logo
توقعات أسعار الذهب في ظل تقلبات الأسواق العالمية

توقعات أسعار الذهب في ظل تقلبات الأسواق العالمية

رؤيامنذ يوم واحد
لا أحد يحب التقلّب، البشر بطبيعتهم يميلون إلى الاستقرار، سواء في حياتهم أو في أموالهم، لكن السوق ليس صديقًا دائمًا لهذا الميل.
في الأشهر الأخيرة، أصبح من الصعب تجاهل ما يحدث في الأسواق المالية، تغيّرات متتالية في السياسة النقدية، اضطرابات جيوسياسية، تقارير اقتصادية متباينة، وحديث لا يتوقف عن التضخم والفائدة، وسط كل هذا، يعود السؤال القديم: ماذا عن الذهب؟
لماذا يظل الذهب حاضرًا دائمًا في الصورة؟
رغم مرور قرون على استخدامه، لا يزال الذهب يُنظر إليه كملاذ، أو إن أردنا الدقة، كنوع من "الملجأ" حين تهتز الثقة بالعملات أو الأسهم. وربما لهذا السبب، كلما زادت الضبابية، زاد الاهتمام بسعره.
لكن الغريب أن الذهب لا يتحرك دائمًا كما يتوقع الناس. أحيانًا نرى توترات سياسية ولا يرتفع السعر، وأحيانًا أخرى، يرتفع بشكل مفاجئ دون حدث واضح، هذا يطرح تساؤلًا مهمًا: هل فعلاً ما زالت القواعد القديمة تنطبق على المعدن الأصفر؟
تحليل الذهب: هل هناك نمط واضح؟
عند الحديث عن تحليل الذهب ، يصعب الوصول إلى إجماع، بعض التحليلات تعتمد على المؤشرات الفنية، مثل مناطق الدعم والمقاومة، ومتوسطات الحركة، وأحجام التداول.
لكن هناك أيضًا من يفضّل النظر إلى الصورة الأوسع: قرارات البنوك المركزية، بيانات التضخم، أو حتى تحرّكات الدولار.
ما يجب الانتباه له هو أن التحليل لا يعني التنبؤ الدقيق. لا أحد يمكنه أن يجزم بما سيحدث غدًا. بل كل ما يمكن فعله هو قراءة ما هو موجود، ومقارنته بما حدث في ظروف مشابهة من قبل.
وربما هذا يفسر سبب الاختلاف الكبير بين محلل وآخر. كلٌ ينظر من زاويته، ويعتمد على أدوات مختلفة.
هل ما زال الذهب أداة تحوّط فعّالة؟
من المفترض أن الذهب يحمي من التضخم. لكن في السنوات الأخيرة، لم يكن الأمر بهذه البساطة، فمع ارتفاع أسعار الفائدة، وجد بعض المستثمرين بدائل مثل السندات أو حسابات التوفير ذات العوائد الجيدة.
ومع ذلك، يبقى هناك من يرى أن الذهب ليس مجرد أصل مالي، بل شيء يُحتفظ به في الأزمات الكبرى، حين تفقد العملات قيمتها بسرعة أو تفشل الأنظمة المصرفية.
قد يبدو هذا السيناريو بعيدًا، لكن البعض يتعامل معه كاحتمال، ولو ضئيل، وفي هذه الحالة، وجود الذهب يبدو مبررًا، حتى لو لم يحقق أرباحًا كبيرة في المدى القصير.
