
جامعة إتش إي سي باريس في الدوحة وشركة معلوماتية تختتمان برنامجا تدريبيا حول تعزيز المهارات القيادية
قنا
أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال إتش إي سي باريس - HEC Paris في الدوحة، عن اختتام برنامجها التدريبي "إتقان المهارات القيادية لمواكبة المستقبل"، المصمم خصيصاً لكبار التنفيذيين في شركة معلوماتية، إحدى الشركات القطرية الرائدة في مجال تكامل الأنظمة.
وذكرت الجامعة، في بيان لها اليوم، أن هذا الإنجاز يعد محطة بارزة في مسيرتها في الدوحة، لتمكين القيادات المؤثرة في مختلف أنحاء المنطقة.
وبينت أن البرنامج قد امتد من نوفمبر 2024 حتى مايو 2025، وجمع نخبة من كبار القادة في شركة معلوماتية، حيث تضمن البرنامج خمس وحدات تدريبية ركزت على تطوير القدرات الاستراتيجية اللازمة لأداء المهام القيادية في بيئة ديناميكية وسريعة التغير.
وأوضحت أن المنهج قد تناول مجموعة من المحاور الرئيسية، من بينها؛ القيادة الشخصية، واستراتيجية الأعمال، والتميّز التشغيلي، وإدارة الأداء والتسويق، إذ زوّد المشاركين بأدوات عملية وأطر تطبيقية ورؤى مستقبلية، تعزز من قدرتهم على إحداث تأثير فعّال ومستدام.
وأشارت الجامعة، في البيان، إلى أنه أشرف على تصميم وتنفيذ البرنامج البروفيسور ديميتريوس أندريتسوس، الأستاذ المساعد في نظم المعلومات وإدارة العمليات في جامعة إتش إي سي باريس في الدوحة، بالتعاون مع إدارة تطوير المواهب بشركة معلوماتية، حيث جمع بين التميز الأكاديمي والتطبيق العملي لضمان تحقيق أثر فوري على المهارات القيادية اليومية للمشاركين.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور بابلو مارتين دي هولان، عميد جامعة إتش إي سي باريس في الدوحة:" نسعى في الجامعة إلى تمكين القادة من تحديد غاياتهم بفاعلية، والتحلي بالشجاعة لإحداث تغييرات كبيرة، فضلاً عن تعليم المهارات القيادية".
وأضاف أنه "يستند تعاوننا مع شركة معلوماتية إلى رؤيتنا المشتركة بأن القيادة الفاعلة في عصرنا الحالي تتطلب اتخاذ خطوات استباقية، والالتزام الراسخ بالمبادئ ومواكبة متطلبات المستقبل".
وتابع أنه "بالتزامن مع احتفالنا بمرور 15 عاماً على تواجدنا في المنطقة، تؤكد برامجنا ومبادراتنا مجدداً على دورنا المحوري كشريك فاعل في إعداد جيل المستقبل من القادة وصُنّاع التغيير".
من جانبه، قال السيد خالد محمد الكبيسي، الرئيس التنفيذي في شركة معلوماتية:" إن برنامج إتقان المهارات القيادية لمواكبة المستقبل، شكل تجربة غنية ومثمرة، إذ أسهم بشكل كبير في تطوير قدرات الكوادر القيادية على صعيد التفكير الاستراتيجي والقيادة الواثقة، بما يعزز من دورهم في دعم مسيرة التحول الرقمي بدولة قطر، كما عززت هذه التجربة التزامنا الراسخ بثقافة التعلم المستمر والابتكار."
