع الثمن الأكبر في معركة لا تزال فصولها مفتوحة على كل الاحتمالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 36 دقائق
- العين الإخبارية
تسليح أوكرانيا.. «حساب جارٍ» لضخ 10 مليارات دولار بحرب مفتوحة
تطوّر الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون آلية جديدة لتسليح أوكرانيا، عبر "حساب جارٍ" يموّل عمليات شراء الأسلحة من واشنطن. وذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يعملان على النهج الجديد لتزويد أوكرانيا بالأسلحة باستخدام أموال من دول الحلف لدفع تكلفة الأسلحة الأمريكية أو نقلها. ويأتي هذا التعاون بشأن أوكرانيا في الوقت الذي عبر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إحباطه من هجمات موسكو المستمرة على جارتها. واتخذ ترامب في البداية نبرة أكثر تصالحية تجاه روسيا في أثناء محاولته إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات بأوكرانيا، لكنه هدد بعد ذلك بالبدء في فرض رسوم جمركية واتخاذ تدابير أخرى إذا لم تحرز موسكو أي تقدم نحو إنهاء الصراع بحلول الثامن من أغسطس/ آب. وقال ترامب الشهر الماضي إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة سيدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون، لكنه لم يشر إلى طريقة لإتمام ذلك. وقالت المصادر إن دول حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا والولايات المتحدة تعمل على وضع آلية جديدة تركز على تزويد كييف بأسلحة أمريكية مدرجة على قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية. وستُعطي أوكرانيا الأولوية للأسلحة التي تحتاج إليها ضمن دفعات تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار، على أن تتفاوض دول الحلف فيما بينها بتنسيق من الأمين العام مارك روته لتحديد من سيتبرع أو يموّل الأسلحة المدرجة على القائمة. وقال مسؤول أوروبي رفض الكشف عن هويته إن دول الحلف تأمل عبر هذه الآلية في توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار لأوكرانيا. ولم يتضح الإطار الزمني الذي تطمح دول الحلف لتوفير الأسلحة خلاله. وقال المسؤول الأوروبي "هذا هو خط البداية، وهو هدف طموح نعمل على تحقيقه. نحن على هذا المسار حاليا وندعم هذا الطموح. نحن بحاجة إلى هذا الحجم من الدعم". وقال مسؤول عسكري كبير في حلف شمال الأطلسي، تحدث أيضا شريطة عدم الكشف عن هويته، إن المبادرة "جهد تطوعي ينسقه حلف شمال الأطلسي ويشجع جميع الحلفاء على المشاركة فيه". وأضاف المسؤول أن الخطة الجديدة تتضمن حسابا جاريا للحلف، حيث يمكن للحلفاء إيداع الأموال لشراء أسلحة لأوكرانيا يوافق عليه القائد العسكري الأعلى للحلف. وأحجم الحلف عن التعليق. ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ولا السفارة الأوكرانية في واشنطن على طلبات للتعليق. وتواصل القوات الروسية تقدمها تدريجيا في أوكرانيا وتسيطر حاليا على خمس أراضي البلاد. aXA6IDExMy4yMC4xNTcuMjA3IA== جزيرة ام اند امز GB


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
ترامب يهدد روسيا بعقوبات ويعترف أن بوتين يعرف كيف يتجاوزها
ترامب يهدد روسيا بعقوبات ويعترف أن بوتين يعرف كيف يتجاوزها ترامب يهدد روسيا بعقوبات ويعترف أن بوتين يعرف كيف يتجاوزها سبوتنيك عربي صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه مستعد لفرض عقوبات على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا، رغم اعترافه بأن الرئيس الروسي فلاديمير... 02.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-02T02:18+0000 2025-08-02T02:18+0000 2025-08-02T02:52+0000 ترامب روسيا أخبار روسيا اليوم الولايات المتحدة الأمريكية وقال ترامب في مقابلة مع قناة "نيوزماكس" التلفزيونية: "[إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا]، فسنفرض عقوبات، وهو [الرئيس الروسي فلاديمير بوتين] بارع جداً في التعامل مع العقوبات. إنه يعرف كيف يتجنبها".وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح يوم الثلاثاء الماضي أن "العد التنازلي لمهلة الأيام العشرة لتحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا يبدأ اليوم".وأضاف:وأشار ترامب إلى أنه "في حال فشل المفاوضات، فإنه ينوي فرض رسوم جمركية على الواردات، لكنه غير متأكد مما إذا كان هذا سيؤثر على روسيا".وأمس الجمعة، ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن نظام كييف وافق على اقتراح روسيا باستئناف محادثات إسطنبول بفضل إصرار ترامب.ونقلت وزارة الخارجية الروسية تصريحات لافروف، حيث أضاف، أن النقاش الجوهري حول القضية الأوكرانية بين موسكو وواشنطن، والمستمر منذ بداية العام، مفيد للغاية ويثمر نتائج.