توقعات الذهب: إلى أين يتجه السعر؟
من الصعب الجزم. لكن بعض التوقعات تشير إلى أن استمرار التوتر في العلاقات الدولية، وغياب الوضوح بشأن سياسات الفائدة، قد يدفع المستثمرين للعودة إلى الذهب بشكل تدريجي.
في الوقت نفسه، أي انفراجة اقتصادية واضحة قد تسحب البساط من تحته، وتدفعهم نحو أسواق الأسهم أو العملات الرقمية.
عند مراجعة توقعات الذهب من جهات مختلفة، نجد تفاوتًا كبيرًا، البعض يتوقع صعودًا معتدلًا، وآخرون يرون أن السعر وصل ذروته.
الحقيقة أن كليهما قد يكونان محقين، في وقتين مختلفين.
كيف يتعامل المتداولون مع كل هذا الغموض؟
الأمر لا يخلو من الحيرة. فبين التحليلات المتضاربة، والأخبار المفاجئة، يصبح اتخاذ القرار صعبًا، لهذا، يعتمد كثيرون على ما يُعرف بإدارة المخاطر: أي ألا يضعوا كل أموالهم في اتجاه واحد، أو أن يستخدموا أوامر وقف الخسارة لحماية أنفسهم.
كما أن البعض يتعامل مع الذهب ليس من باب المضاربة، بل من باب التوزيع الذكي للمحفظة، أي أن يحتفظ بجزء صغير منه، ضمن أصول أخرى، كنوع من التوازن.
هل الوقت مناسب الآن لشراء الذهب؟
سؤال لا توجد له إجابة جاهزة. كل شخص له وضعه المالي، ودرجة تحمله للمخاطرة، وأهدافه.
لكن يمكن القول إن النظر إلى الذهب كأداة قصيرة المدى، قد لا يكون الأفضل في هذه الظروف، في حين أن من يفكر على المدى الطويل، ويريد حماية جزء من أمواله، فقد يجد في الذهب خيارًا مقبولًا.
لكن حتى في هذه الحالة، يجب أن يتم الشراء بحذر، وعلى مراحل، وليس دفعة واحدة.
ملاحظات قد تساعد على الفهم أكثر
الذهب لا يعمل وحده. أي تغيّر في الدولار أو الفائدة قد يؤثر عليه.
ليس كل ارتفاع في الطلب يؤدي إلى صعود السعر فورًا. أحيانًا يكون السوق قد "سعّر" ذلك مسبقًا.
الأخبار الجيوسياسية قد تدفع السعر مؤقتًا، لكن الأثر لا يدوم دائمًا.
خاتمة
الذهب ليس لغزًا، لكنه أيضًا ليس واضحًا تمامًا، ما يجعله مثيرًا للاهتمام هو هذا التوازن الدقيق بين العاطفة والعقل.
من جهة، هناك من يثق فيه بشكل غريزي، كرمز للثبات والقيمة، ومن جهة أخرى، هناك من يتعامل معه بأرقام ومعادلات، كأي أصل مالي آخر.
ربما لهذا السبب، تظل توقعات أسعار الذهب محل نقاش دائم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجنيه المصري في مسار صعودي.. خبراء يتوقعون مزيداً من التحسن
الجنيه المصري في مسار صعودي.. خبراء يتوقعون مزيداً من التحسن

