logo
السعودية تدعو إلى العودة للمسار التفاوضي بين إيران والمجتمع الدولي

السعودية تدعو إلى العودة للمسار التفاوضي بين إيران والمجتمع الدولي

الشرق الأوسطمنذ 6 ساعات

جددت السعودية، السبت، إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تمس سيادتها وأمنها، وتُمثل انتهاكاً ومخالفةً صريحةً للقوانين والأعراف الدولية، وتُهدد أمن المنطقة واستقرارها، داعية إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وتجنب التصعيد، والعودة إلى المسار التفاوضي بين إيران والمجتمع الدولي.
جاء ذلك في كلمة للأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في «منظمة التعاون الإسلامي» التي تستضيفها مدينة إسطنبول التركية.
وزراء خارجية الدول الأعضاء في «منظمة التعاون الإسلامي» عقب الجلسة الافتتاحية للاجتماع (واس)
وأشار الأمير فيصل بن فرحان، أيضاً، إلى أن المملكة تولي جل اهتمامها بالقضية الفلسطينية، وأنها بذلت جميع الجهود لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، والسعي نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وتوحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه الأزمة، والتأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع.
وأكد أن المملكة مستمرة في دعم جهود حل الأزمة في اليمن، وتسعى إلى عودة السلام واستتباب الأمن والاستقرار فيه، وتجدد التأكيد على مبادرتها لإنهاء الحرب، والتوصل إلى حل سياسي شامل.
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية دول «منظمة التعاون الإسلامي» (واس)
حضر الجلسة الدكتور عبد الرحمن الرسي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة، المشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة، والأمير مصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفهد أبو النصر سفير السعودية لدى تركيا، والدكتور صالح السحيباني مندوب المملكة الدائم لدى «منظمة التعاون الإسلامي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران وإسرائيل... نزاع وبنك أهداف يتوسع
إيران وإسرائيل... نزاع وبنك أهداف يتوسع

الشرق الأوسط

timeمنذ 27 دقائق

  • الشرق الأوسط

إيران وإسرائيل... نزاع وبنك أهداف يتوسع

تتزايد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، ويتسع نطاق الأهداف في ظل توسيع بنك الأهداف بين الطرفين، يبقى سؤال لا نفي له حتى الآن، هل من ضمن بنك الأهداف تغيير النظام؟ المرشد الإيراني خامنئي قال في خطاب موجه للأمة الإيرانية: «الأمة الإيرانية ستصمد في وجه حرب مفروضة كما ستقاوم أي سلام مفروض»، من حق إيران الدفاع عن نفسها أمام العدوان الذي بدأته إسرائيل، ففي البدء كان العدوان إسرائيلياً، فإسرائيل النووية لا ترغب في إيران نووية، حتى وإن كانت تبعد عنها آلاف الكيلومترات وتفصل بينها وبين إيران دول. إيران ليس لديها إلا الطيران المسير والصواريخ الباليستية الفرط صوتية وهي مؤثرة، في المقابل تقذف به إسرائيل من جهتها بصواريخ موجهة بدعم إلكتروني وتقنيات حديثة، في ظل تصريحات إسرائيلية بأنها تسيطر على سماء إيران بينما إيران تقول إنها تخترق سماء إسرائيل وتثقب القبة الحديدية ومقلاع داوود، رغم الدعم المفرط الأميركي والتزود بمنظومة «ثاد» للدفاع الصاروخي التي تعترض الصواريخ الباليستية، فإن صواريخ إيران استطاعت فعلاً أن تخادع القبة الحديدية وتحدث دماراً ونيراناً في شوارع حيفا وتل أبيب.