
أموال الشعب اليمني المنهوبة..
هذه الأرقام ليست اتّهاماتٍ سياسية، بل وردت في وثائقَ رسمية أممية أبدت فيها المنظمةُ الدولية استغرابَها من وصول حاكم بلد فقير إلى ثراءِ بهذا الحجم، وهو ما يوازي -بحسب خبراء اقتصاديين- الناتِجَ المحلي الإجمالي لليمن لعقود. من الأمل إلى الصدمة:
عقب رفع الحظر عن هذه الأموال، تفاءل كثير من اليمنيين بأن ملياراتهم المنهوبة ستعود أخيرًا إلى الخزينة العامة لدعم الخدمات، ودفع رواتب الموظفين، وتحسين أوضاع الفقراء والمرضى.
لكن الصدمة كانت قاسية حين تبيّن أن هذه الأموال أُعيدت إلى نجل صالح، أحمد علي عبد الله صالح وإخوانه، وكأنها إرث عائلي لا حقّ للشعب فيه، بينما بقيت معاناة المواطنين على حالها، دون أن يصلهم منها حتى دولارٌ واحد. أموالٌ لتمويل مؤامرات جديدة:
كشفت مصادر مطّلعة أن هذه المليارات لن تبقى مجمّدةً في الحسابات، بل تُستخدم حَـاليًّا في تمويل تحَرّكات سياسية وإعلامية تستهدفُ الموقفَ اليمني المساند لغزة، وتسعى لضرب الوَحدة الداخلية، بدعم مباشر من أطراف إقليمية ودولية، على رأسها الإمارات، حليف الكيان الصهيوني.
المخطّط -بحسب تسريبات- يشملُ استغلالَ الظروف الاقتصادية القاسية التي يواجهُها اليمنيون، لتحريكِ فئاتٍ بسيطة أَو مضلِّلة تحت شعارات حزبية ووطنية، بينما الهدف الحقيقي هو تنفيذ أجندة 'الشرق الأوسط الجديد' وتطويع الموقف اليمني في البحر والبر لصالح الاحتلال الإسرائيلي. الخونة وعودةُ التحالفات المتناقضة:
المؤشرات الميدانية تؤكّـد أن الخائنَ لشعبه ووطنه عميلَ التحالف العدواني الإسرائيلي الإماراتي أحمد عفاش يقودُ أنشطةً منظَّمةً، تبدأُ من إحياء ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام وكأنه إرثٌ خاصٌّ، إلى تنظيم فعاليات وحشود تُموَّل بسخاء، يتم خلالها جمعُ خصوم الأمس من مرتزِقة الفصائل المتحاربة في الخارج، وإرغامهم على الظهور بموقف موحّد رغم ثاراتهم القديمة من مجازر جمعة الكرامة وجامع النهدين وغيرها.
ولعل مشاهد البذخ التي رافقت زفاف نجل أحمد عفاش في القاهرة، وما صاحبها من إنفاق فلكي على تذاكر السفر والفنادق والاحتفالات، كانت مثالًا صارخًا على الفجوة بين حياة هذه الطبقة المترفة وحال ملايين اليمنيين الذين يتجرعون المعاناة يوميًّا. موقف اليمن شوكة في حلق الاحتلال:
الموقف اليمني الصُّلْبُ في دعم غزة ومقاومة الاحتلال في البحر الأحمر شكّل إرباكًا كَبيرًا للكيان الصهيوني، الذي فشل -رغم القصف والحصار- في إضعاف قدرات اليمن العسكرية أَو كسر إرادته.