العين الإخبارية

timeمنذ 7 دقائق

  • العين الإخبارية

الجنيه المصري في مسار صعودي.. خبراء يتوقعون مزيداً من التحسن

تم تحديثه الإثنين 2025/8/4 06:08 م بتوقيت أبوظبي شهد سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي تحسنًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ تحرير سعر الصرف في مارس/آذار 2024. وتراجع سعر الدولار في مصر ليستقر دون مستوى 49 جنيهًا، ما يعكس تحسن الأوضاع النقدية والمالية، ويطرح تساؤلا حول مدى قدرة العملة المصرية على مواصلة اتجاها الصاعد، بعد فترة من الضغوط الحادة والانخفاضات المستمرة. تحسن الجنيه المصري مؤخرًا جاء مدفوعًا بزيادة التدفقات النقدية الأجنبية إلى السوق المحلية من عدة مصادر رئيسية، أبرزها عائدات السياحة المتزايدة، وزيادة الصادرات، وارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج، وانتعاش ملحوظ في مشتريات الخليجيين للعقارات المصرية، التي ساهمت في تعزيز المعروض من العملات الأجنبية داخل السوق. هذا التحول عزز استقرار سعر الصرف، ودعم أداء العملة المحلية التي كانت تواجه ضغوطًا كبيرة في السنوات الأخيرة بفعل فجوة التمويل الخارجي، وتراجع ثقة المستثمرين لفترات محددة، بحسب خبراء مصرفيين. سعر الدولار في مصر بلغ متوسط سعر الدولار اليوم في البنك المركزي المصري نحو 48.37 جنيه للشراء، و49.51 جنيه للبيع، وهو ما اعتبره خبراء مؤشرًا على تحسن سيولة النقد الأجنبي لدى القطاع المصرفي. وتحدد أعلى سعر للدولار اليوم في البنوك، داخل مصرف أبوظبي الإسلامي عند 48.63 جنيه للشراء، بينما بلغ أعلى سعر بيع 48.72 جنيه. وحقق سعر الدولار مقابل الجنيه مستوى 48.62 جنيه للشراء، و48.72 جنيه للبيع، في بنك القاهرة، بينما سجل في بنك قناة السويس نحو 48.50 جنيه للشراء، و48.60 جنيه للبيع، وفي بنك نكست نحو 48.47 جنيه للشراء، و48.57 جنيه للبيع. وفي بنوك 'الأهلي المصري' و"كريدي أغريكول"، و"فيصل الإسلامي"، و"العربي الأفريقي الدولي"، و"الأهلي الكويتي"، و"المصرف العربي"، و"العربي الدولي"، و"مصر"، و"الإسكندرية"، و"المصرف المتحد"، بلغ سعر الدولار اليوم نحو 48.40 جنيه للشراء، و48.50 جنيه للبيع. وبلغ سعر الدولار في مصر اليوم مستوى 48.38 جنيه للشراء، و48.48 جنيه للبيع، في بنكي 'SAIB' و"الكوبت الوطني"، و"التجاري الدولي"، و"التعمير والإسكان"، و"البركة"، و"قطر الوطني الأهلي". وبحسب بيانات المركزي المصري، تجاوز الدولار حاجز الـ50 جنيهًا لأول مرة هذا العام في 25 يونيو/حزيران الماضي، ليقترب من مستوى 51 جنيهًا، قبل أن يدخل في مسار هبوطي تدريجي استمر لأسابيع متتالية. الدولار تحت الضغط رأى هاني جنينة، كبير الاقتصاديين في شركة "كايرو كابيتال سيكيورتيز" وأستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن تحسن الجنيه المصري لا يمكن فصله عن التطورات الاقتصادية العالمية، خاصة ما يتعلق بأداء الدولار الأمريكي وتحركات رؤوس الأموال في الأسواق الناشئة. وفي تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أوضح جنينة أن عدداً من عملات الدول الناشئة -ومنها الجنيه المصري- بدأت في استعادة جزء من قوتها مقابل الدولار، نتيجة خروج تدريجي لرؤوس الأموال من العملة الأمريكية، وتحول بعض المستثمرين نحو تخصيص محافظهم الاستثمارية لأسواق ناشئة ومتقدمة خارج الولايات