
إعلام عبري: حظر الأسلحة على إسرائيل أخطر الضربات التي سيتلقاها جيش الاحتلال
وصفت وسائل إعلام عبرية قرار #ألمانيا بفرض #حظر جزئي على توريد #الأسلحة لدولة #الاحتلال، عقب قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي #احتلال_غزة بأنه أمرٌ مثير للقلق، كون ألمانيا تُعدّ موردًا لقطع غيار الأسلحة الاستراتيجية لدولة الاحتلال، فهي التي أنتجت أسطول غواصات 'دولفين' التابع للبحرية الإسرائيلية، كما بنت سفن الصواريخ الكبيرة من طراز SA-6 (ساعر 6)، ذات القدرات الاستراتيجية.
وقالت صحيفة /معاريف/ العبرية: إن 'إسرائيل تخشى أن يتوسع #الحظر_الألماني ويؤثر على بيع المكونات والأسلحة التي لا تشارك بشكل مباشر في القتال ضد #حماس في #غزة'.
وأشارت إلى أن ألمانيا تُعدّ أيضًا موردا لبعض مركبات الجيش الإسرائيلي ووكالات الإنقاذ المختلفة في إسرائيل، فهي مورد سيارات الإسعاف للجيش، وقد بدأت نجمة داوود الحمراء مؤخرًا بشراء مئات سيارات الإسعاف من مرسيدس. ومن المركبات الأخرى التي تشتريها إسرائيل من ألمانيا للجيش، مع التركيز على ناقلات الدبابات. كما تُعدّ ألمانيا موردًا لمكونات صناعة الأسلحة.
ونوّهت الصحيفة إلى أنه بالإضافة إلى بيع المعدات الألمانية الصنع لإسرائيل، تُعدّ ألمانيا من أبرز الزبائن الأوروبيين للمعدات الإسرائيلية، حيث اشترت ألمانيا أنظمة دفاع إسرائيلية، من نظام 'حيتس 3' إلى 'القبة الحديدية'. كما تشتري أنظمة أسلحة وأنظمة كشف ورادار.
وأضافت أنه نظرًا لسمعة ألمانيا العالمية كدولة تُحافظ على نظام اختبار دقيق، فإن العديد من الدول تعتمد على قراراتها وتسعى إلى شراء منتجات موازية.
وجاء القرار الألماني ردا على قرار الحكومة الإسرائيلية، تبني خطة 'تدريجية' لاحتلال قطاع غزة بالكامل، وتهدف إلى تهجير سكان مدينة غزة من الشمال إلى الجنوب.
كما تأتي هذه الخطوة المفاجئة من برلين في وقت تشهد فيه ألمانيا احتجاجات متجددة، حيث تعتبر أكبر داعم أوروبي لـ'تل أبيب' في حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وردا على ذلك قرر المستشار الألماني فريدريش ميرز الجمعة فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل: 'لقد قررنا تعليق تصدير المعدات العسكرية إلى إسرائيل التي يمكن استخدامها في غزة حتى إشعار آخر. أدعو الحكومة الإسرائيلية إلى عدم اتخاذ أي خطوات أخرى نحو ضم الضفة الغربية. ما زلت أشعر بقلق بالغ إزاء استمرار معاناة المدنيين في غزة. إن التفاوض على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن من أهم أولوياتنا'.
وفي أعقاب القرار الألماني، أعرب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن خيبة أمله إزاء قرار ألمانيا فرض حظر على تزويد بلاده بالأسلحة التي قد تستخدم في قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال، وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 211 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 4 دقائق
- عمون
احتلال غزة وأكاذيب نتنياهو
ربما لم تعرف السياسة الإسرائيلية رئيس وزراء يحترف الكذب احترافا كنتنياهو، طبعاً لا ننفي أن معظم السياسيين الإسرائيليين الذين تقلدوا مناصب سياسية مرموقة في الحكومات الإسرائيلية التي تعاقبت على السلطة في الكيان المحتل، أيضاً تفننوا في اختلاق الأكاذيب و ترديدها لحمل الإعلام العالمي على زيادة الدعم له، وبخاصة الأوروبي و الأمريكي المؤيد بشدة لدولة الكيان الإسرائيلي في دبلوماسيتها، أو في ممارساتها العسكرية التوسعية، و التي في بداية نشأتها حظيت إجراءاتها بمباركة الحكومة البريطانية الاستعمارية آنذاك، ولا شك أن الإدارة الأمريكية على مدى عقود طويلة تحديداً منذ الحرب العالمية الثانية، انبرت لتروج للمشروع الاستعماري الإحلالي الخبيث في المنطقة العربية و الدفاع عنه وبشراسة، كما فعلت بريطانيا أثناء فترة حكمها الاستعماري للوطن