ولهذا، يرى مراقبون أن تحريكَ ورقة أحمد عفاش هو محاولة بديلة لضرب الموقف من الداخل، بعد فشل الخيارات العسكرية. دعوة مفتوحة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي:
اليمنيون، من مختلف الأطياف، يطالبون اليومَ الأممَ المتحدة والمجتمع الدولي -إن بقي فيه أحرار- بالتحَرّك الجادِّ لاسترداد هذه الأموال المنهوبة وإعادتها للشعب صاحب الحق، بدلًا عن أن تتحوَّلَ إلى أدَاة تمويل لمؤامرات تستهدف أمنه واستقراره. اليقظة الشعبيّة واجبُ الساعة:
القضية لم تعد مُجَـرّدَ خلاف سياسي أَو صراع نفوذ، بل مسألة أمن وطني واستقلال وسيادة. لذلك، يدعو المراقبون الشعبَ اليمنيَّ إلى البقاء في أعلى درجات اليقظة والاستعداد لمواجهة أي تحَرّك مشبوه يستهدفُ موقفَه مع فلسطينَ ومستقبل أبنائه، وإفشال كُـلّ مخطَّط يستندُ إلى أموال منهوبة كان ينبغي أن تكونَ حقًّا عامًّا لا ملكية خَاصَّة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جميل المقرمي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
أدونيس يكشف ارتباك غير مسبوق لعبدالملك الحوثي والخوف من مفاجآت عسكرية محتملة
اخبار وتقارير أدونيس يكشف ارتباك غير مسبوق لعبدالملك الحوثي والخوف من مفاجآت عسكرية محتملة الجمعة - 15 أغسطس 2025 - 09:44 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف المحلل السياسي البارز أدونيس الدخيني، اليوم الجمعة، عن الوضع المأزوم الذي يعيشه زعيم مليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي، في ظل سلسلة من الضغوط المحلية والدولية، مؤكداً أن المرحلة الحالية تمثل أصعب أوقات مليشياته منذ تأسيسها. وأشار الدخيني في تحليل حديث رصده محرر نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، إلى أن المليشيات تواجه ارتباكاً غير مسبوق بسبب وقفات مسلحة أمام منزل الشيخ حمير الأحمر، واختطافات متكررة في مناطق مختلفة، وهجمات على المبعوثين الدوليين، وظهور طبعات نقدية مزورة، وتحشيد مكثف للجبهات، إضافة إلى تهديدات مباشرة ضد حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء والقبائل، وتهديد بتصعيد جديد في البحر الأحمر. وأوضح أن عبدالملك يشهد صعوبة في كل المجالات: سياسياً: توقف كل التفاوض معه بسبب تصاعد الأوضاع. اقتصادياً: هجرة البنوك إلى عدن وتحسن قيمة الريال اليمني هناك. اجتماعياً: ارتفاع حجم كراهية القبائل له، مستشهداً بما حدث في تشييع الشيخين جمعان وزيد أبو علي مؤخرا. عسكرياً: تردد في اتخاذ قرارات حاسمة بسبب عدم ضمان نتائج أي خيار، رغم الضبط المتكرر لشحنات أسلحة كانت في طريقها إليه، ثلاث منها تم ضبطها من قبل بحرية المقاومة الوطنية والرابعة في عدن. وأشار الدخيني إلى أن كل الجبهات التي اختبر فيها جاهزية القوات الحكومية و العمالقة والمقاومة الوطنية أظهرت قدرة عالية على الصمود، مما زاد من قلق الحوثيين. وعلى المستوى الدولي، تتصاعد الضغوط على مليشياته، حيث كررت واشنطن دعوتها لإنهاء مهمة البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، وبالتالي إسقاط ستوكهوم، وطالبت الأمم المتحدة بتضمين هذه الدعوة في تقريرها المقدم لمجلس الأمن في نوفمبر المقبل. وأضاف المحلل أن محاولات الحوثيين لابتزاز الرياض انتهت، بينما توقف محورهم ومركزهم عن أي تحرك مؤثر، واضطر عبدالملك إلى استئناف المفاوضات مع واشنطن لإنقاذ نفسه. وأكد الدخيني أن تسوية الميدان في اليمن تجري على قدم وساق، مشيراً إلى أن كل خيار يناقشه صانع القرار في المليشيا غير مضمون النتائج، وهو يعيش حالة من الارتباك والخوف من مفاجآت محتملة على غرار لبنان وسوريا وحتى إيران، وهو ما يلاحظه كل متابع للوضع عن كثب. الاكثر زيارة اخبار وتقارير صنعاء تحظر استخدام هذه البطاقة وتهدد حامليها بالاعتقال. اخبار وتقارير صور.. اكتشاف سرداب أثري غامض جنوب صنعاء يثير دعوات عاجلة لأمر هام. اخبار وتقارير وزير يحذر رجال الأعمال في صنعاء: انقلوا مقراتكم إلى عدن أو تواجهون العقوبات. اخبار وتقارير عدن.. أزمة اقتصادية جديدة رغم انتعاش الريال.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الإرياني: تقرير أمريكي يثبت استغلال الحوثيين لناقلة لتهريب النفط الإيراني
