
فورمولا وان: الأنظار شاخصة في تجارب البحرين نحو هاميلتون باللون الأحمر
https://files1.elsport.com/imagine/pictures_120_96/6554183_1740477437.jpg
تمنح حلبة البحرين الدولية في الصخير اعتبارا من الأربعاء إشارة انطلاق الموسم الجديد لبطولة العالم للفورمولا وان، وذلك من خلال استضافتها التجارب الشتوية التحضيرية الوحيدة، حيث ستكون الأنظار شاخصة نحو بطل العالم سبع مرات البريطاني لويس هاميلتون باللون الأحمر لفريق فيراري.
وبعد أسبوع من أمسية تقديم السائقين التي نظمت وسط ضجة كبيرة في لندن، ستكون الأجواء أكثر هدوءا في حلبة البحرين الدولية حيث سيكون أمام الفرق عمل شاق قبل أسبوعين من أول سباق الذي تستضيفه أستراليا في 16 آذار/مارس.
حتى إن باتت ألوان السيارات معروفة بحلاتها الجديدة ورؤية بعض الصور لها على الحلبات، فإن هذه الأيام الثلاثة من اختبارات قبل الموسم ستسمح لنا بمعرفة المزيد عن الأداء المتوقع أن يكون متقاربا جدا هذا الموسم، سواء بالنسبة لفرق الطليعة أو الفرق الأخرى.
وتوقع المدير الفرنسي لفريق فيراري فريديريك أن يكون الموسم الجديد "استمرارا للعام الماضي مع أربعة فرق (رد بل ومكلارين وفيراري ومرسيدس) قادرة على الفوز بالسباقات وقادرة على الفوز بالبطولة. ستكون معركة جيدة".
في هذا الموسم الأخير قبل الثورة التجديدية في عام 2026 الذي سيشهد تغيّرات هائلة في القوانين التقنية سواء بالنسبة للمحرك أو الهيكل، فإن التقارب الذي شهده 2024 سيستمر في الموسم الجديد، ما يجعل مهمة التوقع بالنتائج صعبة جدا.
وستكون سيارات هذا العام بمثابة امتداد للعام الماضي، وحتى لو عملت الفرق بجد خلال الفترة القصيرة لما قبل الموسم لتحسين وضعها. التركيز الأكبر سيكون على موسم 2026 وستتوقف الفرق قريبا جدا عن تطوير سيارة 2025 لتركيز جميع مواردها على سيارة العام المقبل.
وبانتظار تبلور الأمور مع تقدم الموسم المكون من 24 جولة، ستستغل الفرق العشرة هذه الأيام الثلاثة الخليجية لمعرفة المزيد عن سياراتها وضبط الإعدادات استعدادا للسباق الافتتاحي. - هاميلتون للارتقاء إلى مستوى التحدي الجديد -
رغم ضرورة عدم التسرع في استخلاص الاستنتاجات، فإن التجارب الشتوية التي أجريت العام الماضي سمحت باكتشاف تفوق رد بل أو الصعوبات الكبيرة التي واجهها فريق ألبين.
لكن قبل الحديث عن الأوقات المتوقع تسجيلها، فإن حلبة الصخير ستكون قبل كل شيء مسرحا للحدث الذي انتظره الجميع بفارغ الصبر لمدة عام: اللفات الرسمية الأولى لهاميلتون على متن سيارة فيراري، وهو الذي أمضى المواسم الـ12 الماضية بألوان مرسيدس.
ويطارد "السير" البالغ 40 عاما والذي توّج للمرة الاخيرة مع "الأسهم الفضية" عام 2020، لقبه الثامن القياسي بهدف فك ارتباطه مع الأسطورة الألماني مايكيل شوماخر.
ومنذ فقدانه عام 2021 اللقب لصالح سائق رد بل الهولندي ماكس فرستابن في الجولة الختامية على حلبة مرسى ياس في أبو ظبي في سباق أثار الكثير من الجدل، حلّ البريطاني سادسا وثالثا ثم سابعا في الأعوام الثلاثة الاخيرة، وشاهد منافسه اللدود "ماد ماكس" يحكم قبضته في تلك الأعوام.
