logo
"تاتا موتورز" الهندية توافق على شراء "إيفيكو" الإيطالية مقابل 3.8 مليار يورو

"تاتا موتورز" الهندية توافق على شراء "إيفيكو" الإيطالية مقابل 3.8 مليار يورو

العربية٣٠-٠٧-٢٠٢٥
وافقت شركة "تاتا موتورز" الهندية على شراء شركة "إيفيكو" الإيطالية لصناعة الشاحنات والحافلات من خلال عرض نقدي بالكامل قيمته 3.8 مليار يورو "4.4 مليار دولار".
وقالت الشركتان، في بيان اليوم الأربعاء، إن عملية الشراء لن تشمل أعمال "إيفيكو" الدفاعية، والتي وافقت المجموعة التي تسيطر عليها عائلة أنييلي الإيطالية، على بيعها إلى شركة ليوناردو الإيطالية المدعومة من الدولة الإيطالية في صفقة أخرى أُعلن عنها اليوم الأربعاء.
ووافقت "إكسور"، وهي شركة استثمارية تابعة لعائلة أنييلي، على تسليم حصتها المسيطرة البالغة 27 بالمئة في "إيفيكو" إلى "تاتا"، وفق وكالة "رويترز".
وقالت "تاتا" و"إيفيكو": "سيجمع هذا العرض شركتين تتمتعان بمجموعتي منتجات وقدرات متكاملتين للغاية".
وستتمتع المجموعة المدمجة بحضور عالمي قوي، بمبيعات تتجاوز 540 ألف وحدة سنويًا وإيرادات تقارب 22 مليار يورو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليونيل لورانت: حياد سويسرا لم ينقذها من صفعة رسوم ترمب
ليونيل لورانت: حياد سويسرا لم ينقذها من صفعة رسوم ترمب

