
تسلا تسجل تراجعًا في المبيعات والإيرادات للربع الثاني 2025
وجاءت النتائج دون توقعات المحللين، ما تسبب في تراجع أسهم الشركة بأكثر من 4% بعد ساعات التداول.
ووفقًا للبيانات المالية الصادرة عن الشركة، بلغ صافي الدخل 1.17 مليار دولار (33 سنتًا للسهم)، مقارنة بـ1.4 مليار دولار (40 سنتًا للسهم) في الربع الثاني من 2024.
تراجع المبيعات يضغط على أداء تسلا
أعلنت تسلا سابقًا عن انخفاض بنسبة 14% على أساس سنوي في عدد المركبات المسلّمة خلال الربع الثاني، ليبلغ عددها 384 ألف مركبة، ما يؤكد استمرار التحديات التشغيلية وضعف الطلب.
وجاءت الأرباح المعدلة للسهم الواحد عند 40 سنتًا، أقل من التوقعات البالغة 43 سنتًا، بينما بلغت الإيرادات الإجمالية 22.5 مليار دولار، مقارنة بـ22.74 مليار دولار كانت متوقعة.
تواجه الشركة ضغوطًا سياسية في السوق الأميركية والأوروبية، على خلفية ارتباط اسم مؤسسها إيلون ماسك بمواقف سياسية مثيرة للجدل، أبرزها دعم حملات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتأييده لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.
وزادت الأزمة تعقيدًا بعد تمرير قانون في الكونغرس الأميركي يُنهي الإعفاء الضريبي البالغ 7500 دولار على السيارات الكهربائية اعتبارًا من نهاية سبتمبر 2025، وهو ما أعلنه المدير المالي للشركة فيابهاف تانيجا، مشيرًا إلى صعوبات في ضمان تسليم السيارات في الولايات المتحدة خلال نهاية الربع الثالث.
تسلا تطلق موديلًا منخفض التكلفة وتوسع خدمة الروبوتاكسي
في محاولة لإنعاش المبيعات، بدأت تسلا في يونيو 2025 تصنيع النسخ التجريبية من طراز كهربائي منخفض التكلفة، مع خطط لإطلاقه بإنتاج ضخم في النصف الثاني من العام.
ويُنتظر أن يُعرف هذا الطراز بـ"موديل 2"، الذي تأخرت الشركة كثيرًا في إنتاجه.
بالتوازي، وسّعت الشركة من اختبار خدمة الروبوتاكسي في مدينة أوستن بولاية تكساس، ضمن منطقة محدودة وبوجود مساعد بشري في السيارة.
وأكدت تسلا عزمها التوسع بالخدمة في مدن أميركية أخرى لاحقًا.
ورغم وعود ماسك بأن تصبح خدمة القيادة الذاتية متاحة لنصف سكان الولايات المتحدة قبل نهاية العام، تبقى الشركة متأخرة عن منافستها "وايمو" التابعة لغوغل، والتي توفر بالفعل خدمات روبوتاكسي تجارية في عدة ولايات.
نمو في خدمات الشحن والأصول الرقمية
شهدت إيرادات وحدة "الخدمات والبنية التحتية"، التي تشمل محطات شحن Supercharger، نموًا بنسبة 17% في الأرباح، مع إضافة أكثر من 2,900 نقطة شحن جديدة خلال عام، ليصل الإجمالي إلى 7,377 محطة عالمية.
كما ارتفعت قيمة الأصول الرقمية لتسلا إلى 1.24 مليار دولار، مقارنة بـ722 مليون دولار قبل عام، في دلالة على استمرار الشركة في توسيع محافظها الاستثمارية الرقمية.
تم نشر هذا المقال على موقع
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
فرنسا: الاتفاق الأميركي الأوروبي يوفر "استقراراً مؤقتاً" لكنه "غير متوازن"
قال الوزير الفرنسي المنتدب للشؤون الأوروبية، بنجامان حداد، اليوم الاثنين، إن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية يوفر "استقرارا مؤقتا" لكنه "غير متوازن". وكتب الوزير عبر إكس: "سيوفر الاتفاق التجاري الذي تفاوضت المفوضية الأوروبية بشأنه مع الولايات المتحدة استقرار مؤقتا للأطراف الاقتصادية المهددة بالتصعيد الجمركي الأميركي، لكنه غير متوازن". وحذر حداد من خطر "تخلف" الأوروبيين "في حال لم يستيقظوا". ورحب حداد بأن الاتفاق يستثني "قطاعات أساسية للاقتصاد الفرنسي (صناعة الطيران والكحول والأدوية)" ولا يتضمن "أي تنازل لمجالات زراعية حساسة" و"يحافظ على التشريع الأوروبي حول مسائل مثل القطاع الرقمي أو الصحي". وأضاف "لكن الوضع ليس مرضيا ولا يمكن أن يكون مستداما"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "اختارت الإكراه الاقتصادي والاستخفاف التام بقواعد منظمة التجارة العالمية". وأضاف "علينا أن نستخلص العبر والتداعيات سريعا وإلا قد نُمحى" كليا. وأعلن الاتفاق خلال لقاء جمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد في اسكتلندا. ونص الاتفاق على فرض رسوم جمركية نسبتها 15% على السلع الأوروبية المستوردة في الولايات المتحدة فيما تعهد الاتحاد الأوروبي شراء منتجات طاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار إضافي في الولايات المتحدة. وقرر الطرفان أيضا رفع الرسوم الجمركية المتبادلة على بعض المنتجات الاستراتيجية من بينها التجهيزات في مجال صناعات الطيران، على ما أضحت فون دير لاين أمام الصحافيين.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
ارتفاع أسعار النفط بعد اتفاق تجاري أميركي أوروبي