أسعد هاميلتون مشجعيه بتجربة سيارة أس أف-25 الجديدة على حلبة فيراري في فيورانو مودينيزي في ضواحي مودينا شمال إيطاليا.
ألهب وصوله الحماس في قلوب جماهير سكوديريا التي تنتظر لأكثر من 15 عاما بفارغ الصبر العودة إلى مسار الانتصارات، حيث يعود آخر لقب للسائقين إلى 2007 مع الفنلندي كيمي رايكونن، والصانعين إلى 2008. - خمسة وافدين جدد -
وستسمح اختبارات البحرين لخمسة وافدين جدد بتجربة شعور القيادة كسائقين أساسيين وليس سائقي تجارب او احتياط، والحديث هنا عن الأسترالي جاك دوهان (ألبين)، البريطاني أوليفر بيرمان (هاس)، البرازيلي غابريال بورتوليتو (ساوبر)، الإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي (مرسيدس) والفرنسي إيزاك حجار (رايسينغ بولز).
وفي حين خاض النيوزيلندي ليام لاوسون، الزميل الجديد لبطل العالم في المواسم الأربعة الماضية الهولندي ماكس فرستابن في فريق رد بل، 11 سباقا في 2023 و2024 مع الفريق الرديف لرد بل (ألفا تاوري ثم آر بي)، فإن أنتونيلي وبورتوليتو وحجار لا يملكون أي خبرة في الفئة الأولى وسيتعيّن عليهم استيعاب الكثير من المعلومات هذا الأسبوع، فيما اختبر بيرمان الشعور في ثلاثة سباقات الموسم الماضي مع فيراري وهاس، ودوهان مرة واحدة في السباق الختامي للموسم الماضي.
وقال حجار لوكالة فرانس برس: "أتطلع بفارغ الصبر لأرى كيف ستكون الأمور في البحرين. أنا أتطلع حقا إلى هذه التجارب. هل أنا مستعد للفورمولا وان؟ بصراحة، سأحصل على إجابتي بعد أيام التجارب. في الوقت الحالي، ما زلت قلقا بعض الشيء. لكني قمت بالتحضيرات اللازمة قبل هذه التجارب. لم يكن بإمكاني الاستعداد بشكل أفضل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد
منذ 3 أيام
- المشهد
فورمولا-1 - سائق ألبين يناشد بوقف الإساءة لعائلته بعد منشور مزيف
الأسترالي دوهان يناشد وقف الإساءة لعائلته عبر مواقع التواصل (أ ف ب) تابع أخبارنا على غوغل تابع قناتنا على واتساب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على انستغرام ناشد السائق الأسترالي جاك دوهان، سائق الفورمولا 1 الاحتياطي لفريق ألبين، الجمهور بوقف الإساءة والتنمر الإلكتروني الموجه لعائلته عبر مواقع التواصل الاجتماعي. جاء هذا النداء بعد أن أصبح دوهان وعائلته ضحية لهجوم إلكتروني بسبب منشور مزيف نُسب لوالده، بطل العالم السابق للدراجات النارية ميك دوهان. موجة تنمر تعرض دوهان، البالغ من العمر 22 عامًا، للاستبعاد من مقعده الأساسي في فريق ألبين هذا الشهر، وذلك بعد 6 سباقات فقط من بداية بطولة العالم للفورمولا 1 لم يتمكن خلالها من تحقيق أي نقاط. وتم استبداله بالسائق الأرجنتيني فرانكو كولابينتو، الذي احتل المركز 16 في سباق جائزة إيميليا-رومانيا الكبرى في إيطاليا يوم الأحد الماضي، بعد أن تعرض لحادث كبير خلال التجارب التأهيلية للجولة السابعة. أوضح دوهان أن موجة التنمر الإلكتروني بدأت بعد انتشار منشور مزيف نُسب إلى والده، يسخر فيه من حادث كولابينتو خلال التجارب، قائلاً بشكل ساخر "مثير للإعجاب للغاية". نداء دوهان عبر دوهان عن استيائه الشديد من خلال منشور على حسابه في إنستغرام، أرفق فيه لقطة شاشة للمنشور المزيف، وكتب: "أرجوكم توقفوا عن مضايقة عائلتي. لم أكن أعتقد أنني سأضطر للوصول إلى هذه المرحلة". وأضاف دوهان، الذي يشغل حالياً منصب السائق الاحتياطي في ألبين بعد خسارة مقعده الأساسي: "نشرت وسائل إعلام أرجنتينية عدة صور مُفبركة، ما أدى إلى تعرض عائلتي للإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي". وفي بيان منفصل، دعا فريق ألبين الفرنسي أيضاً إلى وضع حد لهذه الإساءات، مؤكدًا: "نشجع الجميع على تذكّر أن خلف قناع هؤلاء الرياضيين الخارقين هناك إنسان وشخص له مشاعر، وعائلة، وأصدقاء، وأحباء". وأضاف البيان: "كفريق، لا يمكننا التسامح مع الإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونحثّ جميع مشجعي هذه الرياضة التي نُحبّها على التحلّي باللطف والاحترام". وتستعد الفورمولا 1 لجولتها المقبلة التي ستقام في موناكو نهاية هذا الأسبوع.


