logo
مراكز الثورة الصناعية الرابعة تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي بالإمارات وماليزيا ورواندا

مراكز الثورة الصناعية الرابعة تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي بالإمارات وماليزيا ورواندا

البيانمنذ 6 أيام
وقعت مراكز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات وماليزيا ورواندا، اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي المشترك في حوكمة الذكاء الاصطناعي وترسيخ المعايير الأخلاقية لاستخداماته، وتوظيف تطبيقاته لخدمة الأفراد والمجتمعات حول العالم.
وتركز هذه الشراكة بين مراكز الثورة الصناعية الرابعة التابعة لشبكة المنتدى الاقتصادي العالمي، على تعزيز توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمثمر والمؤثر إيجاباً في مختلف مسارات التنمية وقطاعات المستقبل الحيوية، وذلك من خلال تبادل المواهب والتعاون في المبادرات المشتركة والتنسيق في تصميم أطر حوكمة مسؤولة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي.
وتم توقيع اتفاقية الشراكة بحضور معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي جوبيند سينغ ديو وزير الرقمنة في ماليزيا.
وتأتي هذه الشراكة عقب الإعلان خلال أعمال الدورة الرابعة والخمسين من المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس 2024) عن توقيع اتفاقية شراكة بين مركزي الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات ورواندا لتفعيل برنامج التبادل المعرفي في قطاع الذكاء الاصطناعي وتحقيق مستهدفاته المستقبلية، والتي تركز بشكل رئيسي على تعزيز التعاون بين القادة والمبتكرين والخبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي حول العالم لتوظيف إمكاناته الواعدة في تحفيز مسيرة التقدم العالمي.
وأعرب معالي جوبيند سينغ ديو وزير عن فخر ماليزيا بالتعاون مع دولة الإمارات ورواندا في هذه المبادرة الطموحة، التي تهدف إلى سد الفجوة في الخبرات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتسريع التحول الرقمي من أجل مستقبل أكثر شمولاً واستدامة.
وأضاف أن هذا التعاون يعكس الهدف المشترك نحو مستقبل يقوده الابتكار المسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي، معربا عن أمله أن يشكل برنامج الزمالة في الذكاء الاصطناعي التابع لشبكة مراكز الثورة الصناعية الرابعة، ومن خلال مشاركة المعرفة، وتبادل الخبرات، والتعاون في ابتكار الحلول، إلى مواجهة التحديات الكبرى والاستفادة من الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي لما فيه خير بلداننا والمجتمع العالمي ككل.
من جهته أكد سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي مؤسسة دبي للمستقبل التي تشرف على "مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات"، أن الاستفادة من الفرص المستقبلية الواعدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي تتطلب توحيد الرؤى وتنسيق الجهود للاستفادة من أدوات التكنولوجيا الصاعدة والتعاملات الرقمية والذكية في تطوير الخدمات والقطاعات المستقبلية كافة، مع تحقيق الأثر الإيجابي المنشود هو من الركائز الأساسية التي تأسس عليها مركز الثورة الصناعية الرابعة في دولة الإمارات.
وأضاف أن هذه الشراكات الإستراتيجية تسهم في تسريع تبنّي الاستخدامات الإيجابية والتطبيقات المفيدة للتقنيات الأحدث كالذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتحقيق تنمية مستقبلية مستدامة وشاملة قوامها التكنولوجيا والابتكار وتبادل المعرفة والنماذج الناجحة.
من ناحيته قال إيتوج جوكسو رئيس التواصل والعلاقات الحكومية ودمج الشركاء في شبكة مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالمنتدى الاقتصادي العالم، إن هذه الشراكة تمثل إنجازاً مهماً في المسيرة المشتركة لتسخير القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي، وتجمع بين الخبرات والرؤى المشتركة لمراكز الثورة الصناعية الرابعة في كلٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة ورواندا وماليزيا، بما يسهم بتحقيق الترابط ضمن مجتمع عالمي من خبراء الذكاء الاصطناعي الملتزمين بتعزيز التقدم الشامل والمستدام.
من جانبها رحبت كريستال روجيجي مديرة مركز الثورة الصناعية الرابعة في رواندا، بالمشاركة في هذا التعاون العالمي لمراكز الثورة الصناعية الرابعة والتي تدعم مبادرات بلادها المتنوعة بما في ذلك "مختبر ابتكار الذكاء الاصطناعي" و"القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في أفريقيا"، وتعزز القدرات الجماعية على دعم البحوث المتطورة ونقل المعرفة وبناء القدرات.
وأكدت الالتزام بتعزيز الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي وتسريع تبنيه بشكل عملي، وتمكين المنظومة العالمية للذكاء الاصطناعي من الاستفادة الكاملة من فرصه لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
يُذكر أن مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات الذي تم إطلاقه عام 2019 في إطار التعاون الإستراتيجي بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، يعمل على دراسة التغييرات الجذرية التي تشهدها الاقتصادات والمجتمعات والسياسات العالمية بهدف توحيد الرؤى وتنسيق الجهود للاستفادة من أدوات التكنولوجيا الناشئة والتعاملات الرقمية في تطوير الخدمات واكتشاف فرص واعدة في كافة القطاعات المستقبلية.
وتعد مراكز الثورة الصناعية الرابعة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي شبكة محورية على مستوى العالم لتعزيز الحوار بين الشركاء وأصحاب المصلحة المتعددين وتسهيل التعاون لمواجهة تحديات الحوكمة وتفعيل الفرص التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة في مختلف المجالات التي تهم مجتمعات العالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مطار زايد» ينال اعتماد المستوى الثالث من «الدولي للمطارات»
«مطار زايد» ينال اعتماد المستوى الثالث من «الدولي للمطارات»