المتحدة. وتراجعت العملة الأمريكية بشكل حاد منذ بداية 2025، حيث خسر مؤشر الدولار نحو 11% خلال النصف الأول من العام، وسط تزايد المخاوف من اتساع الدين العام الأمريكي والانقسام السياسي داخل واشنطن بشأن السياسات المالية. وبحسب بيانات الأسواق، تراجع الدولار بحوالي 8% خلال أسبوعين فقط في يونيو/تموز 2025، ما دفع مؤسسات مالية كبرى مثل "جي بي مورغان" و"مورغان ستانلي" إلى توقع استمرار الاتجاه الهبوطي للدولار خلال الأشهر المقبلة، مع احتمالات انخفاض إضافي قد يصل إلى 10%. من الأسباب الهيكلية التي تضغط على الدولار، تجاوز الدين السيادي الأمريكي حاجزًا قياسيًا بلغ 37 تريليون دولار، مقارنة بـ23 تريليونًا في 2020، لتقترب نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي من 100%، وهو ما يثير القلق بشأن استدامة السياسات المالية، ويهدد مكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية. جنينة أكد أن هذه المؤشرات دفعت العديد من المستثمرين إلى تقليل تعرضهم للعملة الأمريكية، والبحث عن بدائل استثمارية أكثر استقرارًا، وهو ما استفادت منه أدوات الدين في الأسواق الناشئة، ومنها مصر. استثمارات أجنبية في أدوات الدين المصرية وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن تحسن الجنيه كان مدعومًا أيضًا بتزايد تدفقات الاستثمارات الأجنبية إلى أذون الخزانة المصرية وعقود الـ(CIP)، وهي أدوات دين قصيرة الأجل تجذب المستثمرين الباحثين عن عوائد مرتفعة نسبيًا مع استقرار اقتصادي نسبي. وأضاف أن هذا الإقبال من المستثمرين الأجانب أسهم في تعزيز الطلب على الجنيه، ما أدى إلى تسارع وتيرة تحسنه خلال الأسابيع الماضية، خاصة مع استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي، وتقدم الحكومة في مسار الإصلاحات. وتوقع أن تشهد مصر تدفقات نقدية دولارية كبيرة خلال النصف الثاني من 2025، مدفوعة باستكمال المراجعات الرابعة والخامسة والسادسة مع صندوق النقد الدولي، التي من المزمع الانتهاء منها في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول المقبلين، تمهيدًا للحصول على شرائح تمويل إضافية. وحصلت مصر على 3.5 مليار دولار بموجب اتفاق صندوق النقد الموقع في 2022، وتم توسيعه في مارس/آذار 2024 ليصل إلى 8 مليارات دولار، بحسب بيانات وزارة المالية المصرية وصندوق النقد. تحول الودائع الخليجية إلى استثمارات مباشرة ولفت جنينة إلى محادثات جارية بين الحكومة المصرية وعدد من الدول الخليجية لتحويل ودائعها لدى البنك المركزي إلى استثمارات مباشرة، وهو ما يعد تحولًا استراتيجيًا مهمًا على صعيد التمويل والاستثمار. وأوضح أن الكويت تجري مفاوضات لتحويل وديعتها البالغة 4 مليارات دولار إلى استثمارات في السوق المصرية، بينما تتحرك قطر لضخ استثمارات في قطاع السياحة، وتركز السعودية على مشروعات الطاقة والبنية التحتية. الجنيه لا يزال أقل من قيمته العادلة في تحليله الفني، أشار جنينة إلى أن الجنيه المصري لا يزال "مقومًا بأقل من قيمته العادلة بنحو 10%"، بناء على نموذج داخلي خاص بشركته ولا يعتمد فقط على تقارير المؤسسات الدولية مثل "غولدمان ساكس" أو "جي بي مورغان". وبحسب تقديراته، فإن القيمة العادلة لسعر الصرف تدور بين 44.5 و45 جنيهًا للدولار، مؤكدًا أن استمرار تدفقات الاستثمارات الأجنبية – سواء المباشرة أو غير المباشرة – يمكن أن يبقي على الاتجاه الصاعد للجنيه خلال الشهور المقبلة. مرونة سعر الصرف قال الخبير المصرفي وأستاذ الاستثمار والتمويل، عز الدين حسانين، إن تحركات الجنيه في الاتجاهين صعودًا وهبوطًا تأتي في إطار سياسة سعر الصرف المرن التي ينتهجها البنك المركزي منذ عام 2022، والتي سمحت بتفاعل السوق مع المتغيرات الاقتصادية المحلية والدولية. وأوضح حسانين، أن تراجع الدولار من مستوى 50 جنيهًا إلى المستويات الحالية كان نتيجة تحسن عدد من المؤشرات الاقتصادية الجوهرية، أبرزها تحسن صافي الأصول الأجنبية لدى القطاع المصرفي، وزيادة التدفقات من العملة الأجنبية، وكذلك تحسن ميزان المدفوعات. ووفقًا لبيانات المركزي المصري، انخفض عجز حساب المعاملات الجارية بنسبة 69.3% خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بدعم من ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج بنسبة 86.6%، وزيادة الإيرادات السياحية بنسبة 23%، بالإضافة إلى نمو الصادرات غير البترولية بنسبة 56.9%. القيمة العادلة للجنيه من العوامل التي ساهمت أيضًا في دعم الجنيه، ما أشارت إليه تقارير دولية تؤكد أن العملة المصرية لا تزال مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية. ووفق تقرير حديث لبنك "غولدمان ساكس"، فإن الجنيه المصري مقوم بأقل من قيمته العادلة بنحو 30%، وهو ما يشير إلى إمكانية استمراره في التحسن حال استمرار تدفقات النقد الأجنبي والاستقرار المالي. وبحسب تقديرات حسانين، فإن القيمة العادلة للدولار 39 جنيهًا -على الورق-، لكنه لفت إلى أن العملة تخضع لعوامل العرض والطلب، مرجحًا أن يتراوح الدولار بين 45 و52.5 جنيه خلال الفترة المقبلة. ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج من جانبه، قال الخبير المصرفي وعضو مجلس إدارة بنك القاهرة الأسبق، محمد بدرة، إن زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج تعكس ارتفاع ثقة المواطنين في الاقتصاد المصري، وتوفر حوافز جديدة للاستثمار أو الادخار بالعملة الأجنبية داخل السوق المحلية. وسجلت تحويلات المصريين بالخارج قفزة قوية خلال العام المالي الماضي، إذ بلغت نحو 32.8 مليار دولار خلال الفترة من يوليو/تموز 2024 حتى مايو/أيار 2025، مقابل 19.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالي السابق، بزيادة 69.6%. عوائد السياحة والاستثمارات الخليجية وأوضح بدرة أن عوائد السياحة والمشتريات الخليجية للعقارات المصرية شكلت دعمًا إضافيًا للجنيه، خاصة مع تزايد الطلب من مستثمرين خليجيين على المشروعات السكنية والسياحية. كما أشار إلى أن استقرار الأوضاع السياسية والأمنية لعب دورًا مهمًا في تحسين صورة الاقتصاد المصري أمام المستثمرين الأجانب، لا سيما في ظل استمرار الحكومة في تنفيذ إصلاحات هيكلية وتعزيز ثقة المؤسسات الدولية. وتوقع استمرار تحسن سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار خلال النصف الثاني من 2025، مدعومًا بالعوامل المشار إليها، إضافة إلى قرب إنهاء الحكومة المصرية مراجعات صندوق النقد الدولي، ما قد يفتح المجال لتدفقات تمويل جديدة. ولفت إلى الحديث عن تحركات خليجية لتحويل ودائع قائمة إلى استثمارات مباشرة، خاصة من الكويت وقطر والسعودية، وهو ما قد يعزز المعروض من العملة الأجنبية، ويمنح مزيدًا من الدعم لسعر الصرف. CA