المشهد
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- المشهد
75 سنة من "فورمولا 1".. سائقون وسباقات في البال
قبل 75 عامًا، وتحديدًا في 13 مايو 1950، استضافت "حلبة سيلفرستون" أول سباق ضمن بطولة العالم الافتتاحية لسيارات "فورمولا 1". يومها، توّج الإيطالي جوسيبي فارينا بطلًا لسباق جائزة بريطانيا الكبرى. كانت بداية لرحلة استثنائية جعلت من "فورمولا 1" واحدة من أكثر الأحداث الرياضية إثارة في العالم. باتت الرياضة الميكانيكية النخبوية في مكان مختلف اليوم مقارنةً بذاك السباق الأول. سباقات أسطورية ما زالت راسخة في الذاكرة منذ 1950، أبطال استثنائيون، حلبات تاريخية وفرق صنعت الفارق. شهدت البطولة حتى اليوم 1,131 سباقًا عاشت تتويج 115 سائقًا بلقبها بين 787 اسمًا خاضت غمار منافساتها. 34 سائقًا توّجوا باللقب العالمي، فيما نجح 216 بالصعود إلى المنصة (أحد المراكز الثلاثة الأولى). 77 حلبة حول العالم استضافت سباقات السلسلة منذ أن أبصرت النور. ويبدو بأنّ البطولة اقتربت من القمر، حيث قطعت السيارات المتنافسة منذ 1950 مسافة 363,956 كيلومترًا. رقم يشكل 95% من المسافة التي تفصل بين الأرض والقمر. شوماخر أوّلًا أسماء كثيرة رسّخت حضورها في البطولة منذ انطلاقها. الأبرز هو مايكل شوماخر، أول ألماني يتوّج باللقب. لم يكن مجرد سائق. عاش السيارات التي قادها وحرص على تزويد الفرق التقنية بتقارير مفصّلة بعد أيّ فاصل تدريبي أو سباق. خطف "العرش العالمي" مرتين مع "بينيتون" في 1994 و1995 قبل إضافة 5 ألقاب خلف مقود "فيراري" بين 2000 و2004. كان متعطشًا دائمًا للفوز. يكفي القول إنه صعد إلى المنصة محتلًا أحد المراكز الثلاثة الأولى في السباقات الـ17 كافة للموسم 2002. رقم خرافي. وفي 2004، حصد الانتصار في 13 من أصل 18 سباقًا. خاض 306 سباقات في مسيرته. توّج في 91 منها، صعد المنصة في 155، وانطلق من المركز الأول في 68 مناسبة. كثيرون اعتبروا البرازيلي الراحل آيرتون سينا أو الفرنسي ألان بروست أكثر مهارة فنية من "شومي". بعضهم رفض المساس بـ"عرش" الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو، بطل العالم خمس مرات. ثمة من أشار إلى البريطاني لويس هاميلتون الذي حطم معظم أرقام شوماخر وعادل رقمه القياسي على صعيد الألقاب العالمية (7 لكل منهما)، لكنّ الألماني يتفوق بتأثيره الكبير على هذه الرياضة، وارتباط اسمه بها حتى بات رمزها البيّن. يُضرب المثل فيه عندما يجري الحديث عن السرعة لدى عموم الناس حول العالم. نجح في إعادة "فيراري"، الأكثر شهرة وعراقة، إلى منصات التتويج بعد فترة طويلة من الغياب. رفع مستوى اهتمام الألمان بهذه الرياضة، فاتحًا الباب أمام سائقين من جلدته للتألق مثل سيباستيان فيتيل المتوج باللقب 4 مرات، والذي اعترف صراحة بأنّ "بروم بروم" كان الملهم في مشواره ضمن عالم "الفئة الأولى". بعد سنة من اعتزاله وتحديدًا في 2013، تعرض شوماخر لحادث مؤسف خلال ممارسة هواية التزلج، كادت أن تودي بحياته. الأخبار المرتبطة بوضعه الصحي منذ ذلك التاريخ، شحيحة للغاية. إنترلاجوس 2012 34 بلدًا حول العالم استضاف السباقات منذ 1950. 