logo
محاولة اغتيال رئيس جهاز أمني في سوريا.. إليكم التفاصيل

محاولة اغتيال رئيس جهاز أمني في سوريا.. إليكم التفاصيل

بيروت نيوزمنذ يوم واحد
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن أن الشخصية التي استُهدفت في تفجير يوم الأربعاء 25 حزيران في حي المزة وسط العاصمة دمشق، هي حسين السلامة، المعروف بلقب 'أبو مصعب الشحيل'، ويشغل منصب رئيس جهاز الاستخبارات السوري.
ولفت المرصد، إلى أنّ عناصر في موكب 'السلامة' أُصيبوا بجروح بالغة، وجرى نقل المصابين إلى مشفى الشامي في دمشق تحت حراسة مشددة وإجراءات أمنية صارمة وتكتم كامل على وضع حسين السلامة الصحي.
وتشير المعطيات إلى أن التفجير قد يكون مرتبطاً بصراعات داخلية ضمن بنية النظام الأمنية، في ظل تصاعد الخلافات بين أجنحة السلطة، وتزايد الحديث عن رغبة في تصفية شخصيات نافذة يُنظر إليها كأطراف منافسة محتمَلة على النفوذ.
وفي سياق متصل، لفت المرصد إلى وجود انتشار أمني متقطع أمام عدد من المشافي في العاصمة دمشق، تزامن مع حدثين هامين، الأول الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس في 22 حزيران. والثاني الانفجار في المزة في 25 حزيران، ما يعكس حالة التوتر الأمني غير المعلنة التي تعيشها العاصمة في الأيام الأخيرة، وسط غياب كامل لأي توضيحات رسمية من السلطات السورية حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'أنصار السنة' يتبنّى حريق الساحل: التخريب البيئي كسلاح موازٍ للتفجيرات
'أنصار السنة' يتبنّى حريق الساحل: التخريب البيئي كسلاح موازٍ للتفجيرات

