logo
أبل تستوحى تصميم روبوت بحثى جديد من عالم pixar

أبل تستوحى تصميم روبوت بحثى جديد من عالم pixar

سويفت نيوز٠٩-٠٢-٢٠٢٥

باريس – سويفت نيوز:
كشفت شركة أبل عن أحدث تطوراتها في مجال الروبوتات الاستهلاكية من خلال بحث جديد يؤكد أهمية الحركات التعبيرية في تحسين تفاعل البشر مع الروبوتات، وجاء في التقرير: 'مثل معظم الحيوانات، يكون البشر حساسين للغاية للحركة والتغيرات الدقيقة في الحركة'.
في محاولة لتوضيح هذه الفكرة، استوحت أبل تصميم روبوتها الجديد من شركة بيكسار، والتي شارك الراحل ستيف جوبز في تأسيسها، اعتمدت أبل على مصباح مكتبي ليكون نموذجًا 'غير بشري'، تمامًا كما فعلت بيكسار عند تقديمها شخصية المصباح Luxo Jr، في فيلمها القصير عام 1985.
يؤكد التقرير أن التفاعل الطبيعي بين البشر والروبوتات يجب أن يعتمد على تصميم حركات تعبيرية تعكس النوايا والانتباه والمشاعر، وليس فقط على الأداء الوظيفي مثل تنفيذ المهام بسرعة وكفاءة.
وفي فيديو بحثي نشرته أبل، يظهر الروبوت وهو يحاكي نفس حركات مصباح بيكسار، حيث يمثل غطاء المصباح الرأس، بينما يعمل الذراع كرقبة، أحد أكثر المشاهد إثارة للاهتمام في الفيديو هو استجابة الروبوت لمستخدم يطرح سؤالًا، ويعمل المصباح الذكي كنسخة أكثر حركية من HomePod أو Amazon Echo، حيث يجيب على استفسارات المستخدم بصوت سيري (Siri).
يُبرز الفيديو تأثير الحركات التعبيرية على تفاعل البشر مع التكنولوجيا، فعند سؤال الروبوت عن حالة الطقس، يوضح مشهد مقسم الفرق بين نسخة عادية ترد بصوت ثابت، وأخرى تدير رأسها نحو النافذة قبل الإجابة، وكأنها تستمد معلوماتها من المشهد الخارجي، هذه الحركة البسيطة تخلق ارتباطًا عاطفيًا بين الإنسان والآلة، حيث يعتمد الدماغ البشري على الإدراك الحسي لفهم السلوكيات المألوفة.
يأتي هذا البحث في وقت تكثف فيه أبل جهودها في مجال الروبوتات الاستهلاكية، مع توقعات بإطلاق نظام ذكي جديد للمنزل. من المحتمل أن تستفيد الشركة من هذه الأفكار لجعل مساعدها المنزلي القادم أكثر تفاعلية.
وتشبه هذه الخطوة نهج أمازون في تطوير روبوتها المنزلي Astro، ولكن اختيار أبل لتصميم غير بشري يشير إلى أنها قد تتبنى شكلًا أكثر ابتكارًا وأقل شبهًا بالروبوتات التقليدية.
وفقًا للتقارير، فإن أبل تعمل على منتج روبوتي جديد يُوصف بأنه 'ذراع روبوتي مع شاشة تشبه الآيباد'، بالنظر إلى أبحاثها الأخيرة، يمكن أن يكون تصميم المصباح جزءًا من هذا المفهوم المستقبلي. ومع ذلك، لا تزال روبوتات أبل في مراحل البحث والتطوير، ما يعني أن المشروع قد يمر بتغييرات كبيرة قبل الإطلاق، أو حتى يتم إلغاؤه تمامًا إذا لم يحقق التوقعات.
في كل الأحوال، يشير هذا البحث إلى أن أبل تأخذ مجال الروبوتات المنزلية على محمل الجد، وقد يكون هذا المصباح الذكي مجرد البداية لثورة جديدة في الذكاء الاصطناعي والتفاعل البشري مع التكنولوجيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشكلات بمنصة 'إكس' بعد انقطاع الخدمة يوم الخميس
مشكلات بمنصة 'إكس' بعد انقطاع الخدمة يوم الخميس

