logo
حقيقة فيديو شكر نتنياهو للسيسي: لولاه لكانت إسرائيل في ورطة

حقيقة فيديو شكر نتنياهو للسيسي: لولاه لكانت إسرائيل في ورطة

مصراويمنذ 8 ساعات
على مدار الساعات الأخيرة، تصدر مقطع فيديو لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منصات التواصل الاجتماعي، مصحوبا بعنوان مثير "لولا تعاون صديقي السيسي في تكبيل المصريين وحصار غزة، لكانت إسرائيل في ورطة كبيرة". فما هي حقيقة هذا الفيديو؟
عنوان مضلل لم يرد في الفيديو
الفيديو القصير الذي لم يتجاوز ثلاث دقائق، كان مقسما إلى جزأين: الأول جمع لقطات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والثاني جمع لقطات للرئيس عبد الفتاح السيسي، وحقق الفيديو انتشارا واسعا على تلك المنصات نظرا للعنوان المضلل المرفق معه.
لولا تعاون صديقي السيسي في تقييد المصريين وحصار غزة، لكانت إسرائيل في مأزق كبير." pic.twitter.com/TuqzgcSvD6
— Reem Alalwi🇴🇲 (@ReemAlalwi16517) August 9, 2025
لم يذكر نتنياهو في الفيديو المتداول غزة بأي شكل، ولم يتحدث عن "تكبيل المصريين"، ولا إنقاذ مصر لإسرائيل من ورطة، على عكس ما جاء في العنوان المضلل.
التحقق من أجزاء الفيديو
في الجزء الأول للفيديو، ظهر نتنياهو موجها الشكر للرئيس السيسي على ما وصفه بـ "الموقف الحازم أمام موجة التطرف والإرهاب"، مؤكدا أن القدرة على مواجهة "عدد لا يُحصى من الهجمات" ليست أمرا بديهيا، مشيدا بثبات مصر على نهج السلام مع إسرائيل.
وأضاف نتنياهو: "خلال لقاءاتي بالرئيس السيسي، حصلت على انطباع رائع ليس من زعامته فقط، بل من ذكائه أيضا، واستفدت من أفكاره بشأن التحديات التي نواجهها".
وبالتحقق من هذا المقطع، وجد مصراوي أنه يعود إلى عام 2019 وتحديدا 10 يوليو خلال مشاركة نتنياهو في احتفال أقامته السفارة المصرية في تل أبيب بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، وبثت أجزاء منه قناة الجزيرة، التي استغلت تصريح نتياهو للهجوم على مصر التي انتصرت لتوها في معركتها ضد الإرهاب بعد سقوط جماعة الإخوان.
وفي هذا اللقاء، لم يأت نتنياهو على ذكر غزة أو حصارها، إذ كانت تصريحاته تتعلق بهزيمة مصر للإرهاب في سيناء، والتحديات التي واجهتها الدولة المصرية بعد سقوط جماعة الإخوان.
ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عبر حساب "إسرائيل بالعربية"، حينها صورا لنتنياهو مع السفير المصري، إلى جانب مقتطفات من كلمته.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صديقي العزيز ، وفي لقاءاتي معه فوجئت بحكمته وذكائه وشجاعته".
وقال نتنياهو في حفل استقبال اقامته السفارة المصرية بتل ابيب بمناسبة عيد مصر الوطني إن السلام بين إسرائيل ومصر بمثابه حجر الزاوية للاستقرار.
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) July 10, 2019
أما الجزء الثاني من الفيديو المتداول، فيعود لمؤتمر صحفي للرئيس عبد الفتاح السيسي مع المستشار الألماني السابق أولاف شولتس، تحدث فيه عن الوضع في غزة، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض مصر القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع، وهو ما نقلته وسائل الإعلام المصرية والعالمية وقتها بشكل موسع.
ورغم أن هذا المقطع عكس ما جاء في العنوان المضلل للفيديو، إلا أن مروجيه استعانوا بمقطع الرئيس السيسي لتضليل المشاهدين الذين ربما لن يشاهدوا الفيديو بعناية، وسيكتفون بالعنوان المضلل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر إسرائيلية: ترامب يضغط لمنع احتلال قطاع غزة والتوصل إلى صفقة
مصادر إسرائيلية: ترامب يضغط لمنع احتلال قطاع غزة والتوصل إلى صفقة

اليوم السابع

timeمنذ 4 دقائق

  • اليوم السابع

مصادر إسرائيلية: ترامب يضغط لمنع احتلال قطاع غزة والتوصل إلى صفقة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل نقلا عن مصادر إسرائيلية: ترامب يضغط لمنع احتلال قطاع غزة والتوصل إلى صفقة، وأن ترامب يريد طرح فكرة جديدة بشأن القطاع. رفضت 9 دول غربية، بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا، إلى جانب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إطلاق عملية عسكرية إضافية واسعة في غزة، محذّرة من تفاقم "الوضع الإنساني الكارثي" وخطر نزوح جماعي وتهديد حياة المحتجزين.

مصر… الحصن الأخير أمام الفوضى فى غزة ومخططات الإخوان
مصر… الحصن الأخير أمام الفوضى فى غزة ومخططات الإخوان

الدستور

timeمنذ 31 دقائق

  • الدستور

مصر… الحصن الأخير أمام الفوضى فى غزة ومخططات الإخوان

فى قلب عاصفة الدم.. والدمار الذى يضرب قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.. برز الدور المصرى كصوت العقل والحكمة فى مواجهة دوامة التصعيد. مصر لم تكن مجرد وسيط كما يظن البعض، بل كانت الطرف الوحيد الذى يتحرك بجدية لحماية الفلسطينيين ووقف نزيف الدم بينما انشغل آخرون بالمزايدات أو المقايضات السياسية. الجهود المصرية أفعال لا شعارات فمنذ الساعات الأولى للأحداث فتحت مصر معبر رفح لإدخال المساعدات وأرسلت عشرات القوافل الطبية والغذائية، بل واستقبلت جرحى فلسطينيين للعلاج فى مستشفياتها. صحيفة واشنطن بوست الأمريكية وصفت التحركات المصرية بأنها المحاولة الأكثر جدية لوقف إطلاق النار.. مؤكدة أن القاهرة تستخدم قنوات اتصال مع جميع الأطراف بما فيها الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر لضمان الوصول إلى اتفاق متوازن. كما أشادت وكالة «رويترز» بقدرة مصر على الحفاظ على خطوط الحوار مفتوحة، مشيرة إلى أن القاهرة تتحمل عبئًا إنسانيًا وسياسيًا هائلًا لحماية الحدود ومنع انزلاق الأزمة نحو سيناء. فى المقابل لم يفوت تنظيم الإخوان الإرهابى «المتآمر الدائم» الفرصة لاستغلال الأزمة بخطاباتهم المسمومة عبر قنوات إسطنبول والدوحة.. سعوا بشدة لتأليب الشارع المصرى واتهام الدولة المصرية بالتقصير، رغم أن الحقائق على الأرض كلها تثبت العكس. التقارير الاستخباراتية الغربية، ومنها تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS كشفت عن أن الإخوان يحتفظون بعلاقات وثيقة للغاية مع قيادة حركة حماس «ولم لا فالحركة تعتبر الذراع العسكرية للإخوان»، وأنهم كانوا على علم مسبق بتصعيد السابع من أكتوبر، وهو ما يفسر تناغم خطابهم الإعلامى مع الرواية التى أرادت حماس ترويجها. ما حدث فى مؤامرة 7 أكتوبر لم يكن انتصارًا، كما يروّج البعض، بل كان مغامرة دموية دفعت ثمنها الباهظ غزة بأكملها.. أكثر من 60 ألف شهيد و120 ألف جريح ودمار واسع وشامل للبنية التحتية وتوقف مسار أى حل سياسى. صحيفة التايمز البريطانية وصفت الهجوم بأنه مقامرة محسوبة لإفشال أى فرصة لحل الدولتين، بينما أكد معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن المستفيد الوحيد من هذه الفوضى هم الأطراف التى تريد استمرار الانقسام الفلسطينى وإفشال حل الدولتين. وسط هذا المشهد، أثبتت مصر أنها الضامن الوحيد للاستقرار فى المنطقة وأنها تتحرك بدافع إنسانى وليس لحسابات بمفهوم ضيق.. فالقاهرة تدرك أن سقوط غزة فى الفوضى لن يهدد الفلسطينيين فحسب بل سيهدد الأمن القومى المصرى مباشرة والأمن العربى بالتبعية؛ ولهذا فهى تقاتل على كل الجبهات.. الإنسانية والدبلوماسية والأمنية. وفى الوقت الذى يوزع فيه الإخوان بياناتهم التحريضية من الخارج تواصل مصر بهدوء وثبات إنقاذ ما يمكن إنقاذه لتظل الحصن الأخير أمام مشاريع التقسيم والفوضى. الخطه القادمة التى أعلن عنها نتنياهو أمس هى السيطرة على غزة والقضاء على حركة حماس تمامًا وتمكين حكم مدنى وعدم السماح لأى منظمة إرهابية «حسب قوله» بحكم غزة. وما زالت حماس تصر على عدم تسليم الرهائن أو السلاح وتضع الإفراج عن قادتها من سجون إسرائيل شرطًا أساسيًا لوقف إطلاق النار حتى ولو تمت إبادة الشعب الفلسطينى بأكمله.. ولك الله يا وطن.

أمين الفتوى يحذر التجار من هذه التصرفات في البيع والشراء
أمين الفتوى يحذر التجار من هذه التصرفات في البيع والشراء

24 القاهرة

timeمنذ 35 دقائق

  • 24 القاهرة

أمين الفتوى يحذر التجار من هذه التصرفات في البيع والشراء

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، إن الرحمة في التجارة مطلوبة شرعًا، ولها صور متعددة، منها إظهار عيب السلعة للمشتري، وأخذ الحق المشروع فقط دون زيادة أو استغلال، مشددًا على أن بيان العيب واجب، وبيع السلعة بالسعر العادل هو أساس البركة. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الأحد، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن "تلقي الركبان"، أي اعتراض التجار للفلاحين أو القادمين إلى السوق قبل وصولهم، وخداعهم بشراء بضاعتهم بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية، معتبرًا ذلك نوعًا من الغرر والخداع الذي يضيع حقوق الناس. مفتي الجمهورية: المشاركة في الانتخابات مسؤولية وطنية وأمانة شرعية مفتي الجمهورية يشكر الرئيس السيسي على رعايته المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء أمين الفتوى يحذر التجار من هذه التصرفات وأشار إلى أن بعض البائعين لا يرحمون المشترين، وبعض المشترين لا يرحمون البائعين، فالأول يسعى لأخذ كل ما في جيب الآخر، والثاني يريد السلعة بلا مقابل، إلا من رحم الله، مبينًا أن هذا غياب للتراحم، وهو سبب رئيسي في نزع البركة من حياتنا ومعاملاتنا. واستشهد أمين الفتوى بما كان عليه السوق في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان منظمًا، ولكل سلعة مكان محدد، ونزلت فيه أولى آيات سورة "ويل للمطففين" التي حذرت من ظلم الناس في الكيل والميزان، موضحا أن التطفيف لا يقتصر على الميزان فقط، بل يشمل استغلال حاجة الناس، أو المغالاة في الأسعار، أو دفع أجور أقل من المستحق، أو التلاعب في الكيل والوزن بالزيادة أو النقصان، وكل ذلك يدخل في وعيد الآية الكريمة. وأكد أن البيع والشراء برحمة وعدل يحققان رضا الله ويجلبان البركة، بينما الغش والاستغلال يجران على صاحبهما الخسارة في الدنيا والآخرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store