
الحكومة الفلسطينية تطالب الدول العربية بتقديم دعم مالي لها
الشاهين الإخباري
طالبت الحكومة الفلسطينية الدول العربية الأربعاء بتوفير شبكة أمان مالي لها كي تتمكن من الوفاء بالتزاماتها المالية مع استمرار أزمتها الاقتصادية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني في بيان له إن رئيس الحكومة محمد مصطفى بعث 'برسالة خطية إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط سلمها إياه المندوب الدائم لدولة فلسطين (لدى الجامعة العربية) مهند العكلوك'.
ودعا مصطفى في رسالته إلى 'دعم الجهود الفلسطينية دوليا وعربيا في سبيل إلزام الحكومة الإسرائيلية بتحويل أموال المقاصة التي تحتجزها وتصل إلى حوالي 2.2 مليار دولار'.
وذكّر مصطفى في رسالته 'الأشقاء العرب بما يتعرض له شعبنا من عدوان شامل، وتصاعد الاحتياجات والالتزامات التي تقع على عاتق الحكومة الفلسطينية لتأمين رواتب ومخصصات لأكثر من 170 ألف مستفيد'.
وأشارت الرسالة كذلك إلى التزامات الحكومة 'المستمرة تجاه أهلنا في قطاع غزة'، علاوة على تقديم مخصصات اجتماعية لأكثر من 150 ألف أسرة، وغير ذلك من الالتزامات 'لتوفير الخدمات الأساسية لأبناء شعبنا'.
ودفعت الحكومة الفلسطينية مطلع الشهر الحالي نسبة 35 في المئة من رواتب موظفيها عن شهر نيسانن/ أبريل الماضي وقالت في حينه إنها ستدفع نسبة مماثلة في وقت لاحق.
وقالت وزارة المالية في بيان لها أمس إنها 'تعمل على تأمين الموارد المالية اللازمة لصرف الدفعة الثانية من راتب شهر نيسان/أبريل 2025 في أقرب وقت ممكن'.
وأضافت في البيان أن 'الجانب الإسرائيلي لم يقم حتى اللحظة بتحويل أموال المقاصة الخاصة بشهر نيسان، الأمر الذي يعيق صرف الدفعة الثانية من الراتب'.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن قيمة أموال المقاصة المحتجزة بلغت حتى نهاية شهر أيار/ مايو 2025 نحو 7.7 مليار شيقل إسرائيلي.
وتجمع إسرائيل الضرائب عن البضائع التي تدخل السوق الفلسطينية من خلالها بسبب سيطرتها على المعابر المؤدية إلى الأراضي الفلسطينية مقابل عمولة ثلاثة بالمئة.
وعملت الحكومة الإسرائيلية خلال السنوات الأخيرة على احتجاز قسم من هذه الأموال بالقيمة نفسها التي تحولها السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وما تدفعه تحت بند 'عائلات وأسر الشهداء والجرحى' والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ولم يصدر بيان بعد من الجهات الإسرائيلية ذات الصلة بشأن سبب تأخير تحويل أموال المقاصة.
