logo
فلسطين حاضرة بقوة في جوائز الأوسكار

فلسطين حاضرة بقوة في جوائز الأوسكار

أظهر المخرج الفلسطيني باسل عدرا دعمه لفلسطين على السجادة الحمراء لجائزة الأوسكار في لوس أنجلوس يوم الأحد، قبل فوزه بجائزة الأوسكار في فيلم No Other Land مع علامة Adra wore shoes من Resolute RGL، وهي علامة تجارية ناشئة للتدريب شارك في تأسيسها تتميز بالتطريز من قبل تعاونية النسيج النسائية في تلال جنوب الخليل الفلسطينية، التي تديرها والدة عدرا كفاح أدرا.
كتب أدرا على إنستغرام: "تمثل هذه العلامة التجارية تراث شعبي وتقاليده" بالإضافة إلى ذلك، التقط عدرا ومعاونوه في "لا أرض أخرى" حمدان بلال، وباسل عدرا، وراخيل زور، ويوفال أبراهام، مع العديد من الفلسطينيين الذين يظهرون في الفيلم وهم يرتدون العلم الفلسطيني والكوفية على السجادة الحمراء، بما في ذلك فارسة أبو آرام وكفاح عدارا.
لم يكن عدرا هو الحاضر الوحيد الذي دعم فلسطين في حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد. ارتدى الممثل الأسترالي جاي بيرس الذي تم ترشيحه لأدائه الداعم في The Brutalist، دبوسا "Free Palestine" معحمامة على طية صدر السترة.
ونظمت منظمة القاعدة الشعبية النسوية Codepink احتجاجات خارج الحدث، وهتف المتظاهرون "هوليوود لا يمكنك إخفاءها. نحن نتهمك بالإبادة الجماعية'، وكتبت المنظمة على X: "نحن خارج حفل توزيع جوائز الأوسكار في لوس أنجلوس احتجاجا على محاولات هوليوود المتكررة لإسكات الأصوات الفلسطينية ودعم التحرير الفلسطيني"، وأضافت المنظمة: "مع وصول هوليوود إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار في سيارات الليموزين الخاصة بهم، نرسل لهم رسالة لا يمكنهم تجاهلها: فلسطين حرة"
شارك حساب X RightNowViews مقطع فيديو للأحداث، قائلا إن المتظاهرين أغلقوا الطريق مؤقتا إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار "مما أدى إلى تأخير وصول الضيوف"، لكن شرطة لوس أنجلوس سرعان ما شكلت خطا لمنع الاضطراب.
على عكس الحفل السابق، الذي ارتدى فيه العديد من الحاضرين دبابيس لحركة Artists4Ceasefire، أظهرت السجادة الحمراء لجائزة الأوسكار هذا العام دعما أقل علنا لقضية السلام الفلسطينية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيانفرانكو روسي يعرض فيلمه الجديد في البندقية السينمائي
جيانفرانكو روسي يعرض فيلمه الجديد في البندقية السينمائي

البلاد البحرينية

time٠١-٠٨-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

جيانفرانكو روسي يعرض فيلمه الجديد في البندقية السينمائي

يستعد المخرج الوثائقي الإيطالي الشهير جيانفرانكو روسي لعرض فيلمه الأحدث الذي طال انتظاره، Sotto le nuvole أو "تحت الغيوم" وذلك ضمن فعاليات مهرجان البندقية السينمائي الدولي الثاني والثمانين، الذي يُقام في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر المقبل. يتناول فيلم "تحت الغيوم" استكشافاً معمقاً للتاريخ الغني والثقافة العريقة لمدينة نابولي والمنطقة المحيطة ببركان جبل فيزوف. وعلى الرغم من قلة المعلومات التي كُشف عنها حتى الآن، إلا أن الفيلم سيركز على موضوعات مشابهة لتلك التي تناولها روسي في أعماله السابقة. فقد استعرض المخرج الثقافة الرومانية في فيلمه الحائز على جائزة الأسد الذهبي "ساكرو غرا عام 2013، وأزمة اللاجئين في جزيرة لامبيدوزا بفيلم "فوكوأماريه عام 2016، والذي ترشح لجائزة الأوسكار. يُشير ملخص الفيلم إلى أن "الأرض المحيطة بفيزوف هي باليمبست (مخطوطة أعيد الكتابة عليها) ضخمة. على السطح، تحت الأرض، وحتى تحت بحر مدينة نابولي الحديثة ومحيطها، تُنقش ذاكرة التاريخ في الأنفاق والجدران والشقوق، بقايا النساء والأطفال والرجال التماثيل، المدن المدفونة". ويُوضح الملخص أن "طبقات رفيعة فقط تفصل بين الحياة المعاصرة والحياة القديمة، والماضي يترك بصمته على الحاضر: على علماء الآثار، والباحثين، ولصوص القبور، على رجال الإطفاء وتلاميذ المدارس، والسياح والبحارة، المتدينين واللامبالين". تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

5 أفلام إيطالية تتنافس على "الأسد الذهبي" في البندقية
5 أفلام إيطالية تتنافس على "الأسد الذهبي" في البندقية

