logo
صندوق إغاثة غزة في مأزق: البنوك ترفض والاستقالات تتزايد

صندوق إغاثة غزة في مأزق: البنوك ترفض والاستقالات تتزايد

معا الاخباريةمنذ 12 ساعات
بيت لحم- معا- رفضت بنوك حول العالم فتح حساباتٍ مصرفية لصندوق الإغاثة الذي أُنشئ كبديلٍ لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، مُدّعيةً أن مصادر تمويله تفتقر إلى الشفافية الكافية.
ورفض بنك الاستثمار يو بي إس طلب صندوق غزة الإنساني فتح حساب مصرفي في سويسرا، كما رفض بنك جولدمان ساكس فتح حساب سويسري للمنظمة بعد محادثات أولية، بسبب،عدم وجود شفافية بشأن مصادر تمويل المنظمة كما ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية.
بدأت المنظمة، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة في مايو/أيار الماضي، متجاوزةً قنوات المساعدة المعتادة، بما فيها الأمم المتحدة.
وأفاد مصدران مطلعان على خطط الصندوق بأنه سعى لفتح حساب مصرفي لوحدة مقرها جنيف لتسهيل التبرعات من خارج الولايات المتحدة.
صرح أحد المصادر المشاركة في المناقشات لرويترز بأن إحدى العقبات التي تواجه صندوق الإغاثة في محادثاته مع البنوك تتمثل في غياب الشفافية بشأن مصادر تمويله. وأضاف المصدر أن الصندوق بدأ محادثات مع محامين وبنوك، من بينها يو بي إس وغولدمان ساكس.
رفض المصدران الإفصاح عن البنوك الأخرى التي تواصل معها الصندوق. ووفقًا لمصدرين آخرين، واجهت خطط الصندوق لفتح فرع في جنيف صعوبات، منها نقص التبرعات، واستقالة الأعضاء المؤسسين للصندوق، بمن فيهم المدير بالإنابة، جيك وود ، في مايو/أيار، وصعوبات في فتح حساب مصرفي في سويسرا.
صرح متحدث باسم الصندوق لرويترز عبر البريد الإلكتروني أن قرار عدم التوجه إلى سويسرا لم يكن بسبب أي عقبات، بل "كان قرارًا استراتيجيًا باختيار الولايات المتحدة مقرًا للصندوق".
يُشترط على البنوك إجراء تدقيق دقيق قبل قبول العملاء للتحقق من هويتهم، وملكيتهم، وطبيعة أنشطتهم التجارية، ومصادر ثرواتهم.
لم تكشف المؤسسة عن تفاصيل مواردها المالية، لكن متحدثًا باسمها قال: "ناقشنا التمويل الأولي من أوروبا، لكننا لا نفصح عن هويات المانحين لحماية خصوصيتهم". وكانت رويترز قد ذكرت قبل بضعة أسابيع أن الحكومة الأمريكية ستقدم 30 مليون دولار، وهي أول مساهمة مالية معروفة منها، للمؤسسة التي يرأسها حاليًا القس جوني مور ، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما بعد الصفقة الثالثة
ما بعد الصفقة الثالثة