1131 سباقًا عاشته البطولة، لكن تبقى جائزة إنترلاجوس في البرازيل عام 2012، الأبرز بالنسبة إلى كثيرين. فقد احتفظت حتى 2016 بالرقم القياسي لعدد التجاوزات الناجحة في سباق واحد (147). ليس هذا فحسب، بل إنّ اللقب العالمي تحدد على إثرها بعد أحداث دراماتيكية على حلبة مبلّلة شهدت 71 لفة مجنونة. كان السباق الأخير في الموسم. دخله فيتيل متصدرًا الترتيب لكنّ اللقب لم يكن مضمونًا، بل أنه سيؤول إلى الإسباني فرناندو ألونسو في حال احتل مركزًا متقدمًا عليه... بما فيه الكفاية. انطلق فيتيل من المركز الرابع، لكنّ اصطدام سيارته بسيارة البرازيلي برونو سينا وتضرر جانبها جعلاه يتراجع إلى المركز الأخير. كان أمام مهمة مستحيلة. ألونسو تقدّم من المركز الثامن إلى الثالث. الألماني نيكو هالكنبرغ خطف المقدمة للمرة الأولى في مسيرته قبل أن ينتزعها هاميلتون. اصطدم السائقان ببعضهما البعض، فاستفاد البريطاني جنسون باتون محتلًا الريادة. دخل فيتيل حظيرة التوقف، لكن بسبب عطل في جهاز الاتصال مع الفريق التقني، خسر الكثير من الوقت، لأنّ الفريق الميكانيكي لم يكن مستعدًا لدخوله. في هذا الوقت، نجح ألونسو في تخطي سائق فيراري، البرازيلي فيليبي ماسا، نحو المركز الثاني. لعب فيتيل أوراقه كافة وقاد كالمجنون خوفًا من ضياع لقب بدا بعيدًا. تسبب حادث تعرّض له البريطاني بول دي رستا في اللفة 70، في دخول سيارة الأمان التي لعبت دورًا كبيرًا في تحديد هوية البطل. ألونسو أنهى السابق وصيفًا خلف باتون الذي كان يخوض سباقه الأخير على الإطلاق. استفاد فيتيل من سيارة الأمان لينهي السباق سادسًا من دون مخاطرة، فهزم الإسباني بثلاث نقاط فقط في الترتيب العام، وأصبح أصغر سائق يحقق اللقب ثلاث مرات متتالية منذ شوماخر. اعتبر فيتيل سباق إنترلاجوس 2012 الأصعب في مسيرته قائلًا: "كل ما يمكنه أن يكون سيّئًا (في ذاك اليوم).. كان سيّئًا". 320 كلم/ساعة تُعتبر حلبة سبا فرانكورشان في بلجيكا، المفضلة بالنسبة إلى غالبية السائقين والجماهير. تشتمل على أحد الممرات الأكثر شهرة وخطورة على الإطلاق في الحلبات كافة، ممر Eau Rouge (الماء الحمراء). تم تصميم وبناء الحلبة الأصلية ذات الشكل المثلث على الطرقات العامة بين عدد من البلديات البلجيكية. امتدت على 14 كلم مع منعطفات سريعة جدًا، جعلت منها واحدة من أكثر الحلبات تحديًا لمهارة السائقين. كانت متطلبة ذهنيًا وجسديًا، وترافقت سباقاتها مع أمطار غير متوقعة، مع ملاحظة أجزاء مبتلة من مسارها وأجزاء أخرى جافة. في 1960، شهدت على وفاة سائقين اثنين، في وقت تعرض فيه