البلاد البحرينية

time٢٤-٠٧-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

5 أفلام إيطالية تتنافس على "الأسد الذهبي" في البندقية

أعلن مدير مهرجان البندقية السينمائي، ألبرتو باربيرا، أن 5 أفلام إيطالية ستتنافس على جائزة "الأسد الذهبي" المرموقة في نسخة هذا العام من المهرجان. ومن المقرر أن يُفتتح المهرجان، الذي يُقام في الفترة من 26 أغسطس إلى 6 سبتمبر، بفيلم (La Grazia) للمخرج الفائز بجائزة الأوسكار باولو سورينتينو، وهو ما كان قد تم الكشف عنه مسبقاً. تتضمن قائمة الأفلام الإيطالية الأربعة الأخرى المتنافسة على الجائزة الكبرى: فيلم "إليسا" (Elisa) للمخرج ليوناردو دي كوستانزو، فيلم "دوسي" (Duse) للمخرج بيترو مارتشيلو، فيلم "فيلم صنع بشكل صحيح" (Un Film Fatto per Bene) للمخرج فرانكو ماريسكو، وفيلم "تحت السحب" (Sotto le Nuvole) للمخرج جيانفرانكو روسي. وفي خبر يضيف بريقاً خاصاً للمهرجان، أعلن باربيرا أيضاً أن النجمة جوليا روبرتس ستشارك في أقدم مهرجانات السينما في العالم للمرة الأولى هذا العام. ستقدم روبرتس فيلم (After The Hunt) للمخرج لوكا غوادانينو، والذي تجسد فيه دور محاضرة في إحدى جامعات "آيفي ليغ" المرموقة، تدافع عن زميل متهم بالاعتداء الجنسي على طالبة. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

تيرينس ستامب.. مسيرة فنية حافلة بالأدوار الخالدة
تيرينس ستامب.. مسيرة فنية حافلة بالأدوار الخالدة

البلاد البحرينية

time٢٣-٠٧-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

تيرينس ستامب.. مسيرة فنية حافلة بالأدوار الخالدة

يحتفل الممثل البريطاني المخضرم تيرينس ستامب هذه الأيام بعيد ميلاده الـ87، وهو أحد أبرز الوجوه في تاريخ السينما البريطانية، وُلد في منطقة "ستبني" بلندن عام 1938، واشتهر بتجسيده شخصيات شريرة معقدة بطابع أنيق وهادئ. في عام 1995، صنّفه موقع "إمباير" ضمن قائمة "أكثر 100 نجم سينمائي إثارة في التاريخ". مسيرة ستامب الفنية الغنية توّجت بعدد من الجوائز الكبرى، منها "غولدن غلوب"، "الدب الفضي"، وجائزة مهرجان كان، إلى جانب ترشيحات لجوائز الأوسكار والبافتا. تلقّى تعليمه المسرحي في أكاديمية "ويبر دوغلاس" بلندن، وبدأ مشواره على المسرح عام 1960 بمسرحية "This Year Next Year". أما انطلاقته السينمائية فجاءت في 1962 عبر فيلم "بيلي بد" (Billy Budd)، الذي نال عنه إشادة واسعة وترشيحاً للأوسكار عن فئة أفضل ممثل مساعد، إضافة إلى ترشيح بافتا كأفضل وجه جديد. وصفته "الغارديان" ذات مرة بـ"سيد الصمت الكئيب"، في إشارة إلى حضوره الهادئ والمكثّف على الشاشة. ارتبط تيرينس ستامب ارتباطاً وثيقاً بمشهد "لندن المتأرجحة" في ستينيات القرن الماضي، حيث أصبح جزءاً من الثقافة الشعبية آنذاك، لا سيما بعلاقاته البارزة مع الممثلة جولي كريستي وعارضة الأزياء الشهيرة جين شريمبتون. صوّره المصور ديفيد بيلي ضمن مجموعته الرمزية "Box of Pin-Ups"، ما كرّسه كأحد رموز تلك المرحلة. شارك ستامب في أفلام مهمة خلال تلك الحقبة، منها "بعيداً عن صخب الناس" (Far from the Madding Crowd) عام 1967 إلى جانب جولي كريستي، و"بقرة فقيرة" (Poor Cow) مع كين لوتش في نفس العام، حيث قدّم أداءً نال إشادة نقدية واسعة. نال شهرة عالمية بدور الجنرال زود، الخصم الأسطوري لسوبرمان، في فيلمي Superman (1978) وSuperman II (1980). وفي عام 1994، قدّم أداءً لافتاً في فيلم "The Adventures of Priscilla, Queen of the Desert"، ما منحه ترشيحات لجوائز البافتا والغولدن غلوب. كما لمع في فيلم "The Limey" (1999)، حيث نال عنه ترشيحاً لجائزة الروح المستقلة، مؤكداً قدرته المستمرة على تقديم أدوار عميقة ومؤثرة. كما تضم قائمة أعماله اللافتة أفلاماً بارزة مثل Wall Street (1987)، وYoung Guns (1988)، وStar Wars: Episode I – The Phantom Menace (1999)، وThe Haunted Mansion (2003)، وYes Man (2008)، وLast Night in Soho (2021). تبقى مسيرة تيرينس ستامب شاهداً على موهبة استثنائية ومرونة فنية نادرة، جعلته أحد أعمدة السينما البريطانية ووجهاً مؤثراً في المشهد السينمائي العالمي على مدى أكثر من ستة عقود. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store