وأشار لافروف إلى أن:وأضاف أن التقدم يعزى في المقام الأول إلى أن الزملاء الأمريكيين، على عكس الأوروبيين الذين يركزون على معاداة روسيا بشكل عدواني، يدركون الحقائق الراهنة ويسعون جاهدين لمراعاة الأسباب الجذرية للأزمة.وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة قد تقيم بموضوعية إجراءات كييف الرامية إلى إبادة كل ما هو روسي، وستكون هذه خطوة مهمة نحو إحراز تقدم في تسوية الوضع في أوكرانيا.وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أنه يقيم إيجابيا نتائج المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول أخيرا وتبادل الأسرى.وقال بوتين للصحفيين: "أقيم (المفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول) بأنها إيجابية بشكل عام. كيف يمكن للمرء ألا يقيم بإيجابية عودة مئات الأشخاص إلى وطنهم؟ هذا أمر إيجابي. ولأسباب إنسانية، كما تعلمون، سلمنا آلاف جثث العسكريين الأوكرانيين القتلى، وفي المقابل استقبلنا العشرات من رجالنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم. أليس هذا إيجابيا؟ بالطبع، إنها لحظة إيجابية". الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي ترامب, روسيا, أخبار روسيا اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
«الضم» أو «التطويق».. خلافات الحكومة تؤجل خطط نتنياهو في غزة
تم تحديثه السبت 2025/8/2 05:45 ص بتوقيت أبوظبي وسط خلافات «تعصف» بالحكومة الإسرائيلية بشأن مسار العمل «المفضل» داخل غزة، أرجأ بنيامين نتنياهو اتخاذ قرار بشأن الخطوات المقبلة داخل القطاع الذي يعاني أزمة جوع «حادة». وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يخيّر «حماس» بين الهدنة وضم أراضٍ بقطاع غزة، مشيرة إلى أن بنيامين نتنياهو منح الحركة الفلسطينية مهلة عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار، «وإذا لم توافق – ستبدأ في ضم أراضي القطاع». إلا أن مصدرًا مطلعا قال لشبكة «سي إن إن»، يوم الجمعة، إن نتنياهو أرجأ اتخاذ قرار بشأن الإجراءات التي سيتخذها جيش بلاده في غزة إذا لم توافق حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أنه لن يتم اتخاذ القرار هذا الأسبوع. يأتي ذلك في ظل «خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية بشأن مسار العمل المفضل لديها في القطاع»، بحسب الشبكة الأمريكية. وقال المصدر إن إحدى الأفكار المطروحة، في حال عدم موافقة الحركة على الاتفاق، هي: تطويق غزة ومراكز سكانية أخرى، بينما تتمثل فكرة أخرى في «غزو» المدينة. وأضاف المصدر أن وزراء مختلفين يؤيدون خططًا مختلفة. تفاهم جديد وقال مسؤول إسرائيلي كبير، الخميس، إن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان على تشكيل تفاهم جديد بشأن غزة، بعد أنباء عن انسحاب حماس من مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى. المسؤول أضاف أنه «في الوقت نفسه، ستعمل إسرائيل والولايات المتحدة على زيادة المساعدات الإنسانية، مع استمرار العمليات العسكرية في غزة». ويأتي هذا التحول في الوقت الذي انسحبت فيه حماس من مفاوضات وقف إطلاق النار وأسر الرهائن، بحسب مصدرين مطلعين على الأمر. فيما قال مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة «سي إن إن»، إنهم مستعدون للعودة إلى الدوحة إذا غيّرت حماس موقفها. وقالت حركة حماس يوم الخميس إنها ملتزمة بمواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، لكن الظروف في القطاع يجب أن تتحسن «بشكل كبير» أولاً. وتأتي محادثات السلام المتعثرة في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة، حيث يموت العشرات من الناس جوعاً. خيارات إسرائيل: وكانت صحيفة "هآرتس" كشف النقاب عن بحث نتنياهو سرا خطة للضم التدريجي لقطاع غزة، قائلة: "من المتوقع أن يعرض نتنياهو على الكابنيت السياسي-الأمني خطة لضم أراضٍ في قطاع غزة، في محاولة للإبقاء على وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في حكومته". وأشارت إلى أنه "وفقًا للخطة، ستعلن إسرائيل أنها تمنح حماس عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار، وإذا لم توافق – ستبدأ في ضم أراضي القطاع". وبحسب الخطة: «سيتم في البداية ضم الأراضي في منطقة الحاجز في حدود قطاع غزة، ثم الأراضي في شمال القطاع القريبة من سديروت وعسقلان»، تقول "هآرتس"، مشيرة إلى أن العملية "ستستمر تدريجيًا حتى ضم القطاع بأكمله". وأضافت: "ووفق التفاصيل التي قدمها نتنياهو في محادثات مع الوزراء، فقد حصلت الخطة على الضوء الأخضر من إدارة دونالد ترامب". إلا أن مصدرًا قال لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، إن وزراء في الحكومة الإسرائيلية يؤيدون خططا مختلفة، لكنها أحجمت عن ذكر التفاصيل. aXA6IDE1NC4xMy4xMzMuODIg جزيرة ام اند امز CA