رويترز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 42 دقائق
- سرايا الإخبارية
بوتين: إيران لم تطلب المساعدة
سرايا - قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن "معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران لا تتضمن تعاوناً عسكرياً"، مشيراً إلى أن المسؤولين في طهران "لم يطلبوا مساعدة عسكرية من روسيا"، خلال الحرب الحالية مع إسرائيل. وأضاف بوتين في حديثه للصحافيين خلال منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي، أن موسكو"عرضت سابقاً على طهران العمل على أنظمة دفاع جوي، لكنّ الشركاء (في طهران) لم يظهروا اهتماماً يُذكر"، وفق ما أوردت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية. كما ذكر بوتين أن بلاده "زودت طهران بمعدات عسكرية"، معتبراً أن ذلك "ليس مرتبطاً بالأزمة الحالية" و"لا تشكل انتهاكاً للقوانين الدولية"، وفق ما أوردت وكالة "رويترز". واقترح بوتين"طريقة ممكنة للخروج من الوضع" بين إسرائيل وإيران، وذلك وسط ترقب لموقف الولايات المتحدة بشأن دخول الحرب. وقال بوتين أيضاً أنه "لا يريد حتى مناقشة احتمال قيام الولايات المتحدة باغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي"، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي قال إن الولايات المتحدة "تعلم أين يختبئ" خامنئي، ووصفه بأنه "هدف سهل". مضيفاً: "لن نقتله على الأقل في الوقت الحالي". وأوضح بوتين، الذي سبق أن أعرب عن استعداده للتوسط بين طرفي الحرب، أنه على اتصال مع إسرائيل وترمب بشأن الصراع مع إيران، داعياً جميع الأطراف للبحث عن سبل لإنهاء القتال. وأكد أن موسكو"نقلت أفكارها بشأن كيفية تحقيق السلام إلى القوى المعنية". "الإيرانيون متحدون حول قيادتهم" ورداً على سؤال عما إذا كان يتفق مع تصريحات إسرائيل بشأن احتمال تغيير النظام في إيران، قال بوتين إن "المجتمع الإيراني يتحد حول قيادة بلاده". وأضاف أن "روسيا لا تفرض حلاً سلمياً للصراع الإيراني الإسرائيلي على أحد، لكنها تتحدث عما تراه مخرجاً من الوضع"، معتبراً أنه "من الصواب ضمان أمن إسرائيل ومصالح إيران". وذكر أن روسيا وإيران "ستواصلان العمل في مجال الطاقة النووية.. وهناك إمكانية لضمان مصالح طهران في الطاقة النووية"، مشيراً إلى أن "المنشآت الإيرانية تحت الأرض موجودة ولم يحدث لها شيء". ولفت الرئيس الروسي، إلى أن لدى بلاده عمال في محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران، مشيراً إلى أنه اتفق مع إسرائيل على ضمان سلامتهم. خطر الكارثة النووية وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت، إن "الغارات الإسرائيلية على البنية التحتية النووية الإيرانية تعني أن العالم على بعد ملليمترات من كارثة". وأضاف زاخاروفا، في تصريحات أوردتها وكالة "رويترز"، أن "المنشآت النووية تتعرض لغارات، وهيئة الرقابة على السلامة النووية التابعة للأمم المتحدة لاحظت بالفعل أضراراً محددة". ومضت قائلة: "أين قلق المجتمع الدولي بأسره، أين كل دعاة حماية البيئة، لا أعرف ما إذا كانوا يعتقدون أنهم بعيدون، وأن هذه الموجة الإشعاعية لن تصلهم". وتابعت: "دعهم يقرأوا ما حدث في فوكوشيما"، في إشارة إلى الحادث الذي وقع في المحطة النووية اليابانية عام 2011 بسبب تسونامي. وشنت إسرائيل غارات على المنشآت النووية الإيرانية بزعم منع طهران من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران سعيها لامتلاك هذه الأسلحة. بدوره، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، الأربعاء، إن الضربات الإسرائيلية تثير مخاطر كارثة نووية، وطالب الولايات المتحدة بعدم ضرب إيران، لأن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط بصورة خطيرة. وفي اتفاقية شراكة استراتيجية مدتها 20 عاماً، وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان في يناير الماضي، لم تتعهد روسيا بمساعدة طهران عسكرياً، وهي غير ملزمة بذلك على الرغم من العلاقات العسكرية الوثيقة بين البلدين. وتحدّث بوتين، الذي فقد بالفعل شريكاً مهماً في الشرق الأوسط بعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب هاتفياً، السبت، وعرض خدمات موسكو كوسيط. وقال ترمب في تصريح للصحافيين، الأربعاء: "قد أقوم بذلك، وقد لا أقوم"، في إشارة إلى احتمال مشاركة الولايات المتحدة في الضربات الإسرائيلية ضد إيران. وكرر ترمب طلبه بـ"استسلام غير مشروط لإيران"، معتبراً أن "الأسبوع المقبل سيكون حاسماً، وربما أقل من أسبوع". من جهتها، أفادت "بلومبرغ"، نقلاً مصدر مطلع على مواقف الكرملين، الثلاثاء، بأن إيران لم تطلب المساعدة من روسيا في حربها ضد إسرائيل، فيما لا تعتزم موسكو تقديم أي دعم دفاعي لطهران. وأشار المصدر إلى أنه "لا أحد قادر على إيقاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواصلة القصف"، وأن روسيا"لن تتمكن من لعب دور الوسيط لوقف الصراع، إذا كان الهدف هو تغيير النظام الإيراني".


