
«بوبيان» في رمضان... رسائل عطاء يومية وقيم راسخة تتجدّد سنوياً
- فواز الكليب: الشراكة مع المسجد الكبير لتعزيز روح التعاون وتوثيق الهوية الإسلامية
- قتيبة البسام: المسؤولية المجتمعية تزيد التلاحم المجتمعي بممارسات يومية في الشهر الفضيل
- وليد الصقعبي: برنامج متكامل يخلق تأثيراً إيجابياً ويُقدم تجارب استثنائية وقيماً نبيلة
- 25 في المئة خطوات إضافية لكل مشارك إلى الإجمالي... لزيادة المساهمة في العمل الإنساني
- نقصة «بوبيان» بإعداد 700 وجبة إفطار يومياً بأيدي نخبة من طهاة كويتيين ومتطوعين
كعادته في كل عام، يواصل بنك بوبيان إحياء روح شهر رمضان المبارك وترسيخ قيم العطاء والمشاركة المجتمعية من خلال برنامج حافل بالمبادرات والفعاليات التي تجمع بين الجانب الإنساني والتوعوي والثقافي والديني بهدف نشر معاني الخير والتواصل في المجتمع.
توثيق الهوية
وبهذه المناسبة، قال نائب المدير العام لمجموعة التدقيق الشرعي الداخلي الشيخ فواز الكليب: «في إطار الالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية وترسيخ القيم المجتمعية، نحرص في (بوبيان) على إطلاق العديد من المبادرات الهادفة التي تعزز من روح التآلف والتراحم والتعاون مع مختلف الجهات».
وأضاف: «نفخر هذا العام باستمرار شراكتنا مع مسجد الدولة الكبير، والتي تأتي لتعزيز روح التعاون وتوثيق الهوية الإسلامية من خلال استضافة غالبية فعاليات برنامج البنك للشهر الفضيل في خطوة تعكس القيم الإسلامية السمحة، إلى جانب برنامج خدمة وضيافة المصلين خلال أيام العشر الأواخر من الشهر الفضيل، بمشاركة مجموعة من موظفي (بوبيان) المتطوعين من مختلف الإدارات لدعم جهود القائمين على تنظيم صلاة القيام».
المسار الصحيح
من جانبه، أكد مساعد المدير العام لإدارة الاتصالات والعلاقات المؤسسية قتيبة البسام، أن إستراتيجية المسؤولية المجتمعية التي يتبناها «بوبيان» تسير وبقوة في المسار الصحيح نحو تحقيق أهدافها والتفاعل الإيجابي في المجتمع، لاسيما في هذا الشهر الفضيل ليضفي عليها قيم العطاء من خلال أنشطته وممارساته اليومية، حيث نلتزم بمعايير الأداء المعنية بالاستدامة البيئية والاجتماعية، ونسعى من خلاله إلى ترك بصمة واضحة تُسهم في التلاحم المجتمعي ونشر صفات الكرم والمحبة التي يتسم بها الشهر الفضيل.
في سياق متصل، أوضح المدير التنفيذي لإدارة الاتصالات والعلاقات المؤسسية وليد الصقعبي، أن برنامج رمضان لهذا العام يؤكد التزام البنك بمسؤوليته المجتمعية، حيث يتضمن العديد من الأنشطة والمشاركات التي تُسهم في خلق تأثير إيجابي سواء من خلال الدعم والمساعدات، أو تعزيز التفاعل بين الموظفين والعملاء أو حتى تقديم تجارب استثنائية تعكس القيم النبيلة لهذا الشهر الفضيل.
«خطوات بوبيان»
وتستمر حملة «خطوات بوبيان» في رسالتها لتعزيز نمط الحياة الصحي والتشجيع على ممارسة رياضة المشي ودعم العمل الإنساني والمساهمة في عمليات إعادة البصر لمرضى المياه البيضاء.
ويُمكن المشاركة في الحملة هذا العام من خلال تحميل تطبيق «Boubyan Steps» أو التواجد يومياً في حديقة الشهيد من الساعة 2:30 عصراً حتى 5:30 مساءً، ومقابل كل 1000 خطوة يتبرع «بوبيان» بدينار لصالح عمليات حملة «نور بوبيان».