سويفت نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • سويفت نيوز

مشكلات بمنصة 'إكس' بعد انقطاع الخدمة يوم الخميس

كاليفورنيا – سويفت نيوز: يواجه العديد من مستخدمي منصة 'إكس' مشكلات في الوظائف الأساسية لمنصة التواصل الاجتماعي منذ انقطاع خدمتها يوم الخميس. واشتكى مستخدمون من أن بعض الرسائل لا يتم تحميلها، وصفحاتهم الرئيسية لا تُحدّث، وبعض المنشورات لا تظهر إلا بعد تحديث صفحة الويب. وبدأت المشكلة بعد ظهر يوم الخميس، ففي حوالي الساعة الساعة 2:12 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (9:12 مساء بتوقيت الرياض)، أبلغ آلاف المستخدمين عن مشكلات في استخدم منصة إكس تتراوح بين عدم القدرة على تسجيل الدخول واختفاء الرسائل المباشرة، بحسب تقرير لموقع 'TechCrunch' المتخصص في أخبار التكنولوجيا. وأقرّ الحساب الرسمي للقسم الهندسي لمنصة إكس بتدهور الخدمة في منشور يوم الخميس، قائلًا إنه مرتبط بانقطاع في مركز البيانات. وكانت هناك تقارير عن اندلاع حريق يوم الخميس في مركز بيانات تستأجره 'إكس' بالقرب من بورتلاند في ولاية أوريغون الأميركية. لكن ليس من الواضح ما إذا كان ذلك مرتبطًا بانقطاعات خدمة المنصة المستمرة. وكان آخر انقطاع كبير في خدمة منصة إكس في مارس، عندما انقطع اتصال المستخدمين حول العالم فجأةً بشبكة التواصل الاجتماعي، وواجهوا صعوبةً في الوصول إلى حساباتهم وإرسال الرسائل والتفاعل مع المحتوى، وأرجع إيلون ماسك التابعة له 'إكس'، دون دليل، هذا الانقطاع إلى هجوم إلكتروني. ومؤخرًا في مايو الجاري، توقف تحديث الصفحات الرئيسة لدى العديد من مستخدمين 'إكس' لفترة وجيزة، وسبق هذا الأمر عطل آخر في أبريل. مقالات ذات صلة

'آبل' تخطط لإطلاق نظارات ذكية في عام 2026
'آبل' تخطط لإطلاق نظارات ذكية في عام 2026

صحيفة مال

timeمنذ 11 ساعات

  • صحيفة مال

'آبل' تخطط لإطلاق نظارات ذكية في عام 2026

تعتزم أبل إطلاق نظارات ذكية في نهاية العام المقبل، في أحدث مسعى لمصنعة هواتف آيفون لتنويع منتجاتها وتعزيز الطلب على أجهزتها التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. وأفادت بلومبيرغ نيوز أن أبل ستبدأ في إنتاج كميات كبيرة من النماذج الأولية للأجهزة في نهاية هذا العام مع موردين من الخارج. وتتوجه الشركة نحو النظارات بعد أن شهدت وحدات فيجن برو إقبالًا فاترًا من المستهلكين بسبب سعرها الباهظ وافتقارها إلى ميزات الذكاء الاصطناعي. اقرأ المزيد وستنافس نظارة أبل الجديدة نظارة راي بان الذكية الخاصة بشركة ميتا، التي أصبحت تحظى بشعبية لدى المستهلكين. وذكر التقرير أن أبل علقت خططًا لإنتاج ساعة ذكية قادرة على تحليل محيطها عن طريق كاميرا مدمجة. وأضاف التقرير أن الشركة كانت تعمل على إصدار ساعة مزودة بكاميرا بحلول عام 2027، ولكن تم إيقاف هذا المشروع.

أنظمة الذكاء الاصطناعي تصنع مجتمعاتها الخاصة حينما تترك وحيدة
أنظمة الذكاء الاصطناعي تصنع مجتمعاتها الخاصة حينما تترك وحيدة