تأكيد بنيامين نتنياهو أن العملية العسكرية الإسرائيلية ستستمر حتى «إزالة التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية»، أي بمعنى آخر شل البرنامج النووي الإيراني تماماً، وهو الهدف من عملية «الأسد الصاعد» حيث ظهر «نتنياهو منغمساً بالكامل في اللعبة»، وهذا تعبير لمسؤول غربي يؤكد الهدف الرئيس من لعبة نتنياهو، فإسرائيل وتشاركها الغرف المغلقة في البيت الأبيض «لا يرغبون في إيران بأسنان نووية»، وهذا ما كرَّره الجميع من أنصار إسرائيل بينما موقف باكستان كان مختلفاً، وطالب بالتوقف عن الهجوم على إيران، وذكر البعض بضرورة الحفاظ على بنك أهداف مختصر لا يتجاوز إلى الأهداف النووية؛ حتى لا تكون كارثة ويكون الغبار النووي والدمار يعم الشرق الأوسط في بضع ساعات. إنهاء البرنامج النووي الإيراني لا يمكن أن يتحقَّق بالهجمات الإسرائيلية لكونها لا تمتلك القدرة عسكرياً على اختراق الجبال المحصنة، حيث تختفي المفاعلات الحقيقية ولكنها - أي الضربات الإسرائيلية - قد تكون تمهد الطريق للقاذفات بي 52 وللقوات الأميركية التي تمتلك وحدها القدرة على إنهاء أو شلل البرنامج النووي الإيراني. البيت الأبيض لا يشاطر إسرائيل في مشروع إسقاط المرشد ولا النظام الإيراني في المرحلة الحالية، رغم أن الرئيس ترمب قال مرة إن «صبره مع طهران قد نفد» بعد أن طالب إيران بالاستسلام. حرض نتنياهو الشعب الإيراني على إسقاط النظام، قائلاً إن «النظام الإيراني أصبح أضعف من أي وقت مضى»، وهذا الأمر يمثل «فرصة للشعب الإيراني للوقوف في وجه النظام»، وقال محرضاً: «إن العمليات العسكرية الإسرائيلية تمهد الطريق أمامكم لتحقيق حريتكم»، في محاولة تحريضية تكشف عن وجه العملية العسكرية الإسرائيلية التي ليست فقط للتخلص من البرنامج النووي، بل تجاوزت ذلك إلى أمور أخرى وإلى النظام نفسه، رغم أن هذا تدخل سافر في شأن إيراني بحت، ولا يحق لغيرها التدخل في خيارات الشعب الإيراني ونظام حكمه. رغم زعم إسرائيل أنها دمرت مفاعلات نووية إيرانية تجري داخلها عمليات التخصيب والخطوات النهائية لإنتاج سلاح نووي، فإنَّ مستويات الإشعاع في المنطقة لا تزال ضمن المعدلات الطبيعية وفق تقارير وكالات رصد الأشعة؛ مما يؤكد أن الضربة الإسرائيلية لم تطل أي مكونات نووية في إيران، وإلا لكانت المنطقة تسبح في غبار نووي أو مستويات إشعاع خطرة. لا أعتقد أن بنك الأهداف سوف يتَّسع أكثر مما هو عليه، ولعل التوقف عند حالة لا غالب ولا مغلوب هو النتيجة الأكثر فاعلية في خلق توازن في المنطقة، على العكس من هزيمة تجعل الطرف المنتصر يهيمن على المنطقة، ويخلق حالة استقطاب لن تخدم السلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

