logo
«توتال إنرجيز» تسجل أسوأ أداء فصلي منذ 4 سنوات

«توتال إنرجيز» تسجل أسوأ أداء فصلي منذ 4 سنوات

البيان٢٤-٠٧-٢٠٢٥
تراجعت أرباح شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية بنسبة 23% خلال الربع الثاني من العام، في أسوأ أداء لها منذ أربع سنوات، رغم زيادة الإنتاج في قطاع الاستكشاف والإنتاج، حيث لم يكن ذلك كافياً لتعويض تراجع العائدات من النفط والغاز والوقود المكرر.
وسجل صافي الدخل المعدل 3.6 مليارات دولار خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو، مقارنة بـ4.7 مليارات دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، وبتراجع عن أرباح الربع الأول التي بلغت 4.2 مليارات دولار، وجاءت النتائج مطابقة لتوقعات المحللين وفقاً لتقديرات منصة «إل إس إي جي».
وأكدت الشركة في بيان أرباحها، استمرارها في تنفيذ برنامج إعادة شراء أسهم بقيمة ملياري دولار خلال الربع الثالث، كما توقعت نمواً في إنتاج الهيدروكربونات بنسبة 3% خلال الربع المقبل مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي قطاع التكرير والبتروكيماويات، تراجعت الأرباح بنسبة 39% على أساس سنوي، بينما انخفض هامش التكرير بنحو 21%، كما سجلت وحدة الغاز الطبيعي المسال انخفاضاً في الأرباح بنسبة 9.6% على أساس سنوي، و20% مقارنة بالربع الأول.
جاء هذا الأداء في ظل انخفاض أسعار خام برنت بنحو 20% مقارنة بالعام الماضي، بعد أن بدأ تحالف «أوبك+» في تقليص تخفيضات الإنتاج البالغة 2.17 مليون برميل يومياً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتراجع بضغط اتفاق «أوبك+» على زيادة الإنتاج في سبتمبر
النفط يتراجع بضغط اتفاق «أوبك+» على زيادة الإنتاج في سبتمبر

البيان

timeمنذ 27 دقائق

  • البيان

النفط يتراجع بضغط اتفاق «أوبك+» على زيادة الإنتاج في سبتمبر

انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أسبوع، أمس، بعد أن اتفق تحالف «أوبك+» على زيادة كبيرة جديدة في الإنتاج في سبتمبر المقبل، لكن المتعاملين ظلوا حذرين فيما يتعلق بفرض عقوبات جديدة على روسيا. وخلال التعاملات انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.55 دولار أو 2.2 % إلى 68.12 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ 23 يوليو، بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.72 دولار أو نحو 2.6 % إلى 65.61 دولاراً للبرميل. وانخفض كلا العقدين بنحو دولارين للبرميل عند التسوية يوم الجمعة الماضية. واتفق تحالف «أوبك+»، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، وحلفاء، أول من أمس، على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يومياً في شهر سبتمبر، وهي الأحدث في سلسلة من الزيادات المتسارعة في الإنتاج لاستعادة حصته في السوق. وتمثل هذه الخطوة، التي تتماشى مع توقعات السوق، إلغاء كاملاً ومبكراً لأكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج، التي أقرها تحالف «أوبك+»، بما يصل إلى نحو 2.5 مليون برميل يومياً، أو نحو 2.4 % من الطلب العالمي. ضغوط على الأسعار وقال تاماس فارجا، المحلل لدى «بي.في.إم»، إن أسعار النفط تتعرض لضغوط، بسبب قرار «أوبك+»، مضيفاً أن الأسعار تأثرت أيضاً باحتمال إجراء مناقشات لإلغاء تخفيضات إضافية قدرها 1.65 مليون برميل يومياً. ويتوقع محللون في «جولدمان ساكس» أن الزيادة الفعلية في المعروض من ثماني دول أعضاء في التحالف رفعت إنتاجها منذ مارس ستبلغ 1.7 مليون برميل يومياً، لأن أعضاء آخرين في المجموعة خفضوا الإنتاج، بعد أن كانوا ينتجون أكثر من اللازم في السابق. ويواصل المستثمرون أيضاً دراسة تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية الأحدث على الصادرات من عشرات الشركاء التجاريين. عقوبات على روسيا ومع ذلك لا يزال المستثمرون حذرين من فرض المزيد من العقوبات الأمريكية على روسيا، إذ هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية ثانوية 100% على مشتري الخام الروسي، في إطار سعيه للضغط على موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا. وقال فارجا: «على المدى المتوسط ستتأثر أسعار النفط بمزيج من الأمور، تشمل الرسوم الجمركية والعوامل الجيوسياسية، ومن المتوقع أن تكون أي قفزة في الأسعار ناجمة عن العقوبات على قطاع الطاقة عابرة». وقالت مصادر تجارية، يوم الجمعة، إن سفينتين على الأقل محملتين بالنفط الروسي متجهتين إلى مصافي التكرير في الهند حولتا وجهتهما إلى وجهات أخرى، بعد العقوبات الأمريكية الجديدة، وهو ما أكدته بيانات حول تدفقات التجارة من مجموعة بورصات لندن. وقال محللو «آي.إن.جي» في مذكرة، إن هذا يعرض حوالي 1.7 مليون برميل يومياً من إمدادات النفط الخام للخطر إذا توقفت المصافي الهندية عن شراء النفط الروسي. ومع ذلك قال مصدران في الحكومة الهندية لـ«رويترز»، يوم السبت، إن الهند ستواصل شراء النفط من روسيا على الرغم من تهديدات ترامب.

