تذبذب مؤشرات الأسهم الأميركية واستقرار نفط تكساس
نيويورك
تذبذبت اليوم الأربعاء، مؤشرات الأسهم الأميركية الكبرى، فيما استقر سعر النفط الأميركي"وست تكساس" عند 74.90 دولار للبرميل الواحد.
وانخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي، 44 نقطة ليصل إلى 42171 نقطة، فيما ارتفع قليلا، مؤشر نازداك، الذي يركز على التكنولوجيا الثقيلة، 25 نقطة ليصل إلى 19546 نقطة.
كذلك، استقر مؤشر "ستاندرد آند بورز" (S&P 500) عند 5980 نقطة.
--(بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
منذ ساعة واحدة
- الشاهين
الحكومة الفلسطينية تطالب الدول العربية بتقديم دعم مالي لها
الشاهين الإخباري طالبت الحكومة الفلسطينية الدول العربية الأربعاء بتوفير شبكة أمان مالي لها كي تتمكن من الوفاء بالتزاماتها المالية مع استمرار أزمتها الاقتصادية. وقال مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني في بيان له إن رئيس الحكومة محمد مصطفى بعث 'برسالة خطية إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط سلمها إياه المندوب الدائم لدولة فلسطين (لدى الجامعة العربية) مهند العكلوك'. ودعا مصطفى في رسالته إلى 'دعم الجهود الفلسطينية دوليا وعربيا في سبيل إلزام الحكومة الإسرائيلية بتحويل أموال المقاصة التي تحتجزها وتصل إلى حوالي 2.2 مليار دولار'. وذكّر مصطفى في رسالته 'الأشقاء العرب بما يتعرض له شعبنا من عدوان شامل، وتصاعد الاحتياجات والالتزامات التي تقع على عاتق الحكومة الفلسطينية لتأمين رواتب ومخصصات لأكثر من 170 ألف مستفيد'. وأشارت الرسالة كذلك إلى التزامات الحكومة 'المستمرة تجاه أهلنا في قطاع غزة'، علاوة على تقديم مخصصات اجتماعية لأكثر من 150 ألف أسرة، وغير ذلك من الالتزامات 'لتوفير الخدمات الأساسية لأبناء شعبنا'. ودفعت الحكومة الفلسطينية مطلع الشهر الحالي نسبة 35 في المئة من رواتب موظفيها عن شهر نيسانن/ أبريل الماضي وقالت في حينه إنها ستدفع نسبة مماثلة في وقت لاحق. وقالت وزارة المالية في بيان لها أمس إنها 'تعمل على تأمين الموارد المالية اللازمة لصرف الدفعة الثانية من راتب شهر نيسان/أبريل 2025 في أقرب وقت ممكن'. وأضافت في البيان أن 'الجانب الإسرائيلي لم يقم حتى اللحظة بتحويل أموال المقاصة الخاصة بشهر نيسان، الأمر الذي يعيق صرف الدفعة الثانية من الراتب'. وأوضحت الوزارة في بيانها أن قيمة أموال المقاصة المحتجزة بلغت حتى نهاية شهر أيار/ مايو 2025 نحو 7.7 مليار شيقل إسرائيلي. وتجمع إسرائيل الضرائب عن البضائع التي تدخل السوق الفلسطينية من خلالها بسبب سيطرتها على المعابر المؤدية إلى الأراضي الفلسطينية مقابل عمولة ثلاثة بالمئة. وعملت الحكومة الإسرائيلية خلال السنوات الأخيرة على احتجاز قسم من هذه الأموال بالقيمة نفسها التي تحولها السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وما تدفعه تحت بند 'عائلات وأسر الشهداء والجرحى' والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ولم يصدر بيان بعد من الجهات الإسرائيلية ذات الصلة بشأن سبب تأخير تحويل أموال المقاصة. رويترز


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
تذبذب مؤشرات الأسهم الأميركية واستقرار نفط تكساس
الوكيل الإخباري- تذبذبت اليوم الأربعاء، مؤشرات الأسهم الأميركية الكبرى، فيما استقر سعر النفط الأميركي"وست تكساس" عند 74.90 دولار للبرميل الواحد. اضافة اعلان وانخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي، 44 نقطة ليصل إلى 42171 نقطة، فيما ارتفع قليلا، مؤشر نازداك، الذي يركز على التكنولوجيا الثقيلة، 25 نقطة ليصل إلى 19546 نقطة.


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
عوني الداوود : ماذا لو طال أمد الحرب.. هل نحن مستعدون؟!