ويحصل كل مُشارك على 25 في المئة خطوات إضافية تُضاف إلى إجمالي الخطوات اليومية في حديقة الشهيد ليُزيد من مساهمته في العمل الإنساني.
رتّل مع «بوبيان»
ويواصل البنك مسيرة النجاح والتميز في خدمة كتاب الله عز وجل من خلال مسابقة «رتّل مع بوبيان» للقرآن الكريم، والتي باتت منصة رائدة للتشجيع على حفظ القرآن الكريم وإدراك معانيه وفق الأحكام الصحيحة، امتثالًا لقوله تعالى: (ورتّل القرآن ترتيلاً).
وستنطلق فعاليات المسابقة هذا العام في الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل في مسجد الدولة الكبير، لتشهد الفعاليات مشاركة أكثر من 1100 مشارك من الجنسين، لتكون الفائدة أعم وأكبر، ويصل عدد الشرائح المشاركة إلى 10، وهو ما ينعكس على تكوين نشء وفئات متمسكة بالقيمة والهوية الإسلامية.
نقصة «بوبيان»
وكعادته السنوية، يعود «بوبيان» هذا العام بمبادرته «نقصة بوبيان»، حيث يُشارك نخبة من الطهاة الكويتيين في إعداد نحو 700 وجبة إفطار يومياً، يتم توزيعها على مرتادي ساحة مسجد الدولة الكبير، بالتعاون مع مجموعة من موظفي البنك المتطوعين الذين يحرصون على تقديم العون والمساعدة في شهر الخير.
كما يُتيح البنك لعملائه فرصة المساهمة في هذه المبادرة والانضمام إلى فريق «نقصة بوبيان» التطوعي للمشاركة في إعداد وتوزيع الوجبات، من خلال «مساعد» المساعد الرقمي في تطبيق بوبيان وكتابة «نقصة».
فريق تطوعي
ودائماً ما يحرص «بوبيان» على مشاركة ثقافة التطوع وتأصيل معاني العمل التطوعي بين موظفيه، ليُشارك فريقه الذي يضم مجموعة من موظفيه من الشباب والفتيات من مختلف الإدارات للمشاركة في مبادراته خلال الشهر الفضيل معرباً عن جاهزية وحماسية الفريق للقيام بواجباته تجاه المجتمع وتنفيذ مختلف المبادرات اليومية حسب الخطة الموضوعة.
تحدي الدقيقة
وحرصاً على تقديم تجربة تفاعلية مميزة تثري المعرفة الدينية لعملائه خلال شهر رمضان، أطلق بنك بوبيان «تحدي الدقيقة»، حيث يمكن للعملاء المشاركة يومياً عبر مساعد، المساعد الرقمي في «تطبيق بوبيان».
ويتيح التحدي فرصة الإجابة عن 5 أسئلة خلال دقيقة واحدة فقط، ليتمكن المشاركون من دخول السحب اليومي والفوز بجوائز نقدية، حيث يتم اختيار 30 رابحاً يومياً بـ 20 ديناراً.
جائزة كبرى
كما خصّص البنك جائزة كبرى بقيمة 100 دينار لـ 20 فائزاً من العملاء الذين يشاركون يومياً ويجيبون بشكل صحيح على جميع الأسئلة طوال الشهر الفضيل. بالإضافة إلى ذلك، سيتم منح المشاركين الذين اختاروا المستوى الصعب وأجابوا إجابات صحيحة يومياً 100 نقطة تُضاف إلى رصيدهم في برنامج مكافآت «بوبيان» بصورة مباشرة.
المجالس أمانة
وفي إطار التزامه المستمر بنشر القيم المجتمعية والرسائل الهادفة، تأتي رسالة «بوبيان» لرمضان 2025 تحت عنوان «المجالس أمانة»، وهي دعوة للرجوع لتعاليم الدين الحنيف وتعزيز ثقافة الأمانة وغرس القيم الإيجابية عند نقل الحديث، استناداً إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «إنما المجالس بالأمانة».
قرقيعان «بوبيان»
ويُواصل البنك احتفاله بالشهر الفضيل من خلال مجموعة فعاليات مميزة في حديقة الشويخ السكنية، حيث يجمع هذا العام بين أجواء «قرقيعان بوبيان» بالتعاون مع فوشون، كفعالية سنوية تُسهم في إحياء التقاليد والعادات التراثية، حيث يشارك الأطفال والعائلات لحظات الفرح والبهجة وسط أجواء رمضانية مميزة.