صحيفة الخليج

timeمنذ 27 دقائق

  • صحيفة الخليج

«مطار زايد» ينال اعتماد المستوى الثالث من «الدولي للمطارات»

أعلنت مطارات أبوظبي حصول مطار زايد الدولي على اعتماد المستوى الثالث، ضمن برنامج اعتماد تجربة المتعاملين الصادر عن المجلس الدولي للمطارات، ليسجّل بذلك إنجازاً نوعياً يُمثّل محطة جديدة على طريق تحقيق تجارب ضيافة عالمية المستوى. وكان المطار، حصل على هذا الاعتماد في شهر يوليو/ تموز الماضي، ويُعدّ هذا التقدّم إلى المستوى الثالث ترقية كبيرة، بعد نجاح المطار في الحفاظ على الاعتمادين السابقين في المستويين الأول والثاني، ويعكس هذا الإنجاز التزام المطار بالتركيز على الضيوف ليظلّوا في صميم عملياته، كما أنه يُسلّط الضوء على التقدّم، الذي يحرزه في ترسيخ تجربة المتعاملين في كافة مستويات المؤسسة. ويأتي هذا الاعتماد، بعد فترة من النمو المتواصل، حيث استقبل مطار زايد الدولي 15.5 مليون مسافر، خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، بزيادة قدرها 13.2%، مقارنة بالعام السابق، وذلك بعد تسجيل نمو بنسبة 28.1% في العام الماضي 2024، و44.5% عام 2023. ومع تواصل النمو في أعداد المسافرين، تتطوّر طموحات تجربة المتعاملين في المطار بوتيرة متسارعة أيضاً، ليس فقط لتُواكب تطلعات قاعدة المسافرين العالمية المتزايدة، بل لتتجاوزها أيضاً. وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: «يُمثّل هذا التكريم من المجلس محطة بارزة في مسيرتنا، ونواصل تحقيق النمو للربع السابع عشر على التوالي، مع تسجيلنا نتائج قوية في النصف الأول من العام الجاري 2025. وفي الوقت الذي نؤكد فيه حرصنا على الاستجابة للطلب المتزايد، من خلال توسيع شبكتنا، سنظل ملتزمين تماماً بتقديم تجربة استثنائية لضيوفنا. ويُؤكّد حصولنا على اعتماد المستوى الثالث قدرتنا على تحقيق التوازن بين النمو والتميّز في الخدمة، بما يضمن تطوّر تجربة عملائنا بالتوازي مع نمونا المستمر». ويُعدّ البرنامج المبادرة العالمية الوحيدة من نوعها، التي تُوفّر تقييماً شاملاً لكيفية تكامل تجربة المتعاملين، ضمن عمليات المطارات، ويقيس مدى قدرة المطارات على فهم تجربة الضيوف، ضمن استراتيجيتها العامة، والعمل على إدارتها بكفاءة، والحرص على ترسيخها بصورة متواصلة. وحتى يتمكن من تحقيق المستوى الثالث، أطلق مطار زايد الدولي مجموعة من المبادرات المستهدفة، التي نالت إشادة كبيرة من المجلس. ومن أبرز هذه المبادرات، إطلاق مجموعات تركيز مخصصة للمسافرين، بهدف جمع الرؤى المعمّقة حول تطلعاتهم وأنماط سلوكياتهم والجوانب التي يفضلونها، وهي مبادرة وُصِفت من قبل المجلس ذاته بأنها «فعالة للغاية ونجحت في تحقيق نتائج ممتازة». وعمل المطار على تطبيق برنامج «مرافقة الضيوف»، الذي يتيح للموظفين تجربة الرحلة الكاملة في المطار من منظور المسافر، الأمر الذي ساعد في الحصول على فهم أعمق لاحتياجاتهم، كما أسهم مباشرةً في تحسين جودة الخدمات المقدمة. وعلى الصعيد الداخلي، فقد ركز المطار على تعزيز مبدأ الشفافية، من خلال النشر المنتظم لتقارير «صوت المتعامل»، والتي يتم تداولها بين الأقسام عبر منصة داخلية، وهي خطوة رآها المجلس مثالاً واضحاً على التواصل الفعال والالتزام المستمر بالتطوير.

