
جيش الاحتلال يقرّ بمقتل جنديين في اشتباك جنوبي قطاع غزة
أقرّ
جيش الاحتلال الإسرائيلي
في بيان، اليوم الجمعة، بمقتل جنديين في اشتباك في جنوب قطاع غزة. وقالت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن الجنديين ينتميان إلى لواء "غولاني"، وقُتلا على يد مقاتلي
كتائب القسام
، الجناح العسكري لحركة حماس، في حي الجنينة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أمس الخميس.
وقالت الإذاعة إنّ صاروخاً مضاداً للدروع أصاب قوة كانت تستعد لاقتحام مبنى بعد خروجها من ناقلة جند مدرعة، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين، بينهم ثلاثة بجروح خطيرة. ووفقاً للإذاعة، قُتل الجندي الثاني جراء استهداف مبنى بقذيفة "آر بي جي"، ما أدى إلى انهياره على عدد من الجنود.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت، أمس الخميس،
تنفيذ سلسلة هجمات
ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من جنود الاحتلال بين قتيل ومصاب. وأفادت بأنّ عناصرها استهدفوا قوتين إسرائيليتين قوامهما 19 عسكرياً في مدينة رفح بقذائف وعبوات ناسفة. وفي بيان عبر منصة تليغرام، قالت كتائب القسام إنّه "ضمن سلسة عمليات "أبواب الجحيم".. تمكّن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في محيط مسجد عمر بن عبد العزيز بحي التنور شرقي مدينة رفح". وأضافت: "رصد مجاهدونا تناثر أشلاء عدد من جنود الاحتلال في المكان".
أخبار
التحديثات الحية
"أبواب الجحيم".. "القسام" تعلن سلسلة عمليات ضد الاحتلال جنوبي غزة
وقبل ذلك بدقائق، قالت كتائب القسام إنّ مقاتليها تمكنوا من "استهداف قوة هندسية صهيونية قوامها 12 جندياً بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع، عندما كانت تتجهز للقيام بعملية نسف داخل أحد المنازل في محيط مفترق الفدائي" بحي التنور كذلك"، مضيفة أنّ القصف "أدى إلى انفجار كبير داخل المنزل ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح". ولفتت "القسام" إلى أن مقاتليها "رصدوا هبوط الطيران المروحي في المكان لإخلاء القتلى والمصابين". وقبل ذلك، قالت كتائب القسام في بيان آخر: "نخوض اشتباكات ضارية من مسافة الصفر مع جنود العدو (إسرائيل) وآلياته في منطقة التوغل بحي الجنينة شرقي مدينة رفح".
وتأتي الاشتباكات في إطار تصدي كتائب القسام للتوغل الإسرائيلي، في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط 52,653 شهيداً و118,897 إصابة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، منهم 2,545 شهيداً و6,856 إصابة سقطوا منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي حربه على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي، وفق أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
"والاه": ترامب طلب من نتنياهو إنهاء حرب غزة
نقل موقع "والاه" العبري عن مسؤولين اثنين في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، قولهما إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشعر بإحباط متزايد من استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأضاف المسؤلان أن الرئيس الأميركي عبر عن "فزعه" من معاناة الأطفال الفلسطينيين في القطاع. وبحسب المسؤولَين، فقد بعث ترامب برسائل مباشرة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالبه فيها بـ"العمل على إنهاء" الحرب. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن ترامب "يريد إنهاء الحرب، وعودة الرهائن، واستئناف دخول المساعدات، وبدء إعادة إعمار غزة"، مضيفاً أن الجمود في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، والوضع الميداني المتدهور، دفعا نائب الرئيس جي دي فانس إلى إلغاء زيارة كانت مقررة إلى تل أبيب هذا الأسبوع. من جهته، أوضح المسؤول الثاني أن "هناك الكثير من الإحباط من استمرار هذه الأزمة لفترة طويلة". وأضاف أن قرار ترامب بالتصرف بشكل أحادي لإطلاق سراح عيدان ألكسندر بدلًا من انتظار اتفاق بين إسرائيل وحماس نابع من هذا الإحباط. وبحسب المصادر ذاتها، فإن ترامب "يرى أن زيارته للشرق الأوسط لقيت نجاحاً باهراً، لكنه يرى الحرب في غزة أزمة تعيق خططه للمنطقة". وقال المسؤول الأول: "يرى الرئيس فرصة حقيقية للسلام والازدهار في الشرق الأوسط، لكن الحرب في غزة هي آخر بؤرة اشتعال، ويريد لها أن تنتهي". وأشار مسؤول آخر إلى أن "الحرب في غزة أصبحت تشتت ترامب عن مشاريع أخرى يريد المضي قدماً فيها، لكنه لا يستطيع ذلك في ظل استمرار الصراع". أخبار التحديثات الحية بريطانيا تستدعي سفيرة إسرائيل وتعلّق مفاوضات التجارة بسبب حرب غزة وكانت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية قد أفادت، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بأن صبر ترامب تجاه نتنياهو بدأ ينفد وأنه قد يطالبه بتحديد موعد لإنهاء الحرب على غزة نص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 15 يناير 2025 في 15 يناير/ كانون الثاني 2025، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطرية مصرية أميركية. . واعتبرت الصحيفة العبرية أن ترامب لم ينتقد إسرائيل علناً بعد، لكن كل المؤشرات تدل على أن البيت الأبيض على وشك تغيير نبرته، ونقلت عن مصادر، لم تسمها، قولها إن مقرّبين من ترامب يتحدثون عن تحديد موعد لإنهاء الحرب على غزة. كذلك، أفادت الصحيفة بأن الإدارة الأميركية تفكر كذلك بدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينت إلى البيت الأبيض، الذي تمنحه استطلاعات الرأي حظوظاً كبيرة في حال ترشحه للانتخابات الاسرائيلية المقبلة وبحسب مصادر، وصفتها الصحيفة بأنها تعمل على خط تل أبيب واشنطن، سيطلب ترامب من إسرائيل في مرحلة معينة تحديد موعد لإنهاء الحرب، وأنه غير مستعد لاستمرارها إلى الأبد. كذلك أوضح مسؤول أن التفكير في دعوة نفتالي بينت هو للتعبير عن مدى إحباط الإدارة الأميركية من نتنياهو. ونقلت يسرائيل هيوم عن مسؤول أميركي كبير، لم تسمه، قوله إن "هذه الإدارة (الأميركية) داعمة (لإسرائيل)، ولكن لا يدور الحديث عن الأشخاص أنفسهم الذين كانوا في الولاية الأولى (لترامب)"، مضيفاً أنّ "على إسرائيل أن تدرك ذلك".


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
"مِس ريتشل" ترد على منتقدي دعمها أطفال غزة: الصمت لم يكن خياراً
ردّت "مِس ريتشل" على الانتقادات وحملات هجومية طاولتها الشهر الماضي من مؤيدي إسرائيل، بسبب دفاعها المستمر عن أطفال غزة ، واصفةً الاتهامات لها بالترويج لدعاية حركة حماس بـ"الكذب الصريح". واشتهرت "مِس ريتشل" على منصات التواصل الاجتماعي خلال السنوات الماضية، من خلال تقديمها مقاطع مصورة لتعليم الأطفال أو تقديم النصح للأهل، بوجه طفولي مبتسم. لكن الجمهور انقسم حول الممثلة الأميركية في الفترة الماضية، لأنها اتخذت موقفاً صريحاً ضد الإبادة الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة. منذ العام الماضي، بدأت "مِس ريتشل"، واسمها الحقيقي ريتشل أكورسو، بالتحدث عن المآسي التي يواجهها أطفال غزة جراء العدوان الإسرائيلي في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زيّاً من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. في مايو/أيار 2024، أطلقت "مِس ريتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لصالح منظمة سايف ذا تشيلدرن. وتحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمّر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. كتبت أكورسو رداً على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا، لا أحد مستثنى من حق الحياة". "مِس ريتشل" تتمسك بدعم أطفال غزة لكن ذلك، لم يخفف من وقع الاتهامات المتزايدة لها بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل. في إبريل/نيسان الماضي، طلبت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل من وزيرة العدل الأميركية، بام