جريدة الايام

timeمنذ 41 دقائق

  • جريدة الايام

ما بعد الصفقة الثالثة

ليس رئيس الحكومة الإسرائيلية هو من لديه حلفاء ائتلافيون يضغطون عليه من أجل مواصلة الحرب، ولكن أيضاً الرجل الذي ثبت بالفعل وليس بالقول أو التقدير وحسب، بأنه الأكثر قدرة على حسم قرار مواصلة الحرب أو وقفها، أكثر من بنيامين نتنياهو نفسه، ونقصد بذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولا يغيب عن الأذهان بأنه دخل البيت الأبيض مجدداً، محملاً بدعاية انتخابية مضمونها وقف الحروب، وإشاعة الاستقرار في العالم، لدرجة إعلانه بأنه يسعى للحصول على جائزة نوبل للسلام، لكنه بعد أكثر من ستة أشهر، فشل تماماً، ليس فقط في وقف الحرب الروسية الأوكرانية وحسب، بل في خفض تصعيد حدتها، وحتى في عدم إطلاق التفاوض حولها، لذلك فإن حاجته لوقف الحرب في الشرق الأوسط تبدو أكثر إلحاحاً وضغطاً عليه من أي شيء آخر. والحقيقة أن ترامب كما كان حاله في ولايته الأولى، يبدو بأنه غير قادر على تحقيق أي إنجاز يذكر سوى في الشرق الأوسط، وهو في هذه الولاية كما سبق له وأن فعل في ولايته السابقة، حصل بمجرد زيارته للمنطقة على استثمارات خليجية اعلن عن قيمتها بنفسه، وقال بأنها بلغت 5،1 تريليون دولار، وما يؤكد هذا السياق هو أن ترامب نفسه، هو من أعلن عن اتفاق وقف الحرب بينه وبين الحوثي في اليمن، وهو نفسه من كان أطلق التفاوض مع ايران ضد الرغبة الإسرائيلية، وإن كان هو نفسه من أشرك اميركا في حرب الاثني عشر يوماً بين إسرائيل وإيران، ولكنه اقتصرها على ضربة واحدة، تلقى خلالها الرد الإيراني على قاعدة العديد، ثم اعلن بنفسه عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وليس بين أميركا وإيران وحسب. وقد فعل ترامب ذلك لإرضاء مؤيديه الذين صدموا من قراره ضرب ايران، وهم يعتبرون التدخل في شؤون الدول الأخرى غير مناسب، وفق ما قاله الكاتب جيسون ويليك في «واشنطن بوست»، وهذا يعني بأن قرار مواصلة الحرب أو وقفها، بات أمراً يتقرر بين ترامب ونتنياهو، الواقعين تحت ضغوط حلفائهما ومؤيديهما المتضادين، مع ملاحظة ان هناك ضغوطاً ضد مواصلة الحرب، من المعارضة الاسرائيلية ومن ذوي الأسرى، فيما هناك ضغوط داخل البيت الأبيض من صقور الإدارة لمواصلة دعم إسرائيل حتى تحقيق أهدافها من الحرب التي لم تتحقق بعد، والتي طال الوقت كثيراً من أجل تحقيقها، هذا رغم كل ما استخدمته إسرائيل من دمار وقتل، حتى أن جيشها وليس فقط أجهزتها الأمنية، اعتبر طوال الوقت بأن انعدام البديل السياسي، والاهداف السياسية المحددة، لا يبدد ما يتم إنجازه من إنجازات عسكرية وحسب، بل ويجعل الجيش يدور في حلقة مفرغة، كما لو كان يدور حول نفسه. والدليل العملي على هذا، هو ان الجيش الاسرائيلي، مع الموساد، قد حققا انجازات عسكرية خاطفة وسريعة في كل من لبنان وايران، وهما يقومان بتنفيذ عمليات عسكرية متواصلة في سورية دون أي رد فعل سوري، لا سياسي ولا عسكري، أما فيما يخص غزة، فإن الجيش الإسرائيلي والموساد، والاستخبارات العسكرية، ومعهما كل ما لدى أميركا من أقمار تجسس، لم يستطيعوا تحقيق هدف تحرير المحتجزين بالقوة، لا الأحياء منهم ولا الأموات، رغم محاولاتهم المستميتة لتحقيق ذلك بدليل، أنهم يعلنون بشكل باهت للغاية بين فترة وأخرى، عن استعادة جثة هنا وجثة هناك، وبالنتيجة فإن إسرائيل لم تحرر بالقوة خلال أكثر من عشرين شهراً، إلا أقل من 5% من المحتجزين، كذلك لم تستطع إسرائيل ان تسحق قوة حماس العسكرية بالكامل، فما زالت المقاومة توقع القتلى في صفوف جيش الاحتلال، بل وحتى انها تقف في طريق البرنامج الإسرائيلي لتوزيع المساعدات الإغاثية عبر «مؤسسة غزة الإنسانية» الأميركية. وعلى الطاولة ما زالت حماس تجلس أمام إسرائيل ومع الوسطاء، لتفاوض من أجل وقف الحرب، في ظل «عض أصابع»، وصل الى حد العظم، وإذا كان نتنياهو قد اعتبر في وقت ما بأن الحرب الاسرائيلية الحالية، إنما هي حرب الوجود الثانية، فإن