IM Lebanon

timeمنذ 10 ساعات

  • IM Lebanon

'أنصار السنة' يتبنّى حريق الساحل: التخريب البيئي كسلاح موازٍ للتفجيرات

قد يكون أبناء الساحل السوري تمكنوا من تفادي 'حريق أمني' بعدم استجابتهم إلى دعوة التظاهر احتجاجاً على تصاعد عمليات القتل والخطف، والتي وُجّهت إليهم من جهة خارج البلاد، من دون أيّ تنسيق مع أهالي المنطقة ووجهائها. لكنهم لم يجدوا وسيلة لإخماد حرائق الطبيعة التي التهمت جبالاً وغابات وقرى بأكملها خلال أربعة أيام. وما زاد من صدمة السكان هو تبنّي فصيل 'سرايا أنصار السنة' إشعال حريق قَسْطَل معاف، الذي يُعتبر الأخطر من بين عشرين حريقاً تقريباً، ضربت المنطقة في ظروف مناخية غير ملائمة تماماً، وفقاً لرأي خبراء. وقال التنظيم، في بيان نشرته مؤسسة 'دابق' الإعلامية المشكّلة حديثاً لتكون ذراعاً جديدة للفصيل، إلى جانب مؤسسة 'العاديات'، التي تتعرض لضغوط كبيرة بسبب تكرار حذف معرفاتها عن منصّة 'تلغرام'، إنه 'بعون الله تعالى، أحرق مجاهدو سرايا أنصار السنة غابات القسطل بريف اللاذقية يوم 8 محرم، مما أدى إلى تمدد الحرائق إلى مناطق أخرى، ونزوح النصيرية من منازلهم، وتعريض عدد منهم للاختناق، وللّه الحمد'. وبالتزامن مع البيان، جدّدت معرفات 'سرايا أنصار السنة' على 'تلغرام' نشر فتوى تُبيح تخريب الاقتصاد وإحراق ممتلكات 'المشركين والكفار'. وعلى الرغم من أن هذه الفتوى صدرت عن 'المفتي العام' للتنظيم أبو الفتح الشامي في شهر نيسان الماضي، فقد أعاد التنظيم نشرها الاحد، تأكيداً على 'شرعية' إحراق غابات القسطل. ويعكس هذا التبنّي تصعيداً خطيراً في أساليب التنظيم، إذ يستخدم التخريب البيئيّ كسلاح ضمن عملياته ذات الطابع الطائفي، وهو ما يثير المخاوف من استمرار هذه الاستهدافات، ويُنذر بتهديد متواصل للسلم الأهلي، وفق ما ورد في تقرير لـ'المرصد السوري لحقوق الإنسان'. والجدير بالذكر أن 'سرايا أنصار السنة' سبق له أن تبنّى التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق الشهر الماضي. وأعاد تبنّي التنظيم لحريق قسطل معاف الجدل بشأن خلفياته، ولا سيما في ظلّ التركيبة السكانية المتنوّعة في المنطقة المستهدفة، حيث يشكّل التركمان السنّة نسبة كبيرة من سكان العديد من القرى التي طالتها النيران؛ وهو ما يتناقض مع الغاية المعلنة في بيان التنظيم، أي تهجير 'النصيريين' من قراهم، مما أثار العديد من علامات الاستفهام حيال طبيعة التنظيم وأهدافه الحقيقية. وكانت وزارة الداخلية السورية قد وصفت 'سرايا أنصار السنة' بعد تبنّيه تفجير الكنيسة بأنه 'تنظيم وهمي'، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أنه قد يكون أحد التنظيمات التي تعمل لصالح تنظيم 'داعش'، الذي حمّلته المسؤولية المباشرة عن التفجير. وشكّك الدكتور سامر عثمان، المختص بهندسة الغابات، في اندلاع حريق قسطل معاف لأسباب طبيعية بحتة، مرجّحاً أن يكون ناتجاً عن 'عامل بشري'، ولا سيما في مرحلة الاشتعال الأولى. واستند في ذلك إلى دراسة أعدها كجزء من مشروع تخرّجه، ونشر تفاصيلها على 'فايسبوك'. وخلصت الدراسة إلى أن اشتعال الحرائق في هذا النوع من النظم البيئية يتطلب توافر مجموعة من الشروط المناخية والبيئية، في مقدّمها مرور فترة لا تقلّ عن أربعة أشهر من الجفاف والانحباس الحراري، حتى تصل المنطقة إلى ما يُعرف علمياً بـ'مؤشر الخطورة الحرج' (Critical Fire Danger Index)، الذي يُمكّن الحرائق من الانتشار الذاتي والواسع النطاق. وأكّد عثمان أنه، في ظل المعطيات المناخية الحالية، لا يمكن تصنيف الظروف الراهنة ضمن فئة 'الخطر الحرج'، سواء من حيث درجات الحرارة أو الرطوبة النسبية أو مدة الجفاف؛ وبالتالي فإن اشتعال الحريق بهذه الحدّة، وفي هذا التوقيت، بعيداً عن الذروة الحرارية الموسمية، لا يمكن تفسيره إلا بتدخل بشريّ مباشر أو غير مباشر. في غضون ذلك، لم تنجح جهود فرق الإطفاء والدفاع الوطني، إلى جانب متطوعين مدنيين، في تطويق الحرائق واحتوائها، مما دفع إلى طلب تدخل مروحيات الجيش السوري، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة للتعامل مع الحرائق. كذلك، انضمّت كل من تركيا والأردن إلى جهود الإطفاء. فقد أرسلت تركيا طائرتين مروحيتين و11 آلية إطفاء، بينها 8 سيارات و3 ملاحق لتزويد المياه، لتعزيز قدرات الإطفاء في المناطق المتضررة. أما الأردن، فأعلن استعداده لإرسال فريق بري متخصص والتدخل بطيران الإطفاء اعتباراً من صباح الأحد، بعد تنسيق مباشر مع وزارة الخارجية السورية، وفق ما أعلنه وزير الكوارث السوري رائد الصالح.

الحرائق تطارد رجال الإطفاء في اللاذقية... و"أنصار السنة" يتبناها
الحرائق تطارد رجال الإطفاء في اللاذقية... و"أنصار السنة" يتبناها