بوندي، فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت أكورسو "تتلقى تمويلاً من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل بهدف تضليل الرأي العام". كذلك، اتهمتها منظمة أوقفوا معاداة السامية (StopAntisemitism) بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن كانت قد أقرّت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سناً، واللذان لقيا حتفهما في قطاع غزة. من جهتها، وصفت "مسِ ريتشل" في مقابلة مع "نيويورك تايمز"، الأربعاء الماضي، الاتهامات الموجهة لها بالترويج لدعاية "حماس" بأنها "أمر عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة الأميركية قولها: "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرّضون للتشويه والتضوّر جوعاً. من الخطأ الاعتقاد بأن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وفي مقابلة أجرتها مع الصحافي الأميركي البريطاني، مهدي حسن، مطلع الأسبوع الماضي، رأت الممثلة البالغة 42 عاماً، وهي أم لولدين، أن "عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وعبّرت عن خيبة أملها من الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها بسبب حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. وأضافت: "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعاً عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تقاس. الصمت لم يكن خياراً بالنسبة لي". سلّط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. في الوقت الحالي، يناهز عدد متابعي "مِس ريتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. نجوم وفن التحديثات الحية "مِس ريتشل" تغضب جماعة مؤيدة للاحتلال انقسام أميركي متزايد يأتي الجدل حول الممثلة في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس/آذار الماضي إلى القطاع المحاصر، ما أثار انتقادات دولية لاذعة لدولة الاحتلال التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. لفتت "فرانس برس" إلى أن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "مِس ريتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة بشأن الحرب الإسرائيلية على القطاع، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بشكل عام. ومنذ بدء حربها على القطاع، قتلت إسرائيل أكثر من 53 ألف فلسطيني، من بينهم أكثر من 10 آلاف طفل، بحسب وزارة الصحة التابعة لحكومة غزة. ألغت "مِس ريتشل" إمكانية التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن المستخدمين لجأوا إلى منشوراتها الأخرى للتعبير عن آراء متفاوتة، فبينما كتب أحد المستخدمين: "أحب برنامجك وليس سياستك"، اعتبر آخر أن "مِس ريتشل كنز وطني". ودافعت بعض الشخصيات عن "مِس ريتشل"، مثل تومي فيتور الذي كان ضمن فريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ويعمل حالياً مقدم بودكاست. كتب فيتور أن "معاداة السامية مشكلة حقيقية، والإدلاء بهذه التعليقات (بحق مِس ريتشل) بشكل خبيث... لغايات سياسية، يجعل الأمور أسوأ". وعلى الرغم من كل الانتقادات تمسكت ريتشل أكورسو بمواقفها الداعمة لأطفال غزة، ونشرت مؤخراً صورة برفقة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام التي فقدت ساقيها في الحرب، وكتبت: "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمراً صائباً أخلاقياً. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهةً بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت الذين لا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة". (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
سورية: هجوم مسلح على سجن في اللاذقية وحملة أمنية في البوكمال
