
بلدية غزة: عطش شديد و12% فقط من المياه تصل للسكان
وقال النبيه، في تصريحات صحفية إن ما يُضخ إلى المدينة لا يتجاوز 12% من إجمالي احتياجاتها اليومية من المياه، لافتًا إلى أن معظم مناطق غزة متضررة بشدة، فيما تعاني الأحياء الشرقية بشكل خاص بسبب تعذر وصول طواقم البلدية إلى محابس وخطوط توزيع مياه "مكروت"، التي تمثل موردا رئيسيا للمياه في المدينة.
وأشار النبيه إلى أن أكثر من 75% من الآبار المركزية التابعة للبلدية خرجت عن الخدمة، إضافة إلى تضرر أكثر من 100 ألف متر طولي من شبكات المياه، مؤكدًا أن قدرات البلدية في التعامل مع الأزمة محدودة للغاية في ظل النقص الحاد في الوقود والمعدات والآليات الثقيلة ومواد الصيانة.
وأوضح أن محطة تحلية المياه الواقعة شمال غربي المدينة، والتي كانت تغذي غزة بأكثر من 10% من إجمالي وارداتها المائية، توقفت عن العمل منذ بدء العدوان، وهي الآن خارج الخدمة بشكل كامل بسبب الأضرار البالغة التي لحقت بها، دون توفر الإمكانيات اللازمة لصيانتها أو إعادة تشغيلها.
وأكد المتحدث باسم البلدية أن العجز في الوصول إلى خطوط توزيع مياه "مكروت" في المنطقة الشرقية يمنع المهندسين من فحص مدى جاهزية الشبكة أو إصلاحها، مشددًا على ضرورة السماح الفوري لطواقم البلدية بالوصول إلى تلك المواقع لإجراء أعمال الصيانة.
وأشار النبيه إلى أن نقص المياه أدى إلى تفشي أمراض معوية وجلدية، خاصة في مراكز الإيواء وبين الأطفال، وفقًا لتقارير وزارة الصحة الفلسطينية، مجددًا مناشدة البلدية بإدخال كميات كافية من الوقود ومواد ومعدات الصيانة، وتمكين طواقمها من الوصول إلى المرافق الحيوية من أجل الحد من الكارثة وتخفيف معاناة السكان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
ضمنَ المُبادرة الملكيّة الإنسانيّة و'الممر الطبيّ الأردنيّ' مستشفى الجامعة الأردنيّة يستقبل 6 أطفال من غزّة لعلاج أمراض القلب
استمرارًا للنّهج الإنسانيّ النبيل لجلالة الملك عبدُالله الثاني ابن الحسين المعظّم في دعمِ الأشقّاء الفلسطينيين، استقبلَ مُستشفى الجامعة الأردنيّة وبالتعاون مع سلسلة الأمل وجمعيّة هبة الحياة الدوليّة فرع الأردن، اليوم الخميس، (6) أطفال من قطاع غزة يُعانونَ من أمراض قلبيّة؛ وذلك لتقديم الرعاية الطبيّة المُتخصّصة وإجراء التدخُّلات الجراحيّة اللازمة لهم. ويأتي وصولُ هؤلاء الأطفال ضمنَ الجّهود المُتواصلة للأردُن في تخفيف مُعاناة الأشقّاء في قطاع غزّة، حيثُ أَجلَت القوات المُسلّحة الأردنيّة– الجيش العربيّ، أمس الأربعاء، الدّفعة التاسعة من أطفال القطاع؛ وذلك ضمنَ مُبادرة 'الممر الطبيّ الأردنيّ'، والتي ضمّت (15) مريضًا و(43) مُرافقًا من ذويهم، ليتم نقلهم إلى المُستشفيات الأردنيّة لتلقّي العلاج بالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظّمة الصحة العالميّة. ويُشرف على علاج الأطفال في المُستشفى، فريق طبي مُتكامل بقيادة استشاري أول قلب الأطفال الأستاذ الدكتور إياد العموري، وبمُساندة طواقَم طبيّة وتمريضيّة ذات كفاءة عالية، كما وسيتم إجراء جميع الفحوصات التشخيصيّة والتحضيرات الطبيّة اللازمة لضمان نجاح العمليّات الجراحيّة المُقرّرة. وفي هذا السّياق، أكّد المدير العام للمستشفى الأستاذ الدكتور نادر البصول، أنّ استقبال الأطفال المرضى من قطاع غزّة يُمثّلُ ترجمةً حقيقيّة للتوجيهات الملكيّة السامية، وتجسيدًا للدور الإنسانيّ الذي يضطّلعُ به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدُالله الثاني ابن الحسين، في دعم الأشقّاء الفلسطينيّين، لافتًا إلى أنّ المستشفى يُسخّر كافة إمكاناته الطبيّة والبشريّة لتقديم رعاية مُتكاملة لهؤلاء الأطفال، انطلاقًا من مسؤوليّته الوطنيّةِ والمهنيّة، وحرصهِ على توفير بيئةٍ علاجيّةٍ آمنةٍ ومُتقدّمة تُسهمُ في إنجاح العمليّات الجراحيّة وتحقيق الشفاء. من جانبه، بيّنَ العموري، أنّه سيتم تقييم الأطفال طبيًّا وتحضيرهم لإجراء عمليّات قلب مفتوح ضمنَ حملة جراحيّة مُتخصّصة بالتعاون مع فرق جراحيّة عالميّة، لافتًا إلى أنّ المستشفى سيُقدّم جميع أشكال الدّعم لضمان نجاح هذه العمليّات وتماثُل الأطفال للشّفاء.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