أخبارنا : لا شكّ أنّ الكلفة الاقتصادية للحرب الإسرائيلية الإيرانية باهظة الثمن، وهي في يومها السابع، وبحسب التقديرات الأولية تشير إلى ما يلي: 1 - توقّع صندوق النقد الدولي أن تكلّف الحرب بين إسرائيل وإيران نحو 2.5 % من الناتج المحلي الإجمالي خسائر في الجانبين. 2 - تشير تقديرات الأيام الأولى إلى أنّ الحرب تكلّف نحو مليار دولار يوميًّا من الخسائر لكل طرف. 3 - إضافة إلى تكلفة الحرب ضد إيران، فإن إسرائيل تخوض حربًا في غزة تكلّفها 100 مليون دولار يوميًّا. 4 - بحسب مؤشرات صحيفة «لي زيكو» الفرنسية الاقتصادية، فإن كلفة الحرب قد تصل إلى 150 مليار دولار في ثلاثة أشهر ضمن المستوى الراهن. 5 - هذا من حيث الكلف المباشرة، وهناك تأثيرات متوقعة وقابلة للزيادة كلما طال أمد الحرب، وخصوصًا على أسعار النفط التي شهدت ارتفاعًا تراوح بين 7 % و10 % خلال الأيام الماضية، وهو ما سينعكس تدريجيًّا على معدلات التضخم في الدول المصدّرة والمستوردة للنفط على حد سواء. 6 - كل زيادة بنسبة 10 % في أسعار النفط ترفع التضخم العالمي بواقع 0.4 %. 7 - ارتفاع معدلات التضخم العالمي سيزيد من تردّد الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة. 8 - استمرار معدلات الفائدة المرتفعة سيضاعف الأعباء على الدول ذات المستويات المرتفعة من الديون الخارجية. 9 - طول أمد الحرب وتوسّع رقعتها (خصوصًا في حال الدخول الأميركي المباشر) سيؤثّر على جميع القطاعات الاقتصادية، وفي مقدمتها السياحة والنقل والتجارة وكلف الشحن والتأمين البحري وسلاسل التوريد، خصوصًا إذا تمّ إغلاق مضيق هرمز – كما تهدّد إيران – الذي تمرّ منه صادرات الطاقة الإيرانية وصادرات دول الخليج العربي، التي تُقدّر من 25 إلى 30 % من الاستهلاك العالمي. 10 - من المهم الإشارة إلى أنّ الحرب تقع في المنطقة التي تنتج نحو 30 % من الإنتاج العالمي من النفط و17 % من إنتاج الغاز الطبيعي عام 2024. * هل نحن مستعدون في حال طال أمد الحرب؟ هذا السؤال لطالما أجاب عليه الأردن (عمليًّا)، وتحديدًا منذ جائحة كورونا التي تخطّاها الأردن بحكمة وحنكة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي حثّ منذ تلك الجائحة – وقبلها – على انتهاج سياسات التحوّط، والتركيز على برامج الاكتفاء الذاتي، حتى صار لدينا تحوّط في السلع الغذائية الأساسية ومخزون الطاقة (النفط والكهرباء تحديدًا) والمياه وكافة العناصر الأساسية.. لذلك فإن الإجابة على هذا السؤال تكون بتبيان الحقائق التي تؤكّدها الأرقام والمؤشرات التالية: أولًا – الأمن الغذائي: لدينا احتياطات غذائية في السلع الأساسية – خصوصًا الحبوب – تمتد لأشهر، ومخزون المملكة من القمح يغطي استهلاك المملكة لمدة 10 شهور، وجارٍ العمل لرفع الطاقة الاستيعابية وصولًا إلى 16 شهرًا. لدينا نسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى 80 % في الدواجن، ونسبة مرتفعة في الألبان، ونحو 30 - 40 % للحوم الحمراء. نتبع سياسات تعتمد على (تنويع مصادر الاستيراد – وتعزيز المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية – والاكتفاء الذاتي الجزئي من منتجات مثل: الخضروات، والدواجن، والحليب، والبيض، وزيت الزيتون). ثانيًا – أمن الطاقة: - تم اتخاذ إجراءات حكومية لضمان استدامة المخزون والتزوّد بالوقود البديل لمدة 20 يومًا، وبشكل مستمر. - تعزيز المخزون الاستراتيجي للمملكة من المشتقات النفطية (بسعة إجمالية 312 ألف طن). - في أمن التزوّد بالطاقة، فإن لدينا كفاية لاستهلاك المملكة من المشتقات النفطية والغاز البترولي المسال لمدة تصل إلى شهرين (بحسب نوع المادة المُخزّنة). **باختصار: 1 - المنطقة والعالم يمرّان بأزمة – بل ربما حرب استنزاف مختلفة – يُخشى أن تمتدّ لأمد لا يعلم مَداه إلا الله، والخسائر البشرية كما العسكرية والاقتصادية تتواصل، وهي حرب في سلسلة حروب بدأتها إسرائيل بعدوانها الغاشم والمتواصل على غزة، وإسرائيل مستمرة حتى اليوم بتوسيع رقعة الحرب في الضفة، مرورًا بلبنان وسوريا واليمن، وليس انتهاءً بإيران.. وعلى العالم أن يتدخّل فورًا لوقف الحروب في المنطقة، لأن الجميع سيدفع ثمنًا باهظًا إذا لم يتم إيقاف هذه الحروب قبل فوات الأوان. 2 - الاحتياطات التي تم اتخاذها من قبل الحكومة، بتوجيهات دولة الرئيس لجميع الوزارات المعنية، والتعاون مع القطاع الخاص بقطاعاته المتعددة، والدور الكبير الذي يقوم به «المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات»، وبتوجيهات جلالة الملك، ومتابعة سمو ولي العهد.. كل تلك الأمور تجعلنا واثقين بأن الأمور تحت السيطرة، مطمئنين على أمن الأردن عسكريًّا وغذائيًّا وطاقيًّا ومائيًّا. حمى الله الأردن ملكًا ووليّ عهدٍ وجيشًا وشعبًا.. وستبقى «فلسطين بوصلة الأردن وتاجها القدس الشريف». ــ الدستور