logo
دراسة: قلة النوم تدمر قلبك

دراسة: قلة النوم تدمر قلبك

كش 24منذ 6 أيام

دراسة أكدت أن 3 ليال فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
من المعروف أن للنوم الجيد أهمية بالغة وتأثيرا كبيرا على صحة الإنسان، حيث تشير الأبحاث والدراسات إلى وجود نطاق أمثل لعدد ساعات النوم التي ينبغي للفرد الحصول عليها يومياً للحفاظ على هذه الصحة، وتقليل احتمالية التعرض لمخاطر صحية جسيمة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وكشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم وأمراض القلب.
وتوصل الباحثون إلى أن ثلاث ليال فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
"قصور القلب وأمراض الشرايين التاجية"
وبحسب الدراسة الدقيقة التي نشرتها صحيفة "إندبندنت"، وأجريت على 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، لاحظ الباحثون ارتفاعا ملحوظا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد فترات الحرمان من النوم.
وهذه البروتينات التي ينتجها الجسم عادة كرد فعل للتوتر أو مكافحة الأمراض، تتحول إلى خطر حقيقي عندما تظل مرتفعة لفترات طويلة، حيث تساهم في تلف الأوعية الدموية وترفع احتمالات الإصابة بقصور القلب وأمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب.
والمثير للقلق أن هذه التغيرات السلبية ظهرت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليال فقط من النوم غير الكافي.
كما اكتشف الباحثون أن التمارين الرياضية تفقد جزءا من فوائدها المعتادة عندما لا يحصل الجسم على قسط كاف من النوم، حيث ضعفت الاستجابة الطبيعية للبروتينات الصحية مثل "إنترلوكين-6" و"عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ" (BDNF)، التي تدعم صحة القلب والدماغ.
وليس الأمر كذلك فحسب، إنما وجد الفريق البحثي أن توقيت سحب عينات الدم يلعب دورا مهما في النتائج، حيث اختلفت مستويات البروتين بين الصباح والمساء بشكل أكثر وضوحا في حالات الحرمان من النوم.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد العلاقة بين الساعة البيولوجية للجسم وعملياته الكيميائية الحيوية.
وتعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار يؤكد أن أجسادنا تدفع ثمنا باهظا للتضحية بساعات النوم من أجل العمل أو السهر أمام الشاشات وأن النوم ليس للراحة فقط وإنما لعمر مديد بصحة جيدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عنصر غذائي غني يُحدث فرقًا حقيقيا في صحتك
عنصر غذائي غني يُحدث فرقًا حقيقيا في صحتك

العالم24

timeمنذ يوم واحد

  • العالم24

عنصر غذائي غني يُحدث فرقًا حقيقيا في صحتك

اللوز ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل عنصر غذائي غني يُحدث فرقًا حقيقيا في صحة الإنسان. هذا ما تؤكده نتائج علمية متتالية، حيث تكشف عن أدوار فعّالة لهذا النوع من المكسرات في الوقاية من أمراض معقدة مثل السرطان، واضطرابات القلب، والسكري. تُظهر الأبحاث أن تناول اللوز بانتظام يسهم في تقوية جدار الحماية الداخلي للجسم. إذ تعمل الدهون الصحية الموجودة فيه، وخاصة غير المشبعة، على تقليل الكوليسترول الضار دون الإضرار بالكوليسترول الجيد، وهو توازن حاسم للحد من مشكلات القلب. أما في مجال السرطان، فمركبات اللوز النباتية المضادة للأكسدة والالتهاب تمنحه قدرة وقائية واضحة. دراسات مقارنة أثبتت أن الأشخاص الذين يتناولون المكسرات، مثل اللوز والجوز والفول السوداني، يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة قد تصل إلى ثلاثة أضعاف. وتتعدى الفوائد إلى دعم صحة القلب عبر خفض ضغط الدم وتعزيز وظيفة الأوعية الدموية، كما يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم بفضل محتواه المرتفع من البروتين والمغنيسيوم، مع نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، ما يجعله مناسبا لمرضى السكري. اللوز يقدّم أيضًا مساهمة لافتة في الحفاظ على الوزن، فهو يعزز الشعور بالشبع ويقلل من حجم الوجبات التالية، مما ينعكس إيجابا على محيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم. ومن الناحية الجسدية، يعتبر اللوز حليفًا للعظام والأسنان، لغناه بالكالسيوم، كما يمكن أن يكون بديلا مفيدا لمن يعانون من حساسية منتجات الألبان. أما البشرة، فتنال نصيبها من الفوائد، إذ تساهم مضادات الأكسدة وفيتامين 'E' في تحسين مرونتها وتقليل التجاعيد، وهو ما أظهرته دراسة شملت نساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث. بهذا التنوع في التأثير، يتربع اللوز على عرش الأغذية الوظيفية، جامعًا بين الطعم والفائدة في حبة واحدة.

