
ترامب يعلن مشروع «القبة الذهبية» بـ 175 مليار دولار
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أن «القبة الذهبية» للدفاع الصاروخي بكلفة تبلغ 175 مليار دولار. وقال ترامب، في تصريح مساء أمس: «سأقوم ببناء نظام دفاع صاروخي لا مثيل له، قادر على إحباط أي هجوم كان، مهما بلغ مداه أو مصدره»، مشيراً إلى أن كندا أبدت رغبة رسمية بالانضمام إلى المنظومة. وتابع: «وعدت خلال حملتي الانتخابية ببناء درع يحمي سماءنا من الصواريخ الباليستية وسوف أفعل». وأضاف: «بناء القبة الذهبية الصاروخية سيستغرق نحو 3 أعوام أي أنها ستستكمل قبل نهاية ولايتي الرئاسية».
واقترح مشرعون جمهوريون «استثمارا أولياً بقيمة 25 مليار دولار للقبة الذهبية كجزء من حزمة دفاعية أوسع نطاقاً، لكن هذا التمويل مرتبط بمشروع قانون مثير للجدل يواجه عقبات كبيرة في الكونغرس». كما أعرب الديمقراطيون عن قلقهم بشأن «فاعلية الدرع الدفاعية الباهظة الكلفة».
من جهة أخرى، أعلنت السلطات الأمريكية، أن مجموعة أولى من المهاجرين غير النظاميين الذين وافقوا على تلقّي ألف دولار «لترحيلهم طواعية» من الولايات المتحدة غادروا، أمس الأول الاثنين، على متن رحلة نقلتهم إلى هندوراس وكولومبيا، فيما وافق مجلس الشيوخ، مساء أمس الأول الاثنين،
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إن الطائرة أقلعت من مدينة هيوستن بولاية تكساس جنوبي الولايات المتحدة وعلى متنها 64 مهاجراً. وأضافت: «لقد حصل كل منهم على مساعدة سفر هي عبارة عن مبلغ قدره ألف دولار مع احتفاظهم بخيار العودة بشكل قانوني إلى الولايات المتحدة يوماً ما». وبحسب البيان فإن الطائرة أعادت 38 مهاجراً إلى هندوراس و26 إلى كولومبيا.
ونقل البيان عن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم مطالبتها سائر المهاجرين غير النظاميين الذين ما زالوا في الولايات المتّحدة بالاستفادة من برنامج الترحيل المسمّى «مشروع العودة إلى الوطن».
من جهة أخرى، وافق مجلس الشيوخ، الاثنين، على تعيين تشارلز كوشنر، والد جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب، سفيراً للولايات المتحدة في فرنسا، في خطوة أتت بعدما منح الرئيس الجمهوري في ولايته الأولى نسيبه عفواً رئاسياً عن إدانة جنائية. وأقرّ مجلس الشيوخ تعيين السفير الجديد بأغلبية 51 صوتاً مقابل 45. (وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب يختار تصميماً لدرع «القبة الذهبية» ويعين قائداً للمشروع
واشنطن ـ (رويترز) قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء: إنه اختار تصميماً لدرع الدفاع الصاروخي «القبة الذهبية» التي تبلغ تكلفتها 175 مليار دولار، وعيّن جنرالاً من سلاح الفضاء لرئاسة البرنامج الطموح الذي يهدف إلى صد تهديدات الصين وروسيا. وأعلن ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أن الجنرال مايكل جويتلاين من سلاح الفضاء الأمريكي، سيكون المدير الرئيسي للمشروع، وهو جهد يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حجر الزاوية في تخطيط ترامب العسكري. وقال ترامب من المكتب البيضاوي إن القبة الذهبية «ستحمي وطننا»، وأضاف أن كندا قالت إنها تريد أن تكون جزءاً منه. وأضاف ترامب إن المشروع سيكتمل بحلول نهاية ولايته في يناير/ كانون الثاني 2029، مضيفاً أن ولاية ألاسكا ستكون جزءاً كبيراً من البرنامج. ـ ما هي القبة الذهبية؟ وتهدف القبة الذهبية التي أمر بها ترامب لأول مرة في يناير/ كانون الثاني، إلى إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية لرصد الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها. وسيستغرق تنفيذ «القبة الذهبية» سنوات، إذ يواجه البرنامج المثير للجدل تدقيقاً سياسياً وغموضاً بشأن التمويل. وفكرة القبة الذهبية مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية «القبة الحديدية» الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف. أما القبة الذهبية التي اقترحها ترامب فهي أكثر شمولاً وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولاً منفصلاً من الأقمار الصناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها. ويدشن الإعلان جهود البنتاغون لاختبار وشراء الصواريخ والأنظمة وأجهزة الاستشعار والأقمار الصناعية التي ستشكل القبة الذهبية في نهاية المطاف.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