العربي مع فرنسا وإيطاليا. أكاذيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يبدو أنها ستنتهي، يداعب مخيلته أحجية جابوتنسكي لينفذها بحذافيرها، ويقدم نفسه بطل من أبطال "إسرائيل" وليسجل اسمه في السجل التوراتي و تحذو حذوه أجيال " إسرائيل"، قائداً من بني إسرائيل قد حقق حلم "إسرائيل الكبرى"، يجول في خاطره أنه لا بد أن يكون مسؤولاً غير عادي قد مر على حكم "إسرائيل" المزعومة، فالسلطة بالنسبة له خليط من انجاز توراتي و شخصي منفعي، فلا يمكن أن تكون الخطوات التي سيتبناها في احتلال غزة وتشديد الحصار عليها وتجويع سكانها وقتلهم وتصفية قادة المقاومة الفلسطينية وسحقها، مجرد تنفيذاً لخطة تهجيرهم لجعل غزة مكاناً آمناً خالياً من "الإرهاب"، هكذا يصور للعالم هدفه من وراء عمليات جيشه في غزة، لكن في حقيقة الأمر الاستيلاء على قطاع غزة وما بها من ثروة الغاز، وفيما بعد ضمها لدولة الكيان الإسرائيلي، و بناء ريفيرا ملكية لصاحبه ترمب، لكن احتلال قطاع غزة لن يكون من السهولة بمكان، فاحتلاله له تبعات أمنية واقتصادية باهظة التكاليف على الحكومة الإسرائيلية. إن عار السابع من أكتوبر صار كابوساً ما يبرح يلاحق تفكير نتنياهو، فهو يريد أن يتخلص من هذا العار وذلك بالقضاء على المقاومة الفلسطينية واحتلال غزة، و إعادة بناء المستوطنات كما يتمنى وزراؤه المتطرفون سموتريتش وزير المالية ووزير الأمن القومي ايتمار بن غفير. قد يستطيع نتنياهو بالتنسيق مع البيت الأبيض احتلال غزة، لكنه لن يتمكن من تحقيق مآربه بسهولة، فالعقبات كثيرة والواقع الإسرائيلي الداخلي المتأزم مع المعارضة و قطاع واسع من الجمهور الإسرائيلي يسير عكس ما تريده حكومته، ينذر بكارثة ستحل على الساحة السياسية والاقتصادية و العسكرية و بخسائر فادحة في أرواح جنوده، وسيخرج من القطاع يجر أذيال الخيبة الهزيمة.

الدستور
منذ 8 دقائق
- الدستور
"تجارة الأردن" تدين تصريحات نتنياهو حول "رؤية إسرائيل الكبرى"
عمان - رفضت غرفة تجارة الأردن بأشد العبارات، ما تفوّه به رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من تصريحات تتعلق بما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، معتبرة إياها هرطقات وأوهاما زائفة. وأكدت الغرفة، في بيان اليوم الأربعاء، أن هذه التصريحات تعكس عقلية المحتلين والأطماع التي قام عليها كيانهم الزائل، وتعكس ما يدور في رأسهم من خيالات وعنجهية وزيف كاذب، يحاك ضد دولا عربية. وقالت الغرفة إن هذه التصريحات تنم عن كيان مأزوم وبات محاصرا ومعزولا من العالم بفعل جرائمه التي يقترفها بحق أهلنا في قطاع غزة المكلوم، ومخططاته التوسعية التي ينفذها في الضفة الغربية، إلى جانب الاعتداءات على حرمة المسجد الأقصى اليومية. وأضافت أن الأردن دولة أكبر من كل المحتلين وأكاذيبهم ودسائسهم ومخططاتهم العدوانية القائمة على عقلية التوسع، مؤكدة أن الأردنيين على الدوام في خندق وطنهم وخلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة، في وجه كل ما يحاك من مؤامرات تستهدفه من أي جهة كانت. وأشارت إلى أن هذه الأوهام التي يتبناها متطرفو الكيان المحتل ويروجون لها، ستتكسر على قلعة الأردن الصامد القوي الثابت والراسخ عبر التاريخ، فيما ستكون ما يسمى دولتهم محطة احتلالية زائلة من الجغرافيا. كما أكدت الغرفة أن الأردن قادر على مواجهة هذه المخططات الحاقدة على مواقفه التي سطرها منذ بدء العدوان على أهالي غزة، والتي عرّت جرائمه التي اقترفتها دولة الاحتلال بحق القطاع منذ ما يقارب عامين، ودمرت خلالها كل مظاهر الحياة والإنسانية. وقالت إن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية، سيظل شوكة في حلق المحتلين، وجبلا راسخا في وجه مشروعات الاحتلال التوسعية، وسيبقى ثابتا على مواقفة الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، والدفاع عن القدس وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية. --(بترا)


