أحدث الأخبار مع #الهيدروكربونات


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- علوم
- العين الإخبارية
بحث جديد يكشف عن مصدر طاقة نظيفة تكفي احتياجات البشر 170 ألف عام
ربما حان الوقت للبحث عن مصادر الهيدروجين في الأرض بدلًا من الاعتماد على الهيدروكربونات للحصول عليه. فقد لقى الهيدروجين قبولًا واسعًا كونه أحد مصادر الطاقة النظيفة التي من شأنها أن تساهم في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، إضافة إلى أنه يدخل في العديد من الصناعات، مثل الأسمدة لتوفير المواد الغذائية لنحو نصف سكان العالم. لكن التحدي القائم هو الحصول عليه، والذي يتطلب تكلفة مرتفعة وآلات ومعدات كثيرة. لذلك، يبحث العلماء دائمًا عن طرائق فعّالة لإيجاد مصادر نظيفة للهيدروجين الطبيعي الذي تنتجه الأرض ويتراكم في قشرتها عبر الزمن الجيولوجي. وبالفعل أشارت مجموعة بحثية إلى انتشار البيئات الجيولوجية التي تحتوي على هذه المكونات على نطاق واسع عالميًا، وقدموا حلولًا من شأنها أن تساعد الصناعة على تحديد مواقع الهيدروجين الطبيعي لاستخراجه، ما يقلل الاعتماد على الهيدروكربونات. ونشروا نتائجهم في احتياج متزايد، لكن.. يعتمد إنتاج الهيدروجين اليوم على الهيدروكربونات، لكنه يتسبب في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بنحو 2.4%. ويتوقع الخبراء زيادة الطلب العالمي على الهيدروجين من 90 مليون طن في عام 2022 إلى 540 مليون طن في 2050. وهذا يعني أنه إذا ظل الاعتماد على الهيدروكربونات، ستزداد كميات انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. حل وجد الباحثون حلًا لتلك المعضلة، وذلك عبر البحث عن غاز الهيدروجين الطبيعي، والذي تنتجه القشرة القارية للأرض بصورة طبيعية، وقد وجدوا أنّ القشرة الأرضية قد أنتجت ما يكفي من غاز الهيدروجين لتلبية احتياجات البشر من الطاقة لمدة 170 ألف سنة على الأقل. وهنا تجدر الإشارة إلى آليات توليد الهيدروجين الطبيعي، وهما آليتان رئيسيتان: تفاعلات الماء والصخور، التحليل الإشعاعي للماء عبر العناصر المشعة. وتعمل تلك التفاعلات على نطاقات زمنية مختلفة تتراوح من آلاف إلى ملايين السنين. ونجح الباحثون في تطوير استراتيجية استكشاف لأنظمة الهيدروجين، وهذا يشمل على تحديد كمية الهيدروجين المنتجة وأنواع الصخور والظروف التي تتواجد فيها، وكيفية انتقال الهيدروجين من الصخور إلى باطن الأرض، والظروف التي تدعم تكوين حقل غاز، وكذلك الظروف التي قد تُدمر الهيدروجين. هذا من شأنه أن يوفر الهيدروجين اللازم للاحتياجات البشرية، بعيدًا عن الطرائق الأخرى المتسببة في انبعاثات للغازات الدفيئة. aXA6IDE1NC41NS45MC4xNjMg جزيرة ام اند امز FR

يمرس
منذ 6 أيام
- أعمال
- يمرس
صفقات جادة في مزاد النوايا
ترامب لا يحمل في حقيبته خطابات عن الحرية والديمقراطية، ولا كلمات عامة عن حقوق الإنسان، بل حقيبة جلدية منتفخة بمسودات عقود استثمارية وأحلام مذهّبة. في مشهد أقرب إلى مزاد عصري للنوايا، وقف الرئيس ومرافقوه الذين لا يعتمرون قبعات الغرب الأمريكي القديم، عدا بعض قبعات البيسبول – رمز الروح الرياضية في منطقة التوترات الجيوسياسية – وسط هالة من الاحتفاء يبديها أصحاب الشماغات الأنيقة، مصطفّين وكأن "المعلّم" ترامب وحده قادر على التأليف بين قلوبهم، أو إطفاء جذوة تنافسهم الإقليمي وحروبهم الباردة التي تُصدَّر بشغف إلى المشرق العربي. في ولايته الثانية، يسعى ترامب إلى إبرام صفقات استثمارية، مع دول الخليج، وُصفت بأنها ضخمة وغير مسبوقة. وهو لا يظهر فقط كبطل "صفقات القرن"، بل كمروّج لمبادرات "إنهاء الحروب"، فكل أزمة تمثل فرصة جيدة لانتزاع امتيازات تاريخية. الرياض كانت الساحة الأبرز. حيث أعلن ولي العهد، في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، عن "فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار، ترتفع في الأشهر القادمة ضمن المرحلة الثانية إلى تريليون دولار" في المجالات العسكرية والاقتصادية والتقنية، مؤكدًا وجود 1300 شركة أمريكية تعمل في المملكة وتمثل ربع حجم الاستثمار الأجنبي. وفي خضم المشهد، تتسابق بعض دول الخليج نحو التكنولوجيا المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي بوصفه كنز السيادة المقبل. وفي هذا السياق، تسعى الإمارات – التي توصف بأنها عاصمة الرأسمال – إلى أن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي في إطار تنويع اقتصادها، وهي رؤية تتطلب استثمارات تتجاوز تريليون دولار حتى مطلع العقد المقبل. وإذ بات الذكاء الاصطناعي يمثّل العصب الحيوي للهيمنة التقنية في القرن الحادي والعشرين، تتجه السعودية والإمارات نحو ترسيخ حضور استثماري نوعي في البنى التحتية (AI infrastructure) بفئاتها ومكوناتها. وبهذا يمكن القول بأن شعارات "تنويع القاعدة الاقتصادية" لم تعد مجرد أطروحات عامة، بل تحوّلت إلى مرتكزات استراتيجية تستند إلى توطين الخوارزميات وتوظيف الأنظمة الذكية في إعادة تشكيل أنماط الإنتاج والقوة الناعمة في المشهد العالمي. قطر ، التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط وتُوصَف من قِبل الإدارة الأمريكية بأنها "الحليف الرئيسي من خارج الناتو"، تمتلك خبرة طويلة في تكتيكات الحضور والتأثير. وهي تستعد لتقديم مئات المليارات من الدولارات، تشمل صفقة مع شركة بوينغ وعقودًا للطائرات دون طيار. كما استبقت الزيارة بتجهيز طائرة جامبو (قصر طائر) بقيمة 400 مليون دولار، تُعدّ من أثمن الهدايا التي تلقتها الإدارة الأمريكية على الإطلاق، ويتوقع أن تُحال للبنتاغون ومنها للرئيس بعد الفحص والموافقة. وقبل شهر، تم توقيع صفقة تطوير عقاري في قطر تحمل علامة ترامب التجارية. ورغم أن محور الزيارة يركّز على القضايا الاقتصادية، فإن الملفات الإقليمية كالحرب في غزة ، والبرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات عن سوريا ، حاضرة في المحادثات. وتسعى دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، إلى الحصول على ضمانات أمنية أمريكية ودعم استراتيجي لمواجهة التحديات الإقليمية. هكذا تسير القافلة بهدوء: صفقات كبرى على وقع الحاجة الخليجية للتنمية والأمن. أرقام قد تدهش كبار المحللين الاقتصاديين، لكنها حقيقية وليست جداريات افتراضية تزين واجهة الاحتياطي الفيدرالي. وعلى أي حال، سيعود ترامب إلى دياره محمّلًا بالعقود والوعود، فيما تنتظر العواصم الخليجية ما يعزّز قدرتها على التعامل مع أزمات المنطقة، ويدفعها لعبور ما بعد الهيدروكربونات. وقد يمتد الطموح إلى ما هو أبعد من المصالح الإقليمية، ليختبر الخليجيون قدرتهم على التأثير في الداخل الأمريكي نفسه. لكنهم مع ذلك لا يتحركون ككتلة واحدة، بل يزحفون فرادى، حيث تنافس كل دولة جارتها حتى في العتبات الحرجة. احمد عبد اللاه مايو 2025


شبكة عيون
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة عيون
إعادة تنظيم العلاقات السعودية الأمريكية في عصر الذكاء الاصطناعي
مع تسارع السعودية في التحول إلى قوة تكنولوجية عالمية، تتاح للولايات المتحدة فرصة محورية لإعادة تعريف شراكتها مع المملكة. وبعيدًا عن إطار النفط مقابل الأمن التقليدي، يمكن لشراكة جديدة تركز على الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية أن ترسخ العلاقات الأمريكية - السعودية في القرن الحادي والعشرين وفقا لتحليل صادر من معهد الشرق الأوسط. طموحات سعودية الموارد المالية الهائلة للمملكة، واستثماراتها الاستراتيجية في الذكاء الاصطناعي، واحتياطياتها الفائضة من الطاقة، تجعلها منافسًا قويًا في السباق العالمي نحو الهيمنة الحاسوبية، ومحورًا أساسيًا في منظومة الذكاء الاصطناعي الناشئة. بالنسبة للولايات المتحدة، يُمثل هذا فرصة إستراتيجية لتوطيد العلاقات مع حليف رئيسي. يمكن للولايات المتحدة دعم جهود التحديث في السعودية من خلال التعاون في المبادرات التكنولوجية، مع ضمان مصالحها في منطقة تتأثر بشكل متزايد بالمنافسة التكنولوجية العالمية. إن شراكة تركز على الابتكار والتقدم التكنولوجي المشترك يمكن أن تُعيد تعريف العلاقات الأمريكية - السعودية في العصر الرقمي. 14.9 مليار دولار استثمارات تبرز السعودية بسرعة كقوة هائلة في المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي. وأعلنت المملكة العربية السعودية عن استثمارات في الذكاء الاصطناعي تزيد على 14.9 مليار دولار. وتؤكد هذه الاستثمارات التزام المملكة بأن تصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا للذكاء الاصطناعي، مع تخصيص مليارات الدولارات للبنية التحتية والذكاء الاصطناعي وجولات التمويل للشركات الناشئة. وحصلت شركة Groq الأمريكية الناشئة في مجال شرائح الذكاء الاصطناعي على التزام بقيمة 1.5 مليار دولار من المملكة لتوسيع نطاق توصيل شرائح الذكاء الاصطناعي، وإنشاء مركز بيانات في الدمام. ومن المقرر أن يُسهم التعاون بين «جروك» و«أرامكو ديجيتال» في بناء أكبر مركز بيانات لاستنتاج الذكاء الاصطناعي في العالم، مما يجعل المملكة مركزًا حيويًا لخدمات الذكاء الاصطناعي في أوروبا والشرق الأوسط وجنوب آسيا. الجغرافيا والطاقة والاتصال بفضل موقعها الجغرافي المتميز عند ملتقى آسيا وأفريقيا وأوروبا، تُعدّ السعودية مركزًا حيويًا في الشبكة العالمية الناشئة للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والاتصال الرقمي. يوفر هذا الموقع الإستراتيجي مزايا لوجستية لا مثيل لها لتوجيه البيانات، وخدمات الحوسبة السحابية المنخفضة الكمون، وتوزيع قدرات الذكاء الاصطناعي عبر ثلاث قارات. ذلك لا يقل أهمية عن ذلك فائض الطاقة في المملكة، فمع تزايد اعتماد العالم على أنظمة الذكاء الاصطناعي المعتمدة على الحوسبة، تتزايد متطلبات الطاقة اللازمة لتدريب ونشر نماذج اللغات الكبيرة (LLMs)، وتشغيل أحمال عمل الاستدلال المتقدمة بشكل كبير. وتمتلك السعودية القدرة على تلبية هذا الطلب على نطاق واسع، فهي واحدة من الدول القليلة القادرة على توفير الطاقة المتجددة والقائمة على الهيدروكربونات بكميات صناعية وبتكاليف منخفضة نسبيًا. 33 مركز بيانات بدءا من عام 2025، تستضيف السعودية 33 مركز بيانات قائمًا ولديها 42 منشأة إضافية قيد التطوير، ومن المتوقع أن تضيف مجتمعة ما يقرب من 2.2 جيجاواط من سعة تحميل تكنولوجيا المعلومات - أي ما يقرب من سبعة أضعاف الزيادة عن المستويات الحالية. وتعزز البنية التحتية للطاقة بالمملكة طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي. الاستثمار في أمريكا عزز صندوق الاستثمارات العامة حضوره في قطاع التكنولوجيا الأمريكي بشكل ملحوظ، معززًا دور المملكة في منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية. وبدءا من الربع الثالث من عام 2024، زاد صندوق الاستثمارات العامة استثماراته في الأسهم الأمريكية إلى 26.7 مليار دولار أمريكي، ارتفاعًا من 20.7 مليار دولار أمريكي في الربع السابق، وفقًا لبيانات مقدمة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC). ويعكس هذا النمو استثمارات إستراتيجية في شركات تقنية رائدة، بما في ذلك مجموعة لوسيد وأوبر وإلكترونيك آرتس. الدور الأمريكي يمكن للولايات المتحدة أن تُرسي نموذجًا قابلًا للتكرار للتعاون الرقمي في منطقة الخليج والجنوب العالمي الأوسع، وأن تُتيح للشركات الأمريكية فرصًا أكبر للوصول إلى الأسواق من خلال التفاوض على شراكة شاملة في مجال الذكاء الاصطناعي مع السعودية. ومن خلال تمكين المملكة من تسريع تحولها إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، يُمكن للولايات المتحدة أن تُعزز في الوقت نفسه نفوذها الإستراتيجي في الشرق الأوسط من خلال تبني هذا الإطار الاستشرافي.


الوطن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن
إعادة تنظيم العلاقات السعودية الأمريكية في عصر الذكاء الاصطناعي
مع تسارع السعودية في التحول إلى قوة تكنولوجية عالمية، تتاح للولايات المتحدة فرصة محورية لإعادة تعريف شراكتها مع المملكة. وبعيدًا عن إطار النفط مقابل الأمن التقليدي، يمكن لشراكة جديدة تركز على الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية أن ترسخ العلاقات الأمريكية - السعودية في القرن الحادي والعشرين وفقا لتحليل صادر من معهد الشرق الأوسط. الموارد المالية الهائلة للمملكة، واستثماراتها الاستراتيجية في الذكاء الاصطناعي، واحتياطياتها الفائضة من الطاقة، تجعلها منافسًا قويًا في السباق العالمي نحو الهيمنة الحاسوبية، ومحورًا أساسيًا في منظومة الذكاء الاصطناعي الناشئة. بالنسبة للولايات المتحدة، يُمثل هذا فرصة إستراتيجية لتوطيد العلاقات مع حليف رئيسي. يمكن للولايات المتحدة دعم جهود التحديث في السعودية من خلال التعاون في المبادرات التكنولوجية، مع ضمان مصالحها في منطقة تتأثر بشكل متزايد بالمنافسة التكنولوجية العالمية. إن شراكة تركز على الابتكار والتقدم التكنولوجي المشترك يمكن أن تُعيد تعريف العلاقات الأمريكية - السعودية في العصر الرقمي. 14.9 مليار دولار استثمارات تبرز السعودية بسرعة كقوة هائلة في المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي. وأعلنت المملكة العربية السعودية عن استثمارات في الذكاء الاصطناعي تزيد على 14.9 مليار دولار. وتؤكد هذه الاستثمارات التزام المملكة بأن تصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا للذكاء الاصطناعي، مع تخصيص مليارات الدولارات للبنية التحتية والذكاء الاصطناعي وجولات التمويل للشركات الناشئة. وحصلت شركة Groq الأمريكية الناشئة في مجال شرائح الذكاء الاصطناعي على التزام بقيمة 1.5 مليار دولار من المملكة لتوسيع نطاق توصيل شرائح الذكاء الاصطناعي، وإنشاء مركز بيانات في الدمام. ومن المقرر أن يُسهم التعاون بين «جروك» و«أرامكو ديجيتال» في بناء أكبر مركز بيانات لاستنتاج الذكاء الاصطناعي في العالم، مما يجعل المملكة مركزًا حيويًا لخدمات الذكاء الاصطناعي في أوروبا والشرق الأوسط وجنوب آسيا. الجغرافيا والطاقة والاتصال بفضل موقعها الجغرافي المتميز عند ملتقى آسيا وأفريقيا وأوروبا، تُعدّ السعودية مركزًا حيويًا في الشبكة العالمية الناشئة للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والاتصال الرقمي. يوفر هذا الموقع الإستراتيجي مزايا لوجستية لا مثيل لها لتوجيه البيانات، وخدمات الحوسبة السحابية المنخفضة الكمون، وتوزيع قدرات الذكاء الاصطناعي عبر ثلاث قارات. ذلك لا يقل أهمية عن ذلك فائض الطاقة في المملكة، فمع تزايد اعتماد العالم على أنظمة الذكاء الاصطناعي المعتمدة على الحوسبة، تتزايد متطلبات الطاقة اللازمة لتدريب ونشر نماذج اللغات الكبيرة (LLMs)، وتشغيل أحمال عمل الاستدلال المتقدمة بشكل كبير. وتمتلك السعودية القدرة على تلبية هذا الطلب على نطاق واسع، فهي واحدة من الدول القليلة القادرة على توفير الطاقة المتجددة والقائمة على الهيدروكربونات بكميات صناعية وبتكاليف منخفضة نسبيًا. 33 مركز بيانات بدءا من عام 2025، تستضيف السعودية 33 مركز بيانات قائمًا ولديها 42 منشأة إضافية قيد التطوير، ومن المتوقع أن تضيف مجتمعة ما يقرب من 2.2 جيجاواط من سعة تحميل تكنولوجيا المعلومات - أي ما يقرب من سبعة أضعاف الزيادة عن المستويات الحالية. وتعزز البنية التحتية للطاقة بالمملكة طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي. الاستثمار في أمريكا عزز صندوق الاستثمارات العامة حضوره في قطاع التكنولوجيا الأمريكي بشكل ملحوظ، معززًا دور المملكة في منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية. وبدءا من الربع الثالث من عام 2024، زاد صندوق الاستثمارات العامة استثماراته في الأسهم الأمريكية إلى 26.7 مليار دولار أمريكي، ارتفاعًا من 20.7 مليار دولار أمريكي في الربع السابق، وفقًا لبيانات مقدمة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC). ويعكس هذا النمو استثمارات إستراتيجية في شركات تقنية رائدة، بما في ذلك مجموعة لوسيد وأوبر وإلكترونيك آرتس. الدور الأمريكي يمكن للولايات المتحدة أن تُرسي نموذجًا قابلًا للتكرار للتعاون الرقمي في منطقة الخليج والجنوب العالمي الأوسع، وأن تُتيح للشركات الأمريكية فرصًا أكبر للوصول إلى الأسواق من خلال التفاوض على شراكة شاملة في مجال الذكاء الاصطناعي مع السعودية. ومن خلال تمكين المملكة من تسريع تحولها إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، يُمكن للولايات المتحدة أن تُعزز في الوقت نفسه نفوذها الإستراتيجي في الشرق الأوسط من خلال تبني هذا الإطار الاستشرافي.


العربي الجديد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
عودة وذرفورد الأميركية إلى النفط الليبي بعد توقف لأكثر من عقد
أعلنت شركة وذرفورد (Weatherford) الأميركية الرائدة في مجال الخدمات النفطية ، عودتها رسمياً لمزاولة نشاطها في ليبيا، وذلك بعد توقفٍ دام لأكثر من عشر سنوات. وجاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط ، مسعود سليمان صباح اليوم بمقر المؤسسة الرئيسي في طرابلس، لنائب المدير التنفيذي لشركة وذرفورد ريتشارد ورد، إذ عبّر عن التزام الشركة الجاد باستئناف أعمالها وتقديم خدماتها لشركات النفط الليبية. وأكد ورد أن الشركة قد باشرت فعلياً عملها من مقرها الجديد الكائن في منطقة حي الأندلس بطرابلس، مشيراً إلى جهوزية الطاقم الفني والتقني لتقديم كل خدماتها من موقع العمل الميداني في حقل جالو 59. وتأتي عودة وذرفورد في إطار مساعي المؤسسة الوطنية للنفط إلى تعزيز التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة، ودعم جهود تطوير قطاع النفط والغاز في ليبيا. وتعتمد المؤسسة الوطنية للنفط استراتيجية طموحة لتحفيز التنقيب، تركّز على تطوير الاكتشافات غير المستغلة والحقول الصغيرة والهامشية، مع تطبيق تقنيات متقدمة مثل الاستخلاص المعزز للنفط داخل الحقول الناضجة. وتمت هذه الخطوة مدعومة بتوجهات استراتيجية تهدف إلى زيادة الإنتاج إلى ما بين مليونين وثلاثة ملايين برميل يوميًا، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الأحد، تجاوز معدلات الإنتاج من النفط الخام والمكثفات خلال 24 ساعة الماضية 1.4 مليون برميل، فيما تخطى إنتاج الغاز مستوى مليارَي قدم مكعبة. وقالت المؤسسة الوطنية للنفط، إن إنتاج النفط الخام بلغ 1.395 مليون برميل يوميًا، وخلال عام 2024 بلغت عائدات النفط 24.3 مليار دولار. كما تعتمد ليبيا بشكل شبه كامل على عائدات النفط، التي تمثل نحو 90% من الموازنة العامة. ومنذ اكتشاف النفط في الخمسينيات، أصبح قطاع النفط والغاز المساهم الأكبر في الاقتصاد الليبي ، إذ شكلت صادرات النفط أكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020. وتملك ليبيا أكبر احتياطيات مؤكدة من النفط الخام في إفريقيا، إذ تبلغ 48.4 مليار برميل. يشكل قطاع الهيدروكربونات العمود الفقري للاقتصاد، إذ توفر صادرات النفط أكثر من 90% من الإيرادات الحكومية وأكثر من 95% من عائدات التصدير. وتظل عائدات النفط والغاز العمود الفقري للاقتصاد الليبي منذ اكتشاف النفط في الخمسينيات، ورغم التحديات السياسية والإغلاقات المتكررة، يستمر هذا القطاع في تشكيل الركيزة الأساسية للناتج المحلي الإجمالي في البلاد. وفي الوقت الحالي، تنتج ليبيا نحو 1.3 مليون برميل يوميًّا من النفط الخام. وتأمل في زيادة هذا الإنتاج إلى 1.6 مليون برميل يوميًا بحلول 2026، وصولًا إلى 2.1 مليون برميل يوميًا في السنوات المقبلة. اقتصاد عربي التحديثات الحية تزايد مخاطر الأزمة النقدية في ليبيا ووفقًا للبيانات السنوية لمنصة أبحاث الطاقة ومقرها واشنطن، جاءت ليبيا في المرتبة الثانية أفريقيًا من حيث إنتاج النفط الخام بـ1.11 مليون برميل يوميًا خلال عام 2024. ومع ذلك، خسر ميناء السدرة الليبي 2.49 دولار من سعر البرميل في نفس الفترة. وسبق أن أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عن أسباب تراجع الإيرادات النفطية لعام 2024 مقارنة بالعام السابق، مشيرة إلى انخفاض الإيرادات بمقدار 6.447 مليارات دولار بسبب عوامل استثنائية وظروف خارجة عن السيطرة. وأوضحت المؤسسة عبر بياناً لها أن جزءاً من إيرادات 2023 بقيمة 2.4 مليار دولار تعود إلى سنوات سابقة، بينها ضرائب وإتاوات من شركة "توتال" عن الفترة بين 2018 و2019. كما تراجع إنتاج النفط بنحو 36 مليون برميل بسبب الإغلاقات المتكررة، إضافة إلى انخفاض متوسط سعر خام برنت بمقدار 1.86 دولار للبرميل. وتظل عائدات النفط والغاز العمود الفقري للاقتصاد الليبي منذ اكتشاف النفط في الخمسينيات، ورغم التحديات السياسية والإغلاقات المتكررة، يستمر هذا القطاع في تشكيل الركيزة الأساسية للناتج المحلي الإجمالي في البلاد.