الاقتصادية

timeمنذ 17 دقائق

  • الاقتصادية

ليونيل لورانت: حياد سويسرا لم ينقذها من صفعة رسوم ترمب

الدولة التي يقطنها 9 ملايين نسمة أدركت متأخرة أنها لا تستطيع الاعتماد على الولايات المتحدة إلى الأبد بعد الاتحاد الأوروبي، جاء دور سويسرا لتتذمّر مما تصفه بالإذلال والتنازل أمام إدارة ترمب، فالسياسيون والشركات في حالة صدمة بعد فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 39%، ما يتجاوز بكثير نسبة 15% المفروضة على الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة قد تكلّف الاقتصاد السويسري نحو 1% من الناتج المحلي الإجمالي . أما شركات الأدوية مثل "نوفارتيس"، فترى في الاستثناء المؤقت الذي مُنح لها مجرد مهلة قصيرة، في ظل تهديدٍ بفرض رسوم إضافية بنسبة 25% إذا لم يُبرم اتفاق. وسائل الإعلام المحلية لم تتردد في تشبيه ما يحدث بهزيمة مارينيانو عام 1515 أمام الفرنسيين . سويسرا تتلقى صفعة من الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع والأدوية من الواضح أن ما يحدث لا يُشبه أزمات الأسواق الناشئة بأي حال، فسويسرا تُعد من أغنى دول العالم، وساعات "رولكس" أقل تأثراً بتقلبات الأسعار من سيارات "فولكس واجن". أما سوق الأسهم السويسرية، فتعافت سريعاً من خسائرها الأولية، مطمئنةً إلى أن نسبة 39% تبدو كأنها تمهيد صاخب لتنازلات مرتقبة واتفاق في الأفق . الرهان على الدبلوماسية في الأثناء، تسارع سويسرا لتقديم مزيد من "الهدايا" لإرضاء الإدارة الأمريكية الغاضبة، وسط توقّعات بأن تعهدات إضافية على الطراز الأوروبي باتت وشيكة، مثل شراء مزيد من الطاقة الأمريكية . رغم ذلك، تعصف شكوك جيوسياسية عميقة ببلد لا يتجاوز عدد سكانه 9 ملايين نسمة، عانى في السنوات الأخيرة أزمات متتالية، أبرزها انهيار "كريدي سويس" في عام 2023. وتنبع الصدمة الحالية من الثقة الزائدة التي أظهرها القادة السويسريون بقدرتهم على استمالة ترمب بالكلام المعسول، متجنبين أي رد انتقامي، ومُطلقين إشارات إيجابية من شراء مقاتلات أمريكية إلى تشجيع الاستثمارات السويسرية في الجانب الآخر من الأطلسي (شركة "روش" أعلنت نيتها استثمار 50 مليار دولار) . حتى الرئيسة كارين كيلر سوتر نسبت لنفسها بعض الفضل في تراجع ترمب عن الرسوم الجمركية في أبريل. لكن قدرتها المفترضة على تحويل الأزمات إلى إنجازات، إن وُجدت أصلاً، قد تلاشت. وهناك من يستغل هذه اللحظة للدعوة إلى تقارب سياسي أكبر مع أوروبا . أفق مسدود أمام المفاوضات الواقع المُحرج هو أن ما يجري قد لا يكون تفاوضاً على الإطلاق، بل اختبار قوة، في وقت تتجه فيه السياسة الاقتصادية الأمريكية بالكامل نحو الحمائية التجارية، وهو اختبار لا تملك برن أي فرصة للفوز فيه . إدارة ترمب تتهم سويسرا بالتلاعب في سعر صرف الفرنك، وهو ما ينفيه المصرف الوطني السويسري، كما تتهمها بتحقيق فائض تجاري في السلع بقيمة 38 مليار دولار على حساب الأمريكيين، رغم أن جزءاً كبيراً من هذا الفائض يعود إلى عمليات تكرير سبائك الذهب . ويبدو أن سويسرا حاولت استخدام حجمها الصغير، وحيادها التقليدي، واعتمادها الاقتصادي على الولايات المتحدة كورقة إيجابية في المحادثات التجارية، لكن التعامل بلين مع من يفرض الضغوط قد يُفضي إلى نتائج مكلفة . غياب التنسيق الأوروبي ما يزيد الأمور تعقيداً هو إشكالية التنسيق الجماعي، والتي يبدو أنها تُصيب القارة الأوروبية كاملة، وربما العالم. ففي الشهر الماضي، نشر معهد "كيل" الألماني مقترحاً لمواجهة السياسات الاقتصادية الخاطئة لرسوم ترمب من خلال تحالف من الدول التي تمثل 50% من صادرات السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وكندا وكوريا الجنوبية . وقد رُسم هذا الرد الانتقامي المقترح ليكون مركزاً وقوياً بما يكفي لإجبار الولايات المتحدة على التراجع. ومع ذلك، يبدو أننا نبتعد أكثر فأكثر عن مثل هذا السيناريو، وسويسرا تشكل المثال الأحدث لدولة لم يكن بإمكانها إحداث فرق إلا ضمن كتلة أكبر تشمل الاتحاد الأوروبي . ومع أن الجميع يدرك أن الفعل الجماعي أكثر فاعلية من تفاوض كل دولة على حدة، إلا أن الإغراء الدائم هو التفاوض بشكل منفصل على أمل الحصول على صفقة أفضل من الجار . حرب خاسرة للجميع مهما كان القادم، من الواضح أن الأمور لن تعود إلى طبيعتها. يرى مستشار قطاع الأدوية لورنس لينش أن الجانب الإيجابي الضئيل في حرب الرسوم الخاسرة للجميع قد يكون في دفع أوروبا نحو سوق دوائية أكثر تكاملاً، وتنويع الاعتماد بعيداً عن السوق الأمريكية لتعويض الحواجز الجديدة . أما السياسيون الذين يتهيأون لجولات قادمة من الضغط والمساومة، فعليهم أن يدركوا أن الفوضى لم تبدأ فعلياً بعد، فالنجاة من أزمة اليوم لا تعني بالضرورة النجاة من أزمة الغد . كاتب رأي في "بلومبرغ" ويتحدث عن شؤون الاتحاد الأوروبي خاصة فرنسا خاص بـ "بلومبرغ"

الأسواق الهندية تستعد للخسائر مع مخاوف التعريفات الجمركية
الأسواق الهندية تستعد للخسائر مع مخاوف التعريفات الجمركية

