
سر رقبة نفرتيتي... ترند تجميلي جديد يغزو العيادات!
اضافة اعلان
وتعتمد هذه التقنية على استخدام حقن البوتوكس وبعض العلاجات التكميلية مثل "الفيلر" أو الموجات فوق الصوتية المركّزة والترددات الراديوية، بهدف إعادة رسم خط الفك وشدّ عضلات الرقبة، مما يمنح الوجه مظهرًا مشدودًا وأكثر تناسقًا.
ويؤكد أطباء الجلد أنّ هذا الإجراء يعالج مظاهر الشيخوخة المبكرة في الرقبة، مثل فقدان المرونة، ترهّل الأنسجة، وهزال العضلات، بالإضافة إلى التراكمات الدهنية أسفل الذقن. وتستمر نتائجه عادةً لمدة تصل إلى ستة أشهر، وهو مناسب للحالات البسيطة إلى المتوسطة من ترهّل الجلد.
إلا أن المتخصصين يحذرون من سوء تطبيق التقنية، لما قد يسببه من اختلال في توازن عضلات الرقبة أو نتائج عكسية، مشددين على ضرورة الخضوع لها تحت إشراف طبيب متخصص.
ومع انتشارها المتزايد عبر منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا بين النساء الباحثات عن جمال طبيعي وشباب متجدد، تحولت "رقبة نفرتيتي" إلى ترند تجميلي يواكب تغيّر معايير الجمال، مع التأكيد على أن كل رقبة فريدة ولا ينبغي تقليد نموذج مثالي ثابت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 2 أيام
- خبرني
بريطانيا..حقن تجميل مزيفة تسبب مرضاً نادراً
خبرني - أشعلت قضية صحية جدلاً واسعاً في بريطانيا بعد موجة إصابات بمرض نادر ومهدد للحياة، تبيّن لاحقاً أنها مرتبطة بحقن تجميلية غير مرخصة تحتوي على مادة "البوتوكس" أو ما يشابهها، ما تسبب في تفشي حالات من التسمم الوشيقي (البوتوليزم) بين العشرات من النساء الباحثات عن الجمال. وبدأت الكارثة عندما خضعت نيكولا فيرلي، وهي سيدة بريطانية، لجلسة تجميل معتادة لدى خبيرة تجميل تعرفها جيداً، بعد فوزها بمسابقة على فيس بوك للحصول على حقن بوتوكس مجانية في ثلاث مناطق من وجهها. في البداية، بدا أن النتائج تسير كما أرادت، حيث بدأت جبهتها وجوانب عينيها بالتجمد خلال ساعات، لكن سرعان ما تحوّلت تلك التغييرات إلى أعراض مخيفة. وقالت نيكولا: "في البداية كنت سعيدة، لكن الأمر استمر لدرجة جعلتني أشعر بالرعب"، إذ سرعان ما أصيبت بصعوبة في البلع واضطرابات في الرؤية والتنفس، مما استدعى نقلها إلى قسم الطوارئ في مدينة دورهام، حيث فوجئت بوجود عدد من النساء يعانين من أعراض مشابهة. وأصيب الطاقم الطبي بالحيرة، واعتقد في البداية أنها تعرضت لسكتة دماغية، لكن التشخيصات اللاحقة كشفت عن مرض نادر لا يراه معظم الأطباء طوال حياتهم المهنية، ألا وهو التسمم الوشيقي. وتبيّن أن جميع المصابات تلقين حقناً تجميلية تحتوي على سم البوتولينوم من مصادر غير قانونية. وبحسب الوكالة البريطانية للأمن الصحي، فقد تم تسجيل 38 حالة مؤكدة حتى الآن، مع احتمالات لوجود المزيد، خاصة وأن الإصابات لم تقتصر على منطقة واحدة، بل بدأت في شمال شرق إنجلترا وامتدت إلى مناطق أخرى مثل شرق إنجلترا والميدلاندز الشرقية. وقد أدى العدد الكبير من الحالات إلى نفاد مخزون المستشفيات من الترياق المضاد للتسمم، ما استدعى طلب إمدادات من مستشفيات بعيدة مثل لندن. من جانبه، قال الدكتور ستيفن لاند، وهو طبيب طوارئ سابق يدير عيادة تجميلية في نيوكاسل: "أصبح هناك جهل مطبق حول ما هو قانوني وما هو خطير في مجال التجميل". وأكد أن السوق مليئة بعروض مشبوهة لمنتجات غير مرخصة تُستورد من الخارج، قائلاً إن البائعين يروجون لها وكأنهم "تجار مخدرات"، عبر رسائل منتظمة تتضمّن عروضاً مغرية وخصومات "محدودة الوقت" على منتجات قد تحتوي على تركيزات قاتلة أو مواد مجهولة المصدر. ولا تزال نيكولا تجهل نوع المنتج الذي حُقن في جسدها أو الكمية التي تلقتها، بعد أن توقفت خبيرة التجميل عن الرد على رسائلها، وتقول بأسى: "أنا واحدة من النساء كنت على وشك الموت.. ماذا ننتظر حتى يتم تنظيم قطاع التجميل؟".