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
توقعات بتخطي غرام الذهب حاجز 70 ديناراً في الاردن
خبرني - توقع نقيب المجوهرات والحلي ربحي علان تخطي الذهب حاجز الـ 3500 دولار عالميا ، وان يتخطى سعر غرام الذهب عيار 21 حاجز الـ 70 دينارا للغرام الواحد محليا ، في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل. ولفت علان إلى أن التوقعات تشير إلى صعود الاونصة إلى مستويات جديدة وكسر حاجز 3500 دولار في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، بحسب الرأي. وبين أن أسعار الذهب استقرت خلال اليومين الماضيين حيث أن المستثمرين يترقبون ما ستؤول إليه الأوضاع بين إيران وإسرائيل. وسجل سعر البيع لمتوسط عيار 21 بالسوق المحلي نحو 68.7دينار و عيار 24 نحو 78.80 دينار وعيار 18 نحو 61 ديناراً. واستقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية الأربعاء، إذ أحجم المستثمرون عن الرهانات الكبيرة قبيل صدور قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن السياسة النقدية، مع مراقبتهم عن كثب لتطورات الصراع الإسرائيلي الإيراني. وبحسب وكالة «بلومبرغ» الاقتصادية، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3388.04 دولار للأوقية (الأونصة)، ولم يطرأ تغير يذكر على العقود الأميركية الآجلة للذهب التي سجلت 3406.50 دولار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 37.22 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1266.04 دولار، وزاد البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1054.63 دولار.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
أميركا تنقل أصولا عسكرية في الشرق الأوسط تحسبا لهجوم إيراني
عمون - قال مسؤولان أميركيان لرويترز يوم الأربعاء إن الجيش الأميركي نقل بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عرضة لأي هجوم إيراني محتمل. وأضاف المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن هذه الخطوة جزء من مخطط لحماية القوات الأميركية. ورفض المسؤولان الإفصاح عن عدد الطائرات والسفن التي تم تحريكها ووجهتها. وكانت رويترز أول من أورد هذا الأسبوع نبأ نقل عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا وأصول عسكرية أخرى إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك نشر المزيد من الطائرات المقاتلة. كما تتجه حاملة طائرات من منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى الشرق الأوسط. وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية، أن ما لا يقل عن 30 طائرة عسكرية أميركية قد نقلت من قواعد في الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال الأيام الثلاثة الماضية. ووفقا لموقع "فلايت رادار 24"، فإن الطائرات المعنية كلها طائرات صهريجية عسكرية أميركية، تستخدم لتزويد المقاتلات والقاذفات بالوقود توقفت 7 منها من طراز كي سي 135 في قواعد جوية أميركية في إسبانيا واسكتلندا وبريطانيا. يأتي ذلك في الوقت الذي يبقي فيه الرئيس دونالد ترامب العالم في حيرة من أمره حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية، بينما ينزح سكان طهران من منازلهم في اليوم السادس من بدء الهجوم الجوي. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الأربعاء، إن الرئيس ترامب، أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران. وأضافت الصحيفة نقلا عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن ترامب كان يرجئ إصدار الأمر النهائي ليرى ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي. وأكدت الصحيفة أن ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران دون أن يعطي الأمر للتنفيذ. "سكاي نيوز"