«العالمية القابضة» في النصف الأول 2025.. أداء قوي مدفوع باستثمارات استراتيجية
«العالمية القابضة» في النصف الأول 2025.. أداء قوي مدفوع باستثمارات استراتيجية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

«العالمية القابضة» في النصف الأول 2025.. أداء قوي مدفوع باستثمارات استراتيجية

تم تحديثه الإثنين 2025/8/4 10:28 م بتوقيت أبوظبي أعلنت الشركة العالمية القابضة، شركة الاستثمار العالمية الرائدة المختصة في بناء شراكات حيوية لتعزيز القيمة وتحقيق النمو، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025. وصلت إيرادات الشركة إلى 54.7 مليار درهم (14.9 مليار دولار)، بزيادة نسبتها 31.1% مقارنة بإيرادات النصف الأول من عام 2024 البالغة 41.7 مليار درهم (11.4 مليار دولار)، فيما بلغ الربح بعد الضريبة 10.8 مليار درهم (2.9 مليار دولار). وشهد الربع الثاني من عام 2025 أداءً يُعد من بين الأقوى في مسيرة الشركة العالمية القابضة، مع نمو الإيرادات بنسبة 22.5% لتصل إلى 27.5 مليار درهم (7.5 مليار دولار)، وارتفاع صافي الربح بنسبة 55.3% ليصل إلى 6.7 مليار درهم (1.8 مليار دولار)، ما يعكس استمرار الزخم والنمو، والتنفيذ الفعال لاستراتيجية المجموعة. وساهمت القطاعات الرئيسية بقوّة في نمو الإيرادات، حيث ارتفعت إيرادات قطاع العقارات والبناء بنسبة 47.8% على أساس سنوي لتصل إلى 22.6 مليار درهم (6.2 مليار دولار)، مدفوعةً بالطلب المستمر على مخزون الوحدات الحالي وإطلاق مشاريع جديدة، وبالتالي ساهم القطاع بنسبة 41.4% من إجمالي إيرادات المجموعة. كما سجل قطاع الإنشاءات البحرية وأعمال التجريف زيادة في الإيرادات بنسبة 10.8% مقارنة بالنصف الأول من عام 2024، لتصل إلى 14.1 مليار درهم (3.8 مليار دولار)، ما يعكس زيادة نشاط المشاريع والتوسع الدولي المستمر. وحقق قطاع الضيافة والترفيه إيرادات بقيمة 4.9 مليار درهم (1.3 مليار دولار)، بزيادة قوية بنسبة 72%، مدفوعة بالطلب القوي والمستمر الذي سجلته الأصول الرئيسية وعمليات الاستثمار والاستحواذ العالمية في الفترة الأخيرة. كما شكّل قطاع الخدمات المالية مساهماً سريع النمو بإيرادات بلغت 1.8 مليار درهم "490.1 مليون دولار" (بنمو نسبته 21.4% على أساس سنوي)، وكذلك قطاع الطاقة الذي سجل إيرادات بقيمة 0.4 مليار درهم "108.9 مليون دولار" (بنمو نسبته 161.3%)، ما عزز تنوّع إيرادات المجموعة. وارتفعت ربحية السهم لتصل إلى 2.49 درهم (0.68 دولار)، ما يعكس تركيز الشركة العالمية القابضة المستمر على الكفاءة التشغيلية والتخصيص المنضبط لرأس المال. وبلغ العائد على حقوق الملكية 10.8%، مؤكداً قدرة المجموعة على تحقيق القيمة من قاعدة رأس المال. وبلغ إجمالي الأصول 436.9 مليار درهم (118.9 مليار دولار) بتاريخ 30 يونيو/حزيران 2025، بزيادة نسبتها 8.7% مقارنة مع إجمالي الأصول البالغ 401.8 مليار درهم (109.4 مليار دولار) في 31 ديسمبر/كانون الأول 