قائد حماس الميداني الجديد، عز الدين الحداد قال مؤخراً: بأن هذه الحرب إما ان تكون حرب تحرير أو حرب استشهاد، وعلى عكس إسرائيل العاجزة عن تحديد هدف او حتى بديل سياسي، فإن حماس تسعى الى وقف الحرب وانسحاب اسرائيل الى خارج حدود القطاع التي كانت قبل السابع من أكتوبر، إضافة الى تحرير ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، مئة منهم من ذوي الأحكام المؤبدة، بينهم مروان وعبد الله البرغوثي واحمد سعدات الذين سيمثل تحريرهم صورة نصر لحماس. ولم يعد مهماً عند حماس ان تبقى في الحكم أو لا، وذلك لأن اسرائيل هي من ترفض ان تكون السلطة الفلسطينية هي بديل حماس في حكم قطاع غزة، وبالنظر الى ان احتمال تشكيل إدارة عربية أو دولية، هو أمر شبه مستحيل، فإن دافع نتنياهو لرفض عودة السلطة لإدارة القطاع، هو دليل على أنه راهن طوال 17 سنة على الانقسام، وهو لأجل مداعبة أحلام بن غفير وسموتريتش الفاشية، الخاصة بضم غزة لإسرائيل بعد تحقيق ما منع ذلك طوال العقود الماضية، وهو الكثافة السكانية في حدود الجغرافية الضيقة، بشق طريق التهجير، بعد تنفيذ كل هذا القتل الجماعي، الذي تسبب في وسم إسرائيل بكونها دولة ابادة جماعية، وذلك بقتلها وجرحها 10% من سكان القطاع بشكل مباشر وتام، ومن خلال ارتكاب مئات المجازر الجماعية، وممارسة حرب التجويع والحصار، وإلقاء ما يعادل عدة قنابل نووية، كان آخرها إلقاء قنبلة الـ 500 رطل على مقهى على شاطئ البحر، قبل أسبوع، إضافة الى قتل اكثر من 600 شخص من طالبي المساعدات الإنسانية من «مؤسسة غزة الإنسانية». أي ان حماس قد وضعت «ارجلها في مياه باردة» فهي متيقنة من تحقيق هدف اطلاق الأسرى الفلسطينيين، ما دامت ناجحة في الاحتفاظ بالمحتجزين الإسرائيليين، بعد ان نجحت طوال الوقت في القبض عليهم باعتبارهم الورقة «الجوكر» لديها في هذه الحرب، كذلك هي تراهن على أن نتنياهو يصطدم بالحائط حين يقول بإخراج حماس من المشهد السياسي، ويرفض البديل السياسي التلقائي وهو السلطة الفلسطينية، بل ان حماس التي لم تمت، فيما استنفد الجيش الإسرائيلي كل ما في جعبته من خطط وعتاد، والمشكلة لم تكن لا عند هيرتسي هاليفي ولا عند يوآف غالانت، فها هما إسرائيل كاتس، وإيال زامير، على طريق سابقيهما، ترتفع عقيرتهما بالكلام وحسب، ولم تحقق «عربات جدعون» إسرائيل كاتس أكثر مما حققته «السيوف الحديدية» المنطلقة منذ بدء الحرب، وها هو صوت زامير يعلو في وجه نتنياهو بأكثر مما كان يفعل هاليفي. وفي الوقت الذي قالت فيه «يديعوت احرونوت» بأن ترامب يسعى لإعلان الهدنة مع بقاء حماس في غزة، أشار المحلل العسكري والسياسي للصحيفة الاسرائيلية آفي يسخاروف إلى أن حماس ما زالت متماسكة وتعيد بناء نفسها بعد «عربات جدعون»، ودون ما تعلنه الأوساط الإسرائيلية نفسها، فإن بنود الصفقة الثالثة التي يجري تداولها حالياً، بعد صفقتي تشرين الثاني 2023، وكانون الأول 2025، ورغم موافقة حماس على مقترح ستيف ويتكوف الذي كانت رفضته، ولم تنجح المقترحات المصرية والقطرية بتعديله، وانحصر في امرين اساسيين هما اطلاق نصف المحتجزين الأحياء والأموات، مقابل هدنة 60 يوماً، وكذلك اطلاق معظم الأحياء (8 من اصل 10) في اليوم الأول، إلا ان «تعديلات حماس» المرفقة بالموافقة على المقترح من حيث المبدأ، تلزم أسرائيل _وفي ذلك تتكئ حماس على المنطق التفاوضي_ بما كانت قد وافقت عليه في صفقة كانون الثاني، مع ويتكوف نفسه، وتنصلت منه، أي إدخال المساعدات دون تحديد، ومواصلة وقف النار خلال التفاوض على إنهاء الحرب. يبدو اخيراً بأن نتنياهو اقرب لأن يختار ترامب بدلاً من بن غفير وسموتريتش، باعتباره طريقه للتخلص من كابوس القضاء الإسرائيلي الذي يهدد مسيرته السياسية بالتوقف، ومسحها من كتاب التاريخ، وترامب نفسه يدرك بأن أميركا غير قادرة على تسليح أوكرانيا وأسرائيل في حروب متواصلة، لكل هذا فإن دافعه لوقف الحرب يعزز من قدرة حماس على التفاوض ورفض توقيع صك الاستسلام.