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

الأسواق الهندية تستعد للخسائر مع مخاوف التعريفات الجمركية

مباشر- يبدو أن إحدى الاستراتيجيات الرابحة في أسواق الأسهم العالمية بدأت تؤتي ثمارها في الهند هذا الأسبوع. فعندما ضاعف الرئيس دونالد ترامب الرسوم الجمركية إلى 50%، التزم المستثمرون الهدوء، مراهنين على أن المحادثات السرية ستخفف أخيرًا من وطأة الرسوم. وعكس مؤشر نيفتي 50 هذا التفاؤل، حيث افتتح على انخفاض طفيف، ثم انخفض بنحو 1%، ثم ارتد ليغلق على مكاسب متواضعة وفق بلومبرج. أثمرت المراهنة على تراجع ترامب نتائج جيدة للمستثمرين العالميين منذ اشتعال التوترات بشأن الرسوم الجمركية في أبريل. وتشهد الأسهم الأمريكية ارتفاعات قياسية رغم كونها في قلب الحرب التجارية. مع ذلك، قد يكون تجاهل تهديدات ترامب تمامًا أمرًا محفوفًا بالمخاطر. إذا أصرت الولايات المتحدة على فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات الهندية، فقد يكون التأثير على الاقتصاد - وأرباح الشركات - كبيرًا. يتوقع المحللون تخفيضًا جديدًا في معدل الرسوم الجمركية بنسبة 1% من الناتج المحلي الإجمالي للهند. ووفقًا لتحليل غولدمان ساكس الأسبوع الماضي، قد تنخفض توقعات الأرباح بما يصل إلى 80 نقطة أساس لكل زيادة قدرها 5 نقاط مئوية في الرسوم. بالنسبة لاقتصاد يعاني بالفعل من تباطؤ، فإن هذه الصورة ليست مبشرة. في بعض القطاعات، يتولى السائقون المحليون زمام الأمور. فبينما انخفض نمو الإنفاق إلى 5.6% في الربع المنتهي في يونيو، مقارنةً بـ 18% في الربع المماثل من العام الماضي، قدّم قطاع المركبات التجارية دفعةً مُرحّبًا بها للمُقرضين الظليين، وفقًا لمحللي سنتروم . وقد تولّت شركة شريرام فاينانس زمام المبادرة، وتتوقع أن يُسهم الطلب الريفي في استمرارية الأعمال. أما منافستها شركة تشولاماندالام للاستثمار والتمويل، فلم تُبدِ تفاؤلًا مماثلًا، لكن كلا المُقرضين يتوقعان نمو هوامش الربح الصافية نتيجةً لانخفاض تكاليف التمويل. وتُوصي سنتروم بشراء كلا السهمين. ثلاث قراءات رائعة من بلومبرج اليوم: شركات التكرير الحكومية في الهند تشتري النفط من أماكن أخرى بعد توقف روسيا مودي يتحدث مع لولا ويخطط للقاء شي في ظل توتر العلاقات مع الولايات المتحدة تقرير مهم: القواعد التي يكرهها وول ستريت تضيف 51 مليون ساعة عمل حتى مع تصاعد الأحداث الجيوسياسية، تُلقي الرسوم البيانية بظلالها. كان المتداولون يراقبون متوسط Nifty 50 المتحرك لـ 100 يوم - وهو مستوى كان بمثابة شبكة أمان في الماضي. انهار لفترة وجيزة يوم الخميس، قبل أن يتراجع المتفائلون. وسرعان ما رفعوا المؤشر فوق خط النجاح أو الفشل، مما جعل مستوى 24,500 نقطة جديرة بالمتابعة. ليس فقط لمتداولي الزخم، ولكن لأن هذا المستوى يتوافق أيضًا مع خط عنق نموذج "الرأس والكتفين" - فقد يؤدي الانخفاض دونه إلى خسائر أكبر. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى

معهد "إيفو": قطاع السيارات والأجهزة الكهربائية من الأكثر تضررًا
معهد "إيفو": قطاع السيارات والأجهزة الكهربائية من الأكثر تضررًا

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

معهد "إيفو": قطاع السيارات والأجهزة الكهربائية من الأكثر تضررًا

لا تزال قطاعات كبيرة من الاقتصاد الألماني تشكو من نقص الطلبات. وبحسب معهد "إيفو" الألماني للبحوث الاقتصادية، فإن أكثر من ثلث الشركات في ألمانيا تعاني من نقص الطلبات. وأعلن المعهد اليوم الجمعة في ميونخ أن نسبة الشركات التي تعاني من ذلك تراجعت من 37.3% في أبريل/ نيسان الماضي إلى 36.7% في يوليو/ تموز الماضي، إلا أن هذه النسبة لا تزال أعلى بكثير من المتوسط طويل الأجل. وقال الخبير لدى المعهد، كلاوس فولرابه: "على الرغم من التقدم الطفيف، لم نخرج بعد من القاع... لا يزال نقص الطلبات المستمر يمثل عائقًا رئيسيًا أمام تحقيق انتعاش اقتصادي ملموس". وفي قطاع الصناعة، ارتفعت نسبة الشركات التي تعاني من نقص الطلبات من 36.8% إلى 38.3%. ووفقًا للمعهد، تضررت صناعة السيارات بشكل خاص، حيث ارتفعت نسبة الشركات الشاكية من نحو 35% إلى ما يقرب من 43%. وكذلك الحال بالنسبة لقطاع صناعة الآلات (46%)، وقطاع تصنيع المعدات الكهربائية (41%). أما في قطاع المعادن، فقد أبلغت ما يقرب من نصف الشركات الآن عن نقص في الطلبات. في المقابل، تراجعت الشكوى بين الشركات العاملة في مجال الخدمات من 32.3% إلى 29.9%. ومع ذلك، يختلف الوضع باختلاف القطاعات، حيث لا يزال الوضع صعبًا للغاية بالنسبة لوكالات التوظيف المؤقت، رغم تراجع الشركات الشاكية من نقص الطلبات من حوالي 73% إلى 56%. ووفقًا للمعهد، فإن نقص الطلبات جاء أعلى من المتوسط أيضًا في قطاع الفنادق (54%)، وكذلك في وكالات الإعلان وشركات أبحاث السوق (51%)، والقطاع التجاري، حيث يشكو تجار الجملة (66%) وتجار التجزئة (51%) من نقص في الطلب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store