تخفيضات ضريبة الشركات تحفز الطلب على عقارات دبي الاستثمارية
تخفيضات ضريبة الشركات تحفز الطلب على عقارات دبي الاستثمارية

صحيفة الخليج

timeمنذ 27 دقائق

  • صحيفة الخليج

تخفيضات ضريبة الشركات تحفز الطلب على عقارات دبي الاستثمارية

أعلنت «بروبرتي فايندر»؛ أبرز مؤشرات أداء السوق العقاري لشهر يوليو/ تموز 2025، والتي كشفت عن زخم متواصل لقطاع العقارات في دبي. وشهد الشهر، معاملات بيع بقيمة كبيرة وصلت إلى 63.6 مليار درهم، وهو ما يمثل زيادة سنوية بنسبة 27% من حيث القيمة و24% من حيث الحجم، مدفوعاً بارتفاع الطلب في كل من السوق العقاري على المخطط والسوق الثانوي. أعطت التعديلات الأخيرة؛ دفعة إضافية للزخم المتنامي، إذ أعلنت «وزارة المالية» في يوليو 2025، السماح بخصم ضريبة الشركات على العقارات الاستثمارية المُحتفظ بها بالقيمة العادلة، تماشياً مع الممارسات الدولية في مجال المحاسبة. وتنطوي هذه الخطوة على تبعات عميقة للمستثمرين، ذلك أنها تتيح احتساب الاستهلاك بناءً على التقييمات الحالية في السوق بدلاً من الكلفة التاريخية. مبيعات على المخطط وبرزت مبيعات العقارات على المخطط لتكون عاملاً رئيسياً في هذا المسار التصاعدي، لا سيما في فئة إعادة بيع العقارات على المخطط، التي سجّلت قيمة قياسية بلغت 7.6 مليار درهم (+123%) عبر 2,680 صفقة (+88% على أساس سنوي). وحافظ السوق الأوّلي للعقارات الجاهزة على قوته، مسجلًا 1,961 صفقة بقيمة 12.2 مليار درهم، ما يعكس استمرار الثقة في العقارات الجديدة المُكتملة. السوق الأولي وحقق السوق الأوّلي وحده مبيعات بقيمة 31.9 مليار درهم، في زيادة سنوية بنسبة 32%، مدفوعاً بصفقات عالية القيمة في وادي الصفا 3 (بنسبة 16% من إجمالي القيمة) ومجمع دبي للاستثمار (بنسبة 9% من الإجمالي). سوق إعادة البيع في المقابل، أسهم السوق الثانوي بمبيعات بلغت 31.7 مليار درهم عبر 8,221 صفقة، محققاً نمواً بنسبة 22% في القيمة و18% في عدد المعاملات. وقد أسهمت صفقات بارزة – من بينها صفقة أرض صناعية بقيمة 1.1 مليار درهم في منطقة الوصل – إلى جانب ارتفاع النشاط في رأس الخور وجميرا الثانية ومرسى دبي، في تعزيز مسار النمو المتصاعد للمدينة. تفضيلات المستهلكين وامتداداً للنمط المستمر منذ أكثر من عام، تحافظ الشقق على مكانتها في صدارة المشهد، مستحوذة على 62% من اهتمام المشترين ونحو 80% من عمليات البحث عن الإيجارات. وشهد السوق تزايداً في الطلب على الوحدات الأصغر، لا سيما الشقق المؤلفة من غرفة واحدة والاستوديوهات، مع توجّه المستأجرين نحو التملّك كوسيلة للتحوّط من ارتفاع أسعار الإيجار. وقد شكّلت شقق الاستوديو نحو 22% من عمليات البحث عن الإيجارات، لكنها لم تمثل سوى 16% من اهتمام الشراء. في المقابل، استحوذت الشقق بغرفة نوم واحدة على 36% من عمليات البحث عن الشراء، مقارنة بـ 40% من عمليات البحث عن الإيجار. طلب كبير على الشقق وشهد السوق زيادة طفيفة في الطلب على شراء الشقق مقارنة بالفلل، مع تسجيل ارتفاع سنوي بنسبة 3% في حصة الطلب قياساً بشهر يوليو 2024. وتجدر الإشارة إلى تنامي الاهتمام بالوحدات الأصغر، ولاسيما الشقق بغرفة نوم واحدة وشقق الاستوديو، والتي تفوّقت على العقارات الأكبر حجماً. ويعكس هذا التوجّه على الأرجح تأثير ارتفاع أسعار الإيجارات، مما دفع المستأجرين إلى التوجّه نحو تملّك وحدات أصغر كوسيلة للتحوّط من الزيادات في الإيجار وتأمين أصول طويلة الأجل. مرونة عالية قال شريف سليمان، الرئيس التنفيذي للإيرادات في «بروبرتي فايندر»: «بفضل مزيج قوي يجمع بين مرونة السوق والسياسات المواتية للاستثمار وشفافية البيانات، تواصل دبي تعزيز مكانتها بصفتها إحدى أكثر أسواق العقارات جاذبية على مستوى العالم. وأضاف، يشكل القرار الوزاري الجديد، الذي يتيح خصم الاستهلاك على العقارات الاستثمارية المُحتفظ بها بالقيمة العادلة، خطوة تقدمية تُواكب النظام الضريبي لدولة الإمارات مع أفضل الممارسات الدولية. كما يشكل خير مثال عن كيفية تعزيز الدولة لثقة المستثمرين على المدى الطويل من خلال جهود استباقية لتطوير بيئتها التنظيمية. وبات بإمكان الشركات الآن المطالبة بخصومات ضريبية تستند إلى التقييمات الفعلية للسوق، مما يمنح مرونة إضافية وفرصاً كبيرة للتوفير. ولا يقتصر هذا على تعزيز شفافية التقارير فحسب، بل يحفّز أيضاً النمو لدى المطورين والصناديق والمؤسسات التي تسعى لتوسيع محافظها الاستثمارية».