هاجم مسلحون مجهولون، فجر اليوم الثلاثاء، سجن البصة في مدينة اللاذقية غربي سورية ، ما أسفر عن إصابة عنصر من الجيش السوري. وقال مدير مكتب العلاقات الإعلامية في محافظة اللاذقية نور الدين بريمو لـ"العربي الجديد" إن مسلحين من فلول النظام السابق هاجموا محيط سجن البصة ما أسفر عن إصابة عنصر من الفرقة 50 التابعة لوزارة الدفاع، وأشار إلى أن وحدات الجيش قامت بتمشيط المنطقة بالكامل، مؤكداً أن الوضع عاد إلى الاستقرار. وعلى صعيد مرتبط بالعمليات الأمنية أعلنت مديرية أمن اللاذقية، مساء أمس الاثنين، ضبط مستودع أسلحة في مدينة القرداحة بريف اللاذقية يضم قذائف هاون وعدداً من قذائف آر بي جي، حيث تمت مصادرة الأسلحة والذخائر. وقالت مصادر أمنية في المنطقة لـ"العربي الجديد" إن المستودع هو الثاني الذي يتم تسليمه إلى مديرية أمن اللاذقية في القرداحة خلال اليومين الأخيرين. وتمت مصادرة الأسلحة بمساعدة الأهالي الذين أبلغوا عن المستودع الموجود في بناء يملكه منذر الأسد، في حين أن العبوات الناسفة التي تم تسليمها كانت في مبنى تابع لمليشيا الدفاع الوطني، وتمت العمليتان دون اعتقال أي أحد وفق المصادر. والقرداحة هي مسقط عائلة الأسد وتضم قصوراً فارهة للعائلة ومستودعات سلاح ضخمة. ومنذ سقوط نظام الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أُعلن عن العثور على عدة مستودعات كبيرة في المدينة. وكانت مديرية أمن اللاذقية قد أعلنت أيضاً، أمس الاثنين، ضبط صناديق قذائف هاون في ريف مدينة جبلة. وقالت في بيان إن إدارة الأمن العام في جبلة عثرت على صناديق تحتوي على قذائف هاون من عيار 60 ملم في قرية عين سالم، بناحية بيت ياشوط، كانت مخبأة من قبل فلول النظام البائد، وتم تسليمها للجهات المختصة، دون وقوع أي إصابات أو أضرار. تقارير عربية التحديثات الحية القبض على مازن رستم المسؤول بفرع الأمن السياسي بعهد الأسد حملة أمنية في البوكمال وفي سياق آخر، نفذت قوى الأمن بالتعاون مع وزارة الدفاع حملة أمنية واسعة في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور ، شرقي سورية، استهدفت كبار تجار المخدرات والسلاح المتورطين في عمليات التهريب بين سورية والعراق. ويأتي ذلك بعد يومين من تفجير سيارة مفخخة أمام مخفر مدينة الميادين أدى إلى مقتل أربعة عناصر من الشرطة ومدني، ما دفع السلطات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة. ونقلت قناة الإخبارية السورية عن مدير أمن البوكمال، مصطفى العلي، قوله إن العملية الأمنية أسفرت عن اعتقال عدد من المتورطين في تهريب المخدرات والأسلحة، بالتنسيق مع مليشيات خارجة عن القانون، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية للكشف عن وجود أنفاق تُستخدم لعبور المخدرات بين سورية والعراق بمنطقة البوكمال، ومؤكداً أن السلطات السورية تعمل على تعزيز التعاون الأمني مع الجهات المعنية للحد من تهريب المخدرات والأسلحة، وضمان سلامة المواطنين. ويشار إلى أن مدينة البوكمال شهدت في السنوات الأخيرة نشاطاً متزايداً لتجارة المخدرات، خاصةً مع وجود تقارير عن تورط مليشيات مدعومة من إيران في تسهيل عمليات التهريب عبر الحدود، لا سيما أن البوكمال كانت المعقل الأول للمليشيات الإيرانية في المنطقة. كما تأتي هذه الحملة الأمنية في إطار الجهود المبذولة لمكافحة هذه الظاهرة وتعزيز الاستقرار في المنطقة. إلى ذلك، شهدت مناطق متعددة في شمال وشرق سورية تصعيداً أمنياً ملحوظاً خلال الساعات الماضية، تمثل في حملات اعتقال واسعة النطاق، حيث نفذت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ليل الاثنين وفجر الثلاثاء، سلسلة من المداهمات في قرى وأحياء مدينة الرقة شمال شرقي سورية، أسفرت عن اعتقال أكثر من 50 شخصاً بتهمة التواصل مع الحكومة السورية. ومن بين المعتقلين، تم التعرف إلى المدني عيسى القحيط من حي الرومانية. وفي محافظة الحسكة، شنت "قسد" حملة مداهمات واسعة في مدينة الشدادي جنوبي المحافظة، استهدفت منازل ومواقع قالت إنه يُشتبه في ارتباطها بالحكومة السورية، كما نفذت القوات ذاتها عمليات مماثلة في بلدة المنصورة غرب الرقة، في إطار ما وصفته بمكافحة "الخلايا النائمة".