طرق للتخلص من دهون البطن في أسبوعين.. اكتشفها!
طرق للتخلص من دهون البطن في أسبوعين.. اكتشفها!

كش 24

timeمنذ 2 أيام

  • كش 24

طرق للتخلص من دهون البطن في أسبوعين.. اكتشفها!

بينما أكدت دراسات كثيرة على أنه لا يمكن اختيار مكان خسارة الوزن في الجسم، نصح خبراء باعتماد نهج متكامل. فقد أكدت اختصاصية التغذية ومؤلفة كتاب The Little Book of Game Changersجيسيكا كوردينغ، أنه عادةً ما يكون فقدان الوزن عملية تستغرق وقتا، لكن هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتسريع العملية، كما يلي: 1. تقبّل تغيير السلوكيات إذ إن جزءا كبيرا من خسارة الوزن هو ببساطة إدراك القرارات التي يتخذها الشخص، أي الانتباه على الوجبات وأنواعها وكمياتها وحتى زمنها. 2. السعرات الحرارية ولفتت كوردينغ إلى أن الطريقة الأساسية لإنقاص الوزن تكمن بحرق سعرات حرارية أكثر مما يتم استهلاكه. 3. المشي يوميا أكدت الدراسىة أنه في حال لم يكن لدى الشخص برنامج تمارين ثابت، فإن المشي يُعدّ بداية جيدة. وأشارت إلى نتائج دراسة صغيرة، نُشرت في دورية "التغذية والكيمياء الحيوية للتمارين الرياضية"، مفادها أن النساء البدينات اللواتي اتبعن برنامجا للمشي لمدة 50 إلى 70 دقيقة ثلاثة أيام في الأسبوع لمدة 12 أسبوعا قلّصن بشكل ملحوظ دهونهن الحشوية مقارنة بمجموعة ضابطة غير نشطة. 4. تمارين القوة أوضحت أنه من المهم ممارسة تمارين القوة لكامل الجسم إذا كان الشخص يرغب في خسارة دهون البطن، خاصةً إذا كان يحاول الحفاظ عليها لفترة طويلة. كما يجب أن يكون تدريب القوة جزءا من خطة التمارين الرياضية لكل شخص تقريبا. 5. تناول الدهون الصحية أيضا كشفت أن إضافة الدهون الصحية، على شكل دهون أحادية غير مشبعة ومتعددة غير مشبعة، يمكن أن تساعد على الشعور بمزيد من الرضا تجاه الوجبات. ولفتت إلى أن مصادر الدهون التي أوصي بزيادتها في النظام الغذائي تأتي من الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة في أطعمة مثل زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو والأسماك الدهنية والبيض، لأنها تساعد على زيادة الشعور بالشبع مع توفير مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية عند تناولها باعتدال. 6. المزيد من البروتين ذكر كذلك أن هناك سببا يدفع الجميع للحديث عن البروتين، فهو لا يُساعد على الشعور بالشبع فحسب، بل يُساعد أيضًا على إصلاح التمزقات الطفيفة التي تُسببها تمارين القوة في العضلات، مما يُساعدها على النمو بشكلٍ أكبر وأقوى، وهو ما يُقلل من دهون الجسم في هذه العملية. ونصحت بقاعدة عامة، أنه يجب الحرص على تناول 70 غراما على الأقل من البروتين طوال اليوم. 7. تمارين البطن أشارت الدراسة إلى أنه ينبغي استهداف ممارسة تمارين البطن ثلاث أو أربع مرات أسبوعيًا في أيام غير متتالية مع راحة لا تقل عن 24 ساعة بين الجلسات. ولفتت إلى أن هناك العديد من تمارين البطن المختلفة التي يمكن القيام بها في المنزل. 