أبوظبي ودبي تتألقان بين المدن الذكية حول العالم
أبوظبي ودبي تتألقان بين المدن الذكية حول العالم

صحيفة الخليج

timeمنذ 27 دقائق

  • صحيفة الخليج

أبوظبي ودبي تتألقان بين المدن الذكية حول العالم

دبي: أحمد البشير حققت كل من أبوظبي ودبي إنجازاً بارزاً في مؤشر المدن الذكية العالمي 2025 الصادر عن الجمعية الدولية للمعلومات الحضرية (ISUI)، والذي يقيّم المدن وفق معايير إنسانية وتقنية، تركز على جودة حياة السكان والاستدامة وكفاءة البنية التحتية. وجاءت أبوظبي في المرتبة الـ35 عالمياً متقدمة على الكثير من المدن الكبرى في آسيا وأوروبا، فيما احتلت دبي المرتبة الـ42 بين 73 مدينة عالمية شملها التقرير. ويعكس هذا الأداء التزام المدينتين بتطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز الابتكار في الخدمات الحكومية، وتحقيق معايير الاستدامة الحضرية. وبحسب التقرير، تصدرت استوكهولم قائمة المدن الذكية عالمياً، تلتها واشنطن العاصمة في المركز الثاني، ثم برشلونة في المرتبة الثالثة. وجاءت لندن رابعاً وطوكيو خامساً، فيما احتلت زيورخ المرتبة السادسة، تلتها نيويورك سابعاً، وهونغ كونغ ثامناً، ثم كوبنهاغن وأوسلو في المرتبتين التاسعة والعاشرة على التوالي. ويعتمد المؤشر على ستة أبعاد رئيسية لتقييم المدن الذكية هي: 1.المواطن: من خلال التعليم والصحة ورفاهية السكان. 2.البيئة: عبر كفاءة استهلاك الطاقة والمياه، والحد من الانبعاثات، وتحسين جودة الهواء. 3.المشهد الاجتماعي: من خلال مستويات الأمان، وجودة السكن، ووسائل النقل المستدامة. 4.الاقتصاد: عبر الابتكار، وتنمية قطاعات التقنية العالية، ومرونة سوق العمل. 5.البنية التحتية: من خلال شبكات النقل، والاتصالات، والمرافق العامة. 6.الحوكمة: الشفافية، والبيانات المفتوحة، وكفاءة التفاعل بين الحكومة والمجتمع. ويشير التقرير إلى أن تصدر أبوظبي ودبي مراكز متقدمة يعكس نجاح الإمارات في تحقيق رؤية المدن الذكية، من خلال الجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة الحضرية، إضافةً إلى الاستثمار في البنية التحتية الرقمية والمواصلات الذكية ومبادرات المدن المستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store