المنطقة والحرب وسأم التاريخ
المنطقة والحرب وسأم التاريخ

الشرق الأوسط

timeمنذ 27 دقائق

  • الشرق الأوسط

المنطقة والحرب وسأم التاريخ

العالم كله يرصد ويتتبع الحرب التي اشتعلت في الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل، بشكل مباشر لأول مرة، ولئن استطاعت إسرائيل السيطرة على كامل الأجواء الإيرانية عسكرياً، فإن تل أبيب شهدت قصفاً حقيقياً بالصواريخ الإيرانية. لا أحد في العالم يؤيّد إسرائيل سوى أميركا التي تهدّد بالتدخل في هذه الحرب إن لم تستجب إيران إلى مطالبها ومطالب غالب دول العالم بإنهاء برنامجها النووي، ولكن لا أحد مستعدٌ للتدخل من أجل إيران لا من دول العالم الكبرى ولا الصغرى. قد تكون الحقائق الواقعية على الأرض قاسيةً، ولكن التعامل معها كما هي واجبٌ ومسؤولية حقيقيةٌ، ولا يمكن للخرافات والأوهام أن تُنجي من الحقائق والوقائع، فالعقل هو الحكم الحقيقي لمصالح الدول والشعوب، ودعايات التجنيد في وقت الرخاء والتغاضي لا تنقذ أحداً حين تكون قائداً في لحظات الحرب الساخنة. على طول التاريخ وعرض الجغرافيا كان البشر يتخاصمون ويتحاربون، فمنتصرٌ ومهزومٌ، وقد تعلّم البشر بأن يديروا حروبهم بطرائق مختلفةٍ تطورت بتطورهم، وكانت بعض الحروب تُخاض على طريقة خسارة المعركة أفضل من خسارة الحرب. التاريخ الحديث والمعاصر مليء بالنماذج والأمثلة التي تؤكد هذه الفكرة، وأوضحها وأكثرها دلالة على هذا المعنى هي حرب أفغانستان ضد الاتحاد السوفياتي؛ حيث حشدت دول العالم ومعها الدول العربية ودول الخليج وإسرائيل وغيرها من الدول كل إمكاناتها للقضاء على الاتحاد السوفياتي وإضعافه. مبدأ آيزنهاور في الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي كان «الإيمان ضد الإلحاد»، وجرت حرب أفغانستان أو «الجهاد الأفغاني» ضمن هذا المبدأ، وكان الاتحاد السوفياتي لا يعبأ بالأديان بشكل عامٍ، وكان همه نشر الشيوعية، ويقف ضد الأنظمة الرأسمالية حول العالم. قادت أميركا تحالفاً دولياً حقيقياً وعملياً، وكانت الأموال تتدفق من دول عدَّة، ومن مصادرة أموال المخدرات في أميركا والغرب، وكانت الأسلحة السوفياتية تأتي من جهات ومن دول عدة، وتصل إلى «ضياء الحق» في باكستان. كان تجنيد الشباب للحرب يتم في دول عربية وإسلامية عدة، وكان واضحاً أن هذه المنظومة من التجنيد ستخلق تطرفاً إسلامياً مستقبلاً، وهو ما خرج في تنظيم «القاعدة». مروّجو الأوهام في منطقتنا سياسياً وثقافياً وإعلامياً ما زالت لهم رايات تسوّقه، وأدواتٌ تزينه، فهم لا يذكرون الحقائق للناس، وإنما يروّجون لديهم ما يشبه الحقيقة وليس حقيقةً، فيكابرون على المعلومات والأرقام والحقائق لتسويق موقفٍ آنيٍّ أو سياسةٍ لحظيةٍ، وهو أمرٌ لا يمت إلى التحليل السياسي أو المنطق العلمي بصلة. التاريخ لا يُعيد نفسه، ولكن رصد التشابهات بأحداثٍ قريبةٍ ماضية يوقظ الفكر ويدعو إلى التأمل، والشعوب المغيبة عن الواقع بالدعايات السياسية والآيديولوجية لا تستطيع إدراك حقيقة ما يجري في الواقع، ولا معرفة حجم المخاطر حتى تقع الكارثة. في تاريخنا العربي الحديث والمعاصر ثمة نموذجان شهيران للدعاية السياسية الكاذبة كذباً أبقع، أولهما هو أحمد سعيد مذيع إذاعة «صوت العرب» المصرية الذي كان يكذب على ملايين المستمعين العرب في لحظة الحرب في 5 يونيو (حزيران) 1967 عبر إذاعته، ويزعم انتصاراً مصرياً كاذباً، في حين أن الهزيمة كانت ساحقةً ماحقةً على الأرض، وهو خطأ النظام السياسي أكثر منه خطأ مذيع، ولكنه التاريخ ورمزياته، حتى تفاجأ العرب جميعاً بالحقيقة. والآخر هو محمد الصحاف، وزير خارجية وإعلام العراق زمن صدام حسين 2003، الذي كان يدّعي النصر ودحر العلوج حتى آخر لحظة من دخول قوات التحالف والقوات الأميركية إلى بغداد؛ حيث تفاجأ الشعب العراقي والعربي بالهزيمة النكراء التي قضت على نظامٍ سياسيٍّ حكم العراق لعقودٍ من الزمن. السعودية ودول الخليج العربي رفضت وبشكل قاطعٍ الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، الدولة المجاورة التي باتت تربطها بها معاهداتٌ واتفاقياتٌ مع حسن جوارٍ طويل، وهي ترفض هذه الاعتداءات الإسرائيلية، بناءً على موقفٍ ثابتٍ لها في دعم الاستقرار السياسي، ورفض التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول في المنطقة والعالم. أخيراً، فكل الأمل أن تنتهي هذه الحرب، وأن تصل المنطقة للاستقرار، وتتجه إلى البناء والتنمية والمستقبل، فقد سئمت المنطقة وسئم التاريخ فيها من المغامرات غير المحسوبة.