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد أن توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي وسط أنباء عن احتمال تمديد تعليق الرسوم الجمركية مع الصين، مما هدأ المخاوف من أن تؤدي الرسوم المرتفعة المحتملة إلى تقييد النشاط الاقتصادي والتأثير على الطلب على الوقود. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا أو ما يعادل 0.32% لتصل إلى 68.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:35 بتوقيت غرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 22 سنتا أو 0.34% إلى 65.38 دولار للبرميل. وقال المحلل لدى آي جي ماركتس، توني سيكامور، إن الاتفاق التجاري المبدئي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واحتمال تمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين يدعمان الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط. وأبرمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقا تجاريا إطاريا أمس الأحد يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي وهي نصف النسبة التي كانت الولايات المتحدة هددت بفرضها. وأدى الاتفاق إلى تفادي حرب تجارية أكبر بين حليفين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وهو ما كان من شأنه أن يضعف الطلب على الوقود. وفي سياق متصل، من المقرر أن يلتقي مفاوضون كبار من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم اليوم في مسعى لتمديد الهدنة التي حالت دون فرض رسوم جمركية مرتفعة وذلك قبل الموعد النهائي المقرر في 12 أغسطس/آب. في الأسبوع الماضي، استقرت أسعار النفط يوم الجمعة عند أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع وسط تصاعد المخاوف بشأن التجارة العالمية وتوقعات بزيادة الإمدادات من فنزويلا. وقالت مصادر في شركة النفط الوطنية الفنزويلية إن الشركة تستعد لاستئناف عملياتها في مشاريعها المشتركة بموجب شروط مشابهة للتراخيص التي صدرت خلال عهد الرئيس بايدن وذلك بمجرد أن يعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفعيل التصاريح التي تسمح لشركائها بالعمل وتصدير النفط ضمن اتفاقات مبادلة. ورغم الارتفاع الطفيف في الأسعار اليوم إلا أن احتمال قيام تحالف "أوبك+" بتخفيف قيود الإنتاج حد من المكاسب. ومن المقرر أن تعقد لجنة المراقبة التابعة لتحالف "أوبك+" اجتماعا في تمام الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش اليوم الاثنين. وقال أربعة مندوبين من التحالف الأسبوع الماضي إنه من غير المرجح أن توصي اللجنة بإجراء أي تغييرات على الخطط الحالية التي تدعو ثمانية أعضاء إلى زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا في أغسطس/آب. وقال مصدر آخر إنه من السابق لأوانه الجزم بذلك. ويحرص تحالف "أوبك+" على استعادة حصته في السوق في وقت يساعد فيه ارتفاع الطلب الموسمي في الصيف على استيعاب الكميات الإضافية من الخام. وقال محللو جي بي مورغان إن الطلب العالمي على النفط ارتفع بمقدار 600 ألف برميل يوميا في يوليو/تموز مقارنة بالعام الماضي، بينما ارتفعت مخزونات النفط العالمية بمقدار 1.6 مليون برميل يوميا.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
سامسونغ تفوز بأكبر طلبية شرائح إلكترونية في تاريخها
تمكنت سامسونغ من الحصول على طلبية أشباه موصلات بقيمة 22.8 تريليون وون (16.5 مليار دولار) من عميل رئيسي لم يكشف عنه، مما يمثل أكبر طلبية شرائح إلكترونية تفوز بها الشركة على الإطلاق، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية الاثنين. وكشفت الشركة عملاق التكنولوجيا الكورية الجنوبية في بيان دوري أن عقد تصنيع الرقائق هذا من المقرر أن يكتمل بحلول 31 ديسمبر 2033. ولم تكشف سامسونغ عن هوية العميل أو تفاصيل الصفقة، مشيرة إلى سرية العمل. لكن وكالة بلومبرغ نيوز كانت قد قالت إن الصفقة لصالح شركة تسلا التابعة لإيلون ماسك. وأكد إيلون ماسك رئيس شركة تيسلا، على إكس، تقرير بلومبرغ نيوز، بأن الخطة هي إنشاء مصنع في تايلور بولاية تكساس لإنتاج شريحة AI6 من الجيل التالي من تسلا. وستمثل هذه الطلبية حوالي 7.6 بالمئة من إجمالي إيرادات سامسونغ العام الماضي وستكون أكبر عقد لتصنيع الشرائح تفوز به الشركة على الإطلاق. ومن المتوقع أن توفر هذه الصفقة دفعة كبيرة لقسم تصنيع الرقائق في سامسونغ، والذي تخلف عن الرائدة في الصناعة شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، وفقا ليونهاب. وعقب الإعلان، سجل سهم سامسونغ ارتفاعا بنسبة 5 بالمئة، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ سبتمبر.