Independent عربية

timeمنذ 13 ساعات

  • Independent عربية

أنظمة الذكاء الاصطناعي تصنع مجتمعاتها الخاصة حينما تترك وحيدة

تشرع أنظمة الذكاء الاصطناعي في تكوين مجتمعات حينما تترك وحيدة، وفق ما اكتشفه متخصصون. وحينما تتواصل مع بعضها بعضاً ضمن مجموعات، فإنها تستطيع تنظيم نفسها وتشكيل أنواع جديدة من المعايير اللغوية، بطريقة تتشابه كثيراً مع ما يحصل في المجتمعات الإنسانية، وفق علماء. وفي دراسة عن تلك الظاهرة، تحرى البحاثة مجريات التفاعل المتبادل بين النماذج اللغوية الكبرى للذكاء الاصطناعي، على غرار التقنية التي يستند إليها "تشات جي بي تي" وغيره من الأدوات الذكية. وبصورة جزئية، تمثل الهدف من الدراسة في استباق المرحلة التي ستغدو فيها الإنترنت مملوءة بأمثال تلك الأنظمة، فتأخذ في التفاعل وحتى التحادث، مع بعضها بعضاً. وبحسب المؤلف الرئيس لتلك الدراسة، أرييل فلينت آشيري، وهو باحث يعد رسالة دكتوراه في جامعة "سيتي سان جورج"، فإن "معظم الأبحاث تعاملت حتى الآن مع النماذج اللغوية الكبرى كلاً على حدة. ولكن، أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعمل في العالم الفعلي، ستضم مجموعة متزايدة من الوكلاء الأذكياء [على غرار "سيري" Siri و"آليكسا" Alexa و"مانوس" Manus]. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف "أردنا أن نعرف: هل يمكن لهذه النماذج تنسيق سلوكها من طريق تشكيل اتفاقات، وهي اللبنات الأساسية للمجتمع؟ وجاءت الإجابة بالإيجاب [بمعنى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تستطيع أن تتفق معاً على طرق معينة في التصرف]. وما يمكنها إنجازه كمجموعة متوافقة لا يمكن اختزاله بما تفعله كل واحدة منها على حدة". ولفهم كيفية تشكل هذه المجتمعات، استخدم البحاثة نموذجاً مستعملاً لدى البشر، ويسمى "لعبة التسمية" naming game. ويتضمن ذلك أن يوضع أشخاص، أو وكلاء الذكاء الاصطناعي، مع بعضهم بعضاً، ثم الطلب منهم اختيار "اسم" من بين مجموعة خيارات، وبعدها تجري مكافأتهم إذا اختاروا كلهم الاسم نفسه. ومع مرور الوقت، لوحظ أن وكلاء الذكاء الاصطناعي شرعوا في إرساء توافقات مشتركة جديدة في ما بينهم، بدت كأنها تنبثق بصورة تلقائية من المجموعة ككل. وجرى ذلك من دون تنسيق أعمالهم أو التشاور معاً على تلك الخطة، وحدث ذلك بالطريقة نفسها التصاعدية التي تتشكل فيها المبادئ داخل الثقافات البشرية. يبدو أن مجموعة وكلاء الذكاء الاصطناعي طورت أيضاً بعض التحيزات التي بدت هي الأخرى ناتجة من التفاعل داخل المجموعة وليس من وكيل معين. ووفق توضيح من أستاذ علم التعقيد في جامعة "سيتي سان جورج"، المؤلف الرئيس للدراسة أندريا بارونتشيللي، "التحيز لا يأتي دائماً من الداخل، لقد فوجئنا برؤية أنه يمكن أن ينشأ بين الوكلاء - فقط من خلال تفاعلاتهم. وتمثل هذه ثغرة بحثية لم تخضع لدراسة كافية في معظم الأعمال المتعلقة بسلامة الذكاء الاصطناعي، التي تركز على كل نموذج الفردية". وكذلك برهن البحاثة على إمكان أن تعمل مجموعة صغيرة من وكلاء الذكاء الاصطناعي على الدفع بمجموعة أكثر عدداً منها، صوب تبني توافق معين. ولقد لوحظ هذا النمط نفسه في المجموعات البشرية أيضاً. ويشير البحاثة إلى أن عملهم يجب أن يستفاد منه في تقصي التشابه والاختلاف بين البشر وأنظمة الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تزايد هيمنة الأخيرة على الإنترنت، ولعلها أخذت بالتحادث والتعاون بين بعضها بعضاً، من دون أن يكون ذلك معلوماً. ووفق بيان من البروفيسور بارونتشيللي، "تفتح هذه الدراسة آفاقاً جديدة لفهم قضايا أمان الذكاء الاصطناعي. وتظهر جانباً من التداعيات المترتبة على ظهور هذا النوع الجديد من الوكلاء الذين بدأوا في التفاعل معنا، وسيشاركوننا في صياغة مستقبلنا". وأضاف بارونتشيللي، "يشكل التوصل إلى فهم طريقة عملهم [وكلاء الذكاء الاصطناعي] أحد المفاتيح الأساسية في قيادة عيشنا المشترك مع الذكاء الاصطناعي، بدلاً من أن نكون مجرد أدوات في نظامه. نحن نسير صوب عالم لا يكتفي فيه الذكاء الاصطناعي بالتكلم، بل يتفاوض ويتحالف وقد يختلف في بعض الأحيان في شأن سلوكيات مشتركة. ويشبه ذلك ما يحدث معنا [البشر]". وظهرت نتائج ذلك البحث في دراسة حديثة عنوانها "توافقات اجتماعية وانحيازات جمعية انبثقت بين مجاميع النماذج اللغوية الكبرى" Emergent Social Conventions and Collective Bias in LLM Populations. ونشرت الدراسة في مجلة "ساينسس أدفانسيس" (التطورات العلمية) Science Advances.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store