العرش نيوز – متابعات وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن ما كشفه التقرير يمثل نموذجاً صارخاً لنتائج سوء الإدارة وغياب الرقابة، حيث تحولت الناقلة التي اشترتها الأمم المتحدة لتفادي كارثة 'صافر' إلى محطة وقود عائمة بيد مليشيا مصنفة إرهابية بموجب القوانين الأمريكية وعدد من التشريعات الوطنية، وأضاف أن الحوثيين يستخدمون الناقلة في تمويل الأنشطة الإرهابية، ونقل النفط الإيراني، مما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأشار الإرياني إلى أن استمرار هذه السيطرة يعد انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، ويشكل إخلالا بمبدأ حياد الأمم المتحدة وانتهاكا للقواعد المنظمة لإدارة ممتلكاتها في مناطق النزاع، وفقا للأنظمة الإدارية للأمم المتحدة نفسها. ولفت الإرياني إلى أن المادة (1) من ميثاق الأمم المتحدة تلزم المنظمة بصون السلم والأمن الدوليين ومنع الأعمال التي تهددهما، وهو ما يتناقض كليا مع ترك أصول أممية تحت سيطرة مليشيا إرهابية، كما أكد أن المادة (25) من الميثاق تلزم الدول الأعضاء بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرارات ذات الصلة بحظر السلاح والنفط على إيران، ومنع تمويل الجماعات الإرهابية، وأضاف أن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (UNCLOS) تلزم جميع الدول والمنظمات الدولية بمنع استخدام البحر في أعمال تهريب أو تهديد للملاحة، وهو ما يحدث حاليا عبر الناقلة 'نوتيكا'. وتابع الإرياني قائلاً: 'لقد حذرنا مرارا وتكرارا، وفي أكثر من مناسبة، أن استيلاء مليشيا الحوثي على الناقلة 'نوتيكا'، وهي أصل أممي خاضع لاستخدام مخصص ومحدد بموجب الاتفاقات، يمثل إخلالا جسيما بالتزامات الأمم المتحدة بشأن خطة إنقاذ 'صافر'، وأي تصرف خارج هذا الإطار هو انتهاك مباشر لسيادة الأمم المتحدة وتقويض لجهود المجتمع الدولي في معالجة أزمة البيئة في البحر الأحمر'. وأضاف: 'أكدنا أن الأمم المتحدة هي من تتحمل الموازنة التشغيلية والصيانة لهذا الخزان والسفينة العائمة، ونبهنا من خطورة تسليم أي أصول أو موارد لهذه المليشيا الإرهابية، وكنا نتوقع اتخاذ إجراءات رادعة تحول دون استغلال هذه الموارد في تقويض الأمن في اليمن والمنطقة والعالم، إلا أن الصمت الأممي المستمر يثير تساؤلات جدية حول معايير الحياد والمسؤولية التي تتبعها المنظمة'. وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالعمل على استعادة الإشراف الأممي الكامل على 'نوتيكا' وتسليمها للحكومة الشرعية، أو إخضاعها للعقوبات الدولية، ووقف أي تمويل أو دعم لوجستي أو فني لها، باعتبارها تحت سيطرة جماعة إرهابية، بما يضمن عدم استخدامها في الالتفاف على العقوبات الدولية وقرار التصنيف الإرهابي. وطالب الإرياني بفتح تحقيق دولي مستقل وشفاف في تقاعس بعض موظفي الأمم المتحدة وتمكينهم غير المباشر للمليشيا، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الانتهاكات. وأشار الإرياني إلى أن حماية السلم والأمن الدوليين ليست خيارا انتقائيا بل هي التزام قانوني وأخلاقي على المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، ودعا إلى ضرورة الانتقال من البيانات الإنشائية إلى الإجراءات العملية لضمان عدم استغلال هذه الممتلكات الأممية من قبل مليشيا تسعى لزعزعة الاستقرار وتهديد مصالح العالم. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
بعد تقرير وول ستريت جورنال.. الحكومة توجه اتهامات خطيرة للأمم المتحدة حول إرهاب الحوثي