المركزية

timeمنذ 12 ساعات

  • المركزية

الحرائق تطارد رجال الإطفاء في اللاذقية... و"أنصار السنة" يتبناها

أعلنت "سرايا أنصار السنة" مسؤوليتها عن الحرائق المستعرة في جبال ريف اللاذقية على الساحل السوري، وهو نفس التنظيم الذي أكد مسؤوليته عن تفجير كنيسة مار إلياس في الدويلعة بدمشق. من جهته، أعلن وزير الطوارئ والكوارث السوري رائد الصالح، تشكيل غرفة عمليات مشتركة لدعم جهود إخماد الحرائق، ودخول مروحيات وفرق إطفاء أردنية للمساهمة في العملية، في حين زاد الجانب التركي من دعمه لعمليات الإخماد. تهجير العلويين وقالت "مؤسسة دابق الإخبارية"، إن "مجاهدي أنصار السنة أحرقوا غابات القسطل في ريف اللاذقية، يوم 8 محرم (3 تموز/يوليو)"، مضيفةً أن الحرائق امتدت إلى مناطق أخرى، "وأدت إلى نزوح النصيرين (العلويين) من منازلهم، وتعريض عدد منهم للاختناق". وانطلق التنظيم في إحراق غابات اللاذقية من فتوى صادرة عن المفتي العام المدعو "أبو الفتح الشامي"، إذ تنص الفتوى على جواز حرق ممتلكات "الكفّار" ومزارعهم وقراهم، بقصد إرهابهم، في إشارة للعلويين بشكل خاص. وأعلن "أنصار السنة" منذ بداية ظهوره، وإعلان تشكيله في شباط/فبراير الماضي، العداء للأقليات الدينية في سوريا لاسيما العلويين في الساحل السوري، بحجة أنهم "كفّار ومشركين". كما أصدر فتوى كفّر من خلالها الرئيس السوري أحمد الشرع وحكومته ومن يقاتلون معه، مؤكداً أنه من غير الضروري الصدام العسكري مع الشرع ومقاتلي "هيئة تحرير الشام". وأعلن "أنصار السنة" عبر "مؤسسة دابق"، مسؤوليته عن عدد كبير من العمليات في حمص وحماة وحلب والعاصمة دمشق، في حزيران/يونيو، بينها تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، في 22 حزيران/يونيو الماضي، والذي أدى إلى مقتل 27 شخصاً، فيما اتّهمت الحكومة السورية تنظيم "داعش" بالوقوف خلف العملية. تنسيق عالٍ في غضون ذلك، تستمر الحرائق في ريف اللاذقية بالتهام مساحات واسعة من الغابات لليوم الرابع على التوالي، وسط محاولات من "وزارة الطوارئ والكوارث" السورية وفرق "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) السيطرة عليها. وأعلن الصالح تشكيل غرفة عمليات ميدانية مشتركة في الساحل السوري، بمشاركة عدد من المنظمات السورية الفاعلة، بهدف دعم جهود إخماد الحرائق التي ما تزال مشتعلة في ريف اللاذقية. وأكد الوزير السوري أن الغرفة بدأت بتقديم دعم لوجستي وميداني مباشر، من خلال تأمين سيارات نقل المياه لتعزيز عمل فرق الإطفاء، وتنظيم فرق تطوعية من أفراد تلقوا تدريبات مسبقة في مكافحة الحرائق، إضافة إلى توفير آليات ثقيلة لفتح خطوط النار وتطويق النيران والحد من تمددها. وأشار إلى أن النيران لا تزال نشطة في مناطق بيت الوالي، زنزف، ووادي القرن في ريف اللاذقية الشمالي، موضحاً أن التضاريس الوعرة وسرعة الرياح ووجود ذخائر من مخلفات الحرب، صعّبت مهمة إخماد الحرائق، وتعيق حركة الآليات وتعرض حياة فرق الإطفاء للخطر، بحسب صحيفة "الحرية" السورية. وأعلن الصالح أن الجانب التركي عزّز من التنسيق الميداني مع الجانب السوري، من خلال زيادة عدد فرق الإطفاء والطائرات التركية المشاركة في عمليات الإخماد. وأضاف أن فرق إطفاء أردنية مجهزة بآليات إطفاء حديثة، دخلت إلى سوريا متوجهة إلى الساحل السوري للمساهمة في إخماد الحرائق، فيما أعلن "الدفاع المدني" وصول مروحيات أردنية إلى ريف اللاذقية لاحتواء النيران والسيطرة على بؤرها. وأكد الصالح أن الأيام القادمة ستشهد تنسيقاً عالياً بين سوريا وتركيا والأردن، بمشاركة ست مروحيات على الأقل، دعماً لفرق الإطفاء والعاملين على الأرض في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية واسعة النطاق.

الحرائق تطارد رجال الإطفاء  … و'أنصار السنة' يتبناها !
الحرائق تطارد رجال الإطفاء  … و'أنصار السنة' يتبناها !

تيار اورغ

timeمنذ 12 ساعات

  • تيار اورغ

الحرائق تطارد رجال الإطفاء … و'أنصار السنة' يتبناها !