2024. وخلال النصف الأول من عام 2025، أطلقت الشركة العالمية القابضة مجموعة من المبادرات الاستراتيجية شملت أهم القطاعات الحيوية، ومن بينها "جريدورا"، المنصة الوطنية المعنية بتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية الحيوية والتي تم تأسيسها بالشراكة مع "القابضة" (ADQ) و"مدن". وفي خطوة موازية، أعلنت الشركة خلال النصف الأول عن إطلاق "آر آي كيو"، المنصة العالمية الجديدة لإعادة التأمين، بالشراكة مع "بلاك روك" و"لونيت"، إلى جانب التعاون مع "القابضة" (ADQ) وبنك أبوظبي الأول لإنشاء عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم الإماراتي. كما قادت الشركة العالمية القابضة وفداً ضمّ ممثلين عن شركاتها التابعة الرئيسية للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس، بهدف تعزيز الحوار مع أبرز القادة العالميين وبناء شراكات استراتيجية وترسيخ الالتزام بالنمو المستدام. وتواصل الشركة العالمية القابضة مسيرة نموها وتوسعها، مستفيدةً من مكانتها الراسخة التي تمكنها من اغتنام الفرص الجديدة والواعدة في الأسواق، مدعومةً باستراتيجية استثمارية ديناميكية، ومرونة تشغيلية عالية، وحضور عالمي متنامٍ. ومن خلال التخصيص المنضبط لرأس المال وبناء الشراكات الاستراتيجية طويلة الأجل، تستمر المجموعة في تحقيق قيمة مستدامة ضمن القطاعات الحيوية، والمساهمة في بناء المنظومات الاقتصادية المستقبلية محلياً ودولياً. أبرز التطورات والمحطات للشركة العالمية القابضة خلال النصف الأول من عام 2025: - دخول مجموعة ملتيبلاي إلى قطاع تجارة الأزياء الأوروبي: استحوذت مجموعة ملتيبلاي على حصة أغلبية بنسبة 67.91% في مجموعة "تندام" معززةً حضورها في سوق تجزئة الملابس العالمية. - التوسّع في قطاع الخدمات المالية من خلال الاستحواذ على حصة في "ريم للتمويل": استحوذت الشركة العالمية القابضة على حصة قدرها 69.33% في شركة "ريم للتمويل"، في خطوةٍ توسع حضورها في قطاع الخدمات المالية في دولة الإمارات، وتعزز قدرتها على تقديم حلول تمويلية مرنة. - التزام الشركة العالمية القابضة بتعزيز الرفاهية والاستقرار المالي لموظفيها: وقّعت الشركة العالمية القابضة مذكرة تفاهم مع شركة "لونيت" بهدف استكشاف إمكانية تسجيل موظفيها في برنامج مزايا الغاف. - مشاركة فاعلة في منتدى دافوس 2025: قادت الشركة العالمية القابضة وفداً ضمّ ممثلين عن شركاتها التابعة الرئيسية للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، حيث ساهمت الشركة في تعزيز الحوار والشراكات العالمية. - الاستحواذ على منصة "زيلو" لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وإعادة إطلاقها بهوية جديدة: استحوذت الشركة العالمية القابضة على منصة "إي فندر" وأعادت إطلاقها تحت اسم "زيلو"، المنصة الرقمية الرائدة لتمويل الدفعات المستحقة للشركات الصغيرة والمتوسطة، والمصممة لمعالجة فجوة تمويلية تُقدّر بنحو 250 مليار دولار يواجهها هذا القطاع الحيوي في المنطقة. - إطلاق منصة إعادة التأمين القائمة على الذكاء الاصطناعي "آر آي كيو": أعلنت الشركة العالمية القابضة عن إطلاق منصة "آر آي كيو" بالشراكة مع "بلاك روك" و"لونيت"، وهي منصة عالمية جديدة لإعادة التأمين تتخذ من أبوظبي العالمي (ADGM) مقراً لها، وتستفيد من التزامات تمويلية تزيد عن مليار دولار أمريكي، مع خطط تستهدف التزامات تأمينية تفوق 10 مليارات دولار. - تعاون بين الشركة العالمية القابضة" و"القابضة" (ADQ) و"مدن" لإطلاق منصة "جريدورا" للبنية التحتية: أعلنت الشركة العالمية القابضة و"القابضة" (ADQ) و"مدن" عن تأسيس "جريدورا"، وهي مشروع مشترك سيعمل تحت مظلة "مدن القابضة"، بهدف تسريع وتيرة إنجاز مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية في دولة الإمارات وعلى الصعيد الدولي. - تعاون بين الشركة العالمية القابضة و"القابضة" (ADQ) وبنك أبوظبي الأول لإطلاق عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم الإماراتي: أعلنت الشركة العالمية القابضة و"القابضة" (ADQ) وبنك أبوظبي الأول عن خطط لإطلاق عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم الإماراتي لتعزيز المدفوعات الرقمية وابتكارات البلوك تشين. - استثمار بارز لشركة "مدن" في قطاع العقارات الفاخرة في المملكة المتحدة: دخلت شركة "مدن القابضة" سوق العقارات في لندن من خلال شراكة بنسبة 50% في مشروع 2 فينزبري أفينيو. - توسُّع مزارع العين في قطاع الدواجن: استحوذت شركة مزارع العين على مزرعة الجزيرة للدواجن في صفقة بقيمة 255 مليون، لتضاف إلى محفظة المزارع العربية. - التوسع قي قطاع الخدمات اللوجستية من خلال مجمع "المركز" الصناعي: استحوذت شركة الدار العقارية على مجموعة من الأصول العقارية اللوجستية المتكاملة ضمن مجمع "المركز" من شركة "الواحة كابيتال" في صفقة بلغت قيمتها 530 مليون درهم (144.3 مليون دولار)، ما يعزز محفظة أصولها المدرة للدخل في أبوظبي، ومجمع دبي للاستثمار، وجبل علي، ودبي الجنوب. - توسع استراتيجي في خدمات حقول النفط عبر "إمداد": استحوذت مجموعة "إن إم دي سي جروب" على حصة 70% من شركة "إمداد"، ما سيتيح لها التوسع في قطاعات ذات إيرادات متكررة في خدمات حقول النفط، حيث سجلت "إمداد" إيرادات تجاوزت 600 مليون درهم (163.4 مليون دولار) خلال عام 2024. - النهوض بقطاع الطاقة المتجددة وتقنيات المركبات الكهربائية من خلال شركة "جود إنيرجي": استحوذت شركة "إيسيا سوفت" على شركة "جود إنيرجي" البريطانية في صفقة بلغت قيمتها 453 مليون درهم (123.3 مليون دولار)، ما سيعزز قدراتها في مجالات الطاقة النظيفة والتنقل الكهربائي. - توسع استراتيجي لمجموعة "بيور هيلث" في أوروبا: استحوذت مجموعة "بيور هيلث" على حصة 60% في مجموعة هيلينيك هيلث كير جروب، أكبر مزوّد لخدمات الرعاية الصحية في القطاع الخاص في اليونان، في صفقةٍ بلغت قيمتها 2.3 مليار دولار. CA

بوينغ في ورطة.. إضراب عمالي جديد يهز مصانع الطائرات المقاتلة
بوينغ في ورطة.. إضراب عمالي جديد يهز مصانع الطائرات المقاتلة

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

بوينغ في ورطة.. إضراب عمالي جديد يهز مصانع الطائرات المقاتلة

تم تحديثه الإثنين 2025/8/4 10:28 م بتوقيت أبوظبي يُعد إضراب آلاف العمال الذين يُصنّعون طائرات مقاتلة لشركة بوينغ في 3 مصانع أمريكية ثاني اضطراب عمالي تشهده الشركة في أقل من عام. يأتي هذا الإضراب، الذي بدأ بعد منتصف ليل الإثنين بقليل، بمشاركة أكثر من 3000 عضو من الرابطة الدولية لعمال الماكينات والطيران، في الوقت الذي تسعى فيه بوينغ إلى إنعاش سمعتها، وفقا لوكالة أسوشيتد برس. تعرضت بوينغ، التي كانت في يوم من الأيام منارةً للتصنيع الأمريكي والمعيار الذهبي في صناعة الطائرات العالمية، لهزة عنيفة بسبب حوادث تحطم مميتة وتحقيقات وتغييرات في القيادة. فيما يلي ملخص للأحداث التي عصفت بشركة أرلينغتون، فرجينيا. يناير 2013 تم إيقاف طائرات 787 حول العالم عن العمل بعد ما يقرب من 3 أسابيع من تسبب بطاريات أيون الليثيوم، وهي جزء من هذه الطائرات، في حريق في إحدى الطائرات ودخان في طائرة أخرى. أغسطس 2015 خرجت أول طائرة 737 ماكس من خط الإنتاج، وفي غضون عام، خضعت لاختبارات طيران. 29 أكتوبر 2018 سقطت طائرة ليون إير الرحلة ٦١٠، وهي من طراز بوينغ ٧٣٧ ماكس ٨، في بحر جاوة قبالة سواحل إندونيسيا بعد دقائق من إقلاعها من جاكرتا، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم ١٨٩ شخصًا. وأُثيرت تساؤلات حول نظام جديد للتحكم في الطيران من إنتاج بوينغ يُسمى MCAS، والذي لم تكشفه بوينغ للطيارين وشركات الطيران. ويقول المحققون الإندونيسيون إن طياري الرحلة ٦١٠ واجهوا صعوبة في السيطرة على الطائرة بينما كان النظام الآلي يدفع مقدمة الطائرة للأسفل أكثر من 20 مرة. 1 مارس 2019 لا تزال وول ستريت مفتونة ببوينغ مع ارتفاع طلبات الطائرات التجارية بشكل كبير. وأغلقت أسهم شركة بوينغ عند أعلى مستوى لها على الإطلاق عند ٤٣٠.٣٥ دولار. 10 مارس 2019 تحطمت طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية الرحلة ٣٠٢، وهي من طراز بوينغ ٧٣٧ ماكس ٨، بعد إقلاعها من أديس أبابا، إثيوبيا، مما أسفر عن مقتل ١٥٧ راكبًا وأفراد طاقم. وبدأت أسهم بوينغ في انخفاض طويل ولم تتعاف بعد. بعد أيام من الحادث، أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية والهيئات التنظيمية في دول العالم أمرًا بمنع جميع طائرات 737 ماكس من التحليق. 23 ديسمبر 2019 بوينغ تُقيل الرئيس التنفيذي دينيس مويلنبرغ، الذي اعتُبر ضغطًا على إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) لرفع أمر منع تحليق طائرات ماكس. 7 يناير 2021 وزارة العدل الأمريكية تُتهم بوينغ بالاحتيال، لكنها لن تُقاضي الشركة بتهمة تضليل الجهات التنظيمية بشأن طائرة ٧٣٧ ماكس إذا دفعت تسوية بقيمة ٢.٥ مليار دولار. 5 يناير 2024 لوحة تُغطي مخرج طوارئ غير مُستخدم تُسقط طائرة ٧٣٧ ماكس ٩ أثناء رحلة تابعة لشركة خطوط ألاسكا الجوية. هبط الطيارون بالطائرة بسلام. 26 فبراير 2024 لجنة من الخبراء الخارجيين، التي انعقدت بعد حادثي التحطم المميتين، تُفيد بأن ثقافة السلامة في بوينغ مُقصرة على الرغم من جهود الشركة لإصلاحها. 11 مارس 2024 هوت طائرة بوينغ ٧٨٧-٩ دريملاينر تابعة لشركة خطوط لاتام الجوية بين أستراليا ونيوزيلندا فجأةً، مما أسفر عن إصابة ٥٠ شخصًا. بوينغ تطلب من شركات الطيران فحص مفاتيح مقاعد الطيارين بعد أن أشار تقرير منشور إلى أن حركة عرضية لمقعد قمرة القيادة قد تُسبب الانخفاض السريع في الارتفاع. 25 مارس 2024 صرّح ديف كالهون، الذي حل محل مويلينبورغ، بأنه سيتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي بحلول نهاية العام في إطار إعادة هيكلة أوسع نطاقًا لقيادة بوينغ. 7 يوليو 2024 وافقت بوينغ على الإقرار بالذنب في مؤامرة الاحتيال على الحكومة الأمريكية لتضليل الجهات التنظيمية التي وافقت على معايير تدريب الطيارين لطائرة ماكس. 31 يوليو 2024 عيّنت بوينغ كيلي أورتبيرغ رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها، وأورتبيرغ مهندس مُدرّب، وشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة روكويل كولينز لتوريد معدات الطيران والفضاء لمدة8 سنوات. يرى الكثيرون أن تعيينه محاولة من بوينغ للعودة إلى جذورها. 13 سبتمبر 2024 إضراب حوالي ٣٣ ألف عامل في مصنع بوينغ، مما سيُعطّل الإنتاج في إحدى أبرز الشركات المُصنّعة في الولايات المتحدة لمدة شهرين تقريبًا. ويُعدّ هذا أول إجراء عمالي يُتخذ ضد الشركة منذ ١٦ عامًا. 23 مايو 2025 توصلت وزارة العدل الأمريكية إلى اتفاق مع بوينغ يُلغي الملاحقة الجنائية بتهمة تضليل الجهات التنظيمية بشأن طائرة ٧٣٧ ماكس قبل حادثي تحطم الطائرتين المميتتين. وافقت شركة بوينغ على دفع أو استثمار أكثر من 1.1 مليار دولار، بما في ذلك 445 مليون دولار إضافية لأسر ضحايا الحادث، وهو ما أزال خطر الإدانة الجنائية التي كانت لتهدد وضع الشركة باعتبارها متعاقدًا فيدراليًا. aXA6IDgyLjI1LjIzMy4yMDkg جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store