8. الحد من التوتر أيضا شددت على أنه يمكن للتوتر أن يؤثر على كل جزء من الجسم، وأن كيفية التعامل معه يمكن أن يتحقق أهداف الشخص في إنقاص الوزن أو يُفشلها. كما أن تناول الطعام للشعور بتحسن عادةً ما يكون أسهل بكثير من مواجهة التوتر وجها لوجه. في حين أن تناول الطعام بسبب التوتر لا يؤدي إلا إلى شيء واحد هو زيادة حجم البطن بدلًا من تقليصه. 9. الأولوية للنوم الجيد أعطت الدراسة الأولوية للنوم، مشددة على أنه عامل مهم جدا خصوصا عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن. وكشفت نتائج دراسة تحليلية ومراجعة علمية، أُجريتا عام 2017 في المملكة المتحدة، أن الأشخاص الذين ناموا 5.5 ساعات أو أقل في الليلة تناولوا 385 سعرة حرارية إضافية في اليوم التالي مقارنةً بمن ناموا لمدة لا تقل عن سبع إلى 12 ساعة. علاوة على ذلك، فضلوا تناول أطعمة دسمة مليئة بالسعرات الحرارية الفارغة، مثل رقائق البطاطس. 10. وجبات منزلية أكثر وفقًا لدراسة أجريت عام 2017. بعد تحليل بيانات أكثر من 11000 رجل وامرأة، توصل باحثون من المملكة المتحدة إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر من خمس وجبات منزلية الصنع أسبوعيًا كانوا أقل عرضة بنسبة 28% لارتفاع مؤشر كتلة الجسم، وأقل عرضة بنسبة 24% لحمل الكثير من الدهون في الجسم من أولئك الذين تناولوا ثلاث وجبات كاملة فقط في المنزل. 11. تجنب الأطعمة السكرية وتوصلت الأبحاث إلى وجود صلة بين تناول الكثير من السكر وزيادة دهون البطن، حيث يُساهم السكر المضاف بشكل كبير في زيادة السعرات الحرارية. وفيما إذا تم استبداله بمصادر أخرى للسعرات الحرارية، فربما يُسهم ذلك في تحقيق عجز صحي في السعرات الحرارية، وهذا سيساعد على إنقاص الوزن. 12. تجنب الأطعمة فائقة المعالجة أكدت كوردينغ أن الأطعمة المصنعة تُسبب الكثير من المشاكل نفسها التي يُسببها السكر عند فقدان الوزن، إذ يُمكن أن تُؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية. كما أكدت أن الكثير من الأطعمة المُعبأة تُساهم في التهاب الجسم، وهو مُحرك رئيسي لدهون البطن. 13. تقليل الكربوهيدرات البسيطة لفتت أيضا إلى أن الكربوهيدرات البسيطة، مثل تلك الموجودة في حبوب الإفطار والخبز الأبيض والبسكويت، تتحول إلى سكر في الجسم، وهذا يُمكن أن يُؤثر على توازن السكر في الدم ويُساهم في التهاب الجسم. 14. المشروبات الغازية والعصائر عن هذا أفادت كيري غانز، اختصاصية التغذية ومؤلفة كتاب The Small Change Diet، بأن المشروبات الغازية والعصائر يُمكن أن تكون مصادر خفية للسعرات الحرارية، ولا تُشعر الشخص بالشبع. وأكدت أنه إذا تم التقليل من مصدر السعرات الحرارية الزائدة، أيا كان مصدرها، فسيساعد ذلك على إنقاص الوزن. 15. بدائل صحية أشارت كوردينغ إلى أن الشعور بحرمان النفسك ليس طريقة جيدة لفقدان الوزن، ولكن من الجيد إلقاء نظرة على الأطعمة التي يمكن أن تؤدي لزيادة الوزن والتفكير في بدائل صحية. وأعطت مثالا أنه يمكن تناول رقائق الجزر أو الحمص المحمص بدلًا من رقائق البطاطس. يذكر أن السِمنة البطنية أو الكرش أو البِطْنَة، هو تضخم في حجم الخلايا الدهنية على البطن، نتيجة لتركز الدهون في هذه المنطقة، وغالبا ما يكون الكرش مصحوبا بزيادة في الوزن، وأحيانا لا. إلا أن الأكيد أنه مشكلة يعاني منها كثيرون حول العالم ويحتارون لإنهائها.