السوسنة
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- السوسنة
رقبة نفرتيتي .. صيحة تجميلية جديدة
السوسنة - اجتاحت صيحة "رقبة نفرتيتي" منصات التواصل الاجتماعي، كأحد أبرز الاتجاهات التجميلية غير الجراحية الرائجة حالياً، والتي تستلهم اسمها من الملكة المصرية الشهيرة، رمز الجمال الأيقوني في التاريخ الفرعوني.ويعتمد هذا الإجراء على تقنيات متقدمة، أبرزها حقن البوتوكس، لإعادة تحديد خط الفك السفلي وشد عضلات الرقبة، مما يمنح مظهرًا مشدودًا وشبابيًا خالياً من الترهل أو الدهون المتراكمة تحت الذقن. كما تُستخدم تقنيات داعمة مثل "الفيلر"، والموجات فوق الصوتية المركزة، والترددات الراديوية، بهدف تعزيز تماسك البشرة وتحسين تناسق ملامح الوجه.ويُشير أطباء الجلد إلى أن هذه التقنية أثبتت فاعليتها في تحسين مظهر الرقبة، خاصة مع التغيرات المرتبطة بتقدم العمر، مثل فقدان المرونة وارتخاء الأنسجة. ومع ذلك، يحذر المختصون من الاعتماد الكامل على هذا الإجراء في حالات الترهل الشديد أو تراكم الدهون، حيث تصبح الجراحة التجميلية هي الخيار الأنسب.تستمر نتائج "رقبة نفرتيتي" عادةً لنحو ستة أشهر، لكنها لا تغني عن التدخلات الجراحية لاحقًا، وقد يؤدي سوء تنفيذها إلى تشوهات أو مشاكل في حركة الرقبة.ورغم الجاذبية المتزايدة لهذا الإجراء، شدد الأطباء على ضرورة مراعاة الفروق الفردية وعدم السعي وراء نماذج مثالية موحدة، مؤكدين أن لكل رقبة خصوصيتها، وأن الهدف الأساسي يجب أن يكون تعزيز الجمال الطبيعي لا نسخه. اقرأ أيضاً:

سرايا الإخبارية
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
رقبة نفرتيتي .. صيحة جماليّة جديدة تغزو مواقع التواصل
سرايا - حمل هذا الإجراء التجميلي غير الجراحي اسم الملكة المصريّة نفرتيتي، كونه يستحضر الصورة الأيقونيّة للجمال التي تُجسّدها في تماثيلها الفنيّة وفي الرسومات التي تظهر فيها، وهو يعتمد على استعمال عدة تقنيّات منها البوتوكس لإعادة رسم خط الفك وإرخاء عضلات الرقبة بهدف تعزيز شباب الإطلالة. وتشهد هذه الصيحة التجميليّة انتشاراً مُتنامياً على منصّات التواصل الاجتماعي، أما الهدف منها فالحصول على رقبة مشدودة وخالية من رواسب الدهون في منطقة تحت الذقن مع خط فك سُفلي واضح ودون أي ترهّل في الجلد. مظاهر غير مُحبّبة مع التقدّم في العمر، نلاحظ فقدان في مرونة جلد الرقبة بالإضافة إلى ترهّل في الأنسجة التحتيّة وهزال في العضلات، وأحياناً تراكم للدهون في منطقة تحت الذقن. كل هذه العوامل تجعل الرقبة منطقة مُعقّدة العلاج وغالباً ما تكون علامة على شيخوخة الوجه. أما الحصول على رقبة نفرتيتي فمن شأنه أن يُعزّز شباب الوجه ويجعله يبدو مشدوداً ومُتناسقاً. واللافت أن الرقبة أصبحت محوراً جديداً للتركيز في المجال التجميلي كما كانت عظام الخد والشفاه سابقاً، ولكن يجب أن نتذكر أن كل رقبة فريدة ويجب ألا يكون هدفنا جعلها مُشابهة لنموذج مثالي ثابت. كيفيّة تطبيقها للحصول على رقبة نفرتيتي يستعين أطباء الجلد بحقن البوتوكس في العضلة الجلديّة للعنق. وقد يستعملون علاجات "الفيلر" لإعادة تحديد الوجه بحيث يُصبح شكله أقرب إلى البيضاوي، كما يمكن استخدام الموجات فوق الصوتيّة المُركّزة أو الترددات الراديوية لتحفيز تماسك الوجه. ولكن هذه التقنية غير مُفيدة في حالات الترهل الواضح أو تراكم الدهون، حيث يُصبح من الضروري الاستعانة بالجراحة التجميلية وتحديداً عمليات شد الرقبة والوجه أو شفط دهون الرقبة للحصول على نتائج مُتناسقة ودائمة. تستمر نتيجة هذا الإجراء حوالي 6أشهر وهو لا يغني عن شدّ الأنسجة بشكل كامل في فترة لاحقة، أما سوء تطبيقه فيؤدي إلى ترهل غير طبيعي أو خلل وظيفي في وضعيّة الرقبة.