اخبار وتقارير بعد تقرير وول ستريت جورنال.. الحكومة توجه اتهامات خطيرة للأمم المتحدة حول إرهاب الحوثي الجمعة - 15 أغسطس 2025 - 08:44 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن ما كشفه التقرير يمثل نموذجاً صارخاً لنتائج سوء الإدارة وغياب الرقابة، حيث تحولت الناقلة التي اشترتها الأمم المتحدة لتفادي كارثة "صافر" إلى محطة وقود عائمة بيد مليشيا مصنفة إرهابية بموجب القوانين الأمريكية وعدد من التشريعات الوطنية، وأضاف أن الحوثيين يستخدمون الناقلة في تمويل الأنشطة الإرهابية، ونقل النفط الإيراني، مما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأشار الإرياني إلى أن استمرار هذه السيطرة يعد انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، ويشكل إخلالا بمبدأ حياد الأمم المتحدة وانتهاكا للقواعد المنظمة لإدارة ممتلكاتها في مناطق النزاع، وفقا للأنظمة الإدارية للأمم المتحدة نفسها. ولفت الإرياني إلى أن المادة (1) من ميثاق الأمم المتحدة تلزم المنظمة بصون السلم والأمن الدوليين ومنع الأعمال التي تهددهما، وهو ما يتناقض كليا مع ترك أصول أممية تحت سيطرة مليشيا إرهابية، كما أكد أن المادة (25) من الميثاق تلزم الدول الأعضاء بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرارات ذات الصلة بحظر السلاح والنفط على إيران، ومنع تمويل الجماعات الإرهابية، وأضاف أن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (UNCLOS) تلزم جميع الدول والمنظمات الدولية بمنع استخدام البحر في أعمال تهريب أو تهديد للملاحة، وهو ما يحدث حاليا عبر الناقلة "نوتيكا". وتابع الإرياني قائلاً: "لقد حذرنا مرارا وتكرارا، وفي أكثر من مناسبة، أن استيلاء مليشيا الحوثي على الناقلة "نوتيكا"، وهي أصل أممي خاضع لاستخدام مخصص ومحدد بموجب الاتفاقات، يمثل إخلالا جسيما بالتزامات الأمم المتحدة بشأن خطة إنقاذ "صافر"، وأي تصرف خارج هذا الإطار هو انتهاك مباشر لسيادة الأمم المتحدة وتقويض لجهود المجتمع الدولي في معالجة أزمة البيئة في البحر الأحمر". وأضاف: "أكدنا أن الأمم المتحدة هي من تتحمل الموازنة التشغيلية والصيانة لهذا الخزان والسفينة العائمة، ونبهنا من خطورة تسليم أي أصول أو موارد لهذه المليشيا الإرهابية، وكنا نتوقع اتخاذ إجراءات رادعة تحول دون استغلال هذه الموارد في تقويض الأمن في اليمن والمنطقة والعالم، إلا أن الصمت الأممي المستمر يثير تساؤلات جدية حول معايير الحياد والمسؤولية التي تتبعها المنظمة". وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالعمل على استعادة الإشراف الأممي الكامل على "نوتيكا" وتسليمها للحكومة الشرعية، أو إخضاعها للعقوبات الدولية، ووقف أي تمويل أو دعم لوجستي أو فني لها، باعتبارها تحت سيطرة جماعة إرهابية، بما يضمن عدم استخدامها في الالتفاف على العقوبات الدولية وقرار التصنيف الإرهابي. وطالب الإرياني بفتح تحقيق دولي مستقل وشفاف في تقاعس بعض موظفي الأمم المتحدة وتمكينهم غير المباشر للمليشيا، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الانتهاكات. وأشار الإرياني إلى أن حماية السلم والأمن الدوليين ليست خيارا انتقائيا بل هي التزام قانوني وأخلاقي على المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، ودعا إلى ضرورة الانتقال من البيانات الإنشائية إلى الإجراءات العملية لضمان عدم استغلال هذه الممتلكات الأممية من قبل مليشيا تسعى لزعزعة الاستقرار وتهديد مصالح العالم. الاكثر زيارة اخبار وتقارير صنعاء تحظر استخدام هذه البطاقة وتهدد حامليها بالاعتقال. اخبار وتقارير صور.. اكتشاف سرداب أثري غامض جنوب صنعاء يثير دعوات عاجلة لأمر هام. اخبار وتقارير أيام فاصلة في اقتصاد اليمن.. خبير يكشف عن 8 مفاجآت ستغير المشهد المالي والن. اخبار وتقارير قرار تخفيض رسوم المدارس الخاصة بتعز يتحول إلى شرعنة للزيادات.. وأولياء الأم.