إلى ذلك، تندرج هذه المبادرة ضمن محفظة برامج التعليم التنفيذي المخصصة التي تقدمها جامعة إتش إي سي باريس في الدوحة، والتي تشمل أكثر من 90 برنامجاً تم تقديمها في مختلف أنحاء المنطقة، حيث وصل عدد المشاركين في هذه البرامج إلى أكثر من ألفي متخصص في قطاعات حيوية للتنمية على المستويين المحلي والإقليمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ 7 ساعات
- الراية
بنك قطر الوطني يتوقع تراجع النمو العالمي وسط تحديات اقتصادية متصاعدة
بنك قطر الوطني يتوقع تراجع النمو العالمي وسط تحديات اقتصادية متصاعدة الدوحة - قنا: رجح بنك قطر الوطني /QNB/ انخفاض النمو العالمي في ظل تزايد الرياح المعاكسة، على خلفية تراجع آفاق التجارة الدولية، وتوقع ضعف الأداء على نطاق واسع في كل من الاقتصادات المتقدمة والاقتصادات النامية، بالإضافة إلى الأوضاع المالية المشددة التي تؤثر سلبا على الاستهلاك والاستثمار. ونوه البنك في تقريره الأسبوعي إلى أن التوقعات في بداية العام كانت تشير إلى استقرار النمو، مدعومة بتفاؤل حذر انعكس في استمرار السياسات النقدية التيسيرية للبنوك المركزية الكبرى، ومرونة الاقتصاد الأمريكي، إلى جانب بوادر تعاف في منطقة اليورو والصين، وهو ما عزز آفاق الاقتصاد العالمي آنذاك. ووفقا لتلك التقديرات الأولية، كان من المرجح أن تستقر معدلات النمو في مختلف الاقتصادات حول مستويات العام الماضي، ما يدعم الحفاظ على معدل نمو عالمي يبلغ نحو 3.3 بالمئة. ولفت التقرير إلى أن أجواء التفاؤل والمعنويات الإيجابية في الأسواق بدأت تشهد تحولا ملحوظا في فبراير، مع انطلاق الإدارة الأمريكية الجديدة في تنفيذ برنامج طموح لتعديل السياسات، ما أحدث تداعيات كبيرة على المشهد الاقتصادي الكلي العالمي. وأوضح أنه بعد حالة عدم اليقين المتعلقة بالتجارة التي تسببت بها الولايات المتحدة عقب ما يعرف بـ"يوم التحرير"، تراجعت توقعات النمو بشكل ملحوظ، حيث بلغ المعدل المتوقع لهذا العام 2.8 بالمئة، منخفضا بشكل واضح مقارنة بالتوقعات الأولية، وأدنى من المتوسط طويل الأجل البالغ 3.5 بالمئة للفترة من 2000 حتى 2024. وتناول البنك تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، معتبرا إياه أداة مهمة لمناقشة التطورات الاقتصادية على المستوى الدولي. و يعد هذا التقرير، الصادر عن صندوق النقد الدولي مرتين سنويا، مرجعا رئيسيا للقطاعات والأسواق، حيث يوفر تحليلا شاملا للأوضاع الاقتصادية العالمية، بالإضافة إلى استعراض الاتجاهات والمخاطر ذات الصلة. في تقريره، ناقش بنك قطر الوطني العوامل الرئيسية التي أدت إلى مراجعة وتخفيض توقعات صندوق النقد الدولي لنمو الاقتصاد العالمي. وأوضح أن العامل الأساسي وراء هذه المراجعة هو تصاعد الخلافات التجارية والشكوك التي تثيرها لدى المستثمرين والمستهلكين على حد سواء كما من المتوقع أن تؤدي التوترات الجيوسياسية المتصاعدة واضطراب السياسات إلى تراجع حجم التجارة والإنتاج عبر الحدود، لا سيما في البلدان التي تعتمد على استراتيجيات نمو مدفوعة بالصادرات. وأشار التقرير إلى تدهور حاد في المؤشرات الاقتصادية الرئيسية للدول الآسيوية التي تعتمد بشكل كبير على التجارة، والتي تعتبر مؤشرا حيويا للنشاط التجاري العالمي. وعلى الصعيد الأوسع، من المتوقع أن يشهد حجم التجارة العالمية في السلع نموا بنسبة 1 بالمئة فقط هذا العام، وهو ما يمثل ربع المتوسط السنوي للنمو خلال العقدين الماضيين. واعتبر التقرير أنه نظرا للدور الحيوي الذي تلعبه التجارة في تحفيز النشاط الاقتصادي، فإن ضعف أدائها هذا العام من المتوقع أن يثقل كاهل النمو الاقتصادي العالمي. وتوقع التقرير في العامل الثاني أن يكون تأثير الصدمات الاقتصادية واسع النطاق، ليشمل مختلف المناطق الجغرافية ومجموعات الدول حيث تبرز في الاقتصادات المتقدمة الولايات المتحدة كأكثر الدول تعرضا لتخفيض توقعات النمو، ومن المرجح أن يتراجع معدل نموها إلى 1.8 بالمئة هذا العام، بانخفاض مقداره نقطة مئوية كاملة مقارنة بالعام السابق. ونوه التقرير إلى أن الولايات المتحدة، رغم أن التجارة تشكل جزءا صغيرا نسبيا من ناتجها المحلي الإجمالي، قد تتأثر بشكل كبير بسبب مركزيتها في حالات عدم اليقين السياسي، كما أن التعريفات الجمركية الشاملة التي فرضتها واشنطن، إلى جانب الإجراءات المضادة من دول أخرى، تعني أن نسبة كبيرة من إجمالي واردات وصادرات البلاد ستتأثر بشكل مباشر. وشمل تخفيض توقعات النمو أيضا باقي الاقتصادات المتقدمة، مثل منطقة اليورو واليابان والمملكة المتحدة ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يتباطأ النمو في مجموعة الاقتصادات المتقدمة، التي تمثل نحو 40 بالمئة من الاقتصاد العالمي، إلى 1.4 بالمئة هذا العام. كما رجح التقرير تباطؤ النمو في الاقتصادات النامية، حيث من المتوقع أن ينخفض معدل النمو إلى 3.7 بالمئة. وتشير التوقعات الحالية إلى تباطؤ في الأسواق الناشئة والنامية في آسيا وأوروبا، فضلا عن أمريكا اللاتينية وإفريقيا جنوب الصحراء، في حين من المتوقع أن تشهد منطقتا الشرق الأوسط وآسيا الوسطى تحسنا مقارنة بالعام الماضي وبالتالي ساهم تراجع توقعات النمو على نطاق واسع في كل من الاقتصادات المتقدمة والنامية في إضعاف التوقعات الاقتصادية العالمية. وفي العامل الثالث، رأى التقرير أن بقاء الأوضاع المالية مشددة لفترة أطول مما كان متوقعا سابقا سيزيد من تكاليف الاقتراض على الشركات والمستهلكين، حيث بدأت عائدات السندات السيادية في الاقتصادات المتقدمة في الارتفاع مع دورات تشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الرئيسية في عام 2022.