خطة أميركية مثيرة للجدل: مخيمات للفلسطينيين بغزة ومصر وقبرص!
خطة أميركية مثيرة للجدل: مخيمات للفلسطينيين بغزة ومصر وقبرص!

معا الاخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • معا الاخبارية

خطة أميركية مثيرة للجدل: مخيمات للفلسطينيين بغزة ومصر وقبرص!

واشنطن- معا- كشفت وثائق اطلعت عليها وكالة "رويترز"، عن خطة مثيرة للجدل، تهدف إلى بناء "مناطق عبور إنسانية" واسعة النطاق داخل قطاع غزة وربما خارجه، بتكلفة تتجاوز 2 مليار دولار. وتهدف الخطة إلى "استبدال سيطرة حماس على السكان" من خلال إنشاء مخيمات مؤقتة وطوعية تتيح للفلسطينيين "الإقامة مؤقتاً، والتخلص من التطرف، وإعادة الاندماج، والاستعداد للانتقال إذا رغبوا في ذلك"، بحسب ما ورد في الوثائق. وتُنسب الخطة إلى "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة تقدم نفسها كمنظمة إغاثية وتلقى دعماً أميركياً، وقد أُعدت بعد 11 شباط/ فبراير 2024. مخيمات واسعة النطاق وتصف الخطة، التي تضم شرائح مؤرخة بتاريخ 11 شباط/ فبراير 2024، بناء مخيمات كبيرة تتسع لمئات الآلاف من الفلسطينيين، على أن تكون جاهزة خلال 90 يوماً من بدء التنفيذ. وتشير الوثائق إلى أن كل مخيم سيضم مرافق متكاملة تشمل غرفة غسيل، مراحيض، ومدرسة. وورد في إحدى الشرائح أن المخيم الأول سيستوعب ألفين و160 شخصاً كبداية. كما تُظهر الخريطة المرفقة بالعرض أسهماً تشير إلى مواقع محتملة للمخيمات خارج غزة مثل مصر وقبرص ونقاط أخرى تحمل علامة استفهام إلى جانب عبارة "وجهة إضافية؟". وقال مصدر مطلع على المشروع لـ"رويترز" إن الخطة تتصور إقامة ثمانية مخيمات، "كل منها قادر على إيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين". ووفقاً للوثيقة، فإن مؤسسة غزة الإنسانية ستُشرف على جميع الأنشطة المدنية المطلوبة للبناء، إزالة التطرف، والنقل الطوعي المؤقت. دور إدارة ترامب ترتبط الخطة بالرؤية التي عبّر عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب علناً في 4 شباط/ فبراير2024، حين قال إن الولايات المتحدة يجب أن "تسيطر" على غزة و"تعيد بناء القطاع كريفييرا الشرق الأوسط" بعد "إعادة توطين 2 مليون و300 ألف فلسطيني في أماكن أخرى". وتدعو الخطة، بحسب الشرائح، إلى أن تكون مناطق العبور "مرحلة ثانية" بعد فتح مواقع توزيع الأغذية في غزة، وهي خطوة بدأت بها "مؤسسة غزة الإنسانية" فعلياً في أواخر أيار/مايو 2024. وتشير الوثائق إلى أن الهدف هو "كسب ثقة السكان المحليين وتسهيل رؤية ترامب لغزة". ونفت "مؤسسة غزة الإنسانية" تقديمها أي مقترح من هذا النوع، قائلة: "الشرائح ليست وثيقة تابعة لصندوق الإغاثة العالمي.. درسنا مجموعة من الخيارات النظرية لإيصال المساعدات بأمان إلى غزة، لكننا لا نخطط أو ننفذ مناطق عبور إنسانية". كما نفى متحدث باسم شركة "SRS"، المتعاقدة مع المؤسسة، أي علاقة بالخطة، وقال: "لم نجرِ أي مناقشات مع مؤسسة غزة بشأن تقييمات الأثر الصحي، ومرحلتنا التالية هي توفير الطعام لمزيد من الناس. أي تلميح بخلاف ذلك خاطئ تماماً ويشوّه نطاق عملياتنا". ومع ذلك، ورد اسم "مؤسسة غزة الإنسانية" على غلاف الوثيقة واسم "SRS" على العديد من الشرائح. انتقادات ومخاوف إنسانية وأعربت منظمات إنسانية عن قلقها من فكرة المشروع وما قد ينجم عنه من تهجير قسري. وقال رئيس منظمة اللاجئين الدولية والمسؤول السابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جيريمي كونينديك، لـ"رويترز": "لا يوجد شيء اسمه النزوح الطوعي بين السكان الذين كانوا تحت قصف مستمر لمدة عامين تقريباً وانقطعت عنهم المساعدات الأساسية". كما وصفت الأمم المتحدة، عمليات "مؤسسة غزة الإنسانية"، بأنها "غير آمنة بطبيعتها وتنتهك قواعد الحياد الإنساني"، مشيرة إلى تسجيل ما لا يقل عن 613 حالة قتل في نقاط إغاثة أو قوافل إنسانية تديرها المؤسسة أو قربها. وكانت حماس قد رفضت المقترح بشدة، وقال مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة: "نرفض رفضاً قاطعاً مؤسسة التمويل الإنساني. إنها ليست منظمة إغاثة بل أداة استخباراتية وأمنية تابعة للاحتلال الإسرائيلي وتعمل تحت غطاء إنساني زائف". عقبات مالية وقال مصدر عمل على المشروع إن الخطة لم تتقدم بسبب نقص التمويل. فيما أكدت "رويترز"، أن "مؤسسة غزة الإنسانية"، حاولت إنشاء حساب مصرفي سويسري لجمع التبرعات، لكن مؤسسات مالية مثل "يو بي إس" و"غولدمان ساكس" رفضت التعاون. وتأتي هذه الخطة في سياق استمرار الحرب في غزة، التي أدت حسب وزارة الصحة في غزة إلى سقوط أكثر من 57 ألف فلسطيني، وتسببت بنزوح داخلي شبه كامل لسكان القطاع البالغ عددهم 2 مليون و300 ألف نسمة، وسط أزمة جوع خانقة.