وبالتزامن مع ذلك، يرعى «بوبيان» فعالية «The Perfect Match» في الموقع نفسه، حيث يتواجد بجناحه الخاص للتعريف بخدماته ومنتجاته، إلى جانب تنظيم أنشطة ترفيهية ومسابقات تفاعلية مع جوائز فورية، مما يضفي مزيداً من التفاعل المجتمعي بين الحضور.
غبقة خاصة
ينظم «بوبيان» غبقة خاصة لعدد من عميلاته وموظفاته في أجواء تعكس روح الشهر الفضيل، تأكيداً على دور البنك في تعزيز العلاقات وتقديم تجارب فريدة تبرز قيمه الاجتماعية.
فعالية «سوق الحريم»
يرعى «بوبيان» فعالية «سوق الحريم» المُقامة خلال شهر رمضان في سوق المباركية، في إطار جهوده لإحياء التراث التقليدي وتعزيز دور المرأة في قطاع الأعمال.
وتأتي المبادرة تأكيداً على التزام البنك بدعم المشاريع الصغيرة وأصحاب الأعمال من النساء، من خلال توفير منصة تتيح لهن عرض منتجاتهن والمساهمة في إبراز الهوية التراثية الكويتية في أجواء رمضانية مميزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
125 ممرضة باكستانية يصلن الكويت... خلال أيام
كشف السفير الباكستاني الجديد لدى البلاد الدكتور مظفر إقبال، عن خطة لاستقدام 1200 ممرضة من بلاده للكويت خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن دفعة مكونة من 125 ممرضة كان من المفترض أن تصل الكويت الأسبوع الماضي لكن بسبب مشكلة في السكن تأجل حضورهن. وأضاف في تصريح خاص لـ«الراي»، أن هناك طواقم خاصة تعمل لإنهاء هذه المشكلة حالياً ويتوقع وصولهن خلال أيام، مشيراً إلى أن المزيد من العمال سيأتون أيضاً، لأنه اعتباراً من 1 مايو، أصبح الحصول على التأشيرة الكويتية أسهل، وبدأ المواطنون الباكستانيون بالحصول على تأشيرات سياحية وتجارية ومهنية وغير ذلك. وقال: «إن شاء الله سترون المزيد من الباكستانيين يعملون ويساهمون في اقتصاد الكويت، خاصة في مجال الرعاية الصحية».


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
«الخيرية العالمية» تُمكّن اللاجئات السوريات في تركيا
نفذت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مشروع عبدالله علي المطوع ـ رحمه الله ـ للتدريب المهني والتنموي، استهدف تمكين اللاجئات السوريات في تركيا، ضمن جهودها المتواصلة في دعم الفئات الأكثر هشاشة وتمكين المرأة في المجتمعات المتضررة. وتم خلال المشروع تقديم برامج تدريبية متخصصة في مجالي الخياطة والتطريز، والطبخ، بهدف تعزيز قدراتهن على الاعتماد على ذواتهن وتحسين فرص دخولهن سوق العمل. واستمر تنفيذ المشروع مدة 6 أشهر، وبلغت تكلفته الإجمالية 37360 دولاراً، واستفادت منه 101 لاجئة سورية، الأمر الذي انعكس على نحو 400 شخص من أسرهن. ومن أجل تعزيز الاستدامة، سلّمت الهيئة الخيرية عشر مستفيدات أدوات ومستلزمات مهنية، لبدء مشاريعهن الصغيرة من منازلهن، وهو ما أسهم في ترجمة التدريب إلى إنتاج حقيقي، وأتاح للمستفيدات فرصة الانطلاق في طريق التمكين المالي والاجتماعي بثقة. وقد جاء المشروع استجابة فعلية للاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الأرامل السوريات، في ظل غياب المعيل الرئيسي للأسرة، وسعياً لتوفير بيئة حاضنة تتيح لهن التعلم والعمل والإنتاج. ونجح المشروع في تمكين النساء، من خلال تطوير مهاراتهن وتنمية قدراتهن المهنية، وتوجيههن نحو مصادر دخل تتلاءم مع أوضاعهن الحالية، بما يسهم في تحسين جودة حياتهن وتعزيز مشاركتهن الاقتصادية