ارتفاع شهداء التجويع الإسرائيلي إلى 197 بينهم 96 طفلا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الخميس، ارتفاع عدد الوفيات جراء سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 197 شخصا بينهم 96 طفلا، وذلك بعد وفاة 4 حالات خلال 24 ساعة. اضافة اعلان وقال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، في بيان إن مستشفيات القطاع سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية "4 حالات وفاة جديدة بسبب سوء التغذية الحاد". وتابع: "بذلك، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 197 شهيدا، من بينهم 96 طفلا". وتحذر منظمات أممية ومؤسسات محلية من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وانهيار المنظومة الطبية بالكامل. ورغم تكدس شاحنات المساعدات على مداخل قطاع غزة، تواصل إسرائيل منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة وبكميات شحيحة جدا "لا تعد سوى نقطة في محيط" وفق تقارير أممية ودولية.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
مستشفى الجامعة الأردنية يستقبل 6 أطفال من غزة لعلاج أمراض القلب
استقبلَ مُستشفى الجامعة الأردنيّة وبالتعاون مع سلسلة الأمل وجمعيّة هبة الحياة الدوليّة فرع الأردن، الخميس، (6) أطفال من قطاع غزة يُعانونَ من أمراض قلبيّة؛ وذلك لتقديم الرعاية الطبيّة المُتخصّصة وإجراء التدخُّلات الجراحيّة اللازمة لهم. ويأتي وصولُ هؤلاء الأطفال ضمنَ الجّهود المُتواصلة للأردُن في تخفيف مُعاناة الأشقّاء في قطاع غزّة، حيثُ أَجلَت القوات المُسلّحة الأردنيّة – الجيش العربيّ، أمس الأربعاء، الدّفعة التاسعة من أطفال القطاع؛ وذلك ضمنَ مُبادرة "الممر الطبيّ الأردنيّ"، والتي ضمّت (15) مريضًا و(43) مُرافقًا من ذويهم، ليتم نقلهم إلى المُستشفيات الأردنيّة لتلقّي العلاج بالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظّمة الصحة العالميّة. ويُشرف على علاج الأطفال في المُستشفى، فريق طبي مُتكامل بقيادة استشاري أول قلب الأطفال الأستاذ الدكتور إياد العموري، وبمُساندة طواقَم طبيّة وتمريضيّة ذات كفاءة عالية، كما وسيتم إجراء جميع الفحوصات التشخيصيّة والتحضيرات الطبيّة اللازمة لضمان نجاح العمليّات الجراحيّة المُقرّرة. وفي هذا السّياق، أكّد المدير العام للمستشفى نادر البصول، أنّ استقبال الأطفال المرضى من قطاع غزّة يُمثّلُ ترجمةً حقيقيّة للتوجيهات الملكيّة السامية، وتجسيدًا للدور الإنسانيّ الذي يضطّلعُ به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدُالله الثاني ابن الحسين، في دعم الأشقّاء الفلسطينيّين، لافتًا إلى أنّ المستشفى يُسخّر كافة إمكاناته الطبيّة والبشريّة لتقديم رعاية مُتكاملة لهؤلاء الأطفال، انطلاقًا من مسؤوليّته الوطنيّةِ والمهنيّة، وحرصهِ على توفير بيئةٍ علاجيّةٍ آمنةٍ ومُتقدّمة تُسهمُ في إنجاح العمليّات الجراحيّة وتحقيق الشفاء. من جانبه، بين العموري، أنّه سيتم تقييم الأطفال طبيًّا وتحضيرهم لإجراء عمليّات قلب مفتوح ضمنَ حملة جراحيّة مُتخصّصة بالتعاون مع فرق جراحيّة عالميّة، لافتًا إلى أنّ المستشفى سيُقدّم جميع أشكال الدّعم لضمان نجاح هذه العمليّات وتماثُل الأطفال للشّفاء.