الصين تدفع التنمية المستدامة لخدمات المساعدة في الوجبات لكبار السن
الصين تدفع التنمية المستدامة لخدمات المساعدة في الوجبات لكبار السن

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 7 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

الصين تدفع التنمية المستدامة لخدمات المساعدة في الوجبات لكبار السن

شفا – لتعزيز التنمية المستدامة لخدمات المساعدة في الوجبات لكبار السن في الصين، خصصت المالية المركزية 300 مليون يوان (دولار أمريكي واحد يساوي نحو 7.2 يوان) للاستثمار في التوجيه الخاص لدعم خدمات المساعدة في الوجبات في عام 2025، فيما ستستمر شبكة خدمات الوجبات لكبار السن في التحسن وفقا لما ذكرت وزارة الشؤون المدنية مؤخرا. وبالإضافة إلى ذلك، تم بناء إجمالي 441 ألف سرير رعاية منزلية منذ فترة الخطة الخمسية الرابعة عشرة (2021-2025)، وتم توفير خدمة رعاية منزلية لـ798 ألف شخص، فيما تم الإعلان عن المهنة الجديدة 'مقدم خدمة الرعاية لكبار السن' مع وزارة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي بشكل مشترك. ومنذ فترة 'الخطة الخمسية الرابعة عشرة'، تم إجراء تعديلات منازل لملاءمة كبار السن في 2.08 مليون أسرة مسنة تعاني من صعوبات خاصة، ودعم 840 ألف أسرة مسنة لشراء المنتجات المنزلية للمسنين. كما قامت وزارة الشؤون المدنية بالاشتراك مع الإدارات ذات الصلة بتجميع دليل إرشادي لمنتجات كبار السن والمنتجات والخدمات الصحية الذكية لكبار السن حيث وصل إجمالي عدد المنتجات المذكورة في البلاد إلى 216 ألف نوع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store