اللوز.. 'درع طبيعي' يحمي من السرطان والسكري وأمراض الشيخوخة
اللوز.. 'درع طبيعي' يحمي من السرطان والسكري وأمراض الشيخوخة

برلمان

timeمنذ 3 أيام

  • برلمان

اللوز.. 'درع طبيعي' يحمي من السرطان والسكري وأمراض الشيخوخة

الخط : A- A+ إستمع للمقال يُعدّ اللوز من أبرز الأغذية التي تجمع بين القيمة الغذائية العالية والتأثير الوقائي من عدد من الأمراض المزمنة، من بينها السرطان والسكري وأمراض القلب، إلى جانب دوره في تعزيز صحة الجلد والعظام وتأخير علامات الشيخوخة، وفق ما كشفه تقرير لموقع 'Verywell Health' الطبي استنادًا إلى دراسات حديثة. وتشير الأبحاث إلى أن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في اللوز تساهم بفعالية في خفض مستويات الكوليسترول الضار، مع الحفاظ على مستوى الكوليسترول الجيد في الجسم، ما ينعكس إيجابا على صحة القلب ويحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. كما يتميز اللوز باحتوائه على مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للالتهاب والأكسدة، وهو ما يجعله عاملا مساعدا في الوقاية من بعض أنواع السرطان. إحدى الدراسات أفادت بأن الأشخاص الذين يتناولون بانتظام اللوز والجوز والفول السوداني تقل لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بثلاثة أضعاف مقارنة بغيرهم. وفي ما يخص تنظيم مستويات السكر في الدم، يوفّر اللوز خيارا مثاليا لمرضى السكري بفضل احتوائه على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، وارتفاع نسب البروتين والمغنيسيوم، وهي عناصر تساعد على تثبيت مستويات السكر والحد من تقلباتها. وتتعدى فوائد اللوز ذلك لتشمل المساعدة في التحكم بالوزن، إذ يُشعر بالشبع لفترة أطول، ويُسهم في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن تناوله كوجبة خفيفة يقلل من كميات الطعام المستهلكة في الوجبات اللاحقة، ما يساعد في ضبط الشهية. كذلك، يُعدّ اللوز مصدرا غنيا بالكالسيوم، ما يجعله داعما مهما لصحة العظام والأسنان، خصوصا للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان، إذ يشكّل بديلا طبيعيا لتعويض هذا النقص. أما على مستوى العناية بالبشرة، فقد أظهرت الدراسات أن تناول اللوز بانتظام يساعد على تحسين مظهر الجلد بفضل احتوائه على فيتامين 'E' ومضادات الأكسدة والأحماض الدهنية. وفي تجربة سريرية، لاحظت نساء بعد سن اليأس تحسنا واضحا في لون بشرتهن وانخفاضا في التجاعيد بعد تناول اللوز لمدة 16 أسبوعا. في المجمل، تبرز هذه النتائج الدور المتعدد للوز كغذاء وقائي وطبيعي، يمكن أن يشكل جزءا أساسيا من نمط حياة صحي ومتوازن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store