إقتصاد : سيتي يرفع توقعاته للذهب إلى 3500 دولار للأوقية
إقتصاد : سيتي يرفع توقعاته للذهب إلى 3500 دولار للأوقية

نافذة على العالم

timeمنذ 10 دقائق

  • نافذة على العالم

إقتصاد : سيتي يرفع توقعاته للذهب إلى 3500 دولار للأوقية

الاثنين 4 أغسطس 2025 04:20 مساءً نافذة على العالم - مباشر- رفع سيتي بنك اليوم الاثنين توقعاته لأسعار الذهب خلال الأشهر الثلاثة المقبلة إلى 3500 دولار للأوقية (الأونصة) من 3300 دولار ونطاق التداول المتوقع إلى ما بين 3300 و3600 دولار من 3100 و3500 دولار. ويعكس ذلك تقديرات سيتي التي تشير إلى أن النظرة المستقبلية للنمو والتضخم في الولايات المتحدة على المدى القريب تدهورت. وقال البنك "من المتوقع أن يظل النمو الأمريكي ومخاوف التضخم المتعلقة بالرسوم الجمركية مرتفعة خلال النصف الثاني من 2025، والتي من المتوقع أن تقود إلى جانب ضعف الدولار إلى زيادات متوسطة في أسعار الذهب لتصعد به لأعلى مستويات على الإطلاق". في الأسبوع الماضي، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية ضخمة على صادرات العشرات من الشركاء التجاريين، بما في ذلك كندا والبرازيل والهند وتايوان. وقال الممثل التجاري جيميسون جرير لشبكة (سي.بي.إس) أمس الأحد إن الرسوم الجمركية التي فرضت الأسبوع الماضي على عشرات الدول من المرجح أن تظل قائمة ولن يتم خفضها في إطار أي مفاوضات جارية. وعادة ما يتجه الذهب، الذي يعتبر أحد أصول الملاذ الآمن في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وتشير تقديرات سيتي إلى أن الطلب الإجمالي على الذهب قد ارتفع بأكثر من الثلث منذ منتصف 2022، مما أدى إلى مضاعفة الأسعار للمثلين تقريبا بحلول الربع الثاني من 2025. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار

إقتصاد : انتعاش العملات الناشئة مع تراجع الدولار بسبب بيانات الوظائف
إقتصاد : انتعاش العملات الناشئة مع تراجع الدولار بسبب بيانات الوظائف

نافذة على العالم

timeمنذ 10 دقائق

  • نافذة على العالم

إقتصاد : انتعاش العملات الناشئة مع تراجع الدولار بسبب بيانات الوظائف

الاثنين 4 أغسطس 2025 04:20 مساءً نافذة على العالم - مباشر- ارتفعت عملات الأسواق الناشئة بعد أن دفعت بيانات الوظائف الأميركية الأضعف من المتوقع المتداولين إلى تسعير خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما دفع الدولار إلى الانخفاض. ارتفع مؤشر MSCI لعملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.5% يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى له في أكثر من شهر. ولم يشهد مؤشر بلومبرج الفوري للدولار تغيرًا يُذكر بعد انخفاضه بنسبة 0.9% في الجلسة السابقة. وتفوق البيزو الفلبيني والرينغيت الماليزي على الدولار الأمريكي، حيث حققا مكاسب بلغت حوالي 1%. تشهد أصول الأسواق الناشئة استراحةً بعد أن تعرّضت لضغوط الأسبوع الماضي جرّاء سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب. وانخفض مؤشر MSCI للعملات لست جلسات متتالية قبل انتعاشه يوم الاثنين. ويراهن المستثمرون على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، عقب ضعف مفاجئ في بيانات الوظائف الأمريكية. كتب لويد تشان، خبير استراتيجيات العملات في بنك MUFG، في مذكرة: "إذا استأنف الاحتياطي الفيدرالي تخفيضات أسعار الفائدة في سبتمبر، وأشار إلى سياسة أكثر تيسيرًا، فقد يدعم ذلك العملات الآسيوية". وأضاف أن المخاطر على سوق الصرف الأجنبي الإقليمي قد تنجم عن تطبيق رسوم جمركية أمريكية أعلى، مما قد يؤثر سلبًا على الصادرات. تراجعت معنويات المستثمرين في أسواق الأسهم بعد التراجع الحاد الذي شهدته وول ستريت يوم الجمعة، والذي أشعله ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة وتباطؤ خلق فرص العمل. وتراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في إندونيسيا والفلبين وماليزيا. وارتفع مؤشر MSCI للأسهم الناشئة بنسبة 0.3%، مدعومًا بشركات التكنولوجيا العملاقة في كوريا الجنوبية والصين. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store