البريطانيان مايك تايلور وستيرلينغ موس لحادث خلال التجارب، الأمر الذي أدى إلى ابتعاد الأول عن "الفئة الأولى" منذ ذلك الحين، وغياب الثاني عن معظم سباقات الموسم. خضعت الحلبة للتعديل مرات عدة لتصبح أخيرًا بطول 7,004 أمتار. لا تزال سريعة للغاية، رائعة بموقعها الجبلي، وهي تشغل جزءًا من التصميم القديم الذي يتمتع بخصائص يقدّرها أعظم السائقين في العالم، حيث لا تزال السيارات قادرة على تجاوز سرعة 320 كلم/ساعة فيها. "الحصان الجامح" خاض عدد كبير من الفرق غمار البطولة، إلا أنّ "فيراري" تبقى الأبرز على الإطلاق لأسباب عدة، بينها اللون الأحمر الشهير لسياراتها والشعار الأصفر لـ"الحصان الجامح". هو الفريق الأكثر نجاحًا. توّج بلقب الصانعين 16 مرة ولقب السائقين 15، فضلًا عن 241 سباقًا. تدين "فيراري" كثيرًا لشوماخر بالألقاب الخمسة المتتالية التي تحققت في عهده. لكنه لم يكن الوحيد الذي يتوّج معها. شكّل طراز "فيراري 639/640" مفترقًا في عالم سيارات "فورمولا 1"، فيما اعتُبر طراز "إف 2004" رائعًا وحقق من خلاله شوماخر 13 انتصارًا من أصل 18 سباقًا في 2004، الذي شهد فوز السائق الثاني لـ"فيراري" البرازيلي روبنز باريكيللو بسباقين. يعني ذلك أنّ ثلاثة سباقات فقط أفلتت من الفريق الإيطالي خلال عام كامل. تُعتبر "فيراري" الفريق الأقدم الذي ما زال ينافس في البطولة، والوحيد الذي يستخدم الهيكل والمحرك الخاصين به.


Elsport
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- Elsport
ألبين A390: سيارة كهربائية رياضية بطابع عائلي تنطلق في 2025
تستعد علامة ألبين الفرنسية لإطلاق سيارة A390 الكهربائية الجديدة عام 2025، وهي سيارة SUV كوبيه تمزج بين الأداء الرياضي العملي والجاذبية العائلية. ويُتوقع أن يبدأ سعر السيارة من حوالي 90,000 باوند (نحو 112,000 دولار أميركي)، ما يجعلها منافسة مباشرة لطرازات مثل أودي SQ6 e-tron وبورش ماكان الكهربائية. تعتمد ألبين A390 على ثلاث محركات كهربائية تولد مجتمعة ما يصل إلى 600 حصان، مع نظام دفع رباعي مدعوم بتقنية توزيع العزم النشط لتعزيز الرشاقة الرياضية. وتهدف ألبين إلى منح A390 قدرة على المناورة تماثل طرازها الرياضي الخفيف A110، مع الحفاظ على المساحة الداخلية لخمسة ركاب. وتتميز السيارة بتصميم مستقبلي يشمل شريط إضاءة يمتد عبر عرض المقدمة ومصابيح خلفية مثلثة الشكل، بالإضافة إلى وضعيات قيادة متعددة، بينها إعداد خاص للحلبات. ومن المتوقع أن تتسارع السيارة من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال أقل من 4 ثوانٍ. تركز ألبين على إبقاء وزن السيارة منخفضًا للحفاظ على الأداء الديناميكي، مع توفير نسخة أقل قوة وأكثر توفيرًا لاحقًا. وتخطط الشركة لطرح A390 رسميًا قبل نهاية عام 2025، في خطوة جديدة لتعزيز مكانتها في سوق السيارات الكهربائية الفاخرة.