داخل الكونغرس.. نائبة تعرض صورة "فاضحة" وتوجه اتهامات خطيرة
وجاءت تصريحات ميس خلال جلسة للجنة الفرعية للأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات والابتكار الحكومي، التي تترأسها، تحت عنوان "خرق الثقة: المراقبة في الأماكن الخاصة". وأكدت النائبة أن عرض الصورة يأتي في إطار حملة لحماية النساء من التسجيلات غير المتفق عليها والانتهاكات الجنسية، مضيفة: "سأخترق جدارا من الصمت في سبيل حماية النساء والفتيات. أريدكم أن تعلموا أنني إلى جانبكم". وعرضت ميس إلى جانب صورتها، مجموعة صور أخرى خضعت للرقابة، قالت إنها تعود لنساء تم تصويرهن خلسة من قبل خطيبها السابق، رجل الأعمال في مجال التكنولوجيا باتريك براينت، وهو ما نفاه الأخير بشكل قاطع. وفي بيان لـ"بوليتيكو"، وصف براينت تصريحات ميس بأنها "كاذبة"، قائلا: "لم أعتدِ على أحد. لم أستخدم كاميرات خفية. لم أؤذِ أي امرأة. هذه المزاعم كاذبة وخبيثة تماما"، مشيرا إلى أن ميس لم تتقدم بهذه الاتهامات خارج قبة الكونغرس لأنها لا تستطيع إثباتها قانونيا. وكانت ميس قد ألقت خطابا مشابها في فبراير الماضي في مجلس النواب، وجهت فيه اتهامات بالاغتصاب والإتجار الجنسي والتصوير غير المشروع إلى براينت وثلاثة رجال آخرين. وتواجه ميس حاليا دعوى تشهير رفعها أحد المتهمين ضدها في محكمة فيدرالية. كما رفعت النائبة بنفسها دعوى في محكمة الولاية ضد رجل آخر تتهمه بتشويه سمعتها عبر وسائل التواصل. من جهته، أفاد محام من مكتب الادعاء الفيدرالي في ساوث كارولاينا بأنه سيمثّل ميس قانونيا، ما يشير إلى أنها تعتزم الاستفادة من الحصانة الدستورية التي يتمتع بها أعضاء الكونغرس في ما يتعلق بالأعمال المرتبطة بمهامهم الرسمية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
نصف الولايات الأمريكية تعتمد قوانين لتنظيم استخدام الهواتف المحمولة في المدارس
كانت فلوريدا أول ولاية أمريكية تقر قانوناً ينظم استخدام الهواتف المحمولة في المدارس عام 2023. وبعد عامين فقط، أصبح نصف الولايات الأمريكية يمتلك قوانين مشابهة، مع توقع مزيد من الولايات لاتخاذ إجراءات قريبا. وشهدت مشاريع القوانين في هذا الشأن تقدماً سريعاً هذا العام في ولايات متنوعة مثل نيويورك وأوكلاهوما، مما يعكس توافقا واسعا على أن الهواتف ضارة للأطفال. وقالت النائبة الديمقراطية جينيفر ليبر، وهي رئيسة مشاركة للجنة التعليم في الجمعية العامة بكونيتيكت، في 13 مايو إن الهواتف تعد "سرطانا لأطفالنا" تسبب "العزلة والوحدة وتقلل من الانتباه، وتؤثر بشكل كبير على الصحة الاجتماعية والعاطفية وكذلك على التعلم". وأعرب الجمهوريون عن مشاعر مماثلة. وقال النائب الجمهوري سكوت هيلتون بعد إقرار مشروع قانون جورجيا، الذي يحظر استخدام الهواتف فقط في الصفوف من الروضة حتى الثامن، في مارس: "هذا ليس مجرد قانون أكاديمي، بل هو قانون يتعلق بالصحة النفسية والسلامة العامة". وحتى الآن، أصدرت 25 ولاية قوانين بهذا الخصوص، بينما وضعت ثماني ولايات أخرى ومقاطعة كولومبيا قواعد أو توصيات للمناطق التعليمية المحلية. ومن بين هذه الولايات، اتخذت 16 ولاية إجراءات هذا العام فقط. ويوم الثلاثاء، أجبر المشرعون في ألاسكا المدارس على تنظيم استخدام الهواتف المحمولة بعد أن تجاوزوا فيتو حاكم الولاية الجمهوري مايك دنليفي على حزمة تعليمية لأسباب غير ذات صلة.