أعلنت 'سرايا أنصار السنة' مسؤوليتها عن الحرائق المستعرة في جبال ريف اللاذقية على الساحل السوري، وهو نفس التنظيم الذي أكد مسؤوليته عن تفجير كنيسة مار إلياس في الدويلعة بدمشق.من جهته، أعلن وزير الطوارئ والكوارث السوري رائد الصالح، تشكيل غرفة عمليات مشتركة لدعم جهود إخماد الحرائق، ودخول مروحيات وفرق إطفاء أردنية للمساهمة في العملية، في حين زاد الجانب التركي من دعمه لعمليات الإخماد. تهجير العلويين وقالت 'مؤسسة دابق الإخبارية'، إن 'مجاهدي أنصار السنة أحرقوا غابات القسطل في ريف اللاذقية، يوم 8 محرم (3 تموز/يوليو)'، مضيفةً أن الحرائق امتدت إلى مناطق أخرى، 'وأدت إلى نزوح النصيرين (العلويين) من منازلهم، وتعريض عدد منهم للاختناق'.وانطلق التنظيم في إحراق غابات اللاذقية من فتوى صادرة عن المفتي العام المدعو 'أبو الفتح الشامي'، إذ تنص الفتوى على جواز حرق ممتلكات 'الكفّار' ومزارعهم وقراهم، بقصد إرهابهم، في إشارة للعلويين بشكل خاص.وأعلن 'أنصار السنة' منذ بداية ظهوره، وإعلان تشكيله في شباط/فبراير الماضي، العداء للأقليات الدينية في سوريا لاسيما العلويين في الساحل السوري، بحجة أنهم 'كفّار ومشركين'. كما أصدر فتوى كفّر من خلالها الرئيس السوري أحمد الشرع وحكومته ومن يقاتلون معه، مؤكداً أنه من غير الضروري الصدام العسكري مع الشرع ومقاتلي 'هيئة تحرير الشام'.وأعلن 'أنصار السنة' عبر 'مؤسسة دابق'، مسؤوليته عن عدد كبير من العمليات في حمص وحماة وحلب والعاصمة دمشق، في حزيران/يونيو، بينها تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، في 22 حزيران/يونيو الماضي، والذي أدى إلى مقتل 27 شخصاً، فيما اتّهمت الحكومة السورية تنظيم 'داعش' بالوقوف خلف العملية. تنسيق عالٍ في غضون ذلك، تستمر الحرائق في ريف اللاذقية بالتهام مساحات واسعة من الغابات لليوم الرابع على التوالي، وسط محاولات من 'وزارة الطوارئ والكوارث' السورية وفرق 'الدفاع المدني السوري' (الخوذ البيضاء) السيطرة عليها.وأعلن الصالح تشكيل غرفة عمليات ميدانية مشتركة في الساحل السوري، بمشاركة عدد من المنظمات السورية الفاعلة، بهدف دعم جهود إخماد الحرائق التي ما تزال مشتعلة في ريف اللاذقية.وأكد الوزير السوري أن الغرفة بدأت بتقديم دعم لوجستي وميداني مباشر، من خلال تأمين سيارات نقل المياه لتعزيز عمل فرق الإطفاء، وتنظيم فرق تطوعية من أفراد تلقوا تدريبات مسبقة في مكافحة الحرائق، إضافة إلى توفير آليات ثقيلة لفتح خطوط النار وتطويق النيران والحد من تمددها.وأشار إلى أن النيران لا تزال نشطة في مناطق بيت الوالي، زنزف، ووادي القرن في ريف اللاذقية الشمالي، موضحاً أن التضاريس الوعرة وسرعة الرياح ووجود ذخائر من مخلفات الحرب، صعّبت مهمة إخماد الحرائق، وتعيق حركة الآليات وتعرض حياة فرق الإطفاء للخطر، بحسب صحيفة 'الحرية' السورية.وأعلن الصالح أن الجانب التركي عزّز من التنسيق الميداني مع الجانب السوري، من خلال زيادة عدد فرق الإطفاء والطائرات التركية المشاركة في عمليات الإخماد.وأضاف أن فرق إطفاء أردنية مجهزة بآليات إطفاء حديثة، دخلت إلى سوريا متوجهة إلى الساحل السوري للمساهمة في إخماد الحرائق، فيما أعلن 'الدفاع المدني' وصول مروحيات أردنية إلى ريف اللاذقية لاحتواء النيران والسيطرة على بؤرها. وأكد الصالح أن الأيام القادمة ستشهد تنسيقاً عالياً بين سوريا وتركيا والأردن، بمشاركة ست مروحيات على الأقل، دعماً لفرق الإطفاء والعاملين على الأرض في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية واسعة النطاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store