عمان نت
منذ 2 ساعات
- عمان نت
تصريحات نتنياهو التوسعية تشعل غضب الأردنيين: دعوات لرد وطني حازم على "التهديد العلني"
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بغضبٍ وانفعالًا كبير عقب تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اعتقاده بأنه يؤدي "مهمة تاريخية وروحية"، مؤكدا ارتباطه بما وصفه بـ"رؤية إسرائيل الكبرى"، التي تشمل وفق المزاعم الإسرائيلية أراضي فلسطينية محتلة وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر. ف كتب رئيس مجلس محافظة العقبة سابقًا عماد عمرو : الأردن شوكة في حلق مخططاتكم البائسة هكذا يفكرون وهكذا يؤمنون مجرمون بالفطرة … هذا التصريح الرسمي الخطير بحاجة إلى رد ، هذا ليس مجرد تصريح بل تهديد علني بمخطط قادم بالاعتداء على الأردن ومصر وسوريا ولبنان . وقال احمد زياد ابو غنيمة : بانتظار استراتيجية أردنية وطنية للتجهيز للمعركة مع الكيان الصهيو.ني. أوضح من هيك تصريحات ما في !!! سياسة دفن الرؤوس في الرمال لم تعد تجدي نفعا، بيانات الشجب والإدانة والاستنكار راحت موضتها.. ويأتي ذلك بعد أن نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في يناير/ كانون الثاني الماضي، خريطة مزعومة تتبنى رواية تاريخية مفبركة، تزعم وجود "مملكة يهودية" منذ آلاف السنين، تمتد على أراضٍ من فلسطين والأردن ولبنان وسورية ومصر، في انسجام مع مزاعم إسرائيلية ف علق معاذ الخوالدة : تصريح نتنياHو الأخير ليس مجرد زلة لسان عابرة، بل هو إفصاح صريح ووقح عن عقيدة توسعية راسخة، تستند إلى رواية دينية تور|تية مزعومة لتبرير مشروع 'إSر|ئيل الكبرى' الذي يمد أنيابه نحو فلسطين وأجزاء من الأردن ومصر. هذا المجرم |لنـ.ـازي لا يكتفي بارتكاب المجـ.ـازر، بل يعلن بوضوح أطماعه في أرضنا ومحيطنا الجغرافي ، مستندًا إلى عقلية استعمـ.ـارية دينية زائفة تجاوزها العالم منذ قرون. السؤال المهم: كيف سيقرأ الجانب الرسمي العربي عموماً، وفي وطننا تحديداً ، هذه الرسالة العدوانية الواضحة؟ وهل لدينا استراتيجية وطنية متينة متماسكة لمواجهة هذا الخطر الصHيوني الذي يعلن نواياه بلا مواربة؟ وهل سيكون الرد بما يوازي حجم هذا التهديد؟ ولأن الشيء بالشيء يذكر ، على الصعيد الإعلامي هل سنرى حملة شاملة تُعرّي هذا المجرم النـ.ـازي وتفضح مشروعه، وتضعه في مواجهة الرأي العام العربي والعالمي؟ أم أن الهجوم الإعلامي سيبقى حكرًا على المgاومة وقيادتها؟ واضاف رسمي المومني : تهديد وجودي ليس للأردن فقط بل لكافة الدول العربية وهذا التهديد ليس بجديد لكن اكد الأطماع الصهيونية في قضم العديد من البلاد العربية والهيمنة على الباقي ما شجع النتنياهو على التصريح في هذه الظروف هو الخذلان العربي للمقاومة في غزة التي تعتبر خط الدفاع الاول عن الامن الوطني المصري اولاً والامن القومي العربي كما وأدانت كتلة الميثاق الوطني النيابية، على لسان رئيسها النائب الدكتور إبراهيم الطراونة هذه التصريحات مؤكدًا أن هذه التصريحات واهمة تماما، مشددا على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين، وبالتفاف العشائر والقوى السياسية وقوة الأجهزة الأمنية، سيبقى قويا ومتينا ومنيعا أمام أي مشاريع صهيونية. ف كتب ياسر العميري : هذا ثمن سكوت العرب والمسلمين عن غزه ... أُكلت يوم أُكل الثور الابيض ... لكن املنا بقيادتنا اتخاذ إجراءات فوريه وعمليه مع هذا الكيان الغاصب والاستعداد لما هو قادم وعدم التهاون بما يقوله هذا المجرم وحكومته المتطرفة التي ترانا خدما وعبيدا لديهم ... لنقطع العلاقات معهم فورا وبدون تأخير والمواجهة قادمة لا محاله .. وبالمناسبة قبل عدة أيام كانت هناك مناورات اسرائيليه على حدود الاردن محاكاة للهجوم على الاردن واحتلال أراضيه ... يجب تحريك الجيش وتوجيه سبطانات المدافع والدبابات إلى الغرب سريعا ... حمى الله الاردن