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
أريد قطر تحصل على جائزة "الريادة في التحول الرقمي والابتكار في الذكاء الاصطناعي الإنتاجي"
قنا حصلت أريد قطر على جائزة الريادة في التحول الرقمي والابتكار في الذكاء الاصطناعي الإنتاجي خلال قمة جوجل كلاود الدوحة 2025. وقد سلم الجائزة سعادة السيد محمد بن علي بن محمد المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لسعادة الشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ أريد قطر. وأوضحت أريد قطر في بيان، اليوم، أن هذا التكريم يجسد التزامها المستمر بدعم الأجندة الرقمية لدولة قطر، والمساهمة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار في مجالات الحلول السحابية والذكاء الاصطناعي. وقال سعادة الشيخ علي بن جبر آل ثاني، أن" أريد قطر لا تنظر إلى رؤية قطر الوطنية 2030 وأجندتها الرقمية 2030 كمجرد أطر عمل، بل كمحرك فعال للتحول الرقمي، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية". وأضاف "نفخر بمساهمتنا في هذه المسيرة من خلال مبادرات رائدة، مثل نشر تقنية الجيل الخامس المتقدمة (5G Advanced) وتقسيم الشبكات واتمام عملياتنا باستخدام الذكاء الاصطناعي وتحديث بنيتنا التحتية للألياف الضوئية الثابتة". وقال: "نواصل هذه الجهود لتحقيق أثر ملموس في القطاعات الرئيسية - من الرعاية الصحية والتعليم واغلب مجالات الحياة الرئيسية، مما يمكن من تسريع الابتكار وتحسين الخدمات"، مشيرا إلى أن أستثمار الشركة المستمر في ابتكارات الذكاء الاصطناعي يمتد ليشمل كامل المنظومة، بدءا من تحسين الشبكات الذكية وخدمة العملاء الشخصية وصولا إلى حلول قابلة للتطوير للشركات مصممة لدعم الاحتياجات المتطورة لمجتمع رقمي في المقام الأول. وتابع: "مع تطلعنا إلى المستقبل، نؤكد التزامنا بالعمل بتعاون وثيق مع الحكومة والشركاء والمنظومة الرقمية الأوسع لتسريع مسيرة قطر نحو الريادة الرقمية العالمية".


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
دولة قطر والمملكة العربية السعودية تقدمان دعما ماليا مشتركا للقطاع العام بالجمهورية العربية السورية
قنا استمرارًا لجهود دولة قطر والمملكة العربية السعودية في دعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، وامتداداً لدعمهما السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت حوالي (15) مليون دولار، تعلن دولة قطر والمملكة العربية السعودية عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام بالجمهورية العربية السورية لمدة ثلاثة أشهر. وقال بيان مشترك لدولة قطر والمملكة العربية السعودية، إن هذا الدعم يأتي في إطار حرص البلدين الشقيقين على دعم استقرار الجمهورية العربية السورية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري الشقيق، وذلك انطلاقًا من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث. وأكدت دولة قطر والمملكة العربية السعودية أن هذا الدعم يعكس التزامهما الثابت بدعم جهود التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري الشقيق. كما أعربتا عن تطلعهما إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي بشكل عام، وشركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية بشكل خاص، في إطار رؤية واضحة وشاملة، تسهم في تحقيق الدعم الفاعل والمستدام، وتعزيز فرص التنمية للشعب السوري الشقيق.