والاجتماعية. وفي تفاصيل المشروع فقد تم تنفيذ برنامج تدريبي في الخياطة والتطريز على مرحلتين، وامتد على مدى ثلاثة أشهر، وتلقت المشاركات خلاله دروساً نظرية وعملية تؤهلهن لمزاولة المهنة بمهارة، مع منحهن شهادات خبرة معترف بها. وقد تمكن عدد منهن من الحصول على فرص عمل، فيما تسلّمت الخمس الأوائل مكائن خياطة وأدوات قصّ لتأسيس مشاريعهن الخاصة. كما تم تنفيذ برنامج تدريبي آخر في مجال الطبخ وصنع المونة المنزلية، تلقت خلاله المستفيدات تدريبات عملية على إعداد الوجبات والمأكولات التقليدية، وصناعة المربيات والمخللات. وفي نهاية الدورة، حصلت المتدربات على شهادات خبرة وفرص تشغيل، إلى جانب تسليم أدوات مهنية وثلاجات مجمدة للخمس الأوائل بحسب الحاجة. وأكدت الهيئة أن هذا المشروع يأتي ضمن أحد أهدافها الإستراتيجية الخاص بالتمكين الاقتصادي لأصحاب الحاجة والذي يهدف إلى تحويل المساعدات إلى فرص تنموية حقيقية، مشيرة إلى أن التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة اللاجئة يمثل مدخلاً أساسياً لتحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر أمنا وكرامة للفئات المتضررة من النزوح والصراعات.


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
وزير «الإسكان»: «المُطور العقاري» لا يقتصر على الشركات المحلية
كشف وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري، الخميٍس، عن توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية في مجالات الإسكان والبلديات «تعتبر اتفاقية عامة تخص مجال المطور العقاري وتبادل الخبرات». جاء ذلك في تصريح للصحافيين على هامش فعاليات حفل ختام الأسبوع الإسكاني الخليجي الثالث اليوم. وقال المشاري إن المملكة تمتلك خبرة واسعة في مجال الإسكان خلال السنوات السبع الماضية «ونحن نتطلع للاستفادة منها في تطوير مشاريعنا المحلية». وأضاف أن «الأسبوع الخليجي للإسكان اختُتم اليوم بنجاح، بعد أن حفل بورش عمل متخصصة في قضايا المطور العقاري والتمويل العقاري، وسط مشاركة فعالة من الأشقاء في دول الخليج». وحول إمكانية دخول مستثمرين خليجيين إلى المطور العقاري الكويتي أوضح «بإذن الله، هذا هو التوجه الذي نطمح إليه، اليوم المطور العقاري لا يقتصر على الشركات المحلية بل الشركات العالمية، سواء كانت خليجية أو غيرها». وفيما يتعلق ببدء تنفيذ مشاريع المطور العقاري، كشف الوزير أنه «تم توقيع العقود الاستشارية الـ3، وستُطرح بنهاية هذا العام وفق قانون 118 (تأسيس شركات لإنشاء المدن او المناطق السكنية وتنميتها اقتصاديا- المطور العقاري)". وفيما يتعلق بإعادة فتح التوزيعات الإسكانية خاصة في مدينة جنوب سعد العبدالله، أكد المشاري أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية وزعت أكثر من 50 ألف وحدة سكنية قيد الإنشاء، ولدينا حالياً أكثر من 60 ألف وحدة تحت التنفيذ، خصوصاً في مناطق مثل السالمي والمشاريع منخفضة التكاليف. واكد انه «تم تفعيل 3 مدن جديدة للتصميم ضمن خطة التنمية الإسكانية، وهي (الصابرية، نواف الأحمد، الخيران)، مضيفا أن الهدف هو تسريع وتيرة التنمية الإسكانية، والعمل بوتيرة متسارعة على تنفيذ الخطة الإسكانية الشاملة. ولفت إلى أن «مدينة جنوب سعد العبدالله ما زالت تحت الدراسة فيما يتعلق بإمكانية تطبيق القانون 118 فيها، وسيتم اتخاذ القرار بشأنها بعد استكمال الدراسات اللازمة».