جامعات بريطانيا وحرية التعبير
جامعات بريطانيا وحرية التعبير

الشرق الأوسط

timeمنذ 27 دقائق

  • الشرق الأوسط

جامعات بريطانيا وحرية التعبير

الأسبوع الذي شغل الرأي العام البريطاني كحرب إيران وإسرائيل، ونقل طائرات مقاتلة بريطانية إلى الشرق الأوسط، انتهى بتسلل محتجين من شبكة «العمل من أجل فلسطين» إلى قاعدة للقوات الجوية وتعطيلهم نفاثتين برشّ الطلاء في المحركات «كفعل مباشر لكسر حلقة في سلسلة القهر»، بعد اتهام الجماعة بريطانيا بالمشاركة في «جرائم الحرب في غزة والشرق الأوسط». طالب كثيرون بتطبيق القانون الجنائي ضدهم، ودافع يساريون بأن القانون يكفل حرية التعبير الاحتجاجي. المفارقة أن اليساريين أنفسهم يحتجون على قانون التعليم العالي لعام 2023، الذي يبدأ تنفيذه بعد 6 أسابيع، لأنه يلزم كلَّ المؤسسات الأكاديمية اتخاذَ الإجراءات المطلوبة لحماية حرية التعبير. ويذكر قراؤنا ما سمَّيناه بظاهرة «اللامنبرة» بضغوط الجماعات والتيارات اليسارية الراديكالية بين صفوف الطلاب، التي ترغم إدارة الجامعة على فرض «رقابة» على محاضرين، أو إلغاء محاضرات لزائرين متخصصين، لأنهم عبروا عن آراء، لا علاقة لها بموضوع المحاضرة، بل عدّ اليساريون آراءهم مخالفة لما يعتقدون أنه صوابٌ سياسيٌ واجتماعيٌ وثقافيٌ. في نهاية الأسبوع أصدر «مكتب الطلاب» (الهيئة العامة المستقلة التي تنظم العمل والنشاط في التعليم العالي) لائحة جديدة استعداداً لبداية العمل بقانون 2023 لحماية حرية التعبير والبحث والنشاط الأكاديمي في الجامعات. اللائحة تطالب الدارسين الطلاب الملتحقين بالجامعات الاستعداد لمشاهدة وسماع ما قد يخالفهم الرأي ويناقض ما ألفوه، وما قد يجدونه مهيناً أو صادماً لثقافتهم السائدة. فتلقي صدمة ثقافية أو الاطلاع على ما يخالف معتقداتهم، ومناقشة الرأي المخالف مهما بدا غريباً أو مهيناً أو معاكساً لما شبّوا عليه أو ما يعتقدون أنه صواب، هي «مرحلة لا تنفصل عن مناهج التعليم الجامعي وتطوير التفكير» في قول عارف محيي الدين أحمد، مدير لجنة حرية التعبير والحرية الأكاديمية في مكتب الطلاب، ومن المدافعين عن حرية التعبير في الجامعات. وكان الاتحاد العام للطلاب احتج بأن القانون الجديد قد يؤدي الي «تهميش الأقليات» أو ترويج ما يسيء إلى معتقداتهم. لكن محيي الدين أحمد، وهو خريج أكسفورد وله كتب في الفلسفة، وكان زميلاً، ثم بروفسور للفلسفة في كامبريدج، يرى أن حرية التعبير ودراسة المعارف، التي توسع الأفق بدراسة المخالف للمعتقدات السائدة، من أهم الخطوات لاحتضان الأقليات المهمشة وتطوير ثقتها في التعبير حتى بما يعارض الأغلبية. وكانت الأكاديمية كاثلين ستوك تركت منصبها كبروفسورة للفلسفة في جامعة ساسيكس قبل 4 سنوات بسبب ما تعرضت له من مضايقات من طلاب غاضبين واتهامات بسبب ما عبّرت عنه من آراء تتعارض مع التيار اليساري السائد بين الطلاب في ظواهر اجتماعية، يتبناها اليسار في السنوات الأخيرة. وبعد تحقيق مطول لمكتب الطلاب، وجدت اللجنة أن إدارة الجامعة أخفقت في حماية حرية البحث الأكاديمي وحماية هيئة التدريس من الاضطهاد والمضايقات. وفرضت على الجامعة غرامة 585 ألف جنيه، قبل شهرين، وتنوي الجامعة مقاضاة المكتب. لكن القانون الجديد سيكون أكثر تحديداً في تحميل إدارات الجامعات مسؤولية مباشرة في حماية حرية التعبير في المحاضرات والنشاطات خارج المقررات الدراسية، وأيضاً في حرية البحث الأكاديمي. لكن النشاط الثقافي الموازي هو ما يثير التعقيدات مع الاتحادات الطلابية اليسارية. فتزايد نسبة العرقيات، خاصة من حملة الجنسيات المزدوجة من خلفيات وثقافات جديدة نسبياً على الجامعات التقليدية، تواجهها بتحديات جديدة. فنقص ميزانية الجامعات تدفعها للترحيب بالطلاب الأجانب من خارج بريطانيا، ويقاربون 800 ألف (26 في المائة من طلاب الجامعات) يدفعون مصروفات أعلى من زملائهم البريطانيين (أكثر من مليونين و100 ألف)، وهم مصدر دخل يسد عجز الميزانية. لائحة مكتب الطلاب تتضمن بنوداً خاصة بحماية الطلاب وحماية المؤسسات من الضغوط من جهات خارجية، فمن ناحية هناك حالات لطلاب ينتمون للمؤسسة الحاكمة في بلدان تساهم تبرعاتها في تمويل نشاطات ثقافية وفنية، بجانب مصاريف الدراسة الباهظة. وهناك بلدان لها أعداد من الطلاب، فإذا كان هناك نشاط يثير حساسية هذه البلدان، تخشى الجامعات من تحولهم إلى جامعات بلدان أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store