logo
100 مليار دولار سنويا.. إنفاق العراق يتجاوز أقوى 3 دول اقتصاديا

100 مليار دولار سنويا.. إنفاق العراق يتجاوز أقوى 3 دول اقتصاديا

شفق نيوز٠٩-٠٣-٢٠٢٥

شفق نيوز/ كشف رئيس مؤسسة عراق المستقبل، منار العبيدي، يوم الأحد، عن معدل إيرادات وإنفاق العراق خلال العشر سنوات الأخيرة، وفيما بين أن البلاد تنفق سنويا 100 مليار دولار، وهو أعلى من الإنفاق السنوي لثلاث دول صاحبة اقتصاديات قوية، أشار إلى أن مشكلة البلد ليست بالموارد، بل بطريقة إدارتها.
وقال العبيدي في تصريح ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "على مدار عشر سنوات، بلغت إجمالي إيرادات العراق 1028 ترليون دينار عراقي، حيث استحوذت الإيرادات النفطية على 92% من مجمل الإيرادات، بينما لم تساهم الإيرادات الضريبية والجمركية والمصادر الأخرى سوى بنسبة 8%".
وأضاف "في المقابل، أنفق العراق خلال نفس الفترة 1007 ترليونات دينار عراقي، بالإضافة إلى سلف غير مصفاة تتراوح بين 100-150 ترليون دينار، ما يعني أن إجمالي الإنفاق تجاوز 1100 ترليون دينار عراقي، أي ما يعادل تقريبا 1 ترليون دولار أمريكي".
وتابع "بذلك، يصبح معدل الإنفاق السنوي للعراق بحدود 100 مليار دولار، وهو أعلى من معدل إنفاق العديد من الدول المتقدمة، حيث بلغ معدل الإنفاق السنوي لكل من: الإمارات العربية المتحدة: 65 مليار دولار، ماليزيا: 82 مليار دولار، سنغافورة: 77 مليار دولار".
وأكد أنه "رغم أن العراق ينفق أكثر من هذه الدول، إلا أن ناتجه المحلي الإجمالي لا يزال يعتمد بشكل شبه كامل على القطاع النفطي، مقارنةً بهذه الدول التي نجحت في تنويع اقتصادها ليصل ناتجها المحلي إلى 500 مليار دولار سنويًا".
وبين أن "المفارقة الكبيرة تكمن في أن هذه الدول الثلاث لا تمتلك الموارد الطبيعية الهائلة التي يمتلكها العراق، ولا تملك نفس حجم الكتلة البشرية، ومع ذلك استطاعت بناء اقتصادات قوية ومزدهرة بميزانيات أقل مما ينفقه العراق، بينما العراق ما زال يرزح تحت وطأة سيطرة النفط والاقتصاد الريعي والبطالة المقنعة والكثير من المشاكل الاقتصادية التي تتضخم وتكبر سنة بعد سنة".
ولفت إلى أن "المشكلة لم تكن يومًا في الموارد، بل في طريقة إدارتها وتوظيفها لتحقيق التنمية المستدامة"، مضيفا أن "العراق بحاجة إلى إصلاحات اقتصادية عميقة تركز على تنويع الاقتصاد، تحسين كفاءة الإنفاق، ومكافحة الهدر المالي لضمان مستقبل اقتصادي مستدام".
وختم منشوره بـ"العراق بحاجة الى خمس كلمات ذكرها برنامج مشهور عن التنمية قبل ايام، وهي (حكومة مستقرة لتحسين ادارة التنمية) وأي فقدان لأي كلمة بهذه العبارة سيؤدي الى سقوط كل الجملة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير يحتفل بدورة مياه وألف مليار دولار تُهدر بدون محاسبه!
وزير يحتفل بدورة مياه وألف مليار دولار تُهدر بدون محاسبه!

موقع كتابات

timeمنذ 2 ساعات

  • موقع كتابات

وزير يحتفل بدورة مياه وألف مليار دولار تُهدر بدون محاسبه!

مرَّ أكثر من اثنين وعشرين عاماً على التغيير السياسي في العراق ذلك التغيير الذي وُعد فيه العراقيون بعصرٍ جديد من التقدّم والازدهار والعدالة وتكافؤ الفرص. لكن الواقع يقول شيئًا آخر تماماً حيث يجد العراقي نفسه اليوم وبعد أكثر من عقدين محاصراً بذات الأزمات بل وربما أكثر تعقيدًا وعلى رأسها: انهيار البنية التحتية وأزمة الكهرباء وتدهور قطاع النقل والطيران. رغم تدفّق الموازنات المالية الهائلة خلال أكثر من عقدين لا تزال البنى التحتية في العراق دون مستوى الحد الأدنى من الكفاءة.الشوارع متهالكة أنظمة الصرف الصحي مفقودة أو غير فعّالة والخدمات الأساسية في بعض المدن تعود بمستواها إلى ما قبل خمسين عامًا. لا توجد خطة واضحة ولا تنفيذ حقيقي والمواطن ما زال يسير بين الحفر والمستنقعات في بلد يُعدّ من أغنى دول العالم بالنفط. الكهرباء تلك الأزمة المزمنة باتت عنوانًا للفشل المتراكم. لا يكاد يمر صيف على العراقيين دون أن يتحوّل إلى كابوس خانق من الحر والظلام. رغم أن ما صُرف على هذا القطاع تجاوز حاجز الألف مليار دولار لا تزال بعض المحافظات تحصل على ساعتين أو ثلاث ساعات من الكهرباء في اليوم فقط. هذا الرقم المهول وحده كفيل بتحويل العراق إلى دولة صناعية متقدمة ولكن أين ذهبت هذه الأموال؟ سؤال لا إجابة له سوى كلمة واحدة: الفساد. الطيران والنقل.. عزلة مؤلمة بمرور الزمن أما ملف الطيران فهو صورة أخرى من صور الانحدار. العراقي المقيم في الخارج والذي يرغب بزيارة وطنه يتنقل بين المطارات ويتكبّد مشقةً غير مبرّرة بسبب عدم وجود رحلات مباشرة من معظم دول العالم إلى العراق. لا توجد شركة طيران أجنبية كبرى تسير رحلات مباشرة إلى بغداد أو البصرة رغم أن هذه المدن تحتضن ملايين العراقيين في الداخل والخارج. السبب لا أحد يصرّح رسميًا. هل هو غياب معايير السلامة أم ضعف البنية التحتية للمطارات أم هو نتيجة الفساد الإداري وغياب الرؤية الإستراتيجية ما يزيد الألم هو أن دولًا مثل سوريا التي عانت من حرب بدأت خلال أسابيع قليلة من إعلانها الانفتاح على العالم تستقبل عروضاً من كبريات شركات الطيران الأوروبية لتسيير رحلات إلى دمشق. في المقابل يظهر وزير النقل العراقي مبتسماً في وسائل الإعلام وهو يفتتح دورة مياه في مطار بغداد الدولي وكأن هذا إنجاز تاريخي يُضاف إلى سجل العراق الحضاري. بينما مطارات العالم تسير فيها طائرتين كل دقيقة قادمة ومغادرة نجد أن مطار بغداد بالكاد يستقبل 20 طائرة يوميًا..

رسوم ترامب تهدد آيفون وتسبب قفزة بالأسعار
رسوم ترامب تهدد آيفون وتسبب قفزة بالأسعار

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

رسوم ترامب تهدد آيفون وتسبب قفزة بالأسعار

أعلن المدعي العام لولاية كاليفورنيا، روب بونتا، اليوم الأحد (25 أيار 2025)، عن استعداده للتصدي لمحاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على هواتف آيفون المُصنعة خارج أمريكا. وتصدى بونتا لهذا التهديد مبكرًا وسط صمت شركة أبل التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها، معتبرًا أن استهداف الشركة يشكّل ضربة لاقتصاد الولاية، الذي يُعدّ رابع أكبر اقتصاد في العالم بفضل شركاتها العملاقة مثل "أبل". وقال بونتا في تصريح ناري لموقع "بوليتيكو" وتابعته "بغداد اليوم": "نحن فخورون بشركات كاليفورنيا، ونرفض أن تُنتهك حقوقها من قِبل أي جهة، حتى وإن كان من رئيس أمريكا نفسه". وأكد المدعي العام أنه "سيُجري مراجعة قانونية لسياسات ترامب الجمركية، ليتأكد من أنها لا تستهدف بشكل انتقائي شركات كاليفورنيا، قبل المضي في أي إجراءات قانونية محتملة ضد الإدارة". فيما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال"، تضمن مطالبته المباشرة للرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، بتصنيع أجهزة آيفون المخصصة للسوق الأمريكية داخل الولايات المتحدة، بدلاً من الصين أو الهند. ووفقًا للمحلل دان آيفز من شركة ويدبوش، فإن نقل سلسلة التوريد إلى الداخل الأمريكي سيؤدي إلى ارتفاع سعر آيفون إلى ما يقارب 3500 دولار، في ظل الفروقات الشاسعة في أجور العمال وتكاليف الإنتاج بين أمريكا والدول الآسيوية. ومع استمرار الغموض حول خطوات ترامب القادمة، يترقب قطاع التكنولوجيا العالمي رد "أبل"، في وقت بدأت فيه نُذر حرب اقتصادية جديدة تلوح في الأفق، عنوانها: من يصنع ماذا.. وأين؟.

رئيس الوزراء: الستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي تشكل مرجعاً للعمل المشترك مع منظمة الفاو
رئيس الوزراء: الستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي تشكل مرجعاً للعمل المشترك مع منظمة الفاو

الأنباء العراقية

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء العراقية

رئيس الوزراء: الستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي تشكل مرجعاً للعمل المشترك مع منظمة الفاو

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، أنّ الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي تشكل مرجعاً للعمل المشترك مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح، ودعم الفلاحين والمزارعين. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل، اليوم الأحد، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) شو دونيو". وأكد رئيس الوزراء – حسب البيان- على "أهمية التعاون مع المنظمة لترجمة توصيات مؤتمرات بغداد للمياه، لمواجهة التغيرات المناخية التي أثرت على البيئة وتسببت بشحّ المياه وانتشار التصحر"، مثمناً "دور المدير العام والمسؤولين في المنظمة على جهودهم في المشاريع التي تقيمها وترعاها منظمة (فاو) في العراق". وأشار السوداني إلى أنّ "الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي تشكل مرجعاً للعمل المشترك مع المنظمة، في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح، ودعم الفلاحين والمزارعين". وشدد رئيس الوزراء "على أهمية مخرجات مؤتمر اقتصاديات الكاربون الذي عقد في بغداد، ومذكرات التفاهم التي وقعها العراق مع شركات عالمية لتنمية الاقتصاد الأخضر"، لافتا الى "ضرورة ترجمة نتائج المؤتمر الإقليمي للشرق الأدنى الـ(36) لمنظمة الـ FAO الذي عُقد في بغداد عام 2022 واعتماده في إعلان بغداد الوزاري لضمان التحول نحو النظم التكنولوجية الحديثة ودعم المشاريع الصغيرة وتمكين الشباب ودور المرأة". من جانبه أكد دونيو "استمرار التنسيق مع العراق والاستعداد لإطلاق مشروع يعزز قدرته على مواجهة التغيير المناخي، ممول من عدة جهات بينها العراق والمنظمة، وبميزانية إجمالية تقترب من 40 مليون دولار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store