
سأعود إلى واشنطن فورًا.. ترامب يهدد بالانسحاب من قمة ألاسكا في هذه الحالة (فيديو)
وقال ترامب، في حوار مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، من داخل الطائرة الرئاسية التي تقله إلى ألاسكا: «لا أعرف ما الذي سيُنجح القمة مع بوتين، لا أعرف، لا يوجد شيء ثابت. أريد أشياء معينة. أريد وقف إطلاق النار».
«I think it's going to work out very well and if it doesn't، I'm going to head back home real fast.»
EXCLUSIVE: President Trump sits down with Bret Baier as he travels to Alaska for a high-stakes summit with Russian President Vladimir Putin. Catch more of the interview tonight… pic.twitter.com/ES0oSkFb9V
— Fox News (@FoxNews) August 15، 2025
وأضاف الرئيس الأمريكي: «أعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام، وإذا لم يحدث ذلك، فسوف أعود إلى واشنطن بسرعة كبيرة».
وأعاد مذيع «فوكس نيوز» السؤال مؤة أخرى: «إذا لم يحدث ذلك، ستنسحب؟»، فرد ترامب: «أجل سأنسحب».
وفيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، قال ترامب: «أريد أن أرى وقفًا سريعا لإطلاق النار.. لن أكون سعيدًا إذا لم نتوصل لذلك اليوم».
وتابع ترامب: «أوروبا والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سينخرطان أيضًا في الأمر»، مستدركا: «أوروبا لا تملي على ما أفعله».
كما أكد الرئيس الأمريكي، أنه لن يبرم أي اتفاق مع الرئيس الروسي دون مشاركة أوكرانيا فيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 21 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : أكسيوس: إدارة ترامب تصنف 533 شركة وكيان داخل أمريكا بناءً على ولائها للرئيس
السبت 16 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أعدت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قائمة غير مسبوقة لتصنيف شركات أمريكية كبرى ومنظمات تجارية، بناءً على مستوى ولائها ودعمها لسياسات ترامب، وخاصة مشروعه التشريعى الضخم المسمى "مشروع القانون الكبير الجميل". وبحسب ما نقلته صحيفة "أكسيوس" الأمريكية، فإن القائمة التى تضم 533 كيانا بين شركات ومنظمات تجارية، تصنف مستويات الدعم إلى "قوي" و"متوسط" و"ضعيف"، استنادا إلى معايير تشمل البيانات الصحفية، والإعلانات، والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وحضور فعاليات البيت الأبيض، وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالتشريع الضريبى والإنفاقى المحورى للرئيس . ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، دون الكشف عن هوياتها، أن القائمة تُستخدم كأداة لاتخاذ قرارات تتعلق بالطلبات المقدمة من الشركات إلى الإدارة الأمريكية، فى إطار سياسات "أمريكا أولاً" والنزعة الحمائية التى يتبناها ترامب. ومن بين الشركات التى حصلت على تقييمات إيجابية، شركة "دور داش" لتوصيل طلبات الطعام، وخطوط "يونايتد إيرلاينز" الجوية، وخطوط "دلتا إيرلاينز"، وشركة "أوبر" للنقل، وشركة "إيه تى آند تي" للاتصالات، وشركة "سيسكو" للحلول التكنولوجية، إضافة إلى "جمعية شركات الطيران الأمريكية" و"جمعية مصنعى الصلب". ووفقا لـ"أكسيوس"، لم تكشف المصادر عن أسماء الشركات التى حظيت بتصنيف منخفض، إلا أن شركات الطاقة النظيفة قد تكون من أبرز المتضررين نتيجة انتقادها لتقليص الحوافز الخضراء فى مشروع القانون . كما شهدت الأسابيع الأخيرة خلافات حادة بين ترامب وعدد من قيادات بورصة "وول ستريت"، إذ هاجم الرئيس الرئيس التنفيذى لشركة "جولدمان ساكس" ديفيد سولومون، ساخرا من هوايته السابقة فى مجال الـ"دى جيه"، قائلا إنه "ينبغى أن يركز على الموسيقى بدلا من إدارة مؤسسة مالية كبرى". كذلك دخل ترامب فى صدام مع مديرى "جى بى مورجان تشيس" و"بنك أوف أمريكا"، متهما المصارف برفض قبول أكثر من مليار دولار من الودائع، وردا على ذلك وقع ترامب أمرا تنفيذيا يمنع البنوك من التمييز ضد العملاء لأسباب سياسية، فى خطوة قد تزيد التوتر بين البيت الأبيض والقطاع المصرفي. ويسعى ترامب لتعزيز سيطرته على الشركات الأمريكية عبر إجراءات حمائية، تتضمن منح إعفاءات ضريبية للشركات التى تعيد الوظائف إلى الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية على تلك التى تواصل إنتاجها فى الخارج. وسارعت شركات كبرى إلى إظهار ولائها، سواء من خلال تقديم حصص للحكومة الأمريكية أو عبر هدايا شخصية لترامب، حيث أعلنت شركة "إنفيديا" الأمريكية للتكنولوجيا الأسبوع الماضى تخصيص 15% من عائداتها فى الصين للحكومة الأمريكية، ضمن اتفاق يسمح باستئناف صادراتها إلى بكين، بعد أن فرض ترامب حظراً سابقاً على تصدير تقنيات الرقائق الذكية الخاصة بها إلى الصين. كما أعلن الرئيس التنفيذى لشركة "آبل" تيم كوك استثمار 100 مليار دولار فى التصنيع الأمريكي، بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على واردات الرقائق الأجنبية، وقدّم كوك لترامب لوحة زجاجية بقاعدة من الذهب عيار 24 قيراطا، ما ساهم فى إعفاء الشركة من الرسوم المقترحة.


نافذة على العالم
منذ 21 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "رفع العلم الإسرائيلي" خلال احتجاجات في السويداء، وممر بصرى الشام يشهد "حركة نشطة تجارياً وإنسانياً"
السبت 16 أغسطس 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - قبل 14 دقيقة شهدت مدينة السويداء جنوب سوريا، السبت، مظاهرة شارك فيها المئات تحت شعار "حق تقرير المصير"، في أعقاب أعمال عنف شهدتها المحافظة الشهر الماضي وأدت إلى مقتل أكثر من 1,600 شخص، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، رفع المحتجون الأعلام الدرزية وصور شيخ العقل حكمت الهجري، أحد أبرز المرجعيات الدينية الدرزية في سوريا، فيما "حمل بعضهم علم إسرائيل". وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بعض المشاركين رفعوا صور الضحايا ولافتات تطالب بالقصاص، في حين اعترض آخرون على رفع العلم الإسرائيلي، مؤكدين أنه "لا يمثل جميع المحتجين". كما شوهدت لافتات تطالب بـ "فتح معبر إنساني" و"إخراج الأمن العام من القرى"، وأخرى اعتبرت "حق تقرير المصير حقاً مقدساً للسويداء". من جانب آخر، قالت وكالة "سانا" للأنباء إنَّ الدفاع المدني السوري "أمّن اليوم خروج عدد من المدنيين من محافظة السويداء عبر ممر بصرى الشام الإنساني... في إطار الجهود المبذولة لتسهيل حركة الأهالي وتأمين وصولهم إلى مناطق أكثر أماناً". صدر الصورة، Suwayda24 التعليق على الصورة، طالب متظاهرون من الدروز في السويداء بـ "الاستقلال الكامل وكف يد الحكومة السورية" وبينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بترديد متظاهرين هتافات تطالب بـ "الاستقلال وتدخل إسرائيلي لدعم فصل السويداء عن الحكومة الانتقالية في دمشق"، نقلت "سانا" بياناً صادراً عن محافظ السويداء يطالب فيه بـ "تغليب لغة العقل والتسامح والانفتاح على مبادرات الصلح بين العشائر وأهالي السويداء"، مؤكداً أن "السلم الأهلي ليس خياراً، بل ضرورة وطنية وأخلاقية". "نحن تحت الحصار منذ أكثر من شهر" قالت وكالة "سانا" إنَّ ممر بصرى الشام الإنساني في ريف درعا الشرقي شهد اليوم حركة نشطة على الصعيدين التجاري والإنساني، حيث دخلت صباح السبت قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى محافظة السويداء، بالتزامن مع عبور عشرات الشاحنات التجارية المحملة بالمواد الأساسية والسلع التموينية، وفقاً للوكالة. من جهة أخرى، قال مصطفى صحناوي، وهو سوري يحمل الجنسية الأمريكية، لوكالة الأنباء الفرنسية: "نحن تحت الحصار منذ أكثر من شهر، لا ماء لا كهرباء... لا مساعدات إنسانية"، داعياً المجتمع الدولي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "المساعدة في أسرع وقت وفتح الممرات". فيما نقلت الوكالة عن منيف رشيد -أحد المشاركين في الاحتجاجات-، قوله: "اليوم اتخذت السويداء موقفاً واجتمعت بساحة الكرامة، بشعار حق تقرير المصير... ولا يلامون لأن الهجمة التي تعرضت لها لم تكن طبيعية". خلفية الأحداث شهدت السويداء اشتباكات في 13 يوليو/تموز الماضي بين مسلحين من الطائفة الدرزية ومقاتلين بدو، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية. وأسفرت أعمال العنف -وفقاً للمرصد السوري- عن مقتل أكثر من 1,600 شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين الدروز، بالإضافة إلى تسجيل "انتهاكات وعمليات إعدام ميدانية". وخلال تلك الأحداث، شنّت إسرائيل ضربات استهدفت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق، متعهدة بحماية الأقلية الدرزية.


نافذة على العالم
منذ 21 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "لا يمكن رشوة بوتين لإنهاء الحرب"- مقال رأي في التلغراف
السبت 16 أغسطس 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل القمة في ألاسكا. قبل 2 ساعة تسلط جولة الصحافة هذا اليوم، على مقالين يتناولان القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، وآخر بعيد عن اللقاء ويتحدث عن "الرضا" عن المواعدة عبر الإنترنت. وفي عنوان موجّه إلى ترامب "لا يمكن رشوة بوتين فهو يريد إراقة الدماء فقط"، استهل الكاتب أوين ماثيوز مقاله في صحيفة التلغراف. وتساءل الكاتب عن ثمن السلام في أوكرانيا، وقال "بالنسبة لزيلينسكي فيُقاس بثمن الأراضي التي ستخسرها بلاده والإهانات السياسية التي قد تتحملها"، لكن بالنسبة لترامب فإن الأمر متعلق بـ "المعادن والنفط والمال البارد"، على حد تعبيره. ووفق صحيفة التلغراف، فإن ترامب يستعد لتقديم "حوافز مالية" لبوتين لقاء إنهاء الحرب، لكن الكاتب رأى أن الرئيس الأمريكي "مخطئ تماماً" إذا كان يعتقد أنه "يمكن رشوة بوتين لإنهاء حربه الدموية المستمرة منذ 3 سنوات". وقال الكاتب إن "بوتين لا يهتم بالمال، ولا برفاهية اقتصاد بلاده، ولا بالثروات الشخصية للنُخب الروسية"، وأضاف أن بوتين "لو كان مهتماً لما بدأ الحرب من الأساس". ورأى أن "بوتين، على مدار ربع قرن وهو في السلطة، انتقل من التعاون الاقتصادي البراغماتي مع الغرب، إلى شعور داخلي بنفسه كمدافع عن الوطن وكموحد للشعب الروسي". وأشار الكاتب في هذا الصدد، إلى بناء بوتين صداقات مع قادة ألمانيا وبنى خطوط أنابيب غاز ضخمة وفّرت ثلث احتياجات أوروبا من الطاقة، وفي المقابل ضخت شركات أمريكية وأوروبية مليارات الدولارات للاستثمار في روسيا. لكن في عام 2022، "تغيّرت أولويات بوتين"، مع بدء غزو أوكرانيا وهو ما أدى إلى "تدمير" شركة غازبروم وانهيار الاستثمار الأجنبي، على حد قول الكاتب. وقال إنه "عندما يتعلق الأمر بالمهمة التي عيّنها بوتن لنفسه لاستعادة عظمة روسيا التاريخية، فإن الحرب أكثر أهمية من المال". غير أن الكاتب رأى أن "مقترحات ترامب للتعاون الاقتصادي قد تلعب دوراً رئيسياً في نهاية حرب أوكرانيا". وقال إن بوتين "مهتم بإيجاد طريقة تحفظ ماء الوجه لإنهاء الحرب المكلفة والدامية التي بدأها"، على حد تعبيره. ورأى أن بوتين "يحتاج لأن يتمكّن من تقديم نفسه على أنه منتصر، ولهذا الغرض، جلب معه مسؤولين اقتصاديين لمناقشة مشاريع تجارية مشتركة مع الأمريكيين". وتحدث عن "هدايا" لدى بوتين لتقديمها لترامب بينها مشروع مشترك لاستغلال حقل شتوكمان الروسي الذي تبلغ احتياطاته نحو 3.8 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي. كما عرض الرئيس الروسي على شركات أمريكية إمكانية الوصول المشترك إلى رواسب المعادن الأرضية النادرة في روسيا وحتى في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، على حد قول الكاتب. وانتقد الكاتب إبرام صفقات تجارية بين البلدين في وقت "يُقتل جنود ومدنيون يومياً في أوكرانيا". ترامب "قد يفقد اهتمامه" بإنهاء الحرب صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، وصول الرئيسين الأمريكي والروسي قبل انعقاد مؤتمر صحفي لهما في ألاسكا. وفي سياق قمة ألاسكا، كتب، سيرج شميمان، مقالاً في نيويورك تايمز قدّم فيه قراءة عن لقاء الزعيمين الأمريكي والروسي. وقال الكاتب إن بوتين "كان راضياً" عن الاجتماع، وقال إن الرئيس الروسي "المنبوذ والمطلوب كمجرم حرب في أوروبا" كان "مسروراً" وهو يُجري ما بدا أنه "لقاء ودي" مع الرئيس الولايات المتحدة على أراضي أمريكية مجاورة لروسيا. وأشار إلى حديث بوتين عن أهمية فتح صحفة جديدة في العلاقات الروسية الأمريكية وعن الإمكانيات التجارية الكبيرة بين البلدين ما "رسم ابتسامة على وجه ترامب". وفيما أغدق بوتين الإطراءات لترامب وقال إن الأخير كان محقاً عندما قال إنه لو كان رئيساً في ذلك الوقت لما حصلت الحرب، عاد الرئيس الروسي عند حدثيه عن الحرب إلى خطابه المعتاد ومفاده أنه من أجل التوصل إلى تسوية دائمة، يجب القضاء على جميع الأسباب "الجذرية" للصراع، والتي تقع، في رأيه، كلها على جانب أوكرانيا، وفق تعبير الكاتب. وأشار الكاتب إلى أن ترامب الذي بدا قبل الاجتماع وكأنه يتجه إلى موقف صارم جديد بشأن روسيا مهدداً بعواقب وخيمة حال عدم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وألمح إلى أن بوتين يتلاعب به، "بدا في القمة وكأنه يعود إلى إعجابه القديم ببوتين". وسخر ترامب "بسرور" من اتهامات التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية. ودون تقديم أي تفاصيل، تحدث ترامب عن الاتفاق على "العديد من النقاط" بخصوص أوكرانيا وأشار إلى "تقدم كبير" و"بعض التقدم"، بحسب الكاتب، وأقر ترامب بأنه "لا يوجد اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق". وقال الكاتب إن اتصالات ترامب مع قادة حلف الناتو وزيلينسكي "قد تُلقي مزيداً من الضوء على أي تفاهم توصل إليه الرئيسان"، وبحسب الكاتب "لا يزال من الممكن أن يكون الاجتماع قد حقق شيئاً يمكن يسمى تقدماً". لكنه رأى أن بوتين "نجح مرة أخرى في كسب مزيد من الوقت لحربه التي تسير حالياً لصالحه". وعندما قال بوتين مازحاً بأن القمة المقبلة يجب أن تُعقد في موسكو، بدا ترامب مسروراً ولم يستبعد حدوثها رغم الانتقادات، على ما ذكر الكاتب. بيد أنه حذر من أن ترامب قد يفقد، على الأرجح، "اهتمامه بمحاولة إنهاء الحرب". لكن بالنظر إلى ثقة ترامب في مهاراته بإبرام الصفقات وحدسه الشخصي، بدا وكأنه مستعد للتخلي عن هذه الصفقة، على حد تعبير الكاتب الذي قال إن هذا "قد يفسر سعادة بوتين، وهو ما سيشكل ضربة لأوكرانيا". هل المواعدة عبر الإنترنت "تضعنا في مأزق؟" وبعيداً عن السياسة وحرب أوكرانيا، عنون الكاتب، توم ويبل، مقاله في صحيفة التايمز بـ "المواعدة عبر الإنترنت تضعنا في مأزق". وقال إن "الإنسان تطور في بيئة تفتقر للرومانسية حين كان أجدادنا محظوظون لو كان لديهم خيار حتى بين ستة شركاء محتملين نصفهم على الأرجح كانوا أقرباء". لكن "اليوم، يتيح لنا التعارف عبر الإنترنت العالم بأسره، مع سوق مثالية في الحب"، وفق الكاتب. غير أنه تساءل "هل نحظى بتوافقات عاطفية أفضل من أي وقت مضى؟". واستند الكاتب لدراسة أشارت إلى نتائج معاكسة تقريباً، وجد باحثون أن "من دخلوا في علاقات عبر الإنترنت كانوا أقل رضا". وتساءل الباحثون "هل نحن بصدد الوقوع في معاناة الاختيار في أكثر قرار مصيري سنتخذه في حياتنا؟". وبالنسبة للكاتب فإن "الإجابة مهمة لأن المواعدة حلّت خلال جيل واحد مكان الأصدقاء والعائلة والعمل باعتبارها الطريقة الرئيسية للقاء الشركاء". في مقارنة بين ما تُفضل النساء في الرجال والعكس، قال إن "الرجل المثالي بالنسبة للنساء ثري وبعمر قريب منهن"، أما الرجال فيرون في أن المرأة المثالية "شابة ونحيلة وذكية"، مضيفاً أن "النساء أكثر انتقائية في الحياة الواقعية